إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير المباركة, في من نزلت..؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استاذ احمد الثائر اسال الله لي ولك الهداية وان يحشرني ويحشرك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    استاذي الفاضل

    صبرك علينا

    تعليق


    • هلوهابية لو تنزلون لهم عشراة الادلة كل دليل ياضعيف او منكر او يرمون بالاحاديث فانتم تحاورون متعصبون لايعترفون بادلة

      ابن عساكر -محدث أهل السنة- يعترف بأن آية التطهير ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) خاصة بالنبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ولا تشمل زوجات النبي.
      http://albrhan.org/portal/index.php?...article&id=708

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
        هلوهابية لو تنزلون لهم عشراة الادلة كل دليل ياضعيف او منكر او يرمون بالاحاديث فانتم تحاورون متعصبون لايعترفون بادلة

        ابن عساكر -محدث أهل السنة- يعترف بأن آية التطهير ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) خاصة بالنبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ولا تشمل زوجات النبي.
        http://albrhan.org/portal/index.php?...article&id=708
        اسال الله لي ولك الهداية والصلاح والتوفيق

        هاهو كتاب الله امامك انظر من يخاطب



        تعليق


        • الى اتباع القائل حسبنا كتاب الله
          (( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلَا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولًا مَّعرُوفًا * وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا * وَاذكُرنَ مَا يُتلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آيَاتِ اللَّهِ وَالحِكمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا )) (الاحزاب:23-34)

          انت قلت بنفسك ان المخاطب هن نساء النبي و هذا ما تؤكده الايات
          وازيدك علما ان وجود الاية ضمن ايات نساء النبي والاختلاف بين
          نون النسوة وميم الجمع هو الحجة البالغة على من ينكر نزولها في
          اهل البيت عليهم السلام
          فلماذا قال يا (نساء النبي) ثم قال( عنكم ) ( ويطهركم)
          فان قلت ان المقصود ان رسول الله معهن فالاية لا تقول ذلك
          بل تقول ( يا نساء النبي ) اي ان استدلالكم بالسياق كان خاطئ
          ثم ما الدليل
          الى ان رسول له هو معهن وحده ف (عنكم ) جمع اي لعل معه غيره
          خصوصا مع ذكر اهل البيت
          فاذا لم تستطيعوا اثبات ان الاية نزلت في نساء النبي من خلال
          القران
          فعندها المصدر الثاني للتشريع في الاسلام وهو السنة
          وعندها نعرف من المقصود بالاية

          ثم يا من تقولون حسبنا كتاب الله
          انضروا الى معنى الرجس من القران :
          والرجس هاهنا مطلق الذنب وما لا خير فيه لا خصوص النجاسة أو الخباثة، إذ القرآن يفسِّر بعضه بعضا، وقد قال تعالى: ”وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ“. (يونس:101) وقال تعالى: ”فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ“. (الأنعام:126) وقال تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“ (المائدة:91) وقال تعالى: ”وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ“. (التوبة:125).

          تعليق


          • ثم لترى نساء النبي الذين طهرن :
            قال تعالى: ”إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا“ (التحريم: 4 - 5).
            لو كان نساء النبي هن الذين طهرن لكان يجب ان يقول ان يقول انهن خير الامة ولكن قال

            (خيرا منكن ) اي ان هنالك في الامة من النساء من هن افضل منهن يعني الاية ليست فيهن
            وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: ”خيرا منكن“.

            ثم لترى سحر النبي:

            وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (8) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا
            لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا
            الفرقآن

            بصريح هذه الاية المباركه والتي لا تخفى عن الجميع
            فأن من يتهم رسول الله بأنه مسحور فهو من الظالمين وهو ضال



            ورد في صحيح البخاري ج7ص29 عن عائشة قالت : كان رسول
            الله سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن .

            وعن صحيح مسلم حديث 2189 وعن مسند أحمد ج6ص63 عن عائشة قالت : لبث النبي (ص) ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا يأتي .




            تعليق


            • ثم لنرى اهل البيت :

              وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا 8 إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا 9 إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا 10 فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا 11 وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا 12 مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا 13 وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا 14 وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا 15 قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا 16 وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا 17 عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا 18 وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا




              هؤلاء اهل البيت عليهم السلام المطهرين و اذهب الله عنهم الرجس






              يا قادسية اذا كان كبار علماؤكم قالوا انها نزلت في اهل البيت عليهم السلام اصحاب الكساء؟؟؟
              فهل انت اعلم منهم؟؟؟

              تعليق


              • بااارك الله فيك أخي أحمد الثااائر على السؤاال الثاائر

                يا قادسية اذا كان كبار علماؤكم قالوا انها نزلت في اهل البيت عليهم السلام اصحاب الكساء؟؟؟
                فهل انت اعلم منهم؟؟؟



                أظن أنه بيقول أنهم إجتهدوا فأخطؤوا كما فعل أسيادهم معااوية وعمر وعثمااان وأخيراً أبو بكر ..

                تحياااتي للسؤال

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و آل محمد
                  و العن أعداءهم

                  ولايـة علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي
                  عزيزي القادسية,
                  *بين الشيوخ الـ67 الذين أحضرتهم هل ورد اسم جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري...؟
                  قطعاً لا
                  *هل اعترف ابن حبان بجهالة جعفر...؟
                  *هل لديك أحد من العلماء الأعلام يقول ذلك ؟
                  *و أصبح شعيب الأرناؤوط الألباني من المتأخرين و ابن حجر العسقلاني
                  و ابن حجر الهيثمي من المتقدمين...

                  و أصبح كلام ابن حجر العسقلاني , و كلام ابن حجر الهيتمي لا يؤخذ به...
                  *و أصبح استشهاد الإمام العلامة أبو جعفر الطحاوي السلفي بالحديث في مقام بيان المقصود بأهل البيت (ص) لا يؤخذ به..
                  *و أصبح ما عليه جمهور العلماء بحسب العلامة ابن عطية و العلامة الثعالبي و غيرهما الكثير, خطأ...
                  كل ذلك لأن ما أتى لا يوافق هوى فلان..
                  كل ذلك حباً بأهل البيت(ص)...
                  أرأيتم يا شيعة إن هذا هو منهج الإعتدال و عدم المغالاة...

