إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جريمة يهتز لها عرش الله غضب (بقلم الشيخ جعفر الخال الدرازي )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريمة يهتز لها عرش الله غضب (بقلم الشيخ جعفر الخال الدرازي )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المحرم والمباح بين الإسلام والعلم الحديث على حليه وحرمة الأشياء لمصلحة الفرد والمجتمع:
    الصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد واله الهداة الطاهرين أما بعد
    فان الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأوجده على ظهر هذا الكوكب وكرمة على سائر خلاقةالا أنة كلفة با البنود السماوية الشرعية وقنن له الأحكام الخمسة التي منها ينطلق متشرعا حلال وحرام وواجب ومستحب ومكروه فان هو التزم بها وطبقها أصبح أفضل حتى من الملائكة وللتدليل على هذا واضح جلي عندما سال علي (ع)رسول الله (ص) قائل يا رسول الله أيما نحن أفضل أم الملائكة قال ((إن الملائكة خدامنا وخدام محبينا ))
    فطبيعي إذا انطلق الإنسان من هذه الأحكام الخمسة مطبقا كان لا يسامية حتى الملائكة أما إذا انحسر متفصيا عن السير على هذه الأحكام أصبح أحقر من شيطان مريد ترى أن الإنسان إذا تمرد على قوانين السماء وبتل سلاسل الأيمان التي قيد الله بها عباده المكلفين فتمنعهم عن ممارسة الجرائم التي جعلها الله من الكبائر وتوعد أصحابها بنار وقودها الناس والحجارة كا الزناء وللواط والى أخرى, أن الله تبارك وتعالى توعد با العقاب الشديد لمرتكبي هذه الجريمة النكراء وتوعد أصحابها العزيز حيث قال سبحانة وتعالى ((وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثا ورباع )) وجاء ت الأحاديث أيضا مؤكدة عليه من السنة كثيرة ومتواترة فقد اثر عن النبي (ص) النكاح سنتي فمن رغب عنها فليس مني وقال أيضا تزوجوا فان فيهن البركة وقال تزوجوا فان فيهن الرزق والأحاديث في هذا المجال كثيرة اعرضنا عنها حيث لا يليق ببسطها في هذا المختصر وبآ التالي الأحاديث والآيات تؤكد صيانة الإنسان لئلا ينحدر في متاهات جنسية تأدية إلى إلا أخلاقية والى امