إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الغموض في نشأة التيار الصدري .... والدوافع التي وراء تشكيل مليشيا جيش المهدي / الحلقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغموض في نشأة التيار الصدري .... والدوافع التي وراء تشكيل مليشيا جيش المهدي / الحلقة

    الغموض في نشأة التيار الصدري .... والدوافع التي وراء تشكيل مليشيا جيش المهدي / الحلقة الاولى
    المحامي اكرم عبد الصاحب - 14/04/2008م - 9:58 م | مرات القراءة: 528

    --------------------------------------------------------------------------------







    ولد التيار الصدري في ظروف العراق الحرجة وفي الفترة التي كان النظام يخاف كل شيء من حوله ..... الضغط الدولي والاقليمي وتصاعد عمليات المعارضة جميعها كانت تأكل بكيانه المنهار.... وفي محاولة يائسة لاصلاح الاوضاع الداخلية والتأثير على القاعدة الجماهيرية الشيعية التي بدأت تتحرك باتجاه الخلاص من الاستبداد البعثي المقيت . ومشروع الحملة الايمانية التي اطلقها النظام البائد في حينها واحدة من اساليب تخفيف الاحتقان الذي سببته سياسة صدام تجاه الشيعة في العراق وحاول البعثيون من خلال هذه الحملة المزعومة بيان حالة الانفتاح لدى الحكومة .
    وفي خضم هذه الظروف ظهرت مرجعية السيد محمد صادق الصدر وسط تسائل يحتاج الى تفسير وتوضيح وهو كيف يمكن لصدام ان يسمح لمرجع شيعي ان يدعو الى التفاف الجماهير حوله ؟؟ العراقيون الشيعة الذين يشعرون بالفراغ ويتحينون الفرصة للتعبير عن مدى حبهم وتمسكهم بعقائدهم وسخطهم على النظام انقسموا الى اربع اقسام قسم اتبع الصدر وهو يأمل من هذا الرجل ان يأخذ بيد شيعة العراق الى بر الامان والخلاص من الطاغوت والقسم الاخر اتبعوا الصدر بدون وعي ولا دراية فقط تدفعهم العاطفة والمصلحة الذاتية حيناً أو دفع من قبل النظام المقبور حيناً آخر والقسم الثالث بقى محايداً يترقب الاحداث بوجل . والقسم الرابع كان رافضاً لمشروع الصدر.
    وبدأ السيد الصدر يطرح افكارغريبة عن واقع الحوزة العلمية العريقة في النجف الاشرف من قبيل الحوزة الناطقة والحوزة الشريفة والحوزة الصامتة , ولم تبدأ معركة الصدر مع ازلام النظام والواقع الفاسد في العراق بل بدأت في محاولته انتزاع زعامة الحوزة العلمية وقيادتها عن طريق تأثير النظام وعلاقته التوافقية معه
    والاخطر من ذلك كله ادعائه انه الاعلم وانه يمكن الرجوع اليه بالاحكام الشرعية بعد اربعيين سنة من وفاته وهذا بحد ذاته يدل دلالة واضحة على الانحراف عن خط نهج اهلالشيعة الامامية ومخالفة الاحكام الشرعية التي ورثوهاعن السلف في كيفية اختيار الاعلم وكذلك شروط الاختيار ,,,,, وهذا المفهوم اعطى فرصة لغيره ان يحذو حذوه كما فعلها اليعقوبي والحسني وغيرهم من ادعياء الاعلمية .
    ان مؤيدي محمد صادق الصدر في العراق كثيرون ولم يعوا حقيقة أهدافه وستراتيجيته وركبوا في حينها موجة الدين لانه كان يوجد فراغ واقعي في القيادة التي تتبنى مفهوم الدين للظروف التي كان يعيشها العراقيين في ظل الاجهزة القمعية للنظام وتركزت قاعدة محمد صادق الصدر وسط البسطاء والفقراء من الطائفة الشيعية .
    ويبدو ان الصدر الثاني كما يسمونه لم يحسبها بشكل دقيق واثار حفيظة النظام وتعدى الخطوط الحمراء التي رسمها له مما حدى بالنظام ان يبدأ فصلاً من فصول المسرحية التي الفها لمستقبل العراق ما بعد زواله وهي الاجهاز عليه وقتله مع ولديه ليصبح بطل المرجعية الناطقة الذي لم يستطع في حياته ان يضع اسس صحيحة لبناء القاعدة الجماهيرية وانعكس ذلك سلباً على شيعة العراق.
    بعد مقتل محمد صادق الصدر استطاع النظام ان يقضي على معظم اتباعه العقائديين ليبقى الباب مفتوحاً امام من يريد النظام ان يزجهم وسط بقايا التيار لينفذوا مخططه اللعين بعد ايمانه بان نظامه سوف ينهار عاجلاً ام آجلا .
    ان البناء الذي بناه البعث وتخطيطه لمستقبل العراق خصوصا بعد ان بدا واضحا ان قوات التحالف كانت مصرّة على تغييرنظامه الفاشي . وأثبتت الوثائق التي تم العثور عليها ان نظام صدام كان يخطط إلى ما وراء السقوط وقد أعطى أوامره إلى أجهزته القمعية أن تقوم باختراق الأحزاب السياسية والتكتلات الدينية وكان للتيار الصدري حصة الأسد في هذا الاختراق حيث بدت الأفكار والتوجهات التي تبناها عناصر هذا التيار ليس بعيدة عن العناوين العريضة التي كان يستخدمها البعثيون ضد المعارضين لنظامه القمعي .
    ان التحول الكبير الذي حصل في العراق مع اشراقة يوم 9/4/2003 وسقوط الطاغوت حيث بدا في هذا اليوم العد التصاعدي لبناء العراق الجديد بعد خمسة وثلاثين عام من الظلم والطغيان وحكومة الحزب الواحد الدكتاتوري .