                  سؤال للقارئ و للقادسية.. لماذا كل أمثلة القادسية من قائمة "الـ 67 المجاهيل" إلى غير ذلك تخلو من جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري موضع الكلام..؟
                  لنقرأ معاً شيئاً مما أورده القادسية:
                  فالصواب أن من ذكره ابن حبان في كتابه الثقات وصرح بعدم معرفته له، فليس مراده في ذلك تعديله أو قبول روايته، بل مقصده هو من أجل معرفة من كانت له رواية فحسب، لا من أجل الاعتماد عليه فيما يرويه.

                  فهل صرح ابن حبان بعدم معرفته.. لو تأتينا بذلك
                  و نقل القادسية:
                  ان مجرد ذكر ابن حبان للرجل في كتابه "الثقات" لا يفيد توثيقاً يعتد به.

                  العلامة ابن حجر الهيتمي و العلامة ابن حجر العسقلاني فهما توثيق ابن حبان, و هذا ما قرراه كما نقلنا..
                  و قال القادسية:
                  ابن حجر ممن انتقد ابن حبان في منهجه و وضفه الذهبي بأنه متساهل..

                  *فهل نقد ابن حبان حين إيراده جعفر بن الرحمن ..؟ لا

                  *كلامك كله لا دليل عليه, أمثلة ليس فيها جعفر البتة..مع كثرتها و إسهابها حتى نقلت 67 شيخاً صرح بهم ابن حبان لم يأت فيهم جعفر بن عبد الرحمن...

                  *سؤال تقريري للقارئ لم لم يأت ذكر جعفر فيمن صرح به ابن حبان؟

                  *لماذا ينقل الألباني في محاضرة ذكر ابن حبان شيوخاً ثم يفتح كتب منها لابن حجر فيُقرِئ الطلاب أن ابن حجر ذكر أنهم مجهولون.. و نرى ابن حجر يورده و لا يقول أنه مجهول كما نقلنا..؟
                  إذاً فابن حجر مع انتقاده كما نقلت لابن حبان و تتبعه له, و استشهاد الألباني بذلك لم يقل ما تدعيه..لماذا؟
                  و استشهاد الألباني بابن حجر يدل على أنه يعتد به, مع علمنا بذلك أصلاً لكن لأنك تريد تسقيطه.. كرامة و حباً بأهل البيت(ص)..

                  و مع ذلك كله فلا ذكر لجعفر في كل كلامك البتة..

                  نأت لكلمة جديدة نقلها القادسية..
                  امثلة ذلك
                  -سعيد بن خالد بن أبي الطويل.الثقات (4\ص289-290).
                  قلت : ذكره في المجروحين(1\ص398)وقال:"يروي عن أنس بن مالك ما لا يُتابع عليه ، لا يحلّ الإحتجاج به إلا فيما وافق الثقات في الروايات

                  فهل إن ما ذكره جعفر بن عبد الرحمن و نقله عنه الإمام الحافظ الثقة أحد الستة الذين يدور عليهم الحديث في زمنهم سلمان بن مهران الأعمش, لم يوافق الثقات..
                  *كيف و الإمام الطحاوي يضعه في استشهاده ببيان أهل البيت(ص) من هم؟
                  *كيف و الجمهور من العلماء يقول أنهم الخمسة؟
                  *كيف و الأحاديث كلها تتحدث عن هؤلاء الخمسة؟

                  و نزيد على ذلك في الأدلة و هو أمر على علاقة بقولنا الآنف و بالمسألة الأصيلة..
                  إن تصنيف جميع أئمة الحديث حين وضعوا كتبهم كمسلم و الترمذي مثلاً حين تبوب الفضائل و تورد باب فضائل أهل البيت(ص) لا تذكر النساء فيه .. و تذكر أحاديث من الأحاديث الذاكرة للخمسة (ص)
                  لماذا..؟
                  نأت لنكارة المتن التي يدعيها القادسية و نسأل
                  هل لديك دليل أن إماماً أو علامة من الأعلام عندكم قال بالنكارة..؟
                  و لماذا لم ينكر الإمام الطحاوي و استشهد به في عين المسألة..؟
                  لأن قولك لا يكفي, و لسنا في معرض بيان رأيك و مناقشته.
                  --------------
                  الحديث صحيح و إسناده متصل.


                  و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلة الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد و آل محمد
                    و العن أعداءهم
                    ولايـة علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي

                    صحيح مسلم
                    كتاب فضائل الصحابة


                    باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
                    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، - واللفظ لأبي بكر - قالا حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال ‏{‏إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا‏}‏

                    تعليق


                    • متابع
                      وبارك الله فيكم

                      تعليق


                      • الاستاذ الفاضل احمد الثائر طرحك جميل وكلامك جيد لكن استاذي الفاضل اطلب منك ان تصبر علي فضلا لا امرا

                        واعدك بان تجد مني ما لا يزعجك

                        تعليق


                        • و انا صابر طالما انك ستجيبين
                          هدانا الله وإياك للحق
                          بالانتظار

                          تعليق


                          • الاستاذ المحترم الولاية اولا اشكرك شكرا جزيلا على ردك الاخير ولله الحمد الحوار يسير على ما يرام بالنسبة لي كما اني اطلب منك تكرما وتفضلا ان تبتعد عن المزايدة ورمي المخالف بالعداء لاهل البيت واستبدل ذلك بالحجة والا نصاف
                            الذي اراه انك احسست بضعف حجتك فاردت ان تعوض بالمزايدة وانك في موقع المافع عن اهل البيت وان تضعني في موقع المعادي لاهل ولا شك ان هذا عند اهل الانصاف مذموم ومحتقر
                            والى الله المشتكى

