في تصريح مثير للاعب الدولي الأرجينيتي الشهير "روبرتو أيالا" لمجلة سوبر الرياضية قال: "لن ألعب في الخليج إلا إذا وافقت زوجتي"!!
هذا التصريح مع أنه شيء عادي جدا عند المجتمع الغربي، المشهور عنه التزامه بمبادئ الديموقراطية والمشاركة في المسؤوليات والالتزامات في كل نواحي الحياة يعتبر أمرا مستهجنا عندنا نحن الشرقيين، وطعن لكبرياء الزوج العربي بالتحديد، الذي يعتبر مسألة طاعة الزوج لزوجته كارثة كبرى أشد هولا و أعتى من موجات تسونامي!
لدرجة أنهم تفننوا في إطلاق الألقاب والأمثال على الزوج المطيع، فعندنا في الخليج يلقبون الرجل الذي يسمع كلام زوجته "بسكان مرته" أي أن زوجته تقوده كما تقود السيارة!
والمصريين يسمونه "راجل خيخة"..
أما في السودان فهو في نظر المجتمع….. "دلدول".. يعني ذنب!
و العراقيين يلقبونه بأنه "محبس بيد مرته"..أي خاتم باصبعها
لذلك لا غرابة بأن يكون الزوج المطيع مادة دسمة للتندر في المجالس والديوانيات خصوصا أمام أؤلئك الذين يفاخرون من حولهم بأنهم يهمشون دور زوجاتهم و لا يسمعون لهن شورا أبدا ، فأحدهم يحكي متباهيا بأن زوجته إن أشارت عليه ياليمين .. سلك اليسار بلاتردد، و إن طلبت منه أن يمشيها مع العيال. حبسها معهم في البيت.. و ذهب مع أصدقائه للقهوة.. و إن طالبته بسفرة في في الصيف إلى الخارج… سفرها إلى بيت أهلها!
الطريف أنه في كثير من الحالات تكتشف أن الوضع يكون على العكس تماما فهذا الغضنفر الذي يتابهى بفرد عضلاته غالبا ما يتحول إلى (هرة) مسالمة عندما يدخل إلى البيت!
ومن العبارات الشهيرة المتداولة أيضا عند الرجال "أن الذي يسمع شور حرمته يضيع".. و هو ما أجزم أنه ينطبق في حالة اللاعب "أيالا" الذي بطاعته لشور زوجته ضيع على نفسه عقدا بملايين الدولارات للاحتراف في قطر أو الإمارات أو أي دولة خليجية أخرى خصوصا و أنه بلغ من العمر أرذله (34 سنة) بحيث لا أعتقد أنه سيكون مطلوبا للاحتراف في أحد الأندية الأروربية الكبيرة كما كان الحال في السابق عندما كان "ينطنط" كالشامبانزي!
و من القصص الشهيرة التي تروى في هذا السياق قصة أحد الحكام الجبارين في قديم الزمان، حيث كان مجرد أن يسمع الناس اسمه يتردد بينهم حتى ترتجف قلوبهم من شدة الرعب، و لكن العجيب أن الآية تنقلب تماما عندما يرى زوجته التي تتفنن في اضطهاده و التنكيل به لدرجة أنه كثيرا ما كان ينال علقة منها (بالشلوت)، ولكنه عادة ما يكتفي بتكرار عبارة:" لو تعرفين ما هو حالي خارج هذا البيت لما تجرأتي بقول كلمة"!
و من عصرنا الحديث أعرف زوجا سلم زوجته (الخيط والمخيط) من البداية كما يقولون، فباتت هي المسيطرة على جميع الأمور، ورفع شعار السمع والطاعة و استبدل كلمة "لا" بكلمة "حاضر" على الدوام، حتى أنه صار مضربا للمثل عند جميع النساء- خصوصا العازبات منهن- اللواتي يحسدن تلك الزوجة على هذا الزوج المطيع.. جدا!
"أيالا" قد لا يدري – وحتى لو درى فقد لا يهتم- أنه بتصريحه (طاح) من عيون ملايين العرب من المحيط إلى الخليج من عاشقي منتخب (التانجو).. ليس لمجرد أنه رفض اللعب في الخليج………. و لكن لأنه أظهر للعالم أجمع… أنه زوج (حبيب) يسمع كلام زوجته دائما!