    ومن الأمور التي واجهها الرافضين للنهج الصدري بعد ان انطوت صفحة مشرقة من الجهاد والنضال .. الحرب الإعلامية التي شنها عناصر هذا التيار من خلال تبنيهم شعارات النظام السابق وقد نعتوهم بنعوت مختلفة منها ( إيرانيين) ,( عملاء),( الذين جاءوا على الدبابة الأمريكية) وكانوا يحاولون أن يظهروا للناس ان المجاهدين هم قتلة محمد صادق الصدر وليس صدام .
    وظهرت العصابات البعثية المقنعة بقناع التيار الصدري الى العيان تقاتل المؤمنين من اتباع المرجعية وتجعلهم في كفة العدو الاول ويفتح اتباع الصدر باب التوبة امام المجرمين والبعثين وقطاع الطرق ويصدروا عنهم عفواً عاماً لمجرد انتمائهم الشكلي الى التيار الصدري وبالمقابل يكنوا العداء والضغينة الى كل من يمت بصلة الى مرجعية السيد السيستاني والمرجعيات الاخرى في النجف ويعاملونهم معاملة الوهابيين الخارجين عن الملة .
    ولم يسلم محمد باقر الحكيم من حربهم الإعلامية وحاولوا بشتى الطرق النيل من وطنية الأهداف التي كان يحملها الحكيم وأتباعه وحاولت قيادة التيار الصدري أن تسيطر على الشارع الشيعي في بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط تحت شعارات رنانة من قبيل (عدم الدخول في العملية السياسية ومحاربة المحتل) وارتكبت تحت هذه الشعارات جرائم قتل وسلب ونهب للمال العام والخاص حتى أصبح رجل الدين من أتباع هذا التيار مثار للسخرية .
    وتوالت المواقف السلبية التي لم تقدم لشيعة العراق سوى أن تجعلهم في واجهة الاتهام بالإرهاب وأول بادرة شر كانت الإجهاز على السيد عبد المجيد الخوئي نجل السيد الخوئي الذي كان بالإمكان أن يكون الند لمقتدى الصدر لوجود تقارب بينهما وكانت كفة السيد عبد المجيد هي الأرجح كونه يحمل أفكار منفتحة تنسجم مع واقع العراق الحالي وتم قتله بخطة مدروسة وبأوامر من شخص مقتدى الصدر وقد بينت هذه الحادثة مدى وحشية واستهتار هذه الجماعات وسعيهم إلى أن تكون لهم الغلبة وكأنهم أوصياء على شيعة العراق .
    ومن تجاوزاتهم على الحوزة في النجف الاشرف اعطاءهم مهلة ( 48) ساعة لخروج السيستاني من العراق بحجة انها مرجعية ايرانية ولولا ان هبت العشائر الغيورة للوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير لنّفذ ازلام النظام ومن يدفعهم مخططهم في القضاء على مرجعية النجف الاصيلة .
    وأول تحول خطير في مسار الوجود الشيعي بعد سقوط النظام هو حادثة ألنجف الاشرف حيث تمترست عصابات بعثية مقنعة لها ارتباط بتنظيم القاعدة وبقايا النظام السابق في ضريح الامام علي وحدثت معركة كبيرة قادها مقتدى الصدر بنفسه وانتهك بها حرمة الحرم المطهر وارتكبت في داخل الحرم أبشع الجرائم وأصبح ثكنة وموضع دفاعي لأفراد لم يعرف لهم هدف واضح من وراء هذه المعركة .
    إن التصرف الحكيم الذي بادرت به مرجعية السيد السيستاني في احتواء الأزمة والحفاظ على هيبة وحرمة الحرم ألمطهر وكذلك حقن الدم الشيعي كانت سببا في إنقاذ التيار الصدري ومقتدى الصدر من مصير مجهول ومنع الفتنة التي كانت يمكن أن تقع فيما لو تمّ اقتحام الحرم وقتلهم فيه وكان بالإمكان أن يكون موتهم داخل الحرم أواعتقالهم منه (قميص عثمان) يتحجج به بقايا النظام لخلق أجواء تخدم مخططهم المسموم .
    ولم تسلم مدينة الثورة من توجه العصابات البعثية المقنعة المتمثله باتباع محمد صادق الصدرحيث بدأ النمو الحقيقي لهذه العصابات في هذه المدينة وأصبحت أسيرة الأفكار والتوجهات البعثية تحت غطاء الدين ودارت رحى معارك شرسة بينها وبين القوات الأمريكية راح ضحيتها الكثير من الأبرياء وأصبحت المدينة ثكنة عسكرية والأزقة والشوارع مواضع لأتباع مقتدى وتحصنوا وسط العوائل مما أدى إلى سقوط بعض المنازل على ساكنيها .
    وفي كل حادث يفتعله عناصر هذا التيار يتم تأجيج الموقف في محافظات الوسط والجنوب وتحدث فوضى واعتداء على المال العام والخاص وتستهدف دوائر الدولة وتخرب كما تم التخطيط لها في وثائق النظام المقبور.
    ولم يسلم وكلاء المرجعية الدينية وخصوصاً وكلاء السيستاني من ملاحقة العصابات البعثية المقنعة بقناع التيار الصدري وتم الاعتداء عليهم واحتلال المساجد التي يأمون المصلين فيها بحجة تحريرها وكانها في ايدي الاسرائيلين لا في ايدي علماء ووكلاء تم تعيينهم من قبل الحوزة العلمية والمرجعية العليا في النجف الاشرف وصودرت اغلب المساجد وكانوا يغسلون ارضيتها وافرشتها بالماء بحجة انهم يطهرونها من نجاسة اتباع السيستاني وللاسف الشديد لم يتم معالجة هذه الظاهرة اعلامياً وبقيت قيد الكتمان بحجة الحفاظ على وحدة الصف الشيعي .
    انتهت الحلقة الاولى

    اكرم عبد الصاحب
    14/3/2008

  • #2
    الغموض في نشأة التيار الصدري .... والدوافع التي وراء تشكيل مليشيا جيش المهدي / الحلقة الثانية
    المحامي اكرم عبد الصاحب - 17/04/2008م - 9:00 ص | مرات القراءة: 277

    --------------------------------------------------------------------------------







    لقد بدى واضحاً ان الأجهزة المخابراتية الإقليمية والدولية تتحكم بعناصر وقيادات التيار وان حادثة حرق مكتب الصدر في النجف الاشرف واحدة من المؤامرات التي كانت تهدف إلى تأجيج الموقف الشيعي الشيعي ,,, وتحت مبرر غير شرعي ولا قانوني تعرضت مكاتب ومقرات المؤسسات التابعة للمجلس الإعلى للثورة الاسلامية في العراق للسلب والنهب والقتل والحرق حتى الثقافية منها وحرق القران الكريم في سابقة لم تخطر على بال احد وحدثت هذا صمت حكومي وشعبي ودولي ولم يعلم القائمون على الحكومة إن النار سوف تمتد وتحرق الجميع. أستمر سيناريو العنف وحاولت العصابات الخارجة عن القانون أن تجد لها أغطية أخرى ليس لها هدف سوى زعزعة الوضع الأمني وتشويه صورة الإسلام الشيعي.
    وجاءت حادثة سامراء عندما أقدم الإرهابيون على تفجير قبة الإمامين العسكريين (ع) واتخذها عناصر التيار الصدري مبرر للقتل وحرق المساجد السنية العشوائي حتى تحولت قضيتنا من مظلومين إلى ظالمين وقتل عدد كبير من الأبرياء بدون تحقيق أو محاكمة فقط كونه سني ودق إسفين العداء بين السنة والشيعة بسبب هذه الأعمال الإجرامية واستطاعت هذه العصابات أن تقتص من شخصيات شيعية بحجة أنهم سنة وهناك شواهد كثيرة على مثل هذه الأحداث للأسف الشديد بقيت بدون توثيق.
    وفي عام 2006 وفي شهر رمضان المبارك وبدون أي مبرر هجمت العصابات الخارجة عن القانون على قيادة شرطة ميسان واستمرت المعركة لمدة ثلاثة أيام راح ضحيتها عدد من الشرطة شهداء جلهم من المجاهدين الذين قارعوا النظام السابق وتم تدمير اغلب مراكز ومديريات شرطة ميسان بالكامل, والغريب أنهم لم يكتفوا بالقتل والسلب والنهب بل تعدى ذلك إلى تفجير الأبنية الحكومية التابعة إلى جهاز الشرطة ومرت الحادثة بدون إجراءات من قبل الحكومة والأغرب انه تم تعويض الجاني والمجني عليه وتعدى الموضوع إلى ماهو اخطر ألا وهو عزل قائد الشرطة الذي وقف وصمد بوجه هؤلاء ولم يسلّم مقر القيادة .
    ولم تسلم محافظات الناصرية والسماوة والديوانية من عبث هذه العصابات وبان جليا إنها تستهدف العملية السياسية.
    وفي السنتين الأخيرتين بات واضحا ان هذه العصابات تتلقى الدعم والإسناد من جهات خارجية مكنت لها ان تمتلك احدث الأسلحة والمواد المتفجرة وكذلك الأموال الطائلة بالإضافة إلى ما تحصل عليه من إيرادات السلب والنهب والقرصنة وابتزاز أصحاب المحال التجارية ومحطات الوقود .
    وتغيرت إستراتيجية هذه العصابات من محاربة المحتل إلى الحرب ألطائفية وكذلك الحرب ضد الخيرين المناوئين الى نظرية الحزب الشمولى وحدثت جرائم قتل واغتيال منظمة واستخدمت المتفجرات المتطورة التي حصلت عليها هذه العصابات وتم اغتيال الشهيد العقيد علي قاسم مدير استخبارات ميسان وكذلك اغتيال محافظي الديوانية والسماوة .
    ويبدو إن رقعة الاختراق لهذه العصابات قد اتسعت وبدأت مخططاتها تتخطى المعقول ففي 25رجب الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الكاظم (ع) حاولت هذه العصابات تأجيج الموقف لخلق فتنة من اجل تعكير صفو هذه الزيارة المليونية واعتدت على ألأجهزة الأمنية التي بدت ضعيفة جدا وكسابقتها كانت مقرات بدر والمجلس الأعلى هي المستهدف ألأول وقد تم احتواء الأزمة بدون وضع الحلول الصحيحة .
    ويبدو أنهم أرادوا ان يضربوا ضربتهم القاضية وبدل ان يحيوا الذكرى السنوية لميلاد منقذ البشرية الإمام المهدي (عج) احيوا ذكرى ضرب قبة الإمام العباس(ع) المطهرة من قبل ألمجرم حسين كامل حيث تطاولت أيديهم القذرة على الحرمين المطهرين وهجموا بوحشية واعتدوا على المقامين الطاهرين ولولا القدرة الإلهية لفعلوا مثل ما فعلوا في أحداث النجف الاشرف .
    ان مخطط الهجوم على الزوار في كربلاء مؤشر خطير جدا على مدى تمادي هذه العصابات وجرأتهم على المقدسات الشيعية وبعد ان أصبح المراجع العظام عرضة للسب والشتم على ألسنتهم تعدى ذلك إلى الهجوم على ضريحي الإمامين الحسين والعباس (ع) وتدمير المرافق الخدمية وقتل الزوار وكالعادة هجمت زمر العصابات على مكاتب ومقرات مؤسسات المجلس الاعلى وكأن العملية توقيتها واحد والهدف منها مهاجمة كل من يمت للمرجعية الدينية بصلة.
    إن خطر هذه العصابات أصبح يهدد كيان العملية السياسية وكذلك الكيان الشيعي والسكوت عليه يعني اجهاض كل ما تحقق في ظل التغيير الجديد ويعني أيضا العودة إلى نقطة الصفر وإلى عهد الهيمنة والدكتاتورية والحكم بالنار والحديد .
    وبدأ التيار الصدري بالتطلع الى البروز العلني على الساحة السياسية والاجتماعية بطرق متنوعة من قبيل التهجم على الحكومة والمراجع الدينية من منطلق عقائدي يؤمن بأن لادولة شرعية الاَ حكومة الولي الفقيه وحسب معتقدهم ان الولي الفقيه هو محمد صادق الصدر وخليفته كاظم الحائري كما صرح بذلك الصدر قبل مماته وماعداهم ليسوا علماء وبقي اتباعه ينادون بمحاربة الاستعمار دون فهم للواقع والمتغيرات التي طرأت على العراق والمنطقة وحاول اتباع الصدر السيطرة على الشارع الشيعي بأسم الحوزة الناطقة كما يسمونها التي لم يكن لها وجود حقيقي على الارض فقط اضفاء صفة شرعية الى مقتدى الصدر ومشايخه الطامعين في السيطرة على مكتسبات الشيعة رغم انهم لم يتجاوزوا مراحل التمهيد في الدراسة الحوزوية بما فيهم مقتدى نفسه وكان من اهم الاسباب التي دعت مقتدى الى الايعاز بقتل السيد مجيد الخوئي (رح) هو لاخلاء الساحة من منافس شاب يسعى الى لعب دوراّ سياسياً في الاوساط الشيعية وخصوصا انه يمتلك مؤهلات لايمتلكها مقتدى الصدر كونه ابن زعيم الطائفة السيد ابو القاسم الخوئي (قدس) .