                            تقول هداك الله ووفقك
                            عزيزي القادسية,
                            *بين الشيوخ الـ67 الذين أحضرتهم هل ورد اسم جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري...؟
                            قطعاً لا
                            *هل اعترف ابن حبان بجهالة جعفر...؟
                            *هل لديك أحد من العلماء الأعلام يقول ذلك ؟
                            *و أصبح شعيب الأرناؤوط الألباني من المتأخرين و ابن حجر العسقلاني
                            و ابن حجر الهيثمي من المتقدمين...
                            و أصبح كلام ابن حجر العسقلاني , و كلام ابن حجر الهيتمي لا يؤخذ به...
                            *و أصبح استشهاد الإمام العلامة أبو جعفر الطحاوي السلفي بالحديث في مقام بيان المقصود بأهل البيت (ص) لا يؤخذ به..
                            *و أصبح ما عليه جمهور العلماء بحسب العلامة ابن عطية و العلامة الثعالبي و غيرهما الكثير, خطأ...
                            كل ذلك لأن ما أتى لا يوافق هوى فلان..
                            قلت
                            اولا يجب فك الاشتباك الحاصل والخلط الملحوظ
                            اما بالنسبة لكلام الالباني فالالباني لم يجرح ولم يوثق بل اورد كلام بن حبان في انه لم يورد في كتابه كل من يرى وثاقته بل لبيان الثقات والحقيقة ان كلام بن حبان هذا وهو اعلم بنفسه من بقية البشر كاف لانهاء الموضوع برمته لكن يابى المعاندون الا المراء
                            واما بالنسبة لشعيب الارناؤوط فقد ضعف الحديث بناء على القواعد التي تحكمه وتحكم غيره وقد تبين له جهالة جعفر بن عبد الرحمن الانصاري فحكم على الحديث بالضعف
                            بالنسبة لشيخ الاسلام والمسلمين بن حجر العسقلاني قدس الله روحه الطاهرة الشريفة فقد انتقد منهج ابن حبان في كتابه الثقات وسوف ابين لك منهجه بعد قليل وابين لك موقف ابن حجر من منهجه لكن الذي اود قوله انه لمعرفة مرتبة الرواي ودرجته فان بن حجر والعلماء جميعا يرجعون لكتب المتقدمين كالجرع والتعديل لابن ابي حاتم ومعرفة الثقات للعجلي والثقات لابن حبان والضعفاء للعقلي وغيرها من كتب الجرح والتعديل لذك فانه لا يحتج ويقال بان بن حجر وثق الراوي الفلاني وجرح العالم الفلاني .. والحق ان علم الجرح والتعديل وعلم الرجال علم عظيم شاهق القامة لا يتناوله الا امثال بن حجر فهو امام فيه بلا نزاع لكن لا يستطيع ان يحكم على راو بحكم من عنده ...ارجو ان تتنبه لهذا والكلام ينطبق على غير بن حجر سمهم ان شئت
                            الان الى منهج بن حبان في كتابه حيث يقول
                            فكل من أذكره في هذا الكتاب الأول فهو صدوق، يجوز الاحتجاج بخبره إذا تعرى خبره عن خصال خمس..." إلى أن قال: "وإنما أذكر الشيخ بعد الشيخ وقد ضعفه بعض أئمتنا ووثقه بعضهم، فمن صح عندي أنه ثقة بالدلائل النيرة التي بينتها في كتاب (الفصل بين النقلة) أدخلته في هذا الكتاب لأنه يجوز الاحتجاج بخبره. فكل من ذكرته في كتابي هذا إذا تعرى خبره عن الخصال الخمس التي ذكرتها فهو عدل، لأن العدل من لم يعرف منه الجرح ضد التعديل، فمن لم يعرف بجرح فهو عدل إذا لم يبين ضده، إذ لم يكلف الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم، وإنما كلفوا الحكم بالظاهر من الأشياء غير المغيب عنهم".
                            قلت هذا هو منهج بن حبان رحمه الله انه يوثق المجهولين مجهولي الحال بعد انتفاء جهالة العين
                            ومن هنا جاء انتقاد الائمة لابن حبان حيث يتضح انه يحكم بالوثاقة على المجهولين وهذا منهج يخالف منهج الجمهور
                            واليك موقف بن حجر من هذا المنهج
                            يقول بن حجر رحمه الله
                            وهذا الذي ذهب إليه ابن حبان من أن الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة إلى أن يتبين جرحه، مذهب عجيب والجمهور على خلافه. وهذا هو مسلك ابن حبان في كتاب الثقات".
                            لسان الميزان 1/14.
                            عزيزي الولاية عند المناظرات فالقواعد العامة هي الحاكمة وليست التخرصات والمشاغبات والبروباغندا التي اتهمتني بها ارجو منك ان تلتزم المنهجية في الحوار وعدم التركيز على كسب تصفيق القارئ بل احرص على ان يكون ديدنك البحث عن الحق ومن ثم الانصياع له ولا يجرمنك شنان قوم ان تعدل وقل الحق ولو على نفسك
                            اقو ل اذا تبين من كلام من حبان انه يوثق المجاهيل وتصريحه بذلك اكبر دليل هذه واحدة
                            الاخرى وبالاستقراء بل من كلامه هو عرفنا انه ليس كل من ذكره في كتابه يرى وثاقته وعلى هذا اقول
                            اما اني كون الرواي
                            أ‌- ثقة معروف غير مجهول الحال والعين وهؤلاء الذين صرح بوثاقتهم وقد اوردت امثلة لهم
                            ب‌- مجهولوا الحال ذكرهم في كتابه بعد معرفة اعيانهم وسكت عنهم ولم يقل بانهم ثقات مثل حال جعفر بن عبد الرحمن فهذا مجهول الحال وقد عرفنا ان الامام بن حبان يوثق المجاهيل لكن هذا ملزم له ليس لنا وقد انتقده الائمة على ذلك بل مخالف لما عليه الجمهور
                            قال الإمام جلال الدين المحلي في شرح جمع الجوامع: "وتفرع على شرط العدالة ما ذكره بقوله: فلا يقبل المجهول باطنا، وهو المستور لانتفاء تحقق الشرط خلافا لأبي حنيفة وابن فورك وسليم الرازي في قولهم بقبوله اكتفاء بظن حصول الشرط، فإنه يظن من عدالته في الظاهر عدالته في الباطن. وقال إمام الحرمين: يوقف عن القبول والرد إلى أن يظهر حاله بالبحث عنه".
                            وقال أبو إسحاق الشيرازي: "لا يقبل الخبر إلا ممن تعرف عدالته". وقال أبو حنيفة: "إذا عرف إسلامه جاز قبول روايته".
                            قلنا: هو أن كل خبر لا يقبل من الفاسق، لم يقبل من مجهول الحال كالشهادة، ولأنا لو جوزنا قبول الأخبار ممن جهلت عدالته ويوجد ضمن هؤلاء المجهولين كثير من أهل البدع والأهواء لم يبق أحد من أهل البدع إلا روى ما يوافق بدعته، فتتسع البدع ويكثر الفساد وهذا لا يجوز.
                            والقسم الاخير هم من ذكرهم في كتابه الثقات وصرح بجهالتهم او ذكر فيهم جرحا

