تويت
الى انظار وزارة الخارجية .... سفارتكم في بكين بوق للالحاد والاساءة الى الاسلام
ابو ضرغام/الصين
اذا كانت الحملة الشرسة والمعيبة التي تشنها دولة مثل الدنمارك بهدف النيل من الاسلام ورسوله العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم مبعثها ومصدر الهامها تلك الشعلة من الاحقاد الصليبية والصهيونية التي تأبى ان يخبوا نارها ضد هذا الرسول ودينه الحق الى ان يرث الله الارض ومن عليها تصديقا لقوله تعالى .
( لن ترضى اليهود عنك ولا االنصارى حتى تتبع ملتهم ) وان هذا الحقد والعداوة مفهوم الدوافع والمضامين من قبل الغالبية العظمى من المسلمين ولكن والله العيب كل العيب ان يتبارى بعض من كتب في وثائقهم الشخصية في حقل الديانة مسلم وهم بموقع مسؤولية جعل منهم ممثلين لبلد عربي واسلامي في الخارج بالاساءة والانتقاص من الدين الاسلامي ورسوله بل ويتصرفون بسلوك الحادي شائن ومعيب امام ابناء جلدتهم فهذا الامر قد اثار استغرابي واستهجاني واشمئزازي وانه لايعبر الاعن تلك الاسس والضوابط السيئة التي يتم اعتمادها في ترشيح العاملين في البعثات الدبلوماسية في الخارج الالعنة الله على المحاصصة الطائفية والقومية البغيضة التي افرزت مثل هذه العناصر الفاسدة والمسيئة التي هي بمثابة بعد الارض عن السماء في التحلي بالروح الحقيقية المعبرة عن العراق وتاريخه الساطع المنير وحضارته العظيمة نعم ساقص عليكم الحكاية كما حدثت معي ففي مطلع هذا العام 2008 حملة مستمسكاتي واوراقي الرسمية بقصد تمديد جواز سفري نوع اس سئ الصيت والسمعة وتوجهت لى السفارة العراقية في بكين لانجاز المهمة وحيث اني من العراقين المقيمين في المقاطعات الصينية البعيدة عن بكين فكان لابد من القدوم بواسطة الطائرة اي تحمل كلف سفر اضافية وعند وصولي الى استعلامات السفارة لم يسمحوا لي بالدخول لمقابلة السيد القنصل في مكتبه داخل السفارة بحجة الاجراءات الامنية وكاننا داخل بغداد وليس في بلد معروف بشدة الاجراءات الامنية فيه وبعد انتظار وصل السيد القنصل لمقابلتي داخل غرفة الاستعلامات وعرفت ان اسمه سرهد فحييته بتحية الاسلام فرد قائلا صباح الخير اي لم يقل وعليكم السلام فقلت في نفسي ربما هذه عادته برد التحية وبعد تدقيق اوراقي ومستمسكاتي اخبرني بانه يمكن لي ان اعود الى السفارة بعد الساعة الرابعة لاستلام جوازي فكان امامي متسع من الوقت بحدود خمسة ساعات ففكرت ان اساله عن مطعم في بكين يقدم الطعام الاسلامي الحلال لاني لست من المقيمين فيها وكما يقول المثل اهل مكة ادرى بشعابها فبادرت بسؤاله وهنا بدت عليه علامات الغضب والانفعال واردف قائلا بنبرة فيها الكثير من الامتعاض وعدم الرضى يا اخي شنو قصة العراقين كل من يراجع السفارة يسال عن مطعم حلال مو هي كلها مطاعم والناس هنا تاكل كل شي واضاف هو هذا السبب نبقى احنا متخلفين والعالم يطور فقلت له ماعلاقة التطور بلحم الخنزير وماحرم الله علينا كمسلمين وهنا قاطعني قائلا لاتطيل الحديث وارجع على الموعد لاستلام جوازك فذهبت امشي بالشارع على غير هدى من هول ما سمعت فعدت مفكرا من جديد مرددا في نفسي هل انا اخطأت عنوان سفارة بلدي وجرني حظي العاثر الى سفارة دولة مثل الدنمارك او اسرائيل لاارى ما ارى واسمع ما اسمع ثم من هذا الدبلوماس العراقي او المفترض ان يكون عراقي الذي يحمل كل هذه الضغينة للاسلام وتعليمه اليس هو مسلم واخيرا عدت لاستلام جوازي ودعوة الله ان لااقابله مرة ثانية وبالفعل استلمت جواز سفري وعدت قافلا الى مدينتي التي اقيم فيها ودارت الايام دورتها وتحديدا في نهاية شهر اذار المنصرم وبالصدفة قابلت صديق لي من التجار المقيمين في بكين كان في زيارة عمل لمدينتي فرحبت به واستضفته في شقتي لتناول طعام الغذاء معي فهو والله شخص معروف للجالية بورعه ورشده فقصصت عليه حكايتي مع المدعو سرهد فتبسم قائلا اسمه سرحد وليس سرهد وهو سكرتير ثالث في السفارة ومعروف للقاصي والداني بافكاره الالحادية الهدامة وتهجمه على الاسلام ونبيه في جلسات الخمر والنساء الخاصة مع بعض المقربين منه .