    انتهت الحلقة الثانية

    تعليق


    • #3
      الغموض في نشأة التيار الصدري .... والدوافع التي وراء تشكيل مليشيا جيش المهدي
      المحامي اكرم عبد الصاحب ....... الحلقة الثالثة - 20/04/2008م - 11:55 م | مرات القراءة: 1321

      --------------------------------------------------------------------------------







      نشأة التيار الصدري:
      بعد ان تبنت الحوزة العلمية في النجف الاشرف والمتمثله في حينها بزعامة السيد الخوئي قيادة الجماهير وتنظيم امورها بعد احداث 15 من شعبان ثورة الانتفاظة الشعبانية مشروع المقاومة واسقاط النظام والذي واجه رد فعل من قبل النظام ... والانظمة الاقليمية والدولية ... واجهضت الثورة وهي في المهد وبعد وفاة السيد ابو القاسم الخوئي سنة 1992 في ظروف غامضة لاتخلو ايادي ازلام النظام القذرة في حينها من مخطط موته المفاجئ .
      سعى النظام المقبور الى السيطرة على الحوزة العلمية في النجف الاشرف تحت شعار حوزة عربية بزعامة عراقية من اجل سحب البساط من تحت اقدام الزعامات الايرانية وركز على اضعاف دور العلماء الغير عراقيين بشكل عام والايرانيين بشكل خاص وبالمقابل يتم دعم العناصر العربية وخصوصاً العراقية داخل الحوزة وقام النظام بأجراء تحركات حثيثة وسريعة حيث جرى التحرك على السيد (محمد سعيد الحكيم ) من اجل تولي زعامة الحوزة لاكنه رفض ذلك في ماتلاه تحرك على محمد صادق الصدر لتولي زعامة الحوزة وفعلاً وافق على ذلك وبدأ يشهر بالمراجع الاخرين باعتباره الاعلم والافضل بين الموجودين حتى قبل تمام البيعة له حيث تولت الحكومة العراقية بالتنسيق مع شيوخ العشائر لتوجيه وفود لاعلان البيعة لمحمد صادق الصدر بأعتباره المرجع الديني الاعلى للحوزة العلمية في النجف الاشرف .
      بدأ السيد محمد صادق الصدر زعامته للحوزة كما اراد له النظام ان يكون بخلافه مع السيد السيستاني وكذلك خلافه مع السيد محمد سعيد الحكيم وهكذا كان يحاول بسط نفوذه بأعتباره زعيم الحوزة والشيعة في العالم ,
      وعدم استجابة الحوزة العلمية الى مطالب الصدر وعدم اعترافهم له بالاعلمية اثار اتباعه اللذين كانت نواة تشكيلهم قد تبلورت بفضل الدعم المادي والمعنوي من قبل النظام السابق , فقد قدم له النظام تسهيلات وتنازلات لتحقيق اهداف كان يخطط لها على المدى البعيد بينما انحسرت نظرة الصدر على واقع آني قد لايتعدى كونه حلم سوف يستيقظ منه قريباً او تتبين له الحقائق التي كان يهدف لها النظام في اعطائه الحرية في وقت كانت فيه الحرية ضرب من الخيال و الامور التي حاول النظام جعلها عامل مساعد لمرجعيتة هي... الدعم المادي المباشر وبأموال طائلة تدفع كمصاريف للسيد محمد الصدر ومكتبه ووكلاءه ورواتب للطلبة الدارسين في حلقاته الدراسية مما جعله المرجع الديني الذي يمنح أعلى راتب في الحوزة إلى الحد الذي وصل راتب الطالب الأعزب عنده إلى ( 10000 ) عشرة الاف دينار عراقي بينما الطالب المتزوج وصل راتبه إلى ( 15000 ) خمسة عشر ألف دينار عراقي فيما كانت بعض المراجع تمنح راتب يتراوح بين ( 1500 – 3000 ) دينار عراقي للطالب .... وكذلك تسهيل إجراءات منح الإقامة للطلبة العرب والأجانب الدارسين في حلقات السيد محمد الصدر فيما يقابله تعقيد إجراءات إقامة الطلبة الدارسين لدى المراجع الأخرى خصوصاً من كان إيراني وأفكاره وتوجهاته تنحرف عن توجهات النظام السابق... والسعي من اجل بسط نفوذ السيد محمد الصدر على جميع المدارس الدينية في النجف منها من كانت تدار من قبل رجال دين ومراجع أجنبية وخصوصاً الإيرانية من خلال إغلاق هذه المدارس من قبل مديرية الأوقاف في النجف لغرض الصيانة والترميم كونها مباني موقوفة وتدار من قبل دائرة الأوقاف وتحت شعار ( بمكرمة من لدن السيد الرئيس القائد المجاهد صدام حسين تقوم دائرة أوقاف النجف بترميم ........