                            خلاصة الكلام ان جعفرا هذا مجهول الحال بل يكاد يكون مجهول العين لولا ايراد ابن حبان له في الثقات لكن ايراده له في الثقات لا ينفي جهالته اذا عرفنا ان منهج بن حبان توثيق المجاهيل

                            سؤال للقارئ و للقادسية.. لماذا كل أمثلة القادسية من قائمة "الـ 67 المجاهيل" إلى غير ذلك تخلو من جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري موضع الكلام..؟
                            قلت عندما اوردت اسماء هؤلاء اوردتهم لاثبت لك انه ليس كل من ذكرهم ابن حبان في كتابه يرى وثاقتهم من حيث ان عدالتهم ثابتة بل لاثبت لك انه ذكر في كتابه هذا غير المجاهيل مجاهيل الحال وانه لا ينفي ذكرهم في كتابه الجهالة عنهم
                            وقد ثبت ذلك ولله الحمد والمنة سواء بهذه الامثلة او من غيرها ... وحيث انه لم يذكر شيئا في حال جعفر ولم يذكر وثاقته ولم يصرح بها فيبقى حاله انه مجهول
                            والاحتجاج به ساقط ومردود على صاحبه ولا يلزمنا

                            فهل صرح ابن حبان بعدم معرفته.. لو تأتينا بذلك
                            ليس شرطا ان يصرح بعدم معرفته لانه لم يشترط بان يصرح بذلك بل ذكر انه يوثق المجاهيل مجاهيل الحال صراحة والحقيقة سواء اصرح ام لم يصرح فهو مجهول الحال لم يذكره احد قبله ولا بعده لا بجرح ولاتعديل ولم يرو عنه الا الاعمش فقط وهذا يا صاحبي يجعله من مجاهيل الاعيان ان كنت لا تدري لان شرط رفع جهالة العين ان يروي عنه اكثر من راو
                            لكنني تجاوزت عن جهالة العين واكتفيت بجهالة الحال وهذه لوحدها كافية
                            بقية كلامك مكرر تكفي هذا الاجابة للرد عليه
                            فهل إن ما ذكره جعفر بن عبد الرحمن و نقله عنه الإمام الحافظ الثقة أحد الستة الذين يدور عليهم الحديث في زمنهم سلمان بن مهران الأعمش, لم يوافق الثقات..
                            *كيف و الإمام الطحاوي يضعه في استشهاده ببيان أهل البيت(ص) من هم؟
                            *كيف و الجمهور من العلماء يقول أنهم الخمسة؟
                            *كيف و الأحاديث كلها تتحدث عن هؤلاء الخمسة؟