وقال ساروي لك ما هو اشد وجعا وايلاما من روايتك معه في بكين قلت هات ماعندك فنحن في زمن اغبر اعور فاوضح انه بمناسبة عيد نوروز في 21-اذار اقامة السفارة العراقية في بكين احتفالا كبيرا بهذه المناسبة حضرها بعض افراد الجالية العراقية وعوائلهم بالاضافة الى عدد كبير من اعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بكين , وكنت من بين الحضور لايماني العميق بضرورة مشاركة اخواننا الاكراد احتفالاتهم ومناسباتهم القومية كوننا جميعا عراقيين يضمنا وطن واحد وكانت الامور تجري بشكل هادئ وسلس الاان اكتشفت انا وبعض الاخوة العراقين ان جماعة السفارة المؤمنين جدا قد ضمنوا وجبات الطعام المقدمة للضيوف لحم الخنزير فبدا يحذر احدنا الاخر خشية الاقتراب منه وتناوله عن جهل لاسيما بعد ان اكد لنا العامل الصيني المكلف بتقديم اللحم للضيوف بانه لحم خنزير ان المدعو سرحد وامثاله من حثالات العراق الجديد لايألون جهدا لاطعام الناس الحرام وهم من تربى واشتد عوده على الحرام وما ذنب العوائل العراقية التي اكلت لحم الخنزير عن جهل ولم يخطر ببالها ولو للحظة واحدة ان يكون لحم الخنزير ضمن اصناف الطعام الاخرى في سفارة بلدها العربي المسلم لعن الله النفاق ودهاقنة النفاق فلربما كان من بين المدعويين دبلوماسين يهود وامريكان وتم ذلك ارضاءا وتملق لهم انا لله وانا اليه راجعون .
* عراقي مقيم بالصين
http://www.15mum.net/mum39/abodhurgham.htm
ابو ضرغام/الصين
اذا كانت الحملة الشرسة والمعيبة التي تشنها دولة مثل الدنمارك بهدف النيل من الاسلام ورسوله العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم مبعثها ومصدر الهامها تلك الشعلة من الاحقاد الصليبية والصهيونية التي تأبى ان يخبوا نارها ضد هذا الرسول ودينه الحق الى ان يرث الله الارض ومن عليها تصديقا لقوله تعالى .
( لن ترضى اليهود عنك ولا االنصارى حتى تتبع ملتهم ) وان هذا الحقد والعداوة مفهوم الدوافع والمضامين من قبل الغالبية العظمى من المسلمين ولكن والله العيب كل العيب ان يتبارى بعض من كتب في وثائقهم الشخصية في حقل الديانة مسلم وهم بموقع مسؤولية جعل منهم ممثلين لبلد عربي واسلامي في الخارج بالاساءة والانتقاص من الدين الاسلامي ورسوله بل ويتصرفون بسلوك الحادي شائن ومعيب امام ابناء جلدتهم فهذا الامر قد اثار استغرابي واستهجاني واشمئزازي وانه لايعبر الاعن تلك الاسس والضوابط السيئة التي يتم اعتمادها في ترشيح العاملين في البعثات الدبلوماسية في الخارج الالعنة الله على المحاصصة الطائفية والقومية البغيضة التي افرزت مثل هذه العناصر الفاسدة والمسيئة التي هي بمثابة بعد الارض عن السماء في التحلي بالروح الحقيقية المعبرة عن العراق وتاريخه الساطع المنير وحضارته العظيمة نعم ساقص عليكم الحكاية كما حدثت معي ففي مطلع هذا العام 2008 حملة مستمسكاتي واوراقي الرسمية بقصد تمديد جواز سفري نوع اس سئ الصيت والسمعة وتوجهت لى السفارة العراقية في بكين لانجاز المهمة وحيث اني من العراقين المقيمين في المقاطعات الصينية البعيدة عن بكين فكان لابد من القدوم بواسطة الطائرة اي تحمل كلف سفر اضافية وعند وصولي الى استعلامات السفارة لم يسمحوا لي بالدخول لمقابلة السيد القنصل في مكتبه داخل السفارة بحجة الاجراءات الامنية وكاننا داخل بغداد وليس في بلد معروف بشدة الاجراءات الامنية فيه وبعد انتظار وصل السيد القنصل لمقابلتي داخل غرفة الاستعلامات