رقـم الفتوى : 52685عنوان الفتوى :المسيح الدجال حيتاريخ الفتوى :13 رجب 1425 / 29-08-2004السؤال هل المسيح الدجال موجود الآن، أي حي يرزق؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المسيح الدجال موجود الآن وهو حي يرزق، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولتفاصيل ذلك وأدلته نحيلك إلى الفتوى رقم: 10491. والله أعلم.
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله عندما سئل حول الموضوع :
ذكرنا هذا مستدلين بما ثبت في الصحيحين عن النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : (إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد) . فإذا طبقنا هذا الحديث على حديث تميم الداري صار معارضاً له ، لأن ظاهر حديث تميم الداري أن هذا الدجال يبقى حتى يخرج فيكون معارضاً لهذا الحديث الثابت في الصحيحين، وأيضاً فإن سياق حديث تميم الداري في ذكر الجساسة في نفسي منه شيء هل هو من تعبير الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أو لا. --- انتهى كلامه رحمه الله.
لا تكن سلبيا. انا لم انفي صحة الحديث. كل ما قلته هو انه لا يوجد اجماع عند اهل السنة على هذا الرأي. وأوردت لك كلام الشيخ العثيمين رحمه الله.
فان كانت المسألة مجرد لعب برأيك فانت واهم.
ثم ان كنت تتقبل كون الامام المهدي حيا من 1300 سنة (دون اي نص معتبر) فلم يرفض عقلك كون الدجال حيا من 1400 سنة هو ايضا؟ خاصة وان بين يدينا نصا في هذه الحالة!
انا شخصيا ارجح رأي الشيخ العثيمين والذي يدعمه الحديث الشريف ((إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد)) لانه موجود عند مسلم والبخاري.
لا تكن سلبيا. انا لم انفي صحة الحديث. كل ما قلته هو انه لا يوجد اجماع عند اهل السنة على هذا الرأي. وأوردت لك كلام الشيخ العثيمين رحمه الله.
.
أين هم علماء السنة الذين ضد الاجماع ؟؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة ساجد2008
انا شخصيا ارجح رأي الشيخ العثيمين والذي يدعمه الحديث الشريف ((إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد)) لانه موجود عند مسلم والبخاري.
من أنت ومن هو ابن عثيمين ؟؟؟
اذا كان ابن عثيمين واتباعة على خلاف ذلك فهم شواذ بالنسبة لأهل السنة وهم ضد الاجماع
واذا كنت تدعي غير الاجماع فعليك أن تثبت أين هم الحفاظ والمحدثين من اهل السنة من قالوا بخلاف ذلك
فابن عثيمين لا هو من الحفاظ ولا من المحدثين ولا ممن يحتج برأيه
العب غيرها
اقول لك مسلم والبخاري وابن حجر
تقول لي ابن عثيمين يقول في نفسي شيء منه
الحمد لله لقد تم رد الوهابية عليه هههه
التعديل الأخير تم بواسطة معسل; الساعة 09-05-2008, 01:19 PM.
حيث يقول شخص مجهول ... عدد مشاركاته n/a ان البخاري قد صحح الحديث،
الحمادي عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: n/a
--------------------------------------------------------------------------------
ممن صحح حديث الجساسة ؛ الإمام البخاري رحمه الله ؛ حيث قال :
( وحديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس في الدجال هو حديثٌ صحيح )
هناك حوار علمي في منتدى اهل الحديث قلنا لك كحل عينك بماهو موجود فيه
ونقلنا لك بعض ماوجد
فهل تنكر أنت
1- كلام ابن حجر
2- كلام الالباني
3- للدكتور سعد المرصفي كتاب بعنوان : شبهات حول حديث الجساسة وردها
4- ماذكره أحد الأعضاء من تصحيح البخاري
هل تنكر أنت كل ذلك ام أنك تنكر ما ينسب للبخاري فقط
تفضل
فقد نقلنا لك من منتدى وهابي معروف وليس منتدى حوار عادي يا رجل وأنت تعرف منتدى أهل الحديث
فهل تنكر أنت كل تلك الادلة أم ما نسب للبخاري فقط
تفضل وأجب لأن مسألة البخاري لو تم تجاوزها فلن يغير ذلك من الأمر شيئا" يا رجل وسيضل الاشكال قائم كما هو ولن يفيدك كلام ابن عثيمين مقابل الاجماع ويكفي بأن الحديث من صحيح مسلم
فهل أهل السنة يقدمون رأي ابن عثيمين على رأي الالباني وابن حجر وصحة حديث مسلم مجتمعة؟؟
لا تضحك على نفسك بقول شاذ لابن عثيمين مردود عليه من المتقدمين والمتأخرين
اذا كنت مع الشواذ فنحن نخاطب أهل السنة والسلفية بموضوعنا هذا ولا نخاطب شواذهم
التعديل الأخير تم بواسطة معسل; الساعة 09-05-2008, 07:40 PM.