                            قلت هذه مشاغبة وللعلم كلام العلماء يستدل له لا يستدل به وليس فرانا يتلى ان عضده الدليل الصحيح قبل وان لم ..رد ولم يكن ملزما لكن المعلوم ان علماءنا يتساهلون في باب الفضائل فتراهم يستشهدون بالاحاديث الضعيفة في باب الفضائل لكن عندما يريد احد ان يلزمنا بها كعقيدة فلا والف لا ولا بد من البحث في صحتها وقطعية صدورها وانه رواها الثقات عن الثقات لاننا لا ننا لا نعبد الله الا بما صح نقله اما المتردية والنطيحة فليس بملزم ........والحقيقة ان انحرافك الى كلام الرجال دليل على انك افلست من الدليل النقلي الصحيح فانزويت تحت عباءة الاقوال الرجالية مع اننا نناقش الدليل الصحيح لا اقوال الرجال .. فاذا انتهينا من الادلة واعترفت انه لا يوجد حديث صحيح يقول بخروج امهاتنا من الاية ناقشت معك اقوال الرجال
                            نأت لنكارة المتن التي يدعيها القادسية و نسأل
                            هل لديك دليل أن إماماً أو علامة من الأعلام عندكم قال بالنكارة..؟
                            و لماذا لم ينكر الإمام الطحاوي و استشهد به في عين المسألة..؟
                            لأن قولك لا يكفي, و لسنا في معرض بيان رأيك و مناقشته.
                            طيب بما انك متمسك بكتاب الطحاوي حد الغرام فسوف ابين لك ان استدلالك ليس في محله
                            اولا ابدأ بايراد ما جاء في كتاب الطحاوي في هذا الباب
                            يقول رحمه الله تعالى
                            بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمُرَادِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ مَنْ هُمْ
                            حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا بُكَيْر بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا عليهم السلام فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِي هَذِهِ الآيَةِ هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ‏.‏
                            حَدَّثَنَا فَهْدٌ ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيِّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ عليهم السلام ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏‏.‏
                            فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِثْلُ الَّذِي فِي الأَوَّلِ‏.‏
                            حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ أَخْبَرَنِي ابْنُ هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ‏,‏ ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ جَأَرَ إلَى اللهِ تَعَالَى رَبِّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَتُدْخِلُنِي مَعَهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ أَهْلِي فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأُمِّ سَلَمَةَ جَوَابًا مِنْهُ لَهَا عِنْدَ قَوْلِهَا لَهُ تُدْخِلُنِي مَعَهُمْ أَنْتِ مِنْ أَهْلِي فَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا قَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهِ أَنَّهَا مِنْ أَهْلِهِ لأَنَّهَا مِنْ أَزْوَاجِهِ وَأَزْوَاجُهُ أَهْلُهُ‏.‏
                            كَمَا قَالَ فِي حَدِيثِ الإِفْكِ الَّذِي قَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ ثنا ابْنُ مَعْبَدٍ ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ وَسَعِيدٍ وَعَلْقَمَةَ وَعُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الإِفْكِ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِي‏,‏ وَاَللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ مِنْهُ إِلاَّ خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ مَعِي‏.‏
                            فَكَانَ قَوْلُهُ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي يَعْنِي فِي زَوْجَتِهِ الَّتِي كَانَ أَذَاهُ فِيهَا فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ الزَّوْجَةَ تُسَمَّى بِهَذَا الاِسْمِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ لِأُمِّ سَلَمَةَ أَنْتِ مِنْ أَهْلِي مِنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا أَنَّهَا مِنْ أَهْلِ الآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ‏.‏
                            وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا قَدْ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِبَرِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ مُخَوَّلِ بْنِ رَاشِدٍ الْحَنَّاطُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ الشِّبَامِيُّ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَفْعَى عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي بَيْتِي ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ يَعْنِي فِي سَبْعَةٍ جَبْرَائِيلُ وَمِيكَائِيلَ وَرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهم السلام وَأَنَا عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ قَالَ إنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ عليه السلام وَمَا قَالَ إنَّكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الأَحْمَرُ عَنِ الأَجْلَحِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَعَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِطَعَامٍ لَهَا إلَى أَبِيهَا‏,‏ وَهُوَ عَلَى مَنَازِلِهِ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّةُ ائْتِينِي بِأَوْلاَدِي وَابْنِي وَابْنِ عَمِّك قَالَتْ‏,‏ ثُمَّ جَلَّلَهُمْ أَوْ قَالَتْ حَوَى عَلَيْهِمْ الْكِسَاءَ فَقَالَ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا مَعَهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ عليه السلام وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ أَوْ إلَى خَيْرٍ‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانٍ حَدَّثَنَا مَنْدَلٌ عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي فَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ عليها السلام بِخَزِيرَةٍ فَقَالَ اُدْعِي لِي بَعْلَكِ فَدَعَتْهُ وَابْنَيْهَا فَجَاءَ بِكِسَاءٍ فَحَفَّهُمْ بِهِ‏,‏ ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَهُ بِيَدِهِ‏,‏ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إنَّ هَؤُلاَءِ ذُرِّيَّتِي وَأَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ الرِّجْسَ عَنْهُمْ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ وَأَدْخَلْتُ رَأْسِي فِيهِ فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ إنَّكِ عَلَى خَيْرٍ‏.‏
                            حَدَّثَنَا فَهْدٌ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي بَيْتِي ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ فَقُلْت يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَقَالَ أَنْتِ عَلَى خَيْرٍ إنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ فَجَاءَتْ بِهِمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِيًّا‏,‏ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ‏,‏ ثُمَّ قَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ إنَّ هَؤُلاَءِ آلُ مُحَمَّدٍ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ لأَدْخُلَ مَعَهُمْ فَجَبَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ إنَّك عَلَى خَيْرٍ‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْكَيْسَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ‏(‏ح‏)‏ وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامُ حَدَّثَنَا شَهْرٌ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ حِينَ جَاءَ نَعْيُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَتْ قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ وَغَرُّوهُ وَذَلُّوهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ غَدِيَّةً بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ فِيهَا عَصِيدَةً تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ لَهَا حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ هُوَ فِي الْبَيْتِ قَالَ اذْهَبِي فَادْعِيهِ وَائْتِينِي بِابْنَيْكِ قَالَتْ فَجَاءَتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَعَلِيٌّ فِي أَثَرِهِمْ يَمْشِي حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى يَمِينِهِ وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ عَلَى يَسَارِهِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَاجْتَبَذَ مِنْ تَحْتِي كِسَاءً خَيْبَرِيًّا كَانَ بِسَاطًا لَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ بِالْمَدِينَةِ فَلَفَّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ جَمِيعًا فَأَخَذَ بِشِمَالِهِ طَرَفَيْ الْكِسَاءِ وَأَلْوَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى إلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ثَلاَثَ مِرَارٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَادْخُلِي فِي الْكِسَاءِ قَالَتْ فَدَخَلْتُ بَعْدَمَا قَضَى دُعَاءَهُ لاِبْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ وَابْنَيْهِ وَابْنَتِهِ فَاطِمَةَ عليهم السلام‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْوَاسِطِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْمَكِّيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏,‏ وَهُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ قَالَتْ فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَفَاطِمَةَ فَأَجْلَسَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَدَعَا عَلِيًّا فَأَجْلَسَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ‏,‏ ثُمَّ جَلَّلَهُمْ جَمِيعًا بِالْكِسَاءِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مَكَانَكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا فَهْدٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَمْرَةَ الْهَمْدَانِيَّةِ قَالَتْ أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ مَنْ أَنْتِ فَقُلْتُ عَمْرَةُ الْهَمْدَانِيَّةُ فَقَالَتْ عَمْرَةُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينِي عَنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي قُتِلَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَمُحِبٌّ وَمُبْغِضٌ تُرِيدُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَتُحِبِّينَهُ أَمْ تُبْغِضِينَهُ قَالَتْ مَا أُحِبُّهُ وَلاَ أُبْغِضُهُ فَقَالَتْ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ إلَى آخِرِهَا وَمَا فِي الْبَيْتِ إِلاَّ جِبْرِيلُ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيُّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام فَقُلْت يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَقَالَ إنَّ لَك عِنْدَ اللهِ خَيْرًا فَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَالَ نَعَمْ فَكَانَ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ‏.‏
                            فَدَلَّ مَا رَوَيْنَا فِي هَذِهِ الآثَارِ مِمَّا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى أُمِّ سَلَمَةَ مِمَّا ذَكَرَ فِيهَا لَمْ يُرِدْ بِهِ أَنَّهَا كَانَتْ مِمَّنْ أُرِيدَ بِهِ مِمَّا فِي الآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِيهَا هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام دُونَ مَنْ سِوَاهُمْ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى مُرَادِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهِ لِأُمِّ سَلَمَةَ فِيمَا رُوِيَ فِي هَذِهِ الآثَارِ مِنْ قَوْلِهِ لَهَا أَنْتِ مِنْ أَهْلِي‏.‏
                            مَا قَدْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحَضْرَمِيُّ وَسُلَيْمَانُ الْكَيْسَانِيُّ قَالاَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الْبَجَلِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو عَمَّارٍ حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ قَالَ أَتَيْتُ عَلِيًّا فَلَمْ أَجِدْهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ انْطَلَقَ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُوهُ قَالَ فَجَاءَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلاَ وَدَخَلْتُ مَعَهُمَا فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَأَقْعَدَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ وَأَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ وَزَوْجَهَا‏,‏ ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا وَأَنَا مُنْتَبِذٌ‏,‏ ثُمَّ قَالَ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الآيَةَ‏,‏ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا مِنْ أَهْلِكَ قَالَ وَأَنْتِ مِنْ أَهْلِي قَالَ‏:‏ وَاثِلَةُ فَإِنَّهَا مِنْ أَرْجَى مَا أَرْجُو وَوَاثِلَةُ أَبْعَدُ مِنْهُ عليه السلام مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ مِنْهُ لأَنَّهُ إنَّمَا هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ لَيْسَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأُمُّ سَلَمَةَ مَوْضِعُهَا مِنْ قُرَيْشٍ مَوْضِعُهَا الَّذِي هِيَ بِهِ مِنْهُ فَكَانَ قَوْلُهُ لِوَاثِلَةَ أَنْتَ مِنْ أَهْلِي عَلَى مَعْنَى لاِتِّبَاعِك إيَّايَ وَإِيمَانِكَ بِي فَدَخَلْتَ بِذَلِكَ فِي جُمْلَتِي‏.‏
                            وَقَدْ وَجَدْنَا اللَّهَ تَعَالَى قَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى بِقَوْلِهِ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي فَأَجَابَهُ فِي ذَلِكَ بِأَنْ قَالَ لَهُ إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَكَمَا جَازَ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَإِنْ كَانَ ابْنَهُ لِخِلاَفِهِ إيَّاهُ فِي دِينِهِ جَازَ أَنْ يَدْخُلَ فِي أَهْلِهِ مَنْ يُوَافِقُهُ عَلَى دِينِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ ذَوِي نَسَبِهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ أَيْضًا مَا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَوَابًا لِأُمِّ سَلَمَةَ أَنْتِ مِنْ أَهْلِي يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا وَأَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ لَهَا ذَلِكَ كَقَوْلِهِ مِثْلَهُ لِوَاثِلَةَ‏.‏
                            وَحَدِيثُ سَعْدٍ وَمَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَهُ مِنْ الأَحَادِيثِ فِي أَوَّلِ هَذَا الْبَابِ مَعْقُولٌ بِهَا مِنْ أَهْلِ الآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِيهَا لأَنَّا قَدْ أَحَطْنَا عِلْمًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا دَعَا مَنْ دَعَا مِنْ أَهْلِهِ عِنْدَ نُزُولِهَا لَمْ يَبْقَ مِنْ أَهْلِهَا الْمُرَادِينَ فِيهَا أَحَدًا سِوَاهُمْ‏,‏ وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ اسْتَحَالَ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُمْ فِيمَا أُرِيدَتْ بِهِ سِوَاهُمْ وَفِيمَا ذَكَرْنَا مِنْ ذَلِكَ بَيَانُ مَا وَصَفْنَا‏.‏
                            فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ‏:‏ فَإِنَّ كِتَابَ اللهِ تَعَالَى يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هُمْ الْمَقْصُودُونَ بِتِلْكَ الآيَةِ لأَنَّهُ قَالَ قَبْلَهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي هِيَ فِيهَا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ إلَى قَوْلِهِ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ إلَى قَوْلِهِ الْجَاهِلِيَّةِ الآُولَى فَكَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ يُرَدْنَ بِهِ لأَنَّهُ عَلَى خِطَابِ النِّسَاءِ لاَ عَلَى خِطَابِ الرِّجَالِ‏,‏ ثُمَّ قَالَ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ الآيَةَ‏.‏
                            فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ أَنَّ الَّذِي تَلاَهُ إلَى آخِرِ مَا قَبْلَ قَوْلِهِ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الآيَةَ خِطَابٌ لأَزْوَاجِهِ‏,‏ ثُمَّ أَعْقَبَ ذَلِكَ بِخِطَابِهِ لأَهْلِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ‏}‏ الآيَةَ فَجَاءَ عَلَى خِطَابِ الرِّجَالِ لأَنَّهُ قَالَ فِيهِ ‏{‏لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ‏}‏ وَهَكَذَا خِطَابُ الرِّجَالِ وَمَا قَبْلَهُ فَجَاءَ بِهِ بِالنُّونِ وَكَذَلِكَ خِطَابُ النِّسَاءِ‏.‏
                            فَعَقَلْنَا أَنَّ قَوْلَهُ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ الآيَةَ خِطَابٌ لِمَنْ أَرَادَهُ مِنْ الرِّجَالِ بِذَلِكَ لِيُعْلِمَهُمْ تَشْرِيفَهُ لَهُمْ وَرِفْعَتَهُ لِمِقْدَارِهِمْ أَنْ جَعَلَ نِسَاءَهُمْ مَنْ قَدْ وَصَفَهُ لِمَا وَصَفَهُ بِهِ مِمَّا فِي الآيَاتِ الْمَتْلُوَّاتِ قَبْلَ الَّذِي خَاطَبَهُمْ بِهِ تَعَالَى‏.‏
                            وَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا مَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا خَرَجَ لِصَلاَةِ الْفَجْرِ يَقُولُ الصَّلاَةَ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الآيَةَ‏.‏
                            وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنْ عُبَادَةَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ‏,‏ وَهُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُد قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ‏,‏ وَهُوَ نُفَيْعٌ الْهَمْدَانِيُّ الأَعْمَى مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَيْضًا قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَمْرَاءِ قَالَ صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تِسْعَةَ أَشْهُرٍ كَانَ إذَا أَصْبَحَ أَتَى بَابَ فَاطِمَةَ عليها السلام فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ الآيَةَ وَفِي هَذَا أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ مَنْ هُمْ‏,‏ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ‏.‏
                            انتهى النقل كاملا من كتاب شرح مشكل الاثار للامام الطحاوي رحمه الله
                            ومنه تتبين لنا عدة نقاط
                            الاولى : ان الامام الطحاوي لم يعلق على الروايات ولم يبين صحيحها من ضعيفها وذلك لان علماءنا يتساهلون في باب الفضائل
                            الثانية ان الاحاديث التي اوردها الامام الطحاوي متناقضة ومتعارضة وااذا تعارضت تساقطت فمثلا
                            ---- رواية تقول لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا عليهم السلام
                            ---- ورواية تقول أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ‏
                            ---- ورواية تقول نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي بَيْتِي ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ يَعْنِي فِي سَبْعَةٍ جَبْرَائِيلُ وَمِيكَائِيلَ وَرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهم السلام
                            ---- ورواية تقول جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِطَعَامٍ لَهَا إلَى أَبِيهَا‏,‏ وَهُوَ عَلَى مَنَازِلِهِ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّةُ ائْتِينِي بِأَوْلاَدِي وَابْنِي وَابْنِ عَمِّك
                            ----- ورواية تقول فَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ عليها السلام بِخَزِيرَةٍ فَقَالَ اُدْعِي لِي بَعْلَكِ فَدَعَتْهُ وَابْنَيْهَا فَجَاءَ بِكِسَاءٍ فَحَفَّهُمْ بِهِ‏,‏
                            ---- ورواية تقول عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي بَيْتِي ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏}‏ فَقُلْت يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَقَالَ أَنْتِ عَلَى خَيْرٍ إنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ‏.‏
                            ----- ورواية تقول عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ فَجَاءَتْ بِهِمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِيًّا‏
                            ----- ورواية تقول فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَاءَتْهُ فَاطِمَةُ غَدِيَّةً بِبُرْمَةٍ لَهَا قَدْ صَنَعَتْ فِيهَا عَصِيدَةً تَحْمِلُهَا فِي طَبَقٍ لَهَا حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ فَقَالَتْ هُوَ فِي الْبَيْتِ قَالَ اذْهَبِي فَادْعِيهِ وَائْتِينِي بِابْنَيْكِ قَالَتْ فَجَاءَتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَعَلِيٌّ فِي أَثَرِهِمْ يَمْشِي حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى يَمِينِهِ وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ عَلَى يَسَارِهِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَاجْتَبَذَ مِنْ تَحْتِي كِسَاءً خَيْبَرِيًّا كَانَ بِسَاطًا لَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ بِالْمَدِينَةِ فَلَفَّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ جَمِيعًا فَأَخَذَ بِشِمَالِهِ طَرَفَيْ الْكِسَاءِ وَأَلْوَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى إلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ثَلاَثَ مِرَارٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَادْخُلِي فِي الْكِسَاءِ قَالَتْ فَدَخَلْتُ بَعْدَمَا قَضَى دُعَاءَهُ لاِبْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ وَابْنَيْهِ وَابْنَتِهِ فَاطِمَةَ عليهم السلام‏.‏
                            ---- ورواية تقول حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ قَالَ أَتَيْتُ عَلِيًّا فَلَمْ أَجِدْهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ انْطَلَقَ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُوهُ قَالَ فَجَاءَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلاَ وَدَخَلْتُ مَعَهُمَا فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَأَقْعَدَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ وَأَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ وَزَوْجَهَا‏,‏ ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا وَأَنَا مُنْتَبِذٌ‏,‏ ثُمَّ قَالَ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الآيَةَ‏,‏ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا مِنْ أَهْلِكَ قَالَ وَأَنْتِ مِنْ أَهْلِي قَالَ‏:‏ وَاثِلَةُ فَإِنَّهَا مِنْ أَرْجَى مَا أَرْجُو

