إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لولا علي لهلك عمر ولهلك الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لولا علي لهلك عمر ولهلك الإسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "

    سورة المائدة:3

    في البداية أحب التوضيح أنني لم أكتب هذا الموضوع لجر الوهابية إلي نقاش معي وليصبح موضوعي ملئ بالردود

    لأفرح وأتفاخر أن موضوعي موضوع شعبي لا ليس هذا هدفي فأنا أطلب من الوهابية ألا يردوا على هذا الموضوع

    وأن لا يتدخلوا فيه لأنني ماكتبت هذا الموضوع لأجلهم بل لأجلنا ولأجل السنة المعتدلون الذين يحبون سماع وقراءة فضائل الإمام .

    التي ملأت الأفاق وخصوصا بعد أن وصل حال المنتدى إلى كتله من المواضيع التافهه المملوءة بالأكاديب والأباطيل

    والإفتراءات وحتي لا يشعر زوار المنتدى بأن هذا المنتدى يخص الوهابية.


    وأنا من سيملأ الموضوع بالردود وتزينه بفضائل الإمام فلا أحتاج لردودكم أو مداخلاتكم الغبية الحاقدة لأنكم أصلا

    لستم أهلا للحوار حتي نضيع معكم وقتنا في نقاش لا طائل منه غير تعب القلب .

    هنا سيتم عرض كل فضائل ال^إمام علي منذ بداية دعوة رسول الله إلى إستشهاد الإمام علي

    وسنوضح كيف أن لولا الإمام لهلك عمر وهلك الإسلام.

  • #2
    سامحني يا أمير المؤمنين حين قلت
    هنا سيتم عرض كل فضائل ال^إمام علي منذ بداية دعوة رسول الله إلى إستشهاد الإمام علي
    وهل فضائلك بدأت مع بداية الدعوة.

    فضائلك كانت قبل ولادتك وهذا ما يؤكده لنا حديث الكساء حين نقرأ فيه

    فقال الله عز وجلَ : يا ملائكتي , ويا سكان سماواتي , أني ما خلقت سماء مبنية , ولا أرضا مدحية , ولا قمرا منيرا, ولا شمسا مضيئة, ولا فلكا يدور , ولا بحرا يجري , ولا فلكا يسري , ألا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء . فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ؟ فقال عزّ وجلّ : هم أهل بيت النبوة , ومعدن الرسالة, هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها . فقال جبرائيل : يا رب أتأذن لي أن أكون معهم سادسا ؟ فقال الله : نعم قد أذنت لك . فهبط الأمين جبرائيل وقال: السلام عليك يا رسول الله , العلي الأعلى يقرئك السلام , ويخصك بالتحية والإكرام, ويقول لك: وعزتي وجلالي أني ما خلقت سماء مبنية , ولا أرضا مدحية, ولا قمرا منيرا , ولا شمسا مضيئة , ولا فلكا يدور , ولا بحرا يجري , ولا فلكا يسري إلا لأجلكم ومحبتكم ,

    والفضيلة التي لا تستطيع كل قوى الظلام مجتمعه أن تردها هي فضيلة ولادتك في بيت الله الحرام والذي حاول الوهابية أن يجعلوها مذمة وحين يئسوا من رد فضيلة ولادتك في الكعبة لأن كل كتبهم وكل شيوخهم يقولون بها ويعترفون بها لم يجدوا غير أن يحولوا هذه المنقبة إلي مذمة ولكن هيهات أن ينجحوا في ذلك فصاحب كل عقل سليم من الشيعة والسنة لا يلتفتون لما يروجه الوهابية حين قالوا وهل ولادته مع الأصنام والأوثان تعتبر منقبة فالكعبة بنظر الوهابية أصبحت دارا ومسكنا للأصنام والأوثان هذه هي مشكلتهم الأزلية مع الإسلام حقد وإفتراء لا منطق ولا عقل .

    سأتابع عرض فضائلك ياإمام الموحدين تباعا ففضائلك على الإسلام لا تنتهي وفضائلك على المسلمين لن تتوقف حتي بعد إستشهادك.

