إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صور ودلائل مادية تثبت أن التكتف في الصلاة مصدره المجوس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد القطيفي
    جميل جدا
    تقول ان الرسول قال صلوا على الأرض هذا لاخلاف عليه
    لكن لم يقل صلوا على تربه مصنعه من أرض كربلاء !
    فأنتم تصلون على التربه المخصصه من مكان واحد وليس على الأرض
    وسيدنا الحسين رضي الله عنه لم يقل صلوا على تراب كربلاء
    ولم يقلها سيدنا علي كرم الله وجهه ,, فالسجاد هو على الأرض
    وليس معلقا بين الأرض والسماء ارجو أن نكون واقعيين
    نحن لاننكر حب الحسين وآل البيت فهذا شيء يعرفه كل مسلم
    نحن نقول هذه الأمور لم يأتي بها آل البيت رضي الله عنهم
    أما استنكاركم على التكتف في الصلاة فبعض أهل السنه لايتكتفون
    لأن الرسول صلى بكل الحالتين كما ورد والله أعلم ,,,
    عجباً لأهل العقول !!!!!!!!!!!
    أوليس كربلاء هي جزء من الأرض
    إلا اللهم إذا كانت في نظركم ليست جزءاً من الأرض لأنها تُنسب للحسين عليه السلام
    هذا شيئ آخر
    تربة نظيفة مصنعة يستطيع المسلم أن يحملها معه اينما ذهب وحين وقت الصلاة يصلي عليها
    كما أمر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله أفضل من التراب المُبعثر
    فالسجاد هو على الأرض
    وليس معلقا بين الأرض والسماء ارجو أن نكون واقعيين
    أي والله أتمنى أن نكون واقعيين ونأخذ تعاليمنا من الرسول (ص) لامن غيره
    أنت الآن تُجيب على نفسك وأنت بصلاتك معلقاً بين السماء والأرض
    لأن حصل حاجزاً بينك وبين الأرض الذي هو السجاد
    صل على سجادة من الحصير كما كان يفعل معلم الأمة (ص) كان يصلي على الحصير والحصى وماأنبتت الأرض
    من أين أتيتم بالصلاة على السجاد ؟؟!
    أنت الآن مصاب بجرح لاسمح الله بيدك حين تريد أن تضع اللصقة أين تضعها ؟؟
    تضعها على الجرح نفسه أم فوق الملابس التي فوق الجرح مباشرة ؟؟
    بالطبع اي عاقل يقول ليس من الصحيح نضعها على الملابس لابد وأن تكون على الجرح نفسه
    نحن بسجودنا هكذا يجب أن لايكون هناك حاجزاً بيننا وبين الأرض
    ونطبق بما أمر الرسول صلى الله عليه وآله

    دمتم بعافية

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
      ا

      ثم انه قد ثبت ان جبريل ع حمل تربة كربلاء ثم حملها رسول الله ص ثم حملتها ام سلمة !!!

      فان لم تقتدوا بهؤلاء بم تقتدون اذا...؟؟؟





      يا أخي ماهذا الكلام ؟ !!!
      من أين لك هذا الحديث ؟ معنى كلامك ان تراب كربلاء ليس تراب الأرض !!
      ماهذا الغلو ؟ غلو غلو ارجع الى الواقع فكلامك هذا لم يذكره المسلمون
      لو كان صحيح ماقلت لتجد تراب كربلاء يباع بالذهب لكن دع عنك هذه
      الاحاديث التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنها من وضع المغالين

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة معالج
        عجباً لأهل العقول !!!!!!!!!!!
        أوليس كربلاء هي جزء من الأرض
        إلا اللهم إذا كانت في نظركم ليست جزءاً من الأرض لأنها تُنسب للحسين عليه السلام
        هذا شيئ آخر
        تربة نظيفة مصنعة يستطيع المسلم أن يحملها معه اينما ذهب وحين وقت الصلاة يصلي عليها
        كما أمر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله أفضل من التراب المُبعثر

        أي والله أتمنى أن نكون واقعيين ونأخذ تعاليمنا من الرسول (ص) لامن غيره
        أنت الآن تُجيب على نفسك وأنت بصلاتك معلقاً بين السماء والأرض
        لأن حصل حاجزاً بينك وبين الأرض الذي هو السجاد
        صل على سجادة من الحصير كما كان يفعل معلم الأمة (ص) كان يصلي على الحصير والحصى وماأنبتت الأرض
        من أين أتيتم بالصلاة على السجاد ؟؟!
        أنت الآن مصاب بجرح لاسمح الله بيدك حين تريد أن تضع اللصقة أين تضعها ؟؟
        تضعها على الجرح نفسه أم فوق الملابس التي فوق الجرح مباشرة ؟؟
        بالطبع اي عاقل يقول ليس من الصحيح نضعها على الملابس لابد وأن تكون على الجرح نفسه
        نحن بسجودنا هكذا يجب أن لايكون هناك حاجزاً بيننا وبين الأرض
        ونطبق بما أمر الرسول صلى الله عليه وآله

        دمتم بعافية
        أخي العزيز
        هل تريد أن يكون فرش المساجد بالحصى في هذا العصر ؟
        نحن نعلم بأن الصلاة على الأرض أفضل من غيرها ولكن الصلاة على التربه ليست كما الارض
        حتى ولو عليها سجاد وهذا الحديث قد يطول لكن لانقول الا اللهم اهدنا الى الصواب
        وشكرا

