اسال الله العلي العظيم ان يصلح لك قلبك ويهديك الى الحق وان يصلح لك لسانك ولا تنطق بسوء

آنستي القادسية
كلامك الدافئ أثر في كثيراً، يبدوا أني سأترك المذهب متأثراً بكلامك الحنون ، الناعم تماماً كملمس الأفاعي.

- أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب . فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال فيسقون .

هل توسل عمر بعم النبي العباس عليه السلام شرك ؟؟؟
أجيبونا

اللهم اهد موالي من الشام الى الحق

اللهم صل على محمد وآل محمد واهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم

هذا دعاء والحمد لله لا نتركه

لكن وبدون تشتيت للموضوع
هل توسل عمر بالنبي (( زمن التوسل غير محدد وعلى الأرجح بعد وفاة الرسول لأنه لا معنى لتوسل ودعاء عمر في وجود النبي وحياته )) وتوسله بعم النبي العباس شرك ؟؟

ايوة كذا انت مية مية

كيف رجحت ان التوسل هو بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

واذا كان يقول بانه كان يتوسل بالرسول فيسقون فلماذا اذن عدل عن التوسل بالنبي والغرض هو الاستسقاء ؟؟؟

اليست هذه قرينة قوية بان التوسل بالنبي كان في حياته ؟؟؟

اما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبعمه رضي الله عنه فهو التوسل بالدعاء لا التوسل بالذوات وهذا لا شيئ فيه

أما التوسل بالنبي ففيه قولين فكما رجحت كون التوسل بحياة النبي لأنه لذات الغاية ، فارجح كونه بعد وفاة الرسول لأنه لا معنى لدعاء عمر بوجود الرسول ، وبكل الأحوال مجرد احتمال كون التوسل بعد وفاة النبي فيه اشكال ثاني ، لكن حتى لانخرج عن صلب الموضوع ، . كيف أثبت كون التوسل بدعاء العباس لابذاته ؟؟
فمتن الحديث واضح للعيان ، ولا ذكر فيه لدعاء العباس ، فمن أين أتيت به
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب . فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال فيسقون .

أن التوسل في قوله " إنا كنا نتوسل إليك بنبينا" هو بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما بينته رواية حديث أنس بحديث الإستسقاء على المنبر يوم الجمعة وحديث عائشة قالت شكا الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه، قالت عائشة فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر وكبر وحمد لله ثم قال:" إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله ان تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم... " الحديث رواه ابو داوود

ويدل على ذلك عدول عمر وغيره من الصحابة عن التوسل به - صلى الله عليه وسلم - إلى التوسل بالعباس لأنهم إنما يريدون التوسل بالدعاء وذلك غير ممكن منه - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته.


قوله في الحديث " وإنا نتوسل إليك بعم نبينا " بينت الروايات الصحيحة أن عمر بن الخطاب إنما توسل بدعاء العباس قال ابن حجر: " قد بين الزبير بن بكار في الانساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال " اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث " فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الارض وعاش الناس

ومن أصرح الأدلة على أن توسلهم إنما كان بدعائه - صلى الله عليه وسلم - رواية الاسماعيلي لهذا الحديث بلفظ " كانوا إذا قحطوا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقوا به فيستسقي لهم فيسقون

المحامي يحدثك عن شيء وأنت تتحدثين عن شيء آخر .
السؤال: أجيبي بوضوح وبلا لف أو دوران : هل التوسل شرك ???????
وإذا كان شرك لماذا يتوسل عمر بالعباس وقبلها برسول الله ?????????
وإذا لم يكن التوسل شرك لماذا تتهمون الشيعة بالشرك هل لأنهم يتوسلون بأهل البيت ??????????
وإذا كان عمر هو الأفضل بعد رسول الله لماذا لم يقل لهم عمر توسلوا بي???????????
وإذا كان العباس هو أفضل من عمر هذا يعني أن عمر إغتصب خلافة كانت من حق العباس !!!!!!!
أجيبينا عن هذه الرواية ولا تخرجي عن الموضوع................

راغب ..سلاما

المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

راغب ..سلاما

هل هربتي أرسلي طلب مساعدة من النواصب لكي يساعدوكي
فأنت في ورطة

لا أدري لماذا لا يحب النواصب مناقشتي
فربما أكون غلطان وملتهيين بأكل وشرب الذباب

أما الحديث الأول الذي اورته فلا رابط بينه وبين كلام عمر ، فالفرق بين قول عمر (إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ) وبين قول عائشة ( شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله )واضح لا يخفى على ذي لب ، فأين الشكوى من التوسل ؟، بل إن ما اوردته يؤيد ما قلته لك أنه لا معنى لدعاء عمر في وجود النبي صلى الله عليه وآله ، ثم أين ذكر عمر حتى تم ربط الحديثين ببعضهما.

أما روايتك الثانية فقد أثبت بها وبلفظ العباس توسل عمر بذات العباس فلاحظ ما نقلته : فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال " اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث
ويبقى سؤالنا هل توسل عمر بالعباس عم النبي شرك؟؟