                            قلت
                            رواية تقول جمع الحسن ولحسين وليس فيهم علي ...ورواية تقول بانه دعا علي وفاطمة والحسن والحسين ...ورواية تقول بانه امر فاطمة باستدعاء علي والحسن والحسين ... ورواية تقول بانه امر فاطمة باستدعاء ابن عمها وعلي ليس ابن عمها ... ورواية تقول بانه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ادعي لي اولادي وابني وابن عمك ؟ فمن هم اولاده وابن عمها ؟؟ ...ورواية تقول بانه لم يكن في البيت الا ا م سلمة والخمسة ...ورواية تقول بانه كان معهم جبريل وميكال .... ورواية تقول بانه كان معهم جبريل ...ورواية تقول بان واثلة كان معهم وروايات تقول بانه لم يكن معهم ...ورواية تقول ادعي لي ابنيك وبعلك ..وفي رواية يقول لام اسلمة ادخلي ؟؟؟ وفي رواية يقول بانه اجلس علي عن يمينه وفي رواية يقول بانه اجلسه خلفه
                            وكما ترى عزيزي القارئ الروايات متعارضة متهافتة متساقطة يشهد على ذلك المخالف والموالف وليست بحجة
                            وروايات تقول بان الاية نزلت فيهم وروايات تقول بانه عندما نزلت الاية دعاهم ؟؟والفرق واضح اذا لو كانوا سبب النزول لنزلت بعد ان دعا لهم

