إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل التراويح سنة المصطفى أم بدعة الخطاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل التراويح سنة المصطفى أم بدعة الخطاب

    أن قيام الليل في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يؤدَّى فرادى ، فصار جماعة ، وهو ما يسُمّى بصلاة التراويح (1).

    منها : ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.
    قال ابن شهاب : فتوفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر رضي الله عنهما.

    ومنها : ما أخرجه البخاري في صحيحه ، ومالك في الموطأ ، وغيرهما
    عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال :
    خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعتُ هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل. ثم عزم فجمعهم على أُبيّ بن كعب ، ثم خرجتُ معه ليلة أخرى والناس يصلّون بصلاة قارئهم ، قال عمر :

    نِعْمَ البدعة هذه ، :
    والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل ، وكان

    (1) صلاة التراويح : هي صلاة النافلة جماعة في ليالي شهر رمضان ، وسميت بالتراويح لأنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. ولم تكن في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تصلى جماعة ، وأول من جمع الناس فيها على إمام هو عمر بن الخطاب.

    الناس يقومون أوّله (1).
    هذا وقد اعترف جمع من العلماء بأن عمر بن الخطاب هو أول من سنَّ صلاة التراويح جماعة.
    قال ابن سعد في الطبقات : وهو ـ يعني عمر ـ أول من سنَّ قيام شهر رمضان ، وجمع الناس على ذلك ، وكتب به إلى البلدان ، وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة ، وجعل للناس قارئين : قارئاً يصلّي بالرجال ، وقارئاً يصلي بالنساء (2).
    وذكر ذلك في أوليات عمر : أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل (3) ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (4) ، وكتاب الوسائل (5).
    والغريب في هذه المسألة أننا ملتزمون بصلاة التراويح في شهر رمضان في المساجد ، ونحرص عليها ، مع أن أحاديثنا نطقت بأن صلاة النافلة في البيت أفضل.
    ومن ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي في سُننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند وغيرهم ، عن زيد بن ثابت :
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتَّخذ حجرة ـ قال : حسِبْتُ أنه قال : من حصير ـ في رمضان ، فصلّى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناس من أصحابه ، فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال :
    قد عرفتُ الذي رأيتُ من صنيعكم ، فصَلّوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة صلاةُ
    المرء في بيته إلا المكتوبة (1).
    (1) صحيح البخاري 2|595 صلاة التراويح ، ب1 ( ط مرقمة ). الموطأ ، ص59 ح247. الجمع بين الصحيحين 1|131.
    (2) الطبقات الكبرى 3|281.


    وقوله : ( يُصلّون بصلاته ) لا يدل على أنهم كانوا يصلون معه جماعة ، بل كانوا يصلّون مع صلاته ، فهم يصلّون فرادى ، فالباء في ( بصلاته ) بمعنى مع ، مثل قولهم : بعتك الدار بأثاثها. أي مع أثاثها. لأن صلاة الجماعة لا تتم والإمام داخل الحجرة ، والمأمومون خارجها.
    قال ابن حجر : مقتضاه أنهم كانوا يصلّون بصلاته وهو داخل الحجرة ، وهم خارجها (2[)

  • #2
    يجب

    ان نفكر اولاً ان اي صلاة لله سبحانه جل جلاله مهما تعددت اسمائها فهي في النهاية عبادة وصلاة وتقرب لوجهه الكريم كنت اناقش على اخر شي اطلق عليه اسم بدعة من قبل الوهابية وهي اعمال شهر رجب وقلت لأحد الوهابية نفس الكلام وسألته سؤوال لم يستطع الأجابة عليه هل اذا تقربت الى الله اكثر وصمت واعتمرت في شهر رجب سأدخل النار والجواب كان (((( صمــــت)))) رهيب من قبله وانا اقول يا جماعة حتى لو تعددت اسماء الصلوات او خصص لها شهر من الأشهر لتكثيف العبادة فيه ما دام للتقرب لله جل جلاله فليس فيه اي اشكال الا في اصحاب العقول المريضة

    وارجو المعذرة فهذا هو تفكيري





    ______________________________
    السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك

    تعليق


    • #3
      بارك الله قيكي يا اختي


      اجابة رائعة با الفعل

      ان البدعة هي ان تحاول ان تسمي الصلاة بدعة

      بارك الله في ردك الجميل

      تعليق


      • #4
        صلاة النوافل في شهر رمضان لا إشكال فيه ..