        تعليق


        • #19
          - قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول ... طه : 96 ابن عباس : راى السامري اثر فرس جبرئيل فاخذ ترابا من اثر حافره .(الطبري 16 : 205) مجاهد : من تحت حافر فرس جبرئيل .
          (1 : 401) الطبري : قبضت قبضة من اثر حافر فرس جبرئيل .(16 : 205) مثله البغوي (4 : 225) , والخازن (4 : 225) .
          القمي : يعني من تحت حافر رمكة جبرئيل في البحر. (الكاشاني 3 : 318) الزمخشري : فقبض قبضة من تربة موطئه .
          (2 : 551) مثله البيضاوي (2 : 59) , والبروسوي (5 : 421).
          الطبرسي : اي قبضت قبضة تراب من اثر قدم جبرائيل .(4 : 27)
          . النسفي : اي من اثر فرس الرسول , وقرى بها.(3:64) الـنيسابوري : اثره : التراب الذي اخذه من موقع حافر دابته , واسمها حيزوم فرس الحياة . فمعنى الاية فقبضت من اثر فرس المرسل اليك يوم حلول الميعاد.(16 : 153) ابو حيان : [قال بعد نقله قول ابي مسلم ] وماذكره ابو مسلم اقرب الى التحقيق , الا ان فيه مخالفة المفسرين .(6 : 274) ابن كثير : اي من اثر فرسه . هذا هو المشهور عندكثير من المفسرين او اكثرهم .(4 : 534) ابو السعود : قرى (من اثر فرس الرسول ), اي من تربة موطى فرس الملك .(3 : 322) الطريحي : المعنى من اثر فرس الرسول ... فقبض قبضة من موطئه .(3 : 197) الالـوسـي : اي مـن اثـر فرس الرسول . وكذا قراعبداللّه , فالكلام على حذف مضاف , كما عليه اكثرالمفسرين . واثر الفرس : التراب الذي تحت حافره .وقيل : لاحاجة الى تقدير مضاف , لان اثر فرسه اثره .(16 : 253) القاسمي : هو جبرئيل , واراد باثره التراب الذي اخذه من موضع حافر دابته .(11 : 4205)
          وقرى (من اثر السجود) و (من اثار السجود)
          =========
          هذه معظم اراء المفسرين حول اثر الرسول الذي كان له اثر وهو تراب تحت حافر فرس جبريل ع ليس الا
          وتقول وتتحدث عن الغلو بجهلك وعنادك..؟؟؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever مشاهدة المشاركة
            ما يدلّ على السـجود على الأرض

            1 ـ " جُعلت لي الأرض مسـجداً وطهوراً "
            صحيح البخاري 1 / 149 ح 2 و ص 190 ح 98، صحيح مسلم 2 / 63 ـ 64، سنن الترمذي 2 / 131 ح 317، سـنن أبي داود 1 / 129 ح 489، سنن النسائي 2 / 56، مسند أحمد 2 / 240 و 250.

            وفي لفظ مسـلم: " جُعلت لنا الأرض كلّها مسـجداً، وجُعلت تربتها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء "
            صحيح مسـلم 2 / 63 ـ 64، كتاب المسـاجد ومواضع الصلاة.

            وفي لفظ الترمذي: " جُعلت لي الأرض كلّها مسـجداً وطهوراً
            سـنن الترمذي 2 / 131 ح 317

            عن علي، وعبـد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عبّـاس، وحذيفة، وأنس، وأبي أُمامة، وأبي ذرّ.

            وفي لفـظ البـيـهقي: " جُعلـت لي الأرض طهـوراً

            ومسـجداً- السـنن الكبرى 2 / 433، وانظر: صحيح مسـلم 2 / 64.


            وفي لفظ له أيضاً: " جُعلت لي الأرض طيبة ومسـجداً، وأيّما أدركته الصلاة صلّى حيث كان

            السـنن الكبرى 2 / 435، وانظر: صحيح مسـلم 2 / 63.


            2 ـ " الأرض لك مسـجداً، حيثما أدركت الصلاة فصـلّ قاله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذرّ.
            صحيح مسلم 2 / 63، سنن النسائي 2 / 32، وانظر: صحيح البخاري 1 / 149 ضمن ح 2.


            3 ـ ابن عبّـاس: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سـجد على الحجر.

            أخرجه الحاكم في المسـتدرك، وصحّحه هو والذهبي
            المسـتدرك على الصحيحين 1 / 625 ح 1672.


            4 ـ أبو سـعيد الخـدري، قـال: أبصـرت عينـاي رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أنفه أثر الماء والطين
            صحيح البخاري2 / 6 ـ 7 ح 200 و ص 15 ح 220، سـنن أبي داود 1 / 234 ح 894.



            5 ـ رفاعة بن رافع، مرفوعاً: ثمّ يكبّر فيسـجد فيمكّن جبهته من الأرض حتّى تطمئنّ مفاصله وتسـتوي.

            أخرجه البيهقي في السـنن الكبرى
            السـنن الكبرى 2 / 102.

            6 ـ ابن عبّـاس وأنس وبريدة، بإسـناد صحيح مرفوعاً:

            ثلاثة من الجفاء: يمسـح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته
            مجمع الزوائد 2 / 83.

            وفي لفظ واثلة بن الأسـقع: لا يمسـح الرجل جبهته من التراب حتّى يفرغ من الصلاة
            (المعجم الكبير 22 / 56 ـ 57 ح 134، المعجم الأوسط 7 / 115 ح 6907، مجمع الزوائد 2 / 83 ـ 84).

            7 ـ جـابر بـن عبـد الله، قـال: كـنـت أُصلّـي مـع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر فآخذ قبضة من حصىً في كفّي لتبرد حتّى أسـجد عليه، من شـدّة الحرّ
            المستدرك على الصحيحين 1 / 309 ح 701، وصحّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.



            وفي لفظ لأحمد: كنّا نصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من حصىً فأجعلها في يدي الأُخرى حتّى تبرد، ثمّ أسـجد عليها، من شـدّة الحرّ
            مسـند أحمد 3 / 327.


            وفي لفظ البيهقي: كـنت أُصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)صلاة الظهر، فآخذ قبضة من الحصى في كفّي حتّى تبرد، وأضعها بجبهتي إذ سـجدت، من شـدّة الحرّ.

            فقال البيهقي: قال الشـيخ: ولو جاز السـجود على ثوب متّصل به لكان ذلك أسـهل من تبريد الحصى في الكفّ ووضعها
            للسـجود عليها، وبالله التوفيق
            (السـنن الكبرى 2 / 105).

            8 ـ أنس بن مالك: كنّا نصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في شـدّة الحرّ، فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسـجد عليـه
            السـنن الكبرى 2 / 106.

            9 ـ خــبّــاب بـن الأرتّ، قــال: شــكـونـا إلـى رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شـدّة الرمضـاء في جباهنا وأكـفّنا فلم يُشْـكِنا
            السـنن الكبرى 2 / 105 و 107، نيل الأوطار 2 / 270.


            10 ـ عمر بن الخطّاب: مُطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمرّ على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلّي عليه، فلمّا رأى رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك قال: ما أحسـن هذا البسـاط!

            فكان ذلك أوّل بدء الحصباء
            (السـنن الكبرى 2 / 440).

            وأخرج أبو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلّة، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسـطه


            تحته الحديث. سـنن أبي داود 1 / 122 ح 458

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever مشاهدة المشاركة
              11 ـ عياض بن عبد الله القرشي: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رجلا يسـجد على كَـوْر عمامته، فأومأ بيده: ارفع عمامتَك، وأومأ إلى جبهتهالسـنن الكبرى 2 / 105.
              ).

              12 ـ عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كان أحدكم يصلّي فليحسـر العمامة عن جبهته(السـنن الكبرى 2 / 105.
              ).