وقد جعل الأئمة والحفاظ رواية النبي - صلى الله عليه وسلم- لهذه القصة من مناقب تميم رضي الله عنه ، ومن رواية الأكابر عن الأصاغر ، كما فعل الحافظ ابن حجر في ترجمته في الإصابة ( 1/368) ، وفتح الباري ( 12/46) ، والإمام النووي في شرح مسلم ، قال الحافظ في الإصابة : " مشهور في الصحابة كان نصرانيا ، وقدم المدينة فأسلم ، وذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - قصة الجساسة والدجال ، فحدث النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه بذلك على المنبر وعُدَّ ذلك من مناقبة " .
وقال النووي عن الحديث : " هذا معدود في مناقب تميم لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- روى عنه هذه القصة ، وفيه رواية الفاضل عن المفضول ، ورواية المتبوع عن تابعه ، وفيه قبول خبر الواحد " .
ومع ذلك فقد طعن فيه " أبو رية " في كتابه " أضواء على السنة المحمدية " وعقد فصلاً تحت عنوان " المسيحيات في الإسلام " زعم فيه أن حديث الجساسة من مسيحيات الصحابي الجليل تميم الداري الذي أراد أن يلوث الدين الإسلامي بإدخال المسيحيات فيه على حد زعمه ، بل قال : " إذا كانت الإسرائيليات قد لوثت الدين الإسلامي بمفترياتها ، فإن المسيحيات كان لها كذلك نصيب مما أصاب هذا الدين ، وأول من تولى كبر هذه المسيحيات هو تميم بن أوس الداري .... " ثم عرض لأحاديث زعم أنها من المسيحيات ومنها حديث الجساسة ، الذي تهكم به ساخراً ومستهزئا بقوله : " لعل علماء الجغرافيا يبحثون عن هذه الجزيرة ويعرفون أين مكانها من الأرض حتى نرى ما فيها من الغرائب التي حدثنا بها سيدنا تميم الداري " .
ثم استدل على صدق دعواه بكلام نقله عن الشيخ " رشيد رضا " أساء فيه النقل عنه ، وقدم وأخر ، واختصر في القول بما يؤيد دعواه ، مع أنه ليس في كلام الشيخ التصريح بكذب القصة ، ولا بتكذيب تميم رضي الله عنه .
ويمكن تلخيص الشبه المثارة حول الحديث فيما يلي :
أن الحديث بطوله ومشكلاته وغرائبه انفرد مسلم بإخراجه ، وانفردت فاطمة بنت قيس براويته عن النبي - صلى الله عليه وسلم – .
مع أن إخراج مسلم له في الصحيح كافٍ في الحكم عليه بالصحة ووجوب قبوله ، لما علم من مكانة أحاديث الصحيح وتلقي الأمة لها بالقبول ، والحديث رجاله ثقات عدول لا مطعن في واحد منهم ، ومع ذلك فقد رواه غير مسلم الإمام أحمد ، و أبو يعلى ، و أبو داود ، و ابن ماجه ، ورواه غير فاطمة بنت قيس من الصحابة : أبو هريرة ، و عائشة ، و جابر رضوان الله عليهم ، مما يدل على تعدد مخرجه وكثرة طرقه ، فالحديث لم ينفرد به الإمام مسلم ، ولم تنفرد بروايته فاطمة بنت قيس .
ولأن الدجال - وكذلك الجساسة - الصحيح أنه كان حيا موجودا [ ص: 340 ] على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو باق إلى اليوم لم يخرج وكان في جزيرة من جزائر البحر .
تعليق