الخ ) وهو الشعار الذي لا يستطيع أي شخص رده حيث تعلق هذه اللافتات على أبواب المدارس المغلقة ومن يرغب في إعادة افتتاحها يتم ترميمها وبعد الانتهاء من الترميم يتم تسليم إدارة هذه المدرسة إلى السيد محمد الصدر باعتباره هو زعيم الحوزة وهو يقرر من يدير هذه المدرسة وبكل الأحوال تذهب إلى أشخاص غير الذين كانوا يديرونها سابقاً .... ودعم النظام زعامة السيد محمد الصدر إعلاميا في الداخل والخارج من خلال وسائل الإعلام العراقية والعربية ونشر فتاويه والتي تخدم توجهات النظام السابق .
      استمر النظام بدعم الصدر دعم كبير وهو يقوي مركزة يوماً بعد يوم حتى غدت شعاراته تتناغم مع رغبة النظام في ذلك الوقت من قبيل الشعار الذي كان يردده ( كلا كلا امريكا ) الخ ...
      واخذ الصدر يحيد عن الخط العام الذي حدده النظام انذاك له بعد ان اتضح لهم اتساع دائرة التاييد له على المستوى الشعبي وبلورت مشروع الحوزة الناطقة التي اعتبرها الكثير من المراقبين انها سابقة في تاريخ الحوزة العلمية وذهب اخرون انها خروج عن مذهب آل البيت ومن المسائل الخلافية التي ركز عليها محمد صادق الصدر ظاهرة علانية اقامة صلاة الجمعه في مسجد الكوفة وهو الامر الذي كانت ترفضه اغلب المرجعيات لانها لاتستوفي شروط صلاة الجمعة التي يتطلب اقامتها حاكماً شرعياً عادلاً وكان يعتبرها ضرباً من ضروب الجهاد ولم يعلم بأنها ستكون الخطوة الاولى في رفع جدار العزل الفاصل بينه و بين النظام السابق هذه الصلاة التي اصبحت بعد سقوط النظام وبالاً على الشيعة حيث اخذ يرتقي منبرها عناصرً لايمتون للعلم بصله يصرحون ويجتنون ويفسقون بلا ضابطة شرعية ولاواعز من دين وتلت ظاهرة صلاة الجمعة عدة فتاوي اصدرها الصدر زادت من عمق الخلاف بين الطرفين ومنها فتاوى بوجوب السير الى كربلاء خلال الزيارة الشعبانية وهو الامر الذي كان النظام السابق يعده من اشد الممنوعات .
      وتوالت اجراءات الصدر تباعاً بتأييد من اتباعه وانصاره الذين وجدوا فيه حالة جديدة من زعماء الحوزة العلمية الشيعية واعلن الصدر عن تشكيل (محكمة شرعية) التي اوكل اليها مهمة حل النزاعات واصدار الاحكام بين المتخاصمين .
      واستمر اتباع الصدر بالاتساع والترابط في مابينهم وبدت عنهم شراسة بالتعامل مع بعض المواقف التي كان يعلنها الصدر ومن اهمها موقفهم من المراجع العلمية في النجف الاشرف في صلاة الجمعة بشكل خاص حيث ذهب الى تكفير كل شخص لايصلي خلفة صلاة الجمعة حتى السيستاني ورجال الحوزة البارزين . واثبتت نتائج التحقيق مع المجرمين الذين اغتالوا الشيخ علي الغروي والشيخ مرتضى البروجردي بانهم من اتباع محمد صادق الصدر وانهم اغتالوهم كونهم كفرة ولايقيمون الصلاة خلف المرجع الاعلى بحسب ادعائهم ويقول البعض انهم استفتوا السيد الصدر بجواز قتلهم فأجاز لهم ذلك واستمرت حالة العداء بين محمد صادق الصدر من جهة وبين كل من يعارض او لمجرد عدم التاييد لتوجهاته من جهة اخرى حتى تم اغتياله برفقة ولديه مصطفى ومؤمل في شباط عام 1999 , ...
      وبعد حادثة الاغتيال ظهرت ماينسب انها وصية الصدر يطلب فيها الرجوع الى محمد اسحاق الفياض في التقليد وتكليفه في ادارة هذا التيار ورفض الشيخ محمد اسحاق الفياض هذة الزعامة فيما لجأ انصار الصدر من الشق الثاني من الوصية حسب ادعائهم وهي التوجه بالتقليد الى السيد كاظم الحائري واستمر مؤيدي محمد صادق الصدر بأقامة صلاة الجمعة رغم حملات الاعتقالات والمصادمات المسلحة في مناطق متفرقة خصوصاً مدينة الثورة التي راح ضحيتها العديد من انصار الصدر ورموز هذا التيار واضمحلت صلاة الجمعة تدريجياً حتى انقطعت .
      وفي كل الظروف التي ذكرناها سابقاً لم نسمع صدى او صوت لمقتدى الصدر في تلك الاحداث .
      انتهت الحلقة الثالثة