                            النقطة الثالثة : هي ماذا قال الامام الطحاوي ؟؟؟
                            قال رحمه الله تعالى
                            فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ‏:‏ فَإِنَّ كِتَابَ اللهِ تَعَالَى يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هُمْ الْمَقْصُودُونَ بِتِلْكَ الآيَةِ لأَنَّهُ قَالَ قَبْلَهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي هِيَ فِيهَا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إنْ كُنْتُنَّ إلَى قَوْلِهِ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ إلَى قَوْلِهِ الْجَاهِلِيَّةِ الآُولَى فَكَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ يُرَدْنَ بِهِ لأَنَّهُ عَلَى خِطَابِ النِّسَاءِ لاَ عَلَى خِطَابِ الرِّجَالِ‏,‏ ثُمَّ قَالَ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ الآيَةَ‏.‏
                            فَكَانَ جَوَابُنَا لَهُ أَنَّ الَّذِي تَلاَهُ إلَى آخِرِ مَا قَبْلَ قَوْلِهِ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ الآيَةَ خِطَابٌ لأَزْوَاجِهِ‏,‏ ثُمَّ أَعْقَبَ ذَلِكَ بِخِطَابِهِ لأَهْلِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ‏}‏ الآيَةَ فَجَاءَ عَلَى خِطَابِ الرِّجَالِ لأَنَّهُ قَالَ فِيهِ ‏{‏لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ‏}‏ وَهَكَذَا خِطَابُ الرِّجَالِ وَمَا قَبْلَهُ فَجَاءَ بِهِ بِالنُّونِ وَكَذَلِكَ خِطَابُ النِّسَاءِ‏.‏
                            قلت قد اجاب عنها الامام القرطبي رحمه الله تعالى وقال بان الخطاب موجه للفظة اهل المذكرة ..واجاب اخرون بانه من نوع خطاب العام ويقصد به الخاص او خطاب الكل يقصد به البعض
                            اذا ....الروايات التي استشهد بها الطحاوي متهافتة متساقطة متعارضة هذا دون البحث في السند الا تناقضها وتضاربها يغنينا عن ذلك كله وفوق هذا ليس فيها تخصيص او ليست قطعية الدلالة في انها تخصص الخمسة بالاية
                            وبالنسبة للتذكير فقد اجاب عليها الامام القرطبي رحمه الله فلم يبق في كلام الطحاوي حجة لصرف الاية عن سياقها ابدا
                            عززي القارئ ارجو منك ان تتنبه اني لم اقل برأيي هنا ابدا فكما ترى الروايات متضاربة وتناقضة متساقطة وكلام الطحاوي رددت عليه بكلام عالم اخر