              13 ـ نافع: إنّ عبـد الله بن عمر كان إذا سـجد وعليه العمامة يرفعها حتّى يضع جبهته بالأرض( السـنن الكبرى 2 / 105).

              14 ـ عبادة بن الصامت: أنّه كان إذا قام إلى الصلاة حسـر العمامة عن جبهته(السـنن الكبرى 2 / 105.


              15 ـ أبو عبيـدة: إنّ ابـن مسـعود كـان لا يصـلّـي ـ أو: لا يسـجد ـ إلاّ على الأرض.

              أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع(المعجم الكبير 9 / 255 ح 9263، مجمع الزوائد 2 / 57.
              ).



              16 ـ إبراهيم: أنّه كان يقوم على البردي ويسـجد على الأرض.

              قلنا: ما البردي؟

              قال: الحصير.

              أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع(المعجم الكبير 9 / 255 ح 9264، مجمع الزوائد 2 / 57.
              ).

              17 ـ صالح بن حيوان السـبائي: إنّ رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رأى رجلا يسـجد بجنبه، وقد اعتمّ على جبهته، فحسـر رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبهته( السـنن الكبرى 2 / 105، نصب الراية 1 / 386.
              ).



              وفي سـنن البيهقي: كان رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقيل عنـد أُمّ سُـلَيم، فتبسـط له نطعاً فتأخذ من عرقه فتجعله في طيبها، وتبسـط له الخُمرة ويصلّي عليها

              السـنن الكبرى 2 / 421.


              ابن عبّـاس: كان رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي على الخُمرة سـنن الترمذي 2 / 151 ح 331، وانظر: مسند أحمد 1 / 269.

              قال الإمام ابن العربي المالكي: الخُمرة حصير الصلاةعارضة الأحوذي 1 / 360).

              18ـ أبو سـعيد الخدري: أنّه دخل على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فرأيته يصلّي على حصير يسـجد عليه(صحيح مسـلم 2 / 62 و 128، وانظر أيضاً: سـنن ابن ماجة 1 / 328 ح 1029، سـنن الترمذي 2 / 153 ح 53.

              ).

              19ـ ميمونة أُمّ المؤمنين: كان رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي وأنا حذاءه، وربّما أصابني ثوبه إذا سـجد، وكان يصلّي على خُمرةصحيح البخاري 1 / 171 ح 45، صحيح مسـلم 2 / 128، سـنن ابن ماجة 1 / 328 ح 1028، سـنن النسـائي 2 / 57، السـنن الكبرى 2 / 421


              وأخـرج مسـلـم، عـن عـائشـة، قـالـت: قـال لـي رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ناوليني الخُمرة من المسـجد ; قالت: إنّي حائض ; فقال: إنّ حيضتك ليسـت في يدك صحيح مسـلم 1 / 168.
              ).

              20ـ ابن عمر: كان رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي على الخُمرة ويسـجد عليها.

              أخرجه الطبراني في الكبير والأوسـط
              المعجم الكبـير 24 / 8 ح 6 و 7، المعجم الأوسط 2 / 211 ح 1683 و ج 4 / 489 ح 4260 و ج 8 / 123 ح 8036، وانظر: مصنّف ابن أبي شيبة 1 / 435 ح 7.


              21ـ أُمّ سـلمة أُمّ المؤمنين: كان لرسـول الله حصير وخُمرة يصلّي عليهما.

              أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسـط ; ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
              (مسند أبي يعلى 12 / 311 ح 6884 و ص 448 ح 7018، المعجم الكبير 23 / 351 ح 821 و 822، المعجم الأوسط 6 / 366 ح 6436.
              ).

              وعن أُمّ حبيـبة، مثله صحيحاً، كما في المجمع
              مجمع الزوائد 2 / 57.

              22ـ أنس: كان رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي على الخُمرة



              ويسـجد عليها.

              أخرجه الطبراني في الأوسـط والصغير بأسـانيد بعضها صحيح ; رجاله ثقات كما في المجمع


              المعجم الأوسـط 9 / 22 ح 8835، المعجم الصغير 2 / 253 وفيه: " إنّه صلّى على الحصير "، مجمع الزوائد 2 / 57.

              =========

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever مشاهدة المشاركة

                كان التابعي الفقيه الكبير، الثقة العظيم، المتّفق عليه، مسـروق بن الأجدع يأخذ في أسـفاره لبنة يسـجد عليها كما أخرجه شـيخ المشـايخ، الحافظ الثقة، إمام السُـنّة ومسندها في وقته، أبو بكر ابن أبي شـيبة في كتابه " المصنّف " في المجلّد الثاني، باب: من كان يحمل في السـفينة شـيئاً يسـجد عليه.
                المصنّف 2 / 172 ح 1 و 3
                .
                مسروق بن الأجدع عبـد الرحمن بن مالك الهمداني، أبو عائشة، المتوفّى 62، تابعي عظيم، من رجال الصحاح السـتّة، يروي عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، كان فقيهاً عابداً، ثقة صالحاً، كان في أصحاب ابن مسعود الّذين كانوا يعلّمون الناس السُـنّة، وقال حين حضره الموت ـ كما جاء في طبقات ابن سعد ـ: اللّهمّ لا أموت على أمر لم يسـنّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبو بكر ولا عمر.

                راجع: التاريخ الكبيـر 4 ق 2 / 35، الطبقات الكبرى 6 / 565، الجرح والتعديل ـ لابن أبي حاتم ـ 4 ق 1 / 396، تهذيب التهذيب 10 / 109 ـ 111.

                وانظر: تهذيب الكمال 18 / 45 ـ 48 رقم 6493، سير أعلام النبلاء 4 / 63 ـ 69 رقم 17، تهذيب التهذيب 8 / 133 ـ 134 رقم 6873، الثقات 5 / 456.




                =========
                ورد أنّ سـيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) سارت إلى قبر أبيها النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته ووقفت عليه وبكت، ثمّ أخذت قبضة تراب من القبر فجعلتها على عينيها ووجهها ، ثمّ أنشأت تقول:


                ماذا على من شمّ تربة أحمد أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا



                انظر: الفصول المهمّة: 148، نور الأبصار: 53.
                =========
                قا ل هشـام بن محمّـد: لمّا أُجري الماء على قبر الحسـين نضب بعد أربعين يوماً وامْـتَـحَى أثرُ القبر، فجاء أعرابي من بني أسـد فجعل يأخذ قبضة قبضـة من التراب ويشـمّه حتّى وقع على [ قبـر ] الحسـين، فبـكى وقال: بأبي وأُمّي ما كان أطيـبك حيّاً، وأطيب تربتك ميتاً! ثمّ بكى وأنشـأ يقول:


                أرادوا لِيُخْفُوا قبرَه عن عَداوة وطِيبُ ترابِ القبرِ دَلّ على القبرِ




                تاريخ دمشق 14 / 244 ـ 245، كفاية الطالب: 440 ـ 441.


