اجرت قناة سحر الفضائية لقاءً مع الدكتور مسلم الأسدي المختص بعلم النفس، أكد ان صدام مات منذ عام 1999 وان الذي يظهر في وسائل الاعلام او في اللقاءات الرسمية هو الشبيه..
ودعم الدكتور الأسدي وجهة نظره ودلائله المستندة الى تحليل الصور والأفلام، بما توصل اليه خبير ألماني متخصص في مجال تحليل صور الشبيه، ومشيرا الى مسرحية الزعيم لعادل إمام..الجديد في طرح الدكتور الأسدي هو ما ذكره حول المقبرة الفخمة التي أقيمت في تكريت والتي يرى انها تضم جثة صدام لا رفات ابيه..
نقول الجديد لاننا كتبنا في عام 2000 وتحديدا في عدد 28/4 من جريدة نداء المستقبل والذي صادف ذكرى عيد ميلاد الطاغية، كتبنا عن رأينا وقناعتنا بموت صدام في عام 1999 وتحديدا بين أغسطس وأكتوبر وسقنا الدلائل على ذلك كما جاء في مقال (هل مات صدام وبقي نظامه؟!) ندرج ادناه قسماً منه. هل مات صدام وبقي نظامه ؟! (تساؤل ربما لم يخطر على بال احد ممن ادهشتهم نتائج الاجتماع العائلي الخاص الذي جرى في تكريت في أكتوبر الماضي، والذي اعتبره البعض تخليا من صدام عن السلطة الى ابنه قصي وتغييرا في سلوك صدام حسين، الذي عرف عنه عدم امكانية التفكير في التخلي عن السلطة مادام على قيد الحياة، ومادام متربعا على رأس السلطة حتى لابنه، واعتبروا الأمر فاتحة لعهد جديد من التطورات.
الشيء الاكيد وغير المعلن رسميا ان صدام تخلى لقصي عن سلطته على الحرس الجمهوري والخاص وعلى مجلس الامن القومي وأجهزة المخابرات والامن وهو ما يعني السلطة الحقيقية في نظامه التي لم يبق منها سوى جانب من الاعلام والشباب في يد عدي، وهو ما صار عقبة أخيه فيما يعد وأداة للصراع على السلطة بينهما. ان ايماننا بحقيقة هي ان من غير الممكن الاعلان عن موت صدام مهما, فذلك لان اعلانه يشكل خطرا على استقرار نظامه. مؤشرات كثيرة يمكن ايرادها او الاشارة اليها وربما هناك مؤشرات اقوى واكثر يعرفها المطلعون، تؤكد كلها ان صدام مات وان من يدير السلطة هو قصي مع شبيهه. ويمكن لنا هنا تحديد بعضها:
1-المؤشر الاول هو تنازل صدام عن السلطة وابتعاده عن الاضواء وعن أي دور امني فعال وهو مالا ينسجم مع طبيعته وسيكولوجيته المتسلطة.
2-وضعه الصحي الصعب مع مرض السرطان الذي يعاني منه منذ فترة وتحديدا سرطان الجلد.
3-تحول قصي الى جمع السلطات ومحاصرة اخيه التي ادت الى انفجار الصراع بينهما في حرب بين عدي والمخابرات التي صارت عرضة لهجمات عدي العلنية منها فضح مخططها لتوريط ايران في حرب جديدة والتعرض لسمعتها في مقال (الارضه !!). وهو ما لم يكن عدي يجرؤ عليه في حياة ابيه.
4-تعيين حماية صدام وحتى عدي من قبل قصي وهو امر صعب حصوله في حالة بقاء صدام حيا.
5-عزل ونقل وتصفية خلصاء صدام واصدقائه من مناصبهم الكبيرة مثل شنان ال رباط من رئاسة اركان الجيش ورافع التكريتي وهروب حميد شعبان وغيرهم وهو امر لا يفعله صدام في حياته مع المخلصين له. مما يؤكد ان قصي يسعى للتخلص من تركة ابيه ودفع جيل جديد من مريديه.
6-اعادة سميرة الشابندر الى مطلقها (نور الدين صافي حمادي) مدير الخطوط الجوية الاسبق وادخال ابنها (علي) الى القصر تحت مظلة قصي وهو ما لايتفق مع طبائع صدام الذي اجبر زوجها السابق على طلاقها قبل ان يتزوجها ولا مع التقاليد المغرقة بالعشائرية والتي تحرم ان يمس المرأة التي لها رجل من بعده حتى اذا مات . مما يعني ان قصي اراد ابعاد سميرة عن دائرة العائلة والابقاء على الابن فقط.
7-العمل على اجراء انتخابات و لو شكلية وارضاء عدي وتشكيل احزاب كارتونية لاستكمال التحضيرات لاعلان عهد جديد (عهد ما بعد صدام) وهي اجراءات لا تتفق مع عقلية طارق عزيز الذي قالها بصراحة فكيف تتفق مع عقلية سيده الا اذا كان الامر منتهيا.
