السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد، فإن هناك مسألتان:
الأولى: الذبح للقبور، وهذا لا يجوز ولم يجوزه أحد.
الثانية: الذبح لله تعالى عند القبور لوفاء نذر و شبهه، وهذا ليس فيه محذور، لأن الذبح حصل لله تعالى. فلا يحصل الخلط بين المسألتين.
وكذلك يأتي الفرق بين من تقرب للقبر ونحوه، وبين من تقرب لله عز وجل في مسجد أو عند قبر نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء، فهو تقرب لله عز وجل في أماكن يحب الله أن يتقرب له فيها.
وأما البناء على قبور الأنبياء والأولياء، فليس فيه محذور أو نهي صحيح يمنع منه، وقد حكم أئمة المسلمين من كل المذاهب بجواز البناء على القبور، إلا الشاذ النادر لرأي ارتآه.
فهذه سيرة السلف خير شاهد على ذلك، وهذه قبور الأنبياء والأولياء وأعلام أئمة المسلمين من كل المذاهب تنطق بالشهادة عليه في الحجاز والعراق وإيران والشام والمغرب ومصر و...
وهذا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بني عليه منذ مئات السنين سنة، وكان يجدد البناء عليه بين الحين والآخر حتى وصل إلى ما وصل به الآن.
وأما ما استدل على المنع من البناء على القبور، فهي استدلالات ضعيفة ردها علماء المسلمين، والروايات التي استدل بها المانع إما ضعيفة سندا أو لا تنهض من حيث الدلالة على المطلوب.
وأما ما ذكرت من أن الشرك كانت بدايته من تعظيم القبور على عهد نوح، فهذا أول الكلام ويحتاج في إثباته إلى دليل، وعلى كل حال، إذا تجاوزت زيارة القبور عن حدها الشرعي وأصبح يغالى فيها ويكون التقرب للقبر لا لله سبحانه وتعالى عند القبر... فهذا غير صحيح ولا يرتضيه أحد.
وبعد، فإن هناك مسألتان:
الأولى: الذبح للقبور، وهذا لا يجوز ولم يجوزه أحد.
الثانية: الذبح لله تعالى عند القبور لوفاء نذر و شبهه، وهذا ليس فيه محذور، لأن الذبح حصل لله تعالى. فلا يحصل الخلط بين المسألتين.
وكذلك يأتي الفرق بين من تقرب للقبر ونحوه، وبين من تقرب لله عز وجل في مسجد أو عند قبر نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء، فهو تقرب لله عز وجل في أماكن يحب الله أن يتقرب له فيها.
وأما البناء على قبور الأنبياء والأولياء، فليس فيه محذور أو نهي صحيح يمنع منه، وقد حكم أئمة المسلمين من كل المذاهب بجواز البناء على القبور، إلا الشاذ النادر لرأي ارتآه.
فهذه سيرة السلف خير شاهد على ذلك، وهذه قبور الأنبياء والأولياء وأعلام أئمة المسلمين من كل المذاهب تنطق بالشهادة عليه في الحجاز والعراق وإيران والشام والمغرب ومصر و...
وهذا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بني عليه منذ مئات السنين سنة، وكان يجدد البناء عليه بين الحين والآخر حتى وصل إلى ما وصل به الآن.
وأما ما استدل على المنع من البناء على القبور، فهي استدلالات ضعيفة ردها علماء المسلمين، والروايات التي استدل بها المانع إما ضعيفة سندا أو لا تنهض من حيث الدلالة على المطلوب.
وأما ما ذكرت من أن الشرك كانت بدايته من تعظيم القبور على عهد نوح، فهذا أول الكلام ويحتاج في إثباته إلى دليل، وعلى كل حال، إذا تجاوزت زيارة القبور عن حدها الشرعي وأصبح يغالى فيها ويكون التقرب للقبر لا لله سبحانه وتعالى عند القبر... فهذا غير صحيح ولا يرتضيه أحد.
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية
سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف
مركز الأبحاث العقائدية
سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف
تعليق