    تعليق


    • #3
      وقبل أن نعرض فضائل الإمام علي ندخل إلي قضية مهمة بخصوص الأية التي أوردتها في أول الموضوع
      " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
      نعم الله سبحانه وتعالى أكمل دينه ولكن ألا يحتاج الدين بعد أن تم إكماله لمن يصونه ويحافظ عليه أيكمله الله

      ويتركه هكذا لعبة بين أيدي المسلمين يفعلون به مايشاءون ويحرفونه لأننا نعلم أن المسلمون وإن كانوا قد نالوا

      أعلى الرتب لكنهم ليسوا معصومون ربما يخطئون وربما يغرهم الشيطان لذلك وجب على أن يكون وصي رسول الله

      معصوم لا مايتفق عليه المسلمون أي شوري لذلك أوصى رسول الله بأمر من الله أن يجعل الإمام علي وصي على

      الدين من بعده لأنه أقدر على حمايته وهذا ماسيتضح لنا حين عرض فضائل الإمام علي خصوصا أيام ماكان عمر هو

      الخليفة وقولة عمر المشهورة لولا علي لهلك عمر في أكثر من موضع.

      فالإمام كان ملازم للخلفاء الذين سبقوه ليس لأنه يحبهم أو لا يستطيع العيش بدونهم أو لإطاعتهم بل كان ملازم لهم

      حتي يحفظ الإسلام من عبثهم وغبائهم وهذا أيضا ما سيتضح من الروايات التي سوف نعرضها.

      تعليق


      • #4
        ولادته فى الكعبة

        ولد يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب على قول الاكثر و في الفصول المهمةليلة الاحد الثالث و العشرين منه و في رواية يوم الاحد سابع شعبان بعد عام الفيل بثلاثين سنة و قيل بتسع و عشرين بعد مولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم بثلاثين سنة و قيل بثمان و عشرين قبل النبوة باثنتي عشرة سنة و قيل بعشر سنين و هو الذى صححه في الاصابة قبل الهجرة بثلاث و عشرين سنة و قيل بخمس و عشرين و كانت ولادته بمكة المكرمة في الكعبة المشرفة كما في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي و مروج الذهب للمسعودي و ارشاد المفيد و السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي الشافعي قال الاخير و في سنة ثلاثين من مولده صلى الله عليه و آله و سلم ولد علي بن ابي طالب في الكعبة.قال المفيد في الارشاد :و لم يولد قبله و لا بعده مولود في بيت الله سواه اكراما من الله جل اسمه له بذلك و اجلالا لمحله في التعظيم (ا ه) .و قال الالوسي في شرح عينية عبد الباقي:و كون الامير كرم الله وجهه ولد في البيت امر مشهور في الدنيا و ذكر في كتب الفريقين السنة و الشيعة (ا ه) و في ذلك يقول السيد الحميري:
        ولدته في حرم الاله و امنه‏
        و البيت حيث فناؤه و المسجد
        بيضاء طاهرة النياب كريمة
        طابت و طاب وليدها و المولد
        في ليلة غابت نحوس نجومها
        و بدت مع القمر المنير الاسعد
        ما لف في خرق القوابل مثله‏
        الا ابن آمنة النبي محمد

        و يقول عبد الباقي العمري في عينيته المشهورة:
        انت العلي الذي فوق العلى رفعا
        ببطن مكة وسط البيت اذ وضعا