                            اما سؤالك هل قال عالم بالنكارة ؟؟ اقول لو تذكر باني قد اوردت لك كلام جمهور المفسرين وليس فيهم من يقول بان الاية لا تشمل النساء وهم اللاتي تبدأ الاية بخاطبتهن واذا كانوا يقولون ذلك فغير ذلك منكر عندهم
                            ==============================================

                            يقول الولاية
                            الحديث صحيح و إسناده متصل.
                            اما على شرط الولاية فربما لكن على شروط اهل السنة فلا
                            فجعفر بن عبد الرحمن مجهول الحال والجمهور على عدم الاستدلال بالمجهول او الاحتجاج به وبن حبان لم يذكر فيه لا توثيقا ولا تجريحا
                            التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 30-05-2008, 01:30 AM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد
                              و العن أعداءهم
                              ولايـة علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي




                              صحيح مسلم
                              كتاب فضائل الصحابة




                              باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
                              حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، - واللفظ لأبي بكر - قالا حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال ‏{‏إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا‏}‏
                              اقول لو كنت ترى ان لك حجة في هذا الحديث لما اخرته الى الان بل لكنت اوردته منذ البداية خاصة وانه من صحيح مسلم

                              كما ان هذا الحديث ليس على شرطي فشرطي ان يكون الحديث المستدل به دالة على ما يراد الاستدلال له وهذا الحديث ليس كذلك لانه لا يفهم من التخصيص اساسا بل فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لهم وليس فيه انهم هم فقط المعنيون بالاية


                              ولا زال القادسية ينتظر حديثا صحيحا يخرج امهاتي من اية مخاطبتهن

                              تعليق


                              • صحيح مسلم

                                كتاب فضائل الصحابة

                                باب مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله عنه ‏‏

                                حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، - وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه (وآله ) وسلم فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ‏"‏ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ‏"‏ ‏.‏ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ ‏"‏ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ ‏"‏ ادْعُوا لِي عَلِيًّا ‏"‏ ‏.‏ فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ‏{‏ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ‏ }‏ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ‏"‏ ‏.‏



                                حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ، - يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ - عَنْ سَعِيدٍ، - وَهُوَ ابْنُ مَسْرُوقٍ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ دَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ لَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا ‏.‏ لَقَدْ صَاحَبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ ‏.‏ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي حَيَّانَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ ‏"‏ أَلاَ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلاَلَةٍ ‏"‏ ‏.‏ وَفِيهِ فَقُلْنَا مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ لاَ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ الْعَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ‏.‏


                                حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ، بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه (وآله) وسلم وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - يَا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لاَ فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ‏"‏ ‏.‏ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟!! وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ‏.‏ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ ‏.‏ قَالَ كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ ‏.‏

                                أرجو أن لا يناقشني أحد في الأحاديث خاصة في هذه الجملة : (( قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟!! )) هذه الجملة استنكار من الصحابي زيد بن أرقم لقول حصين (( سائلاً مستفهماً )) : يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته ؟ ،،.


                                من لديه حديث صحيح أن أهل البيت المعنيين بآية التطهير { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } والمخصصين بالطهارة من الرجس غير النبي محمد بن عبد الله و الوصي علي بن أبي طالب و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء و سيدي شباب أهل الجنة الحسن و الحسين صلوات الله عليهم فليتفضل به.



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X