خاص بالبينة/ 4-5-1429هـ/ 9-5-2008
يظن كثير من العوام و الجماعات السياسية في المنطقة العربية أن حزب الله هو حزب مقاوم و أنه رأس الحربة في مقاومة المشروع الصهيوني بشقيه الأمريكي و الإسرائيلي في المنطقة و أن كل من يهاجمه و ينتقده فإما أنه موال لهذا المشروع أو جاهل لا يفقه في الواقع شيئا .
وينسى هؤلاء أن مشروع هذا الحزب هو جزء من مشروع إيراني في المنطقة يهدف إلى سيطرة شيعية على العالم الإسلامي و يعيد أمجاد كسرى و إسماعيل الصفوي مرة أخرى و ما فعلته ميليشيا الصدر و فيلق بدر من مذابح يقشعر لها الأبدان لأهل السنة في العراق لخير دليل على ذلك الحقد و تلك المخططات .
والآن فقد جاء دور شيعة لبنان و هم حزب الله !!!!
فبعد أن انكشفت مخططاتهم بمد شبكة اتصالات و كاميرات تطول أنحاء لبنان و حاولت حكومة لبنان فرض شيء من السيطرة على البلد بإقالة قائد أمن المطار الشيعي الموالي لحزب الله افتعل الشيعة إضراب للعمال و حاولوا من خلاله احتلال بيروت السنية فكانت أعمال يندى لها الجبين .
ونشر حزب الله مسلحيه على طريق المطار وأعد الخيم لاحتلال مشابه لاحتلال وسط العاصمة بيروت الذي عُزز هو الآخر بعشرات المسلحين، كما أكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس اعتبر تصرف حزب الله تحضيراً لعصيان مسلح من أجل الاستيلاء على السلطة.
ويتحدث شهود عيان عن أنه تم تدمير مكتب تيار المستقبل في منطقة النويري في بيروت الغربية والتي يشكل السنة أغلبيتها السكانية بقذائف صاروخية من نوع آر بي جي وأوضحت المصادر أن القصف الصاروخي أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى في حصيلة أولية، حسبما أورد تليفزيون الجديد اللبناني.وذكر منتدى تيار المستقبل التابع لتيار المستقبل بزعامة سعد الحريري أن حركة أمل تداهم منازل للسنة في منطقة بربور ونويري.وقالت مصادر: إن الجماعات الشيعية تابعة لحركة أمل التي تتبع نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، وأشارت مصادر أخرى إلى أن عناصر المجموعات الشيعية سيطرت على مكتب تيار المستقبل وصادرت منه كميات من السلاح والعتاد العسكري.
من جهة أخرى، ذكر تلفزيون ال أو تي في أن مركز تيار المستقبل في منطقة رأس النبع قد أخلي، مشيرًا إلى وجود معلومات عن إغلاق مراكز أخرى، وذكر أن الاشتباكات تجددت في منطقة كورنيش المزرعة.
وعرض تليفزيون المنار التابع لحزب الله مشاهد من مكتب النويري التابع لتيار المستقبل بعد سقوطه في أيدي القوات الشيعية و هي قوات مشتركة من حزب الله و حركة أمل و أظهرت المشاهد بعض الشباب في المكتب و هم يخفون وجوههم بأيديهم بينما يتحدث مذيع المنار كاذبا عن وجود أكثر من عشرين مسلحا من ميليشيا المستقبل على حد زعمه ثم واصل المذيع أكاذيبه فادعى أن قوات الشيعة صادرت كمية ضخمة من الأسلحة في المكتب و عرض اثنين من الرشاشات ثم تدور الكاميرا و تعرض نفس الرشاشين و لكن من زاوية مختلفة للإيحاء بأنها أسلحة كثيرة وتحدث المذيع عن حوادث مذلة لتيار السلطة و يقصد السنة.
ويقول محمد عبد الحي و عمره 29 عاما لصحيفة القبس الكويتية : في الصباح بدأ أنصار المعارضة برشقنا بالحجارة، والقوا قنبلة صوتية على عناصر الجيش اللبناني، ويضيف: نحن مع المطالب العمالية، لكن ما نشهده ليس إضرابا بل عصيان ضد الدولة.
أما زميله في التيار وليد عيتاني56 عاما فيعلق: نحن ضد العدو الإسرائيلي، لكن ما يحصل اليوم من تصرفات ميليشاوية لحزب الله وتصرفات الحزب في الآونة الأخيرة هي ضد المقاومة ونحن نأسف لذلك.
وتعرض شابان سنيا و هما عيسى فتح الله وعمر درويش للاختطاف في منطقة بربور.و بعد تعرضهما للضرب تم تسليمهما إلى مخابرات الجيش التي نقلتهما إلى المستشفى العسكري.
وبعد ذلك هدد قيادي في حزب الله بفتح ما أسماه أبواب جهنم على حكومة فؤاد السنيورة، فيما بدأت عناصر شيعية في احتلال المناطق ذات الكثافة السنية وسط العاصمة بيروت.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر قيادي في حزب الله ـ رفضت الإفصاح عن هويته ـ قوله: إن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة، على حد قوله.
وأضاف هذا المصدر: إن هذا الشلل الذي أصاب البلد من شماله إلى جنوبه دليل ساطع على أن هذه الحكومة سقطت شرعيتها الشعبية، وما عليها سوى الرحيل.
وعن التحركات المقبلة، اعتبر المصدر أن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة.
ومن الدلائل على طائفية هذه الصدامات ما نشرته صحيفة الحياة من أن سفير السعودية لدى لبنان عبد العزيز خوجة تواصل مع السفير الإيراني محمد رضا شيباني، في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها.وتفيد المعلومات بأن شيباني اتصل بقيادتي أمل و حزب الله وعاد بجواب نهائي مفاده أن الحل في تراجع الحكومة عن قراراتها التي تشكل اعتداء على الشيعة واستخفافاً بهم.
ولكن الحصيلة على الأرض كانت وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الألمانية من مراسلها في بيروت حيث نقل عن ضابط في الجيش اللبناني قوله إن شارع كورنيش المزرعة مقسم إلى جزأين على الجانب الأيسر هناك أنصار الأغلبية الحاكمة، وعلى الجانب الأيمن المعارضة. ويرشق كل جانب الحجارة بصورة مستمرة على الآخر.
وفي غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية إن عناصر من حركتي أمل وحزب الله سيطروا على مقر تيار المستقبل الذي يقوده زعيم الأغلبية سعد الحريري، في منطقة بربور المتاخمة لمنطقة كورنيش المزرعة.وأشارت المصادر إلى أن أنصار المعارضة صادروا من المقر كمية من الأسلحة والعتاد الحربي.
وتحدثت أنباء أخرى عن عمليات اقتحام مماثلة لمكاتب تيار المستقبل في منطقة رأس النبع.
أي أن المحصلة النهائية لمعركة أمس هي انتصر نسبي للقوات الشيعية على شباب تيار المستقبل السني و هذا هو المتوقع من شباب لم يتربى في المساجد و قادته بعيدون عن الخطاب السني العقدي الواضح بل خطابهم دائما متميعا و هذا ما يضعف الموقع الإستراتيجي للسنة في لبنان و المطلوب الآن التفاف شباب السنة الأطهار حول زعامة واضحة و يضعوا الإستراتيجيات لمواجهة مخطط تهميشهم من جديد في لبنان.
يظن كثير من العوام و الجماعات السياسية في المنطقة العربية أن حزب الله هو حزب مقاوم و أنه رأس الحربة في مقاومة المشروع الصهيوني بشقيه الأمريكي و الإسرائيلي في المنطقة و أن كل من يهاجمه و ينتقده فإما أنه موال لهذا المشروع أو جاهل لا يفقه في الواقع شيئا .
وينسى هؤلاء أن مشروع هذا الحزب هو جزء من مشروع إيراني في المنطقة يهدف إلى سيطرة شيعية على العالم الإسلامي و يعيد أمجاد كسرى و إسماعيل الصفوي مرة أخرى و ما فعلته ميليشيا الصدر و فيلق بدر من مذابح يقشعر لها الأبدان لأهل السنة في العراق لخير دليل على ذلك الحقد و تلك المخططات .
والآن فقد جاء دور شيعة لبنان و هم حزب الله !!!!
فبعد أن انكشفت مخططاتهم بمد شبكة اتصالات و كاميرات تطول أنحاء لبنان و حاولت حكومة لبنان فرض شيء من السيطرة على البلد بإقالة قائد أمن المطار الشيعي الموالي لحزب الله افتعل الشيعة إضراب للعمال و حاولوا من خلاله احتلال بيروت السنية فكانت أعمال يندى لها الجبين .
ونشر حزب الله مسلحيه على طريق المطار وأعد الخيم لاحتلال مشابه لاحتلال وسط العاصمة بيروت الذي عُزز هو الآخر بعشرات المسلحين، كما أكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس اعتبر تصرف حزب الله تحضيراً لعصيان مسلح من أجل الاستيلاء على السلطة.
ويتحدث شهود عيان عن أنه تم تدمير مكتب تيار المستقبل في منطقة النويري في بيروت الغربية والتي يشكل السنة أغلبيتها السكانية بقذائف صاروخية من نوع آر بي جي وأوضحت المصادر أن القصف الصاروخي أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى في حصيلة أولية، حسبما أورد تليفزيون الجديد اللبناني.وذكر منتدى تيار المستقبل التابع لتيار المستقبل بزعامة سعد الحريري أن حركة أمل تداهم منازل للسنة في منطقة بربور ونويري.وقالت مصادر: إن الجماعات الشيعية تابعة لحركة أمل التي تتبع نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، وأشارت مصادر أخرى إلى أن عناصر المجموعات الشيعية سيطرت على مكتب تيار المستقبل وصادرت منه كميات من السلاح والعتاد العسكري.