      تعليق


      • #4
        الغموض في نشأت التيار الصدري / الحلقة الرابعة
        موسوعة الرافدين / اكرم عبد الصاحب - 27/04/2008م - 11:56 م | مرات القراءة: 232

        --------------------------------------------------------------------------------







        بسم الله الرحمن الرحيم
        الغموض في نشأت التيار الصدري الحلقة الرابعة ...... ( تأسيس جيش المهدي ) المحامي اكرم عبد الصاحب
        في شهر تموز عام 2003 اعلن مقتدى الصدر عن تشكيل مايسمى بجيش المهدي تحت مبرر ان التيار الصدري مهدد بسبب الانفلات الامني والفوضى التي كانت تعم العراق وكقوة مهمتها الدفاع عن الحوزة العلمية كما ورد في خطبة الاعلان في صلاة الجمعة فيما كان بعض المراقبين يشيرون الى ان قرار تشكيل جيش المهدي قد تم اتخاذه كأجراء ناتج عن رد فعل التيار الصدري تجاه دخول وانتشار البدريين الحكيم والحقيقة ان الهدف من تشكيل جيش المهدي هو لغرض فرض سيطرة التيار الصدري بالقوة على الشارع الشيعي .
        والشعارات التي رفعها التيار الصدري بعد سقوط النظام كانت تناغم شعارات ايتام النظام من قبيل ( مقاومة المحتل ) و ( تعطيل عجلة العملية السياسية ) وعدم الاقرار بمجلس الحكم وكثير من المسائل الخلافية التي كانت تتقاطع بشكل كامل مع قرارات قيادات الاحزاب السياسية الاسلامية المعروفة وسبب ذلك ارباكاً كبيراً في الوضع الامني والوضع السياسي . ومن اهم الاهداف التي دفعت الاطراف التي اوجدت التيار الصدري الى تشكيل جيش المهدي .... شعورهم بان التيار الصدري اصبح مهمشاً بعد تشكيل مجلس الحكم عام 2003 وكذلك لاحتواء عناصر التيار الصدري في تنظيم عسكري يؤهله لمواجهة التيارات المناهضة له واستقطاب عناصر التيار الصدري والذين معظمهم ينحدرون من الطبقات الفقيرة في المجتمع العراقي بهدف خلق مورد مالي لهم وبنفس الوقت استخدامهم كأداة لنهب الاموال العامة وخاصة اثناء فترة المواجهة لتعزيز الموارد المالية للتيار واستخدام جيش المهدي من اجل بسط نفوذ التيار الصدري في المناطق الشيعية من اجل زيادة شعبية مقتدى واظهاره بصورة الزعيم الشيعي وكذلك سعي مقتدى الصدر الى تقليد (حسن نصر الله ) في قيادته لحزب الله لبنان ليكون نموذجاً له في العراق وليثبت دور له في تاريخ العراق باعتباره زعيم شيعي ثائر وللحصول على التمويل من الاطراف المناهضة للوجود الامريكي في العراق .
        مصادر تمويل جيش المهدي:
        أ‌- مصادر داخلية تتمثل فيما يلي :
        1) الاستيلاء على ممتلكات الدولة ( عجلات , أثاث , مبالغ مالية من المصارف , مخازن الأسلحة العائدة للجيش المنحل ) حيث أصدر مكتب الصدر فتوى نسبت إلى المرجع الديني كاظم الحائري تجيز الاستيلاء على أموال الدولة بشرط دفع الخمس من قيمتها المادية إلى مكتب الصدر حصراً دون مكاتب المراجع الآخرين الذين أجمعوا على حرمة هذه الأموال.
        2) موارد المراقد المقدسة في النجف و كربلاء في الفترة التي كان التيار يسيطر عليها قبل معركة جيش المهدي مع الحكومة العراقية في مدينة النجف.
        3) اخذ الاتوات من اصحاب رؤوس الاموال والمحال التجارية .
        4) السيطرة على المقاولات التي ترسو على التجار في مشاريع الاعمار وخصوصاً في المناطق التي تقع تحت سيطرة التيار الصدري واخذ حصة من ارباح المشاريع التي ترسوا عليهم وبتأثير من التيار الصدري .
        ب – مصادر خارجية تتمثل في مايلي :-
        1) المساعدات التي تلقاها مقتدى الصدر عند زيارته للمملكة العربية السعودية لاداء مناسك الحج و لقاءه مع المسؤولين السعوديين .
        2) الدول الاقليمية مثل سوريا وايران التي تقدم الدعم المادي والتسليحي وتريد تنفيذ تجربة حزب الله لبنان في العراق .

        انتهت الحلقة الرابعة

        تعليق


        • #5
          الللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            اللهم العن كل صرخجي


            من انتم ياحثالة البشر حتى تتعدون على السيد الشهيد ياعملاء الصهاينة وتربية الفرق البعثية
            عليكم لعنة الله
            سفلة

            حوزة صرخية كاذبة ذات قيادة خايسة
            التعديل الأخير تم بواسطة م16; الساعة 26-10-2009, 12:52 PM.

            تعليق


            • #7
              ياعمي ياصرخي هذا كلام جهه ثالثه هي الى الان خارج العراق ويامه هي هاي الجهه سوت فتن بين الشيعه وخلتهم يتطاحنون وهي بلمناسبه شيعيه هي الي حركت امريكا وبريطانيا وهي من فتحت مواقع ضد السيد مقتدى الصدر والصدرين لتشويهه سمعتهم وهي الي خلت الشيعه تتذابح وهي جهه عميله اقرء الموضوع بتمعن تلكاهم اسمهم بين السطور اتحداك تعرفهموهمه من اكبر الجهات الي سوت الفتن لاكن بلخفاء وكئنهم مامسوين شي وخلت الشيعه واحد يتهم الثاني واحد يقتل الثاني وهي تريد تمحي كل الشيعه الي مايوالونهم لحقد وغايه بنفس يعقوب وكل نار شبت بلعراق بحطبهم ها عرفتهم اتحداك اذا تعرفهم

              تعليق


              • #8
                الشهيد الصدر خلع العباءة ممن يدعون انهم مراجع ....ولكنهم صامتين كصمت القبور
                وبين ما هي وظيفة المرجع .... موبس خمس وزكاة وتقبيل اليد ... حبيبي كفاكم شتم وتهجم على الشهيد الصدر

                والسيد الصدر اوصى بثلاث وصايا اوصى بالحائري والفياض وختمها باليعقوبي .

                تعليق


                • #9
                  سبحان الله ملكم كيف تحكمون فعندما يتكلم ناقد حول موضوع مادخل المراجع بذلك الكلام لان الشارع العراقى اصبح مليء بالجهال الذين اباحو المحرمات وانتهكو الحرمات وسرقو الخيرات وهذا ان دل على شى فانه يدل على كثرة الجهال والمنافقين فى الشارع العراقى

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بارك الله بكم أخي الكريم على هذا المجهود القيم في كشف وفضح الفئة المفسدة من أتباع الجيش الوردي والمكبسلين .
                    حفظكم الله من كل مكروه ونحن بالأنتظار في تكملة حلقات الفضح وكشف المستور .
                    أخوكم أبو حسين

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة jaraht
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله بكم أخي الكريم على هذا المجهود القيم في كشف وفضح الفئة المفسدة من أتباع الجيش الوردي والمكبسلين .
                      حفظكم الله من كل مكروه ونحن بالأنتظار في تكملة حلقات الفضح وكشف المستور .
                      أخوكم أبو حسين
                      ثور الله بأرض الله
                      شتنتظر تكملة الحلقات
                      انت قريت الموضوع زين. ترى الموضوع مكتوب
                      بتاريخ (30-4-2008)
                      البس مناضر وشف
                      والعضوه ناقل الموضوع
                      موئل الخاقاني اطاك عمره
                      وصحاب الموضوع الاصلي المحامي (اكرم عبدالصاحب) بالسجن .
                      منو راح يكملك الحلقات المسلسل.

                      الفتنه نائمه لعنه من ايقظها
                      والذي ايقظها (نحيي المالكي)

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X