                ========
                أخرج الحافظ الخطيب البغدادي بإسناده، والحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام 4 / 338 بإسناده عن الخطيب، والحافظ الكنجي في الكفاية: 284، عن الحسن المثنّى، عن مسلم بن رباح ـ مولى أمير المؤمنين ـ، قال: كنت مع الحسـين يوم قُتل فرمي في وجهه بنشّابة، فقال لي: يا مسلم! ادن يديك من الدم ; فأدنيتها، فلمّا امتلأ قال: اسكبه في يدي ; فسكبته في يديه، فنفخ بهما إلى السماء وقال: اللّهمّ اطلب بدم ابن بنت نبيّك.

                قال مسلم: فما وقع إلى الأرض منه قطرة.

                وقد جاء أنّ الحسـين (عليه السلام) رمى بدم حنكه إلى السماء لمّا أصابه السـهم.

                وأخرج حديثه جمع من الحفّاظ.

                انـظـر: تـاريـخ دمـشـق 14 / 223، كـفايـة الطـالـب: 431 ـ 432 و 434.

                ===========
                وكيف لا يُسَـوِّدُ وجهَ الدنيا في عاشـورائه، ولا يبدي بيّنات سـخطه وغضبه يوم قتله في صفحة الوجود
                المعجم الكبـير 3 / 114 ح 2836 ـ 2839، تاريخ دمشق 14 / 227 و 228.


                ولماذا لا تبكي عليه الأرض والسـماء؟! كما جاء عن ابن سـيرين في ما أخرجه جمع من الحفّاظ
                المعجم الكبير 3 / 114 ح 2840.

                ولماذا لا تمطر السـماء يوم قتله دماً؟! كما جاء حديثه متواتراً
                الـفتـوح ـ لابن أعثـم ـ 4 / 330 ـ 331، تـاريـخ دمـشـق 14 / 227 و 229.


                ولمـاذا لا يبعـث الله رسـله من الملائـكة المقـرّبين إلى نبـيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بتربة كربلائه
                المعجم الكبير 3 / 105 ـ 106 ح 2811 و ص 109 ـ 110 ح 2820 و 2821، تاريخ دمشق 14 / 191 ـ 192 ح 3526 و ص 193 ـ 194 ح 3531 و 3532.


                اما احاديث حمل تربة كربلاء للنبي ص بواسطة جبريل ع فهذا سنتركه للالباني ليجمعها ويصحهها بنفسه !!!

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                  قـال ابن حزم تحـت عنـوان "ولا يُخـرج شـيء من تـراب الحرم ولا حجارته إلى الحلّ ".. قال: " روينا عن طريق سعيد بن منصور، حدّثنا هشيم، أخبرنا حجّاج، عن عطاء، قال: يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلى الحلّ، أو يُدخل ترابٌ الحلّ إلى الحرم ; وهو قول ابن أبي ليلى وغيره ; ولا بأس بإخراج ماء زمزم ; لأنّ حرمة الحرم إنّما هي للأرض وترابها وحجارتها، فلا يجوز له إزالة حرمتها، ولم يأت في الماء تحريم ". [ المحلّى 7 / 262 ـ 263 مسألة 899 ].

                  وقال الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى في سورة الإسراء: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى): " عن ابن عبّـاس: الحرم كلّه مسجد، وهذا قول الأكثرين " [ تفسـير الفخـر الـرازي 20 / 148 ] ; لأنّـه أُسـري بـه (صلى الله عليه وآله وسلم) من بـيت أُمّ هاني بنت أبي طالب، ومن المجمع عليه أنّه لا يجوز إخراج حصى المسـجد ولا ترابه.

                  وقال الطبري في تفسير نفس الآية: " وأمّا قوله: (من المسجد الحرام) فإنّه اختُلف فيه وفي معناه، فقال بعضهم: يعني من الحرم، وقال: الحرم كلّه مسجد ; وقد بيّـنّـا ذلك في غير موضع من كتابنا هذا ". [ تفسير الطبري 8 / 4 ].

                  وسُئل السيّد محسن الحكيم (قدس سره) عن الأحجار من المزدلفة يحتفظ بها الحاجّ إلى العام القادم؟ قال: " الأحوط أن يرميها في منى ". [دليل الحاجّ: 171 ].

                  وقال السيّد محمّـد رضا الگلبايگاني (قدس سره) في حرمة الحرم: " ويحرم قلع شجره وحشيشه وقطعهما، ويمنع نقل ترابه وأحجاره على الأحوط ". [ آراء المراجع في الحجّ: 434 ].

                  تلخّص ممّا سبق أنّ هذا هو المانع للصدر الأوّل من المسلمين من أن يحملوا تراب الحرمين على شكل ألواح أو أقراص كما هو عندنا اليوم والذي نطلق عليه التربة الحسـينية، غير أنّ الشيخ الأميني يرى جواز ذلك كما عليه بعضهم، وهوكما نقلناه عن التابعي مسروق اعلاه مثلا
                  .

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
                    مع الالباني في سلسلته الصحيحة
                    =====================

                    =======================
                    1171 " قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " .
                    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 159 :
                    أخرجه أحمد ( 1 / 85 ) عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع # علي # و كان
                    صاحب مطهرته , فلما حاذى ( نينوى ) و هو منطلق إلى صفين , فنادى علي : أصبر أبا
                    عبد الله : أصبر أبا عبد الله بشط الفرات , قلت : و ماذا ? قال : " دخلت على
                    النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم و عيناه تفيضان , قلت : يا نبي الله أغضبك
                    أحد ? ما شأن عينيك تفيضان ? قال : بل قام ... قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك
                    من تربته ? قال : قلت : نعم , فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها , فلم أملك
                    عيني أن فاضتا "
                    .
                    قلت : و هذا إسناد ضعيف , نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي و لم
                    يوثقه غير ابن حبان و ابنه أشهر منه , فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم . و الحديث
                    قال الهيثمي ( 9 / 187 ) : " رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله
                    ثقات و لم ينفرد نجي بهذا "
                    .
                    قلت : يعني أن له شواهد تقويه و هو كذلك .
                    1 - روى عمارة بن زاذان حدثنا ثابت عن أنس قال : " استأذن ملك القطر ربه أن
                    يزور النبي صلى الله عليه وسلم , فأذن له , فكان في يوم أم سلمة ... فبينا هي
                    على الباب إذ دخل الحسين بن علي ... فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه
                    وسلم و جعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه و يقبله , فقال له الملك : تحبه ?
                    قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ? قال
                    : نعم , فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه , فأراه إياه فجاء سهلة , أو تراب
                    أحمر , فأخذته أم سلمة , فجعلته في ثوبها , قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء
                    " . أخرجه أحمد ( 3 / 242 و 265 ) و ابن حبان ( 2241 ) و أبو نعيم في " الدلائل
                    " ( 202 ) .
                    قلت : و رجاله ثقات غير عمارة هذا قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . و قال
                    الهيثمي : " رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن
                    زاذان وثقه جماعة و فيه ضعف و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح " .
                    2 - و روى محمد بن مصعب : حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم
                    الفضل بنت الحارث أنها دخلت ... يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته
                    ( تعني الحسين ) في حجرة , ثم حانت مني التفاتة , فإذا عينا رسول الله صلى الله
                    عليه وسلم تهريقان من الدموع , قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك
                    ? قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ,
                    فقلت : هذا ? فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء " .
                    أخرجه الحاكم ( 3 /
                    176 و 177 ) و قال : " صحيح على شرط الشيخين " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت :
                    بل منقطع ضعيف , فإن شدادا لم يدرك أم الفضل , و محمد بن مصعب ضعيف " .
                    3 - و روى عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة - شك عبد الله بن سعيد
                    - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل
                    علي قبلها , فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول و إن شئت أريتك من تربة الأرض
                    التي يقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء " .
                    أخرجه أحمد ( 6 / 294 ) : حدثنا
                    وكيع قال : حدثني عبد الله بن سعيد .
                    قلت : و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين , فهو صحيح إن كان سعيد و هو
                    ابن أبي هند سمعه من عائشة أو أم سلمة و لم أطمئن لذلك , فإنهم لم يذكروا له
                    سماعا منهما و بين وفاته و وفاة أم سلمة نحو أربع و خمسين سنة و بين وفاته
                    و وفاة عائشة نحو ثمان و خمسين . و الله أعلم . و أخرجه الطبراني عن عائشة نحوه
                    بلفظ : " يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف
                    ... "
                    قال الهيثمي ( 9 / 188 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و في
                    إسناد " الكبير " ابن لهيعة و في إسناد " الأوسط " من لم أعرفه " .
                    4 - و أخرجه الطبراني أيضا عن أم سلمة نحوه بلفظ : " إن أمتك ستقتل هذا بأرض
                    يقال لها كربلاء , فتناول جبريل من تربتها , فأراها النبي صلى الله عليه وسلم

                    ... " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 21 ) . قال الهيثمي ( 9 / 189 ) : " رواه
                    الطبراني بأسانيد , و رجال أحدها ثقات " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 26 ) .
                    5 - و عن أبي الطفيل قال : " استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه
                    وسلم ... " .
                    قلت : فذكره نحو حديث أنس المتقدم
                    . قال الهيثمي ( 9 / 190 ) . " رواه الطبراني
                    و إسناده حسن " .
                    6 - و يروي حجاج بن نصير : حدثنا قرة بن خالد حدثنا عامر بن عبد الواحد عن أبي
                    الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما كنا نشك و أهل البيت متوافرون أن
                    الحسين بن علي يقتل بـ ( الطف ) " . أخرجه الحاكم ( 3 / 179 ) و سكت عليه ,
                    و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : حجاج متروك " .
                    قلت : بالجملة فالحديث المذكور أعلاه و المترجم له صحيح بمجموع هذه الطرق و إن
                    كانت مفرداتها لا تخلو من ضعف و لكنه ضعف يسير , لاسيما و بعضها قد حسنه
                    الهيثمي ,
                    و الله أعلم .
                    ( تنبيه ) حديث عائشة و علي عزاهما السيوطي ( فتح 1 / 55 و 56 ) لابن سعد في
                    " الطبقات " و لم أره فيها , فلعله في القسم الذي لم يطبع منها , و الله أعلم .

                    تعليق


                    • #25
                      والان



                      هل تحدثنا عن الغلو ام نحدثك عن الجهل والعناد..؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever مشاهدة المشاركة
                        وجملة اخرى من الاحاديث بمختلف الاسانيد والطرق

                        ==============================

                        أولا : الامام احمد :
                        بسند حسن عن عبداللهبن نجي عن أبيه أنه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق الى صفين فنادى عليه السلام : اصبر ابا عبدالله اصبر ابا عبدالله بشط الفرات ، قلت وماذا ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه واله ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط فرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمط من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
                        المسند 1 / 86 ، والمعجم الكبير للطبراني 2811

                        تتبع رواة الحديث :
                        روى هذا الحديث عن علي عدة من التابعين :
                        1 . ابي هرثمة ، اخرج حديثه ابن عساكر وأورده ابن منظور في مختصره 7 / 135 ، والهندي في كنز العمال ج16 / 279 ، والحافظ الكنجي في كفاية الطالب بسنده عن الطبراني وقال : هكذا أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمته .
                        2 . وهرثمة بن سلمى ذكر حديثه ابن حجر في تهذيب التهذيب عن المروزي بسند متصل ج2/348 ، ورواه ابن ابي جرادة في تاريخ حلب ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ، والمزي في تهذيب الكمال ج6 / 410 عن ابن سعد والدارقطني .
                        3 . شيبان بن مخرمة ، رواه عنه ابن عساكر بسندين وأورده ابن منظور في مختصره 7 / 147
                        4 . الأصبغ بن نباته ، ذكر حديثه السيوطي في الخصائصالكبرى ج2 / 126 نقلا عن ابي نعيم .
                        5 .هاني بن هاني : رواه عنه ابن ابي جرادةفي تاريخ حلب ج6 / 2063 ، وابن عساكر.
                        6 . وعن رجل من بني ضبة اصحاب الجمل أورده ابن حجر في المطالب العالية ج4 /4517 .
                        7 . عامر الشعبي : أورده ابن حجر في الصواعق 191 وقال رواه احمد مختصرا ، قلت وأخرجه ابن سعد في ترجمة الحسين عليه السلام في القسم غير المطبوع من الطبقات ، وغيرهم .

                        ثانيا : الامام أحمد :
                        بسند صحيح عمار عنابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وآله
                        رأيت النبي صلى الله عليه وآله فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبربيده قارورةمن دم ، فقلت : بأبي انت وامي يا رسول الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم .
                        المسند ج1 / 242 وفي طبعة شاكر 4 / 26 ، ورواه ايضا في فضائل الصحابة رقم 1380 و 1381 ، وصححهما محقق الكتاب ، ورواه الحاكم والذهبي في التلخيص 4 / 397 وصححاه على شرط مسلم ، وأورده ابن كثير في البدايةوالنهاية8 / 200 وقال : اسناده قوي ، وفي مجمع الزوائد 9 / 194 قال : رواه احمد ورجال احمد رجال الصحيح ، ورتجع تاريخ بغداد 1 / 142 ودلائل النبوة للبيهقي 6 471 واسد الغابة 2 / 23 والاصابة 1 / 335 وغيرهم ... كما اورده ابن كثير في البداية والنهاية 8 / 200 بسند أخر عن ابن ابي الدنيا عن علي بن زيد عن ابن عباس .


                        ثالثا : الترمذي :
                        بسنده عن رزين قال : حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على ام سلمة وهي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال شهدت قتل الحسين آنفا .
                        صحيح الترمذي ج13 / 193 ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 / 19 ، والبغوي في مصابيح السنة ، وابن الأثيرفي اسد الغابة وابن عساكر في تاريخه وابن كثير في البداية والنهاية وابن حجر في تهذيب التهذيب وغيرهم .

                        رابعا : ابن سعد :
                        بسنده عن المقبري عن عائشة ، قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله راقد اذ جاء الحسين يحبو اليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبيك ؟ قال : ان جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فاذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده انه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي .
                        كنز العمال 12 / 127 عن ابن سعد ، ورواه ابن عساكر عن ابن سعد ، وراوه الدارقطني في العلل بسندين .


                        خامسا : الامام أحمد :
                        بسند صحيح عن عائشة أو ام سلمة : ان النبي صلى الله عليه وآله قال لاحداهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : ان ابنك هذا حسين مقتول وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء .
                        المسند : ج6 / 294 ، ونقله عنه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال : رجاله رجال الصحيح .


                        سادسا : ابن أبي شيبة :

                        بسند حسن عن صالح بن اربد النخعي قال : قالت ام سلمة : دخل الحسين على النبي صلى الله عليه وآله وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي صلى الله عليه وآله شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله تطلعت فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : ان جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني ان أمتي يقتلونه .
                        المصنف 15 / 97رقم 19213 ، والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير2820 بسندين ، والبيهقي في دلائل النبوة 6 / 468 ، وابن حجر في المطالب العالية 4 / 73 .



                        سابعا : الطبراني :
                        وعن ابي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي يعني حسينا ، قال وكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله الداخل ، فقال لأم سلمة : لا تدعي أحدا أن يدخل علي ، فجاء الحسين عليه السلام فلما نظر الى النبي صلى الله عليه وآله في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر النبي صلى الله عليه وآله ، فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وآله ان امتك ستقتل ابنك هذا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله قد احتضن حسينا كاسف البال مغموما فظنت أم سلمة انه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء انك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني أن لا ادع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه ، فلم يرد عليها ، وخرج الى أصحابه وهم جلوس فقال : ان أمتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله وهم مؤمنين ؟ قال : نعم وهذه تربته وأراهم اياها .
                        مجمع الزوائد 9 / 189 وقال : رواه الطبراني ورجاله موثوفون وفي بعضهم ضعف ، وأرده الذهبي عن الطبراني في تاريخ الاسلام ج 3 / 10 وسيرة اعلام النبلاء ج3 / 194 .

                        ثامنا :الحاكم :
                        بسنده عن أبي عمار شداد بن عبدالله عن أم الفضل بنت الحارث انها دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله فقالت : يا رسول الله اني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو ؟ قالت : انه شديد ن قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : رأيت خيرا تلد فاطمة ان شاء الله غلاما فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجلاري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوما الى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهرقان من الدموع ، قلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبرائيل عليه الصلاة والسلام لإاخبرني ان أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء .
                        المستدرك على الصحيحين 3 / 176 وقال : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ورواه مختصرا بسند آخر ، ونقله ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 / 230 عن البيهقي عن الحاكم وغيره .


                        تاسعا : الطبراني والبيهقي:
                        بسندهما عن المطلب بن عبدالله بن حنطب عن أم سلمة قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله جالسا ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخلن علي أحد ،فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي صلى الله عليه وآله يبكي ، فاطلعت فاذاالحسين في حجره أو الى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ان جبريل كان معنا في البيت فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : ان أمتك ستقتل هذا بأرض يقال كربلاء ، فتناولجبريل من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وآله فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قالما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : أرض كربلا ، قال : صدق رسول الله صلى الله عليه وآلهأرض كرب وبلاء .
                        أورده في كنز العمال ج16 / 339 نقلا عنالبيهقي والطبراني وأبي نعيم ، ورواه ابن ابي جراده في تاريخ حلب بعدة أسانيد ج 6 / 2597 .

                        عاشرا : الطبراني :
                        بسنده عن أبي وايل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين عليهما السلام يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد ان امتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده الى الحسين ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وضمه الى صدره ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وديعة عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : ريح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أم سلمة اذا تحولت هذه التربةدما فاعلمي ان ابني قد قتل ، قال :فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم ، وتقول : ان يوما تحولين دما ليوم عظيم .
                        مجمع الزوائد ج 9 / 189




                        حادي عشر : الامام أحمد:
                        بسند صحيح عن ثابت عن أنس بن مالك : ان ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وآله ، فاذن له ، فقال لأم سلمة : املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه وآله : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما ان أمتك ستقتله ، وان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال : قال ثابت : بلغنا انها كربلا .
                        المسند : ج3 /242 ، ج4 / 265 ، ورواه ابو يعلى وأبو حاتم والبغوي وغيرهم .