من جهة أخرى، ذكر تلفزيون ال أو تي في أن مركز تيار المستقبل في منطقة رأس النبع قد أخلي، مشيرًا إلى وجود معلومات عن إغلاق مراكز أخرى، وذكر أن الاشتباكات تجددت في منطقة كورنيش المزرعة.
وعرض تليفزيون المنار التابع لحزب الله مشاهد من مكتب النويري التابع لتيار المستقبل بعد سقوطه في أيدي القوات الشيعية و هي قوات مشتركة من حزب الله و حركة أمل و أظهرت المشاهد بعض الشباب في المكتب و هم يخفون وجوههم بأيديهم بينما يتحدث مذيع المنار كاذبا عن وجود أكثر من عشرين مسلحا من ميليشيا المستقبل على حد زعمه ثم واصل المذيع أكاذيبه فادعى أن قوات الشيعة صادرت كمية ضخمة من الأسلحة في المكتب و عرض اثنين من الرشاشات ثم تدور الكاميرا و تعرض نفس الرشاشين و لكن من زاوية مختلفة للإيحاء بأنها أسلحة كثيرة وتحدث المذيع عن حوادث مذلة لتيار السلطة و يقصد السنة.
ويقول محمد عبد الحي و عمره 29 عاما لصحيفة القبس الكويتية : في الصباح بدأ أنصار المعارضة برشقنا بالحجارة، والقوا قنبلة صوتية على عناصر الجيش اللبناني، ويضيف: نحن مع المطالب العمالية، لكن ما نشهده ليس إضرابا بل عصيان ضد الدولة.
أما زميله في التيار وليد عيتاني56 عاما فيعلق: نحن ضد العدو الإسرائيلي، لكن ما يحصل اليوم من تصرفات ميليشاوية لحزب الله وتصرفات الحزب في الآونة الأخيرة هي ضد المقاومة ونحن نأسف لذلك.
وتعرض شابان سنيا و هما عيسى فتح الله وعمر درويش للاختطاف في منطقة بربور.و بعد تعرضهما للضرب تم تسليمهما إلى مخابرات الجيش التي نقلتهما إلى المستشفى العسكري.
وبعد ذلك هدد قيادي في حزب الله بفتح ما أسماه أبواب جهنم على حكومة فؤاد السنيورة، فيما بدأت عناصر شيعية في احتلال المناطق ذات الكثافة السنية وسط العاصمة بيروت.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر قيادي في حزب الله ـ رفضت الإفصاح عن هويته ـ قوله: إن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة، على حد قوله.
وأضاف هذا المصدر: إن هذا الشلل الذي أصاب البلد من شماله إلى جنوبه دليل ساطع على أن هذه الحكومة سقطت شرعيتها الشعبية، وما عليها سوى الرحيل.
وعن التحركات المقبلة، اعتبر المصدر أن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة.
ومن الدلائل على طائفية هذه الصدامات ما نشرته صحيفة الحياة من أن سفير السعودية لدى لبنان عبد العزيز خوجة تواصل مع السفير الإيراني محمد رضا شيباني، في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها.وتفيد المعلومات بأن شيباني اتصل بقيادتي أمل و حزب الله وعاد بجواب نهائي مفاده أن الحل في تراجع الحكومة عن قراراتها التي تشكل اعتداء على الشيعة واستخفافاً بهم.
ولكن الحصيلة على الأرض كانت وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الألمانية من مراسلها في بيروت حيث نقل عن ضابط في الجيش اللبناني قوله إن شارع كورنيش المزرعة مقسم إلى جزأين على الجانب الأيسر هناك أنصار الأغلبية الحاكمة، وعلى الجانب الأيمن المعارضة. ويرشق كل جانب الحجارة بصورة مستمرة على الآخر.
وفي غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية إن عناصر من حركتي أمل وحزب الله سيطروا على مقر تيار المستقبل الذي يقوده زعيم الأغلبية سعد الحريري، في منطقة بربور المتاخمة لمنطقة كورنيش المزرعة.وأشارت المصادر إلى أن أنصار المعارضة صادروا من المقر كمية من الأسلحة والعتاد الحربي.
وتحدثت أنباء أخرى عن عمليات اقتحام مماثلة لمكاتب تيار المستقبل في منطقة رأس النبع.
أي أن المحصلة النهائية لمعركة أمس هي انتصر نسبي للقوات الشيعية على شباب تيار المستقبل السني و هذا هو المتوقع من شباب لم يتربى في المساجد و قادته بعيدون عن الخطاب السني العقدي الواضح بل خطابهم دائما متميعا و هذا ما يضعف الموقع الإستراتيجي للسنة في لبنان و المطلوب الآن التفاف شباب السنة الأطهار حول زعامة واضحة و يضعوا الإستراتيجيات لمواجهة مخطط تهميشهم من جديد في لبنان.
تعليق