        تعليق


        • #5
          اول من آمن

          كان علي عليه السلام اول من آمن بالنبي«ص»و اتبعه من جميع الخلق،بعث النبي صلى الله عليه و آله و سلم يوم الاثنين و أسلم علي يوم الثلاثاء ثم أسلمت خديجة،و بعضهم يروي ان خديجة أسلمت قبل علي،و اصحابنا يروون ان عليا أسلم قبل خديجة و يدل عليه قول أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطب النهج:اللهم اني اول من أناب و سمع و أجاب لم يسبقني الا رسول الله«ص»بالصلاة،و هو الموافق للاعتبار فان الرسول«ص»مع حاله المعلومة مع علي لم يكن ليقدم في الدعوة الى الاسلام احدا على علي حتى خديجة مع مكانتها منه.و كيف كان فلا ريب في ان اسلامهما في زمان متقارب كما لا ريب في ان اول الناس اسلاما من الذكور علي و من النساء خديجة،و لا شك انه لما كان النبي«ص»يختلي للعبادة في غار حراء كان علي«ع»يحمل اليه الزاد و الماء من بيت خديجة ان لم تحمله الخادم.و في الاستيعاب عن عفيف الكندي قال قدمت للحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة و كان امرأ تاجرا فاني لعنده بمنى اذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر الى الشمس فلما رآها قد مالت قام يصلي ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه تصلي ثم خرج غلام قد راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معهما يصلي فقلت للعباس من هذا يا عباس قال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي،قلت من هذه المرأة قال هذه امرأته خديجة بنت خويلد،قلت من هذا الفتى قال علي بن ابي طالب ابن عمه،قلت ما هذا الذي يصنع قال يصلي،و هو يزعم انه نبي و لم يتبعه فيما ادعى الا امرأته و ابن عمه هذا الغلام،و هو يزعم انه ستفتح عليه كنوز كسرى و قيصر،و كان عفيف يقول ـو قد أسلم بعد ذلكـ و كان الله رزقني الاسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي،قال و قد ذكرنا هذا الحديث من طرق في باب عفيف الكندي«اه».و رواه النسائي في الخصائص بسنده عن عفيف قال:جئت في الجاهلية الى مكة و انا اريد ان ابتاع لأهلي من ثيابها و عطرها فأتيت العباس بن عبد المطلب و ذكر نحوه الا انه قال فأنا عنده‏جالس حيث انظر الى الكعبة و قال فقلت يا عباس امر عظيم قال العباس امر عظيم تدري من هذا الشاب الخ ثم قال ان ابن اخي هذا اخبرني ان ربه رب السماء و الارض امره بهذا الدين الذي هو عليه و لا و الله ما على الارض كلها احد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

          تعليق


          • #6
            الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)