                        ثاني عشر :الحاكم :

                        بسند صحيح عن عبدالله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أمسلمة رضي الله عنها : ان رسول الله صلى الله عليه وآله اضجع ذات ليلة للنوم فاستيقظوهو خاثر(1)ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون مارأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها(2)، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : اخبرنيجبريل عليه السلام ان هذا - الحسين - يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبريل : أرني الأرضالتي يقتل بها ، هذه تربتها )) . قال : هذا حديث صحيح على شرطالشيخين ولم يخرجاه ((
                        المستدرك 4 / 398 ، ورواهالطبراني عن بكر بن سهل الدمياطي عن جعفر بن مسافر عن ابن ابي فديك عن موسى بنيعقوب ، ورواه البيهقي في الدلائل عن الحاكم والقاضي والمقري ، وأخرجه الحافظ ابنعساكر بعدة أسانيد ، ورواه الذهبي في سيرة أعلام النبلاء ج 3 / 194 عن الحاكم وقالرواه ابراهيم بن طهمان عن عباد بن اسحاق عن هاشم ونقله في تاريخ الاسلام ج3 / 10عنه ، وأورده الهندي في كنز العمال ج 13 / 111 نقلا عن ابن سعد
                        (1)قال ابن الأثير في النهاية : أصبح رسول الله خاثر النفس ، أي تقيل النفس غير طيب ولا نشيط .
                        (2)وبه اقتدى المؤمنون بتقبيل وتقدير واحترام هذه التربة الطاهرة ، أما سر اهداء هذه التربة من قبل جبرئيل عليه السلام وغيره من الملائكة المقربين للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله فهو موكول لأحاديث أهل البيت عليهم السلام .


                        ثالث عشر : الطبراني :
                        بسنده عنعبدالله بن عمرو بن العاص : ان معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله صلىالله عليه وآله متغير اللون ، فقال : أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعونيما دمت بين أظهركم ، واذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه ... أمسك يا معاذ وأحص ، قال : فلما بلغ خمسة قال : يزيد لا يبارك في يزيد ، ثم ذرفتعيناه ، فقال : نعي الي الحسين ، وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لايقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه الا خالف الله بين صورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهموألبسهم شيعا .
                        المعجم الكبير ج20 / 38 مطبعة الأمة ببغداد، وليس في السند من يتوقف فيه الا ابن لهيعة اذ قيل انه بعد احتراق كتبه لا يحتج به، فالحديث من التنزل يكون بمرتبة الحسن .

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد القطيفي
                          أخي العزيز
                          هل تريد أن يكون فرش المساجد بالحصى في هذا العصر ؟
                          نحن نعلم بأن الصلاة على الأرض أفضل من غيرها ولكن الصلاة على التربه ليست كما الارض
                          حتى ولو عليها سجاد وهذا الحديث قد يطول لكن لانقول الا اللهم اهدنا الى الصواب
                          وشكرا
                          أخي الكريم أعزك الله
                          بالطبع هذا العصر يختلف عن ذاك العصر وعصرنا اليوم عصر التبريد إن صح التعبير
                          هذه أجهزة التبريد موجودة في المساجد والبيوت والمسلم يصلي براحته
                          عكس عصرهم ومع هذا كانوا يحافظون على صلواتهم وهم في شدة الحر يبردون لهم حصوات
                          ويسجدون عليها لكي تصح صلاتهم
                          ولاأقول يجب فرش المساجد بالحصى يوجد ولله الحمد اليوم سجاد مصنع من الحصير
                          والحصير مأخوذ من البردي ويصح السجود عليه أو السجاد المصنع من سعف النخل
                          أما السجود كما هو اليوم على الفراش والسجاد والبسط المصنعة والمنسوجة
                          من الصوف والوبر والحرير لم يرد في السنة أي مستند لجوازها وهذه الصحاح الست لم يوجد
                          فيها حديث واحد يدل على ذلك والسجود على السجاد اليوم أمر مُحّدَث غير مشروع
                          والأمر المُحّدَث الغير مشروع ولم تُصرِّح به السنة بلا شك هو بدعة محضة
                          وهل الشيعة فقط تفردوا بعمل التربة ؟؟!
                          ذكر الأخ الفاضل حسيني للأبد مشكوراً الفقيه الكبير مسروق بن الأجدع
                          رحمه الله وهو تابعي يأخذ في أسفاره لبنة من تراب المدينة ويسجد عليها فجعل له تربة من تراب المدينة وخصَّ هذه التربة دون غيرها من الأراضي تبركاً بصاحبها صلوات ربي وسلامه عليه
                          ونحن كذلك نأخذ من تراب كربلاء تبركاً بصاحبها وأي صاحب إنه حفيد الرسول (ص)
                          الحسين بن علي (ع) الذي قاتل وجاهد بروحه من أجلكم ومن أجل الصلاة
                          أما قولك : الصلاة على التربة ليست كما الأرض
                          لاألومك بهذه العبارة لأنك لم تتعرف على شخصية الإمام الحسين (ع) إذا تعرفت جيداً
                          على هذه الشخصية العظيمة عرفت سر السجود على التربة 0
                          هدانا الله وإياكم على تطبيق سنة الرسول (ص)
                          والسلام عليكم

                          تعليق


                          • #28
                            موضوع رائع وتشبيه حقيقي

                            المجوس الضاهر بقربهم من السومرين اقتبسوا هذه العادة
                            وعندما وصل الامر الى عمر وجدها فرصة اخرى لتغيير السنة

                            عندما يطلع الوهابي على هذه الصور
                            فسوف لن يصلي صلاة اخرى الا واله السومريين نصب عينيه

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد القطيفي


                              يا أخي ماهذا الكلام ؟ !!!
                              من أين لك هذا الحديث ؟ معنى كلامك ان تراب كربلاء ليس تراب الأرض !!
                              ماهذا الغلو ؟ غلو غلو ارجع الى الواقع فكلامك هذا لم يذكره المسلمون
                              لو كان صحيح ماقلت لتجد تراب كربلاء يباع بالذهب لكن دع عنك هذه
                              الاحاديث التي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنها من وضع المغالين

                              مع الالباني في سلسلته الصحيحة
                              =====================