وعرفت ان اسمه سرهد فحييته بتحية الاسلام فرد قائلا صباح الخير اي لم يقل وعليكم السلام فقلت في نفسي ربما هذه عادته برد التحية وبعد تدقيق اوراقي ومستمسكاتي اخبرني بانه يمكن لي ان اعود الى السفارة بعد الساعة الرابعة لاستلام جوازي فكان امامي متسع من الوقت بحدود خمسة ساعات ففكرت ان اساله عن مطعم في بكين يقدم الطعام الاسلامي الحلال لاني لست من المقيمين فيها وكما يقول المثل اهل مكة ادرى بشعابها فبادرت بسؤاله وهنا بدت عليه علامات الغضب والانفعال واردف قائلا بنبرة فيها الكثير من الامتعاض وعدم الرضى يا اخي شنو قصة العراقين كل من يراجع السفارة يسال عن مطعم حلال مو هي كلها مطاعم والناس هنا تاكل كل شي واضاف هو هذا السبب نبقى احنا متخلفين والعالم يطور فقلت له ماعلاقة التطور بلحم الخنزير وماحرم الله علينا كمسلمين وهنا قاطعني قائلا لاتطيل الحديث وارجع على الموعد لاستلام جوازك فذهبت امشي بالشارع على غير هدى من هول ما سمعت فعدت مفكرا من جديد مرددا في نفسي هل انا اخطأت عنوان سفارة بلدي وجرني حظي العاثر الى سفارة دولة مثل الدنمارك او اسرائيل لاارى ما ارى واسمع ما اسمع ثم من هذا الدبلوماس العراقي او المفترض ان يكون عراقي الذي يحمل كل هذه الضغينة للاسلام وتعليمه اليس هو مسلم واخيرا عدت لاستلام جوازي ودعوة الله ان لااقابله مرة ثانية وبالفعل استلمت جواز سفري وعدت قافلا الى مدينتي التي اقيم فيها ودارت الايام دورتها وتحديدا في نهاية شهر اذار المنصرم وبالصدفة قابلت صديق لي من التجار المقيمين في بكين كان في زيارة عمل لمدينتي فرحبت به واستضفته في شقتي لتناول طعام الغذاء معي فهو والله شخص معروف للجالية بورعه ورشده فقصصت عليه حكايتي مع المدعو سرهد فتبسم قائلا اسمه سرحد وليس سرهد وهو سكرتير ثالث في السفارة ومعروف للقاصي والداني بافكاره الالحادية الهدامة وتهجمه على الاسلام ونبيه في جلسات الخمر والنساء الخاصة مع بعض المقربين منه .
وقال ساروي لك ما هو اشد وجعا وايلاما من روايتك معه في بكين قلت هات ماعندك فنحن في زمن اغبر اعور فاوضح انه بمناسبة عيد نوروز في 21-اذار اقامة السفارة العراقية في بكين احتفالا كبيرا بهذه المناسبة حضرها بعض افراد الجالية العراقية وعوائلهم بالاضافة الى عدد كبير من اعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بكين , وكنت من بين الحضور لايماني العميق بضرورة مشاركة اخواننا الاكراد احتفالاتهم ومناسباتهم القومية كوننا جميعا عراقيين يضمنا وطن واحد وكانت الامور تجري بشكل هادئ وسلس الاان اكتشفت انا وبعض الاخوة العراقين ان جماعة السفارة المؤمنين جدا قد ضمنوا وجبات الطعام المقدمة للضيوف لحم الخنزير فبدا يحذر احدنا الاخر خشية الاقتراب منه وتناوله عن جهل لاسيما بعد ان اكد لنا العامل الصيني المكلف بتقديم اللحم للضيوف بانه لحم خنزير ان المدعو سرحد وامثاله من حثالات العراق الجديد لايألون جهدا لاطعام الناس الحرام وهم من تربى واشتد عوده على الحرام وما ذنب العوائل العراقية التي اكلت لحم الخنزير عن جهل ولم يخطر ببالها ولو للحظة واحدة ان يكون لحم الخنزير ضمن اصناف الطعام الاخرى في سفارة بلدها العربي المسلم لعن الله النفاق ودهاقنة النفاق فلربما كان من بين المدعويين دبلوماسين يهود وامريكان وتم ذلك ارضاءا وتملق لهم انا لله وانا اليه راجعون .
* عراقي مقيم بالصين
http://www.15mum.net/mum39/abodhurgham.htm
تعليق