            (1) ترتيبه (عليه السلام) من حيث العصمة: المعصوم الثاني (عليه السلام).
            (2) ترتيبه (عليه السلام) من حيث الإمامة: أول الحجج (عليهم السلام).
            (3) تاريخ الولادة: 13 رجب 10 سنوات قبل البعثة.
            (4) محل الولادة: مدينة مكة المعظمة داخل الكعبة المشرفة.
            (5) اسمه الشريف: علي (عليه السلام).
            (6) كنيته: يكنّى عليه السلام بكنى عديدة أشهرها:
            - أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو الحسين، أبو تراب [كناه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أبو الحسن وهي أشهر كناه.
            (7) ألقابه (عليه السلام):
            وهي كثيرة منها: أمير المؤمنين وهي الأشهر بل جاء في الروايات الشريفة عن أهل البيت (عليهم السلام) أن هذا اللقب اختص به (عليه السلام) ولا يلقب به غيره، المرتضى، الوصي، حيدرة وهي اللقب الذي سمته به أمه (عليهما السلام)، يعسوب المؤمنين، يعسوب الدين، النبأ العظيم، قائد الغر المحجّلين، سيد الوصيين.
            (8) سم أبيه (عليهما السلام):
            أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لوي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
            (9) اسم أمه (عليهما السلام):
            فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب إلى آخر النسب الطاهر.
            (10) قول الرسول (صلى الله عليه وآله) في حقه (عليه السلام):
            قال الرسول في حقه صلى الله عليهما وآلهما الكثير نقتصر على بعض الأقوال:
            أ – عن أم سلمة زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله) قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: علي مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض.
            ب – عن أم سلمة زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله) قالت في حديث طويل ان الرسول (صلى الله عليه وآله) قال لها: يا أم سلمة اسمعي واشهدي، هذا علي بن أبي طالب أخي في الدنيا وأخي في الآخرة، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب وزيدي في الدنيا ووزيري في الآخرة، يا أم سلمة اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب حامل لوائي غداً في القيامة... الحديث [أمالي الصدوق: ص 311].
            ج - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
            لو أن الرياض أقلام والبحر مداد والجنّ حسّاب والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب [بحار الأنوار: ج 38 ص 197].
            د - وقال (صلى الله عليه وآله):
            إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك المكتوب رسم...
            هـ - وقال (صلى الله عليه وآله):
            النظر إلى عليّ عبادة وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.
            الإمام علي أحمد الرحماني الهمداني ص 36.
            و - عن أم سلمة زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله) عن عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث قالت فيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) [مخاطباً عائشة] لا تحولي بيني وبين علي إنّه لا يخافه فيّ أحد، وإنّه لا يبغضه والذي نفسي بيده مؤمن ولا يحبه كافر، ألا إن الحق بعدي مع عليّ يميل معه حيث ما مال، لا يفترقان جميعاً حتى يردا عليّ الحوض...
            [حياة محمد صلى الله عليه وآله في أحاديث الشيعة طالب السنجري]
            (11) نقش خاتمه الشريف: الله الملك وعلي عبده.
            (12) تاريخ الشهادة:
            ضرب عليه السلام في الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان سنة أربعين للهجرة عند الفجر، وفاضت روحه المقدسة إلى رياض القدس والجنان في ليلة 21 من شهر رمضان عن عمر يناهز 66 سنة.
            (13) محل الدفن: مدينة النجف الأشرف في العراق.
            * وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
            أمر ابنه الحسن أن يحفر له أربعة قبور في أربعة مواضع، في المسجد وفي الرحبة وفي الغري، وفي دار جعدة بن هبيرة، وإنما أراد بهذا ان لا يعلم أحد من أعدائه موضع قبره (عليه السلام). [منتهى الآمال، الشيخ عباس القمي: ج].
            - قال خاتمة المحدثين الشيخ عباس القمي (قدس سره):
            كان سبب هذا الاهتمام باخفاء القبر كي لا يطلع على مكانه الخوارج وبني أميّة اللعناء، الذين كانوا في غاية العداوة له عليه السلام، فيعملوا على نبش القبر وإخراج جسده الطاهر.
            فكان مخفياً إلى زمن الإمام الصادق (عليه السلام) فكشفه لأصحابه وشيعته بزيارته المتعددة له، وانجلى القبر وتعين مضجعه المنوّر في زمن الرشيد [منتهى الآمال: ج ].
            (14) كيفية الشهادة:
            كمن له اللعين ابن ملجم المرادي في المسجد منتظراً صلاة الإمام عليه السلام فلما أقام وكبّر عليه السلام وركع الركعة الأولى فلما رفع أمير المؤمنين عليه السلام رأسه من السجود ضربه أشقى الناس على رأسه الشريف فوقعت الضربة على موضع ضربة عمرو بن عبد ود ووصلت الضربة من مفرق رأسه إلى موضع السجود، وقد كان السيف مسموماً.
            فقال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام عند ذلك:
            بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله فزت وربّ الكعبة [منتهى الآمال الشيخ عباس القمي: ج].
            (15) مدة إمامته عليه السلام: 30 سنة.
            (16) مدة خلافته الظاهرية: خمس سنوات تقريباً.
            (17) من فضائله (عليه السلام):
            * ولد في الكعبة الشريفة ولم يولد بها أحد قبله ولا بعده.
            * آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين الإمام علي (عليه السلام).
            * أمّره رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض سراياه ولم يجعل عليه أميراً قط.
            * بلّغ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سورة التوبة.
            * سد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأبواب المفتوحة على مسجده الشريف إلا باب بيت الإمام علي (عليه السلام).
            * هو ربيب رسول الله (صلى الله عليه وآله).
            * أول من أسلم وصدق وآمن بالله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله).
            * أخبر الإمام علي (عليه السلام) بنفسه عن أهم فضائله في نهج البلاغة حيث قال: ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمّه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه، ولا يراه غيري ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة، وأشمّ ريح النبوة.
            ولقد سمعت رنّة الشيطان حين نزل الوحي عليه (صلى الله عليه وآله)، فقلت: يا رسول الله ما هذه الرّنّة؟ فقال: هذا الشيطان قد أيس من عبادته، إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى، إلاّ أنّك لست بنبي ولكنّك لوزير وإنك لعلى خير [خ: 192].
            وقال (عليه السلام) أيضاً:
            وإنّي لمن قوم لا تأخذ هم في الله لومة لائم، سيماهم سيما الصّدّيقين وكلامهم كلام الأبرار، عمّار الليل ومنار النهار، متمسكون بحبل القرآن، يحيون سنن الله وسنن رسوله، لا يستكبرون ولا يعلون ولا يغلّون ولا يفسدون، قلوبهم في الجنان وأجسادهم في العمل. [خ: 192].
            وقال (عليه السلام) في خطبته المعروفة بالشقشقية:
            أما والله لقد تقمّصها فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محلّ القطب من الرّحا، ينحدر عنيّ السيل ولا يرقى إليّ الطير. [خ: 3].
            (18) زوجته التي لم يتزوّج عليها (عليهما السلام):
            علّة الكون الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء بنت النبي (صلى الله عليهما وآلهما).
            (19) أولاده من علّة الكون فاطمة الزهراء (عليهم السلام):
            1 – الإمام الحسن عليه السلام.
            2 – الإمام الحسين عليه السلام.
            3 – عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام.
            4 – زينب الصغرى المكنّاة بأم كلثوم عليها السلام.
            5 – محسن [وهو الذي سقط من بطن أمه عليها السلام بسبب ما جرى من حرق الدار وكسر الباب بعد حادثة شهادة الرسول صلى الله عليه وآله ومسألة السقيفة].
            (20) عمره عليه السلام لما بعث النبي (صلى الله عليه وآله): عشر سنين.
            (21) مدة عيشه مع النبي صلى الله عليهما وآلهما: 33 سنة.
            (22) مدة غصب الخلافة منه عليه السلام: 25 سنة وأربعة أشهر.
            (23) من استلم الحكم بعد الرسل (صلى الله عليه وآله) وعاصره عليه السلام:
            أ - أبو بكر سنتان وأربعة أشهر.
            ب – عمر بن الخطاب، إحدى عشرة سنة.
            ج – عثمان بن عفان 12 سنة.
            (24) أهم الأحداث التي عاصرها عليه السلام:
            1 – بعثة النبي صلى الله عليه وآله.
            2 – الهجرة النبوية الشريفة.
            3 – جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وآله.
            4 – مصيبة ارتحال الرسول صلى الله عليه وآله.
            5 – مصيبة السقيفة.
            6 – هجوم القوم على دار علّة الكون الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليهما وآلهما وحرق الدار وكسر الباب وضرب علّة الكون فاطمة الزهراء عليها السلام وإسقاط جنينها محسن وكسر ضلعها عليها السلام.
            7 – غصب الخلافة.
            8 – غصب فدك.
            9 – معركة الجمل مع عائشة بنت أبي بكر.
            10 – معركة صفين مع معاوية بن أبي سفيان عليهما اللعنة.
            11 – معركة النهروان مع الخوارج عليهم اللعنة.