                              =======================
                              1171 " قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " .
                              قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 159 :
                              أخرجه أحمد ( 1 / 85 ) عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع # علي # و كان
                              صاحب مطهرته , فلما حاذى ( نينوى ) و هو منطلق إلى صفين , فنادى علي : أصبر أبا
                              عبد الله : أصبر أبا عبد الله بشط الفرات , قلت : و ماذا ? قال : " دخلت على
                              النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم و عيناه تفيضان , قلت : يا نبي الله أغضبك
                              أحد ? ما شأن عينيك تفيضان ? قال : بل قام ... قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك
                              من تربته ? قال : قلت : نعم , فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها , فلم أملك
                              عيني أن فاضتا " .
                              قلت : و هذا إسناد ضعيف , نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي و لم
                              يوثقه غير ابن حبان و ابنه أشهر منه , فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم . و الحديث
                              قال الهيثمي ( 9 / 187 ) : " رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله
                              ثقات و لم ينفرد نجي بهذا " .
                              قلت : يعني أن له شواهد تقويه و هو كذلك .
                              1 - روى عمارة بن زاذان حدثنا ثابت عن أنس قال : " استأذن ملك القطر ربه أن
                              يزور النبي صلى الله عليه وسلم , فأذن له , فكان في يوم أم سلمة ... فبينا هي
                              على الباب إذ دخل الحسين بن علي ... فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه
                              وسلم و جعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه و يقبله , فقال له الملك : تحبه ?
                              قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ? قال
                              : نعم , فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه , فأراه إياه فجاء سهلة , أو تراب
                              أحمر , فأخذته أم سلمة , فجعلته في ثوبها , قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء
                              " . أخرجه أحمد ( 3 / 242 و 265 ) و ابن حبان ( 2241 ) و أبو نعيم في " الدلائل
                              " ( 202 ) .
                              قلت : و رجاله ثقات غير عمارة هذا قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . و قال
                              الهيثمي : " رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن
                              زاذان وثقه جماعة و فيه ضعف و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح " .
                              2 - و روى محمد بن مصعب : حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم
                              الفضل بنت الحارث أنها دخلت ... يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته
                              ( تعني الحسين ) في حجرة , ثم حانت مني التفاتة , فإذا عينا رسول الله صلى الله
                              عليه وسلم تهريقان من الدموع , قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك
                              ? قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ,
                              فقلت : هذا ? فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء " . أخرجه الحاكم ( 3 /
                              176 و 177 ) و قال : " صحيح على شرط الشيخين " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت :
                              بل منقطع ضعيف , فإن شدادا لم يدرك أم الفضل , و محمد بن مصعب ضعيف " .
                              3 - و روى عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة - شك عبد الله بن سعيد
                              - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما : " لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل
                              علي قبلها , فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول و إن شئت أريتك من تربة الأرض
                              التي يقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء " . أخرجه أحمد ( 6 / 294 ) : حدثنا
                              وكيع قال : حدثني عبد الله بن سعيد .
                              قلت : و هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين , فهو صحيح إن كان سعيد و هو
                              ابن أبي هند سمعه من عائشة أو أم سلمة و لم أطمئن لذلك , فإنهم لم يذكروا له
                              سماعا منهما و بين وفاته و وفاة أم سلمة نحو أربع و خمسين سنة و بين وفاته
                              و وفاة عائشة نحو ثمان و خمسين . و الله أعلم . و أخرجه الطبراني عن عائشة نحوه
                              بلفظ : " يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف ... "
                              قال الهيثمي ( 9 / 188 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و في
                              إسناد " الكبير " ابن لهيعة و في إسناد " الأوسط " من لم أعرفه " .
                              4 - و أخرجه الطبراني أيضا عن أم سلمة نحوه بلفظ : " إن أمتك ستقتل هذا بأرض
                              يقال لها كربلاء , فتناول جبريل من تربتها , فأراها النبي صلى الله عليه وسلم
                              ... " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 21 ) . قال الهيثمي ( 9 / 189 ) : " رواه
                              الطبراني بأسانيد , و رجال أحدها ثقات " . ( انظر الاستدراك رقم 161 / 26 ) .
                              5 - و عن أبي الطفيل قال : " استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه
                              وسلم ... " .
                              قلت : فذكره نحو حديث أنس المتقدم . قال الهيثمي ( 9 / 190 ) . " رواه الطبراني
                              و إسناده حسن " .
                              6 - و يروي حجاج بن نصير : حدثنا قرة بن خالد حدثنا عامر بن عبد الواحد عن أبي
                              الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما كنا نشك و أهل البيت متوافرون أن
                              الحسين بن علي يقتل بـ ( الطف ) " . أخرجه الحاكم ( 3 / 179 ) و سكت عليه ,
                              و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : حجاج متروك " .
                              قلت : بالجملة فالحديث المذكور أعلاه و المترجم له صحيح بمجموع هذه الطرق و إن
                              كانت مفرداتها لا تخلو من ضعف و لكنه ضعف يسير , لاسيما و بعضها قد حسنه
                              الهيثمي , و الله أعلم .
                              ( تنبيه ) حديث عائشة و علي عزاهما السيوطي ( فتح 1 / 55 و 56 ) لابن سعد في
                              " الطبقات " و لم أره فيها , فلعله في القسم الذي لم يطبع منها , و الله أعلم .


                              ======

                              مالك لم تعلق ..؟؟؟


                              ام ان الالباني واحد من الغلاة ايضا

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة hurricane2
                                الصور التي عرضتها هي للحضارة السومرية ..ومادخل المجوس بها ؟؟؟ المجوس هي ديانة قديمة لعبادة النار والسومريين كانوا يعبدون الاصنام (وثنيين)

                                كما ذكرتم، فإنه يبدو أن الصور راجعة لحضارة منطقة سومر، لكن تجدر الإشارة إلى أن المجوس ( على حد زعم كاتب تاريخ هيرودوت Herodotus History، أو معجم الديانات Dictionnaire des religions)، هو مصطلح تم استخدامه من طرف الشاه الفارسي داريوش أو دارا الأول في حوالي 515 قبل الميلاد، وذلك بغرض الإشارة إلى أحد الأعراق (القبائل) الميدية الستة أو ما كناه هيرودوت في كتاباته بالآريين.

                                ويبدو أنه كانت لديهم بادئ ذي بدء، ديانة مبنية على عبادة الشمس، ثم ما لبثوا أن تبنوا معتقدات الزردشتية، وهي الديانة التي كانت متداولة فيما بعد، إبان الحكم الشاهنشاهي الساساني (226 – 651).
                                وقد كان آخر ملوك هذه الأسرة وهو الشاه يزدجرد معاصرا للثاني، والظاهر أن هذا الأخير هو من أحدث ما يسمى بالتكتف (أو التكفير) في الصلاة، فكما جاء في الأثر : «حكي عن عمر لمّا جيء بأُسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بأنا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن هو فعله مع الله تعالى في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع» ( جواهر الكلام 11/19 ) .

                                ولربط الموضوع وما تقدم به الأخ الراية (أثابه الله)، أقول أنه ربما كان فعل المجوس (الزردشتيين) ذاك، مستوحى من الثقافات الشركية السابقة التي كانت سائدة في منطقة ميديا التاريخية. ولتقريب الأفهام، فهذه مقارنة بين تجسيد "معبود الشمس": أوتو أو شَمَش عند السومريين والآشوريين، وآخر وهو شعار أتباع الزردشتية (ديانة قومية المجوس):


                                أوتو أو شَمَش (shamash) عند السومريين.


                                شعار الزردشتية (faravahar).
                                --------------------------------------------------------------

                                وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


                                ولا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين ولي الله.
                                وصل اللهم على محمد وآل محمد، وعجل فرجهم، والعن عدوهم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X