من بريدي
هذا التصريح مع أنه شيء عادي جدا عند المجتمع الغربي، المشهور عنه التزامه بمبادئ الديموقراطية والمشاركة في المسؤوليات والالتزامات في كل نواحي الحياة يعتبر أمرا مستهجنا عندنا نحن الشرقيين، وطعن لكبرياء الزوج العربي بالتحديد، الذي يعتبر مسألة طاعة الزوج لزوجته كارثة كبرى أشد هولا و أعتى من موجات تسونامي!
لدرجة أنهم تفننوا في إطلاق الألقاب والأمثال على الزوج المطيع، فعندنا في الخليج يلقبون الرجل الذي يسمع كلام زوجته "بسكان مرته" أي أن زوجته تقوده كما تقود السيارة!
والمصريين يسمونه "راجل خيخة"..
أما في السودان فهو في نظر المجتمع….. "دلدول".. يعني ذنب!
و العراقيين يلقبونه بأنه "محبس بيد مرته"..أي خاتم باصبعها
لذلك لا غرابة بأن يكون الزوج المطيع مادة دسمة للتندر في المجالس والديوانيات خصوصا أمام أؤلئك الذين يفاخرون من حولهم بأنهم يهمشون دور زوجاتهم و لا يسمعون لهن شورا أبدا ، فأحدهم يحكي متباهيا بأن زوجته إن أشارت عليه ياليمين .. سلك اليسار بلاتردد، و إن طلبت منه أن يمشيها مع العيال. حبسها معهم في البيت.. و ذهب مع أصدقائه للقهوة.. و إن طالبته بسفرة في في الصيف إلى الخارج… سفرها إلى بيت أهلها!
الطريف أنه في كثير من الحالات تكتشف أن الوضع يكون على العكس تماما فهذا الغضنفر الذي يتابهى بفرد عضلاته غالبا ما يتحول إلى (هرة) مسالمة عندما يدخل إلى البيت!
ومن العبارات الشهيرة المتداولة أيضا عند الرجال "أن الذي يسمع شور حرمته يضيع".. و هو ما أجزم أنه ينطبق في حالة اللاعب "أيالا" الذي بطاعته لشور زوجته ضيع على نفسه عقدا بملايين الدولارات للاحتراف في قطر أو الإمارات أو أي دولة خليجية أخرى خصوصا و أنه بلغ من العمر أرذله (34 سنة) بحيث لا أعتقد أنه سيكون مطلوبا للاحتراف في أحد الأندية الأروربية الكبيرة كما كان الحال في السابق عندما كان "ينطنط" كالشامبانزي!
و من القصص الشهيرة التي تروى في هذا السياق قصة أحد الحكام الجبارين في قديم الزمان، حيث كان مجرد أن يسمع الناس اسمه يتردد بينهم حتى ترتجف قلوبهم من شدة الرعب، و لكن العجيب أن الآية تنقلب تماما عندما يرى زوجته التي تتفنن في اضطهاده و التنكيل به لدرجة أنه كثيرا ما كان ينال علقة منها (بالشلوت)، ولكنه عادة ما يكتفي بتكرار عبارة:" لو تعرفين ما هو حالي خارج هذا البيت لما تجرأتي بقول كلمة"!
و من عصرنا الحديث أعرف زوجا سلم زوجته (الخيط والمخيط) من البداية كما يقولون، فباتت هي المسيطرة على جميع الأمور، ورفع شعار السمع والطاعة و استبدل كلمة "لا" بكلمة "حاضر" على الدوام، حتى أنه صار مضربا للمثل عند جميع النساء- خصوصا العازبات منهن- اللواتي يحسدن تلك الزوجة على هذا الزوج المطيع.. جدا!
"أيالا" قد لا يدري – وحتى لو درى فقد لا يهتم- أنه بتصريحه (طاح) من عيون ملايين العرب من المحيط إلى الخليج من عاشقي منتخب (التانجو).. ليس لمجرد أنه رفض اللعب في الخليج………. و لكن لأنه أظهر للعالم أجمع… أنه زوج (حبيب) يسمع كلام زوجته دائما!
من بريدي
تعليق