            تعليق


            • #7
              هذه الرواية من أحب الروايات إلي قلبي والتي أحب قرائتها بإستمرار وكانت تدرس لنا في الإبتدائية وكان في صفنا مجموعة كبيرة من أخواننا السنة والتي كانت تربطنا بهم وحتي هذا اليوم محبة وصداقة وألفه وكنا نفتخر بهذه الرواية عليهم الإمام علي قوي لا يخشى من الباطل لا يخاف من الموت في سبيل الله فأين كان عمر وأبابكر والمسلمون وأين كانت بطولاتهم ومازلت كلمة الرسول الأعظم للإمام علي والتي قالها حين برز الإمام لملاقاة عمرو بن ود ظهر الإيمان كله للشرك كله الرسول يقول أن الإمام علي هو كل الإيمان تهد الجبال فيالها من كلمة عظيمة
              وينبغي أن يذكر ملخص هذه القصة من مغازي الواقدي وابن إسحاق ، قالا : خرج عمرو بن عبدود يوم الخندق وقد كان شهد بدرا فارتث جريحا ، ولم يشهد أحدا ، فحضر الخندق شاهرا نفسه معلما مدلا بشجاعته وبأسه ، وخرج معه ضرار بن الخطاب الفهري وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهب ونوفل بن عبدالله بن المغيرة المخزوميون ، فطافوا بخيولهم على الخندق إصعادا وانحدارا يطلبون موضعا ضيقا يعبرونه ، حتى وقفوا على أضيق موضع فيه فأكرهوا خيلهم على العبور فعبرت ، وصاروا مع المسلمين على أرض واحدة ورسول الله عليه السلام جالس وأصحابه قيام على رأسه ، فتقدم عمرو بن عبدود فدعا إلى البراز مرارا ، فلم يقم إليه أحد ، فلما أكثر قام علي عليه السلام فقال : أنا أبارزه يارسول الله ، فأمر (5) بالجلوس وأعاد عمرو النداء والناس سكوت على رؤوسهم الطير ، (6) فقال عمرو : أيها الناس إنكم تزعمون أن قتلاكم في الجنة وقتلانا في النار ، أفما يحب أحدكم أن يقدم على الجنة أو يقدم عدوا له إلى النار ؟ فلم يقم إليه أحد ، فقام علي عليه السلام دفعة * ثانية وقال : أنا له يارسول الله ، فأمره بالجلوس ، فجال عمرو بفرسه مقبلا ومدبرا إذ جاءت عظماء الاحزاب فوقفت من وراء الخندق ومدت أعناقها تنظر ، فلما رأى عمرو أن أحدا لايجيبه قال :
              ولقد بححت من النداء بجمعهم هل من مبارز * ووقفت إذ جبن الشجاع موقف القرن المناجز
              إني كذلك لم أزل متسرعا قبل الهزاهز * إن الشجاعة في الفتى والجود من خير الغرائز
              فقام علي عليه السلام فقال : يارسول الله ائذن لي في مبارزته ، فقال : ادن ، فدنا فقلده سيفه وعممه بعمامته وقال : امض لشأنك ، فلما انصرف قال : اللهم أعنه عليه فلما قرب منه قال له مجيبا إياه من شعره :
              لاتعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز * ذو نية وبصيرة يرجو بذاك نجاة فائز إني لآمل أن أقيم عليك نائحة الجنائز * من ضربة فوهاء يبقى ذكرها عند الهزاهز
              فقال عمرو : من أنت ؟ وكان عمرو شيخا كبيرا قد جاوز الثمانين وكان نديم أبي طالب في الجاهلية فانتسب علي عليه السلام له وقال : أنا ابن أبي طالب ، فقال : أجل ، لقد كان أبوك نديما لي وصديقا ، فارجع فإني لا أحب أن أقتلك كان شيخنا أبو الخير مصدق بن شبيب النحوي يقول : إذا مررنا في القراءة عليه بهذا الموضع : والله ما أمره بالرجوع إبقاءا عليه بل خوفا منه ! فقد عرف قتلاه ببدر وأحد وعلم أنه إن ناهضه قتله ، ( فاستحيا ) ؟ أن يظهر الفشل فاظهر الابقاء والارعاء وإنه لكاذب فيها قالوا : فقال له علي عليه السلام : لكني أحب أن أقتلك : فقال : يا ابن أخي * إني لاكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك فارجع ورائك خيرا لك ، فقال علي عليه السلام : إن قريشا يتحدث عنك أنك قلت : لايدعوني أحد إلى ثلاث الا أجيب ولو إلى واحدة منها ، قال : أجل ، قال : فإني أدعوك إلى الاسلام ، قال : دع هذه ، قال : فإني أدعوك إلى أن ترجع بمن يتبعك من قريش إلى مكة ، قال : إذا تتحدث نساء قريش عني أن غلاما خدعني ! قال : فإني أدعوك إلى البراز راجلا ، فحمي عمرو وقال : ماكنت أظن أحدا من العرب يرومها مني ، ثم نزل فعقر فرسه وقيل .
              ضرب وجهه ففر وتجاولا ، فثارت لهما غبرة وارتهما عن العيون إلى أن سمع الناس التكبير عاليا من تحت الغبرة ، فعلموا أن عليا قتله وانجلت الغبرة عنهما وعلي راكب صدره يجز رأسه ، وفر أصحابه ليعبروا الخندق فظفرت بهم خيلهم إلا نوفل بن عبدالله ، فإنه قصر فرسه فوقع في الخندق ، فرماه المسلمون بالحجارة ، فقال : يامعشر الناس أكرموا من هذه ، فنزل إليه علي عليه السلام فقتله ، وأدرك الزبير هبيرة بن أبي وهب فضربه فقطع قربوسه وسقطت درع كان حملها من ورائه ، فأخذه الزبير ، وألقى عكرمة رمحه ، وناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو: فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه وقال : إنها لنعمة مشكورة فاحفظها ياابن الخطاب ، إني كنت آليت أن لا يمتلئ يداي من قتل قرشي فأقتله ، فانصرف ضرار راجعا إلى أصحابه ، وقد كان جرى له معه * مثل هذه في يوم احد ، وقد ذكرناها ، ذكر القصتين معا محمد بن عمرو الواقدي في كتاب المغازي . (1)
              --------

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X