        لكن الإشكال و البدعة أن عمر جمعهم على جماعة .. بينما رسول الله صلى الله عليه و آله لم يصلها جماعة !!!




        الضرغام

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          1. ان حساسية الالتزام بالصلاة تأتي من أسباب عديدة جدا يكفينا منها قول الرسو ل الكريم(ص):
          ( صلوا كما رأيتموني أصلي )


           أن صلاة التراويح تخالف صلاة قول الرسو ل الكريم(ص) من لا من حيث الاسم فحسب بل من عدة جوانب اخرى :

          1. ( عدد الركعات لقول عائشة في البخاري :
          2013- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى رَمَضَانَ فَقَالَتْ مَا كَانَ يَزِيدُ فِى رَمَضَانَ ، وَلاَ فِى غَيْرِهَا عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّى أَرْبَعاً فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّى أَرْبَعاً فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّى ثَلاَثاً . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ قَالَ « يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَىَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِى » . طرفاه 1147 ، 3569 - تحفة 17719

          2. الوقت لقول عائشة أيضا في صحيح مسلم :

          1760- وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى لَبِيدٍ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ أَىْ أُمَّهْ أَخْبِرِينِى عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَتْ كَانَتْ صَلاَتُهُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ ثَلاَثَ
          عَشْرَةَ رَكْعَةً بِاللَّيْلِ مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ . تحفة 17730 - 738/ 127

          الوقت لقول مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

          183- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهِىَ خَالَتُهُ فَاضْطَجَعْتُ فِى عَرْضِ الْوِسَادَةِ ، وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ فِى طُولِهَا ، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ ، أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ ، اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ ، فَتَوَضَّأَ مِنْهَا فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ ، ثُمَّ ذَهَبْتُ ، فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِى ، وَأَخَذَ بِأُذُنِى الْيُمْنَى ، يَفْتِلُهَا ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَوْتَرَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ ، حَتَّى أَتَاهُ الْمُؤَذِّنُ ، فَقَامَ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ . أطرافه 117 ، 138 ، 697 ، 698 ، 699 ، 726 ، 728 ، 859 ، 992 ، 1198 ، 4569 ، 4570 ، 4571 ، 4572 ، 5919 ، 6215 ، 6316 ، 7452 تحفة 6362

          3. التراويح تصلى جماعة لا فرادى كما كان الرسو ل الكريم (ص) يصليها حسب رواية أبو هريرة, أيضا في صحيح مسلم

          1816- وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ فِى قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ فَيَقُولُ « مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً واحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ». فَتُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ
          كَانَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فِى خِلاَفَةِ أَبِى بَكْرٍ وَصَدْراً مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ عَلَى ذَلِكَ . تحفة 15270 - 759/174

          4. القراءة بأجزاء من السور لا بسور كاملة وهذا موضوع اثباته يحتاج لبحث طويل ليس لصعوبتها بل لان الاختلاف فيها منذ امد بعيد جعلها من المسلمات بها ولسنا الان بصددها رغم خطورتها )

          وأخيرا ان كون البدعة حسنة أم لا هذه مسألة تتبع أبحاث متشعبة ضرورية من وقت لاخر لتحديد استمرار كونها حسنة أم لا !!!!!

          والاهم من كل هذا وذاك فان اقامة التراويح بحد ذاتها ليست البلاء بل ان نجعلها
          سنة رسول الله وما هي كذلك بل الادهى
          أن نلغي ونوقف سنة رسول الله الا وهي قيام الليل بالشكل اللذي أداه الأمين المصطفى وتحل محلها التراويح وكأن من سنها وألزمها العباد أعلم بأمورهم من نبي الله وجبريله وكأننا
          كلما أقمنا التراويح بشكلها الحالي نقول للرسول (ص) ( والعياذ بالله)
          (حسبنا كتاب الله ) أقصد حسبنا التراويح مع الاعتذار للخطأ فكلمة حسبنا تثير في كل مؤمن و مؤمنة الشجون

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X