ودعم الدكتور الأسدي وجهة نظره ودلائله المستندة الى تحليل الصور والأفلام، بما توصل اليه خبير ألماني متخصص في مجال تحليل صور الشبيه، ومشيرا الى مسرحية الزعيم لعادل إمام..الجديد في طرح الدكتور الأسدي هو ما ذكره حول المقبرة الفخمة التي أقيمت في تكريت والتي يرى انها تضم جثة صدام لا رفات ابيه..
نقول الجديد لاننا كتبنا في عام 2000 وتحديدا في عدد 28/4 من جريدة نداء المستقبل والذي صادف ذكرى عيد ميلاد الطاغية، كتبنا عن رأينا وقناعتنا بموت صدام في عام 1999 وتحديدا بين أغسطس وأكتوبر وسقنا الدلائل على ذلك كما جاء في مقال (هل مات صدام وبقي نظامه؟!) ندرج ادناه قسماً منه. هل مات صدام وبقي نظامه ؟! (تساؤل ربما لم يخطر على بال احد ممن ادهشتهم نتائج الاجتماع العائلي الخاص الذي جرى في تكريت في أكتوبر الماضي، والذي اعتبره البعض تخليا من صدام عن السلطة الى ابنه قصي وتغييرا في سلوك صدام حسين، الذي عرف عنه عدم امكانية التفكير في التخلي عن السلطة مادام على قيد الحياة، ومادام متربعا على رأس السلطة حتى لابنه، واعتبروا الأمر فاتحة لعهد جديد من التطورات.
الشيء الاكيد وغير المعلن رسميا ان صدام تخلى لقصي عن سلطته على الحرس الجمهوري والخاص وعلى مجلس الامن القومي وأجهزة المخابرات والامن وهو ما يعني السلطة الحقيقية في نظامه التي لم يبق منها سوى جانب من الاعلام والشباب في يد عدي، وهو ما صار عقبة أخيه فيما يعد وأداة للصراع على السلطة بينهما. ان ايماننا بحقيقة هي ان من غير الممكن الاعلان عن موت صدام مهما, فذلك لان اعلانه يشكل خطرا على استقرار نظامه. مؤشرات كثيرة يمكن ايرادها او الاشارة اليها وربما هناك مؤشرات اقوى واكثر يعرفها المطلعون، تؤكد كلها ان صدام مات وان من يدير السلطة هو قصي مع شبيهه. ويمكن لنا هنا تحديد بعضها:
1-المؤشر الاول هو تنازل صدام عن السلطة وابتعاده عن الاضواء وعن أي دور امني فعال وهو مالا ينسجم مع طبيعته وسيكولوجيته المتسلطة.
2-وضعه الصحي الصعب مع مرض السرطان الذي يعاني منه منذ فترة وتحديدا سرطان الجلد.
3-تحول قصي الى جمع السلطات ومحاصرة اخيه التي ادت الى انفجار الصراع بينهما في حرب بين عدي والمخابرات التي صارت عرضة لهجمات عدي العلنية منها فضح مخططها لتوريط ايران في حرب جديدة والتعرض لسمعتها في مقال (الارضه !!). وهو ما لم يكن عدي يجرؤ عليه في حياة ابيه.
4-تعيين حماية صدام وحتى عدي من قبل قصي وهو امر صعب حصوله في حالة بقاء صدام حيا.
5-عزل ونقل وتصفية خلصاء صدام واصدقائه من مناصبهم الكبيرة مثل شنان ال رباط من رئاسة اركان الجيش ورافع التكريتي وهروب حميد شعبان وغيرهم وهو امر لا يفعله صدام في حياته مع المخلصين له. مما يؤكد ان قصي يسعى للتخلص من تركة ابيه ودفع جيل جديد من مريديه.
6-اعادة سميرة الشابندر الى مطلقها (نور الدين صافي حمادي) مدير الخطوط الجوية الاسبق وادخال ابنها (علي) الى القصر تحت مظلة قصي وهو ما لايتفق مع طبائع صدام الذي اجبر زوجها السابق على طلاقها قبل ان يتزوجها ولا مع التقاليد المغرقة بالعشائرية والتي تحرم ان يمس المرأة التي لها رجل من بعده حتى اذا مات . مما يعني ان قصي اراد ابعاد سميرة عن دائرة العائلة والابقاء على الابن فقط.
7-العمل على اجراء انتخابات و لو شكلية وارضاء عدي وتشكيل احزاب كارتونية لاستكمال التحضيرات لاعلان عهد جديد (عهد ما بعد صدام) وهي اجراءات لا تتفق مع عقلية طارق عزيز الذي قالها بصراحة فكيف تتفق مع عقلية سيده الا اذا كان الامر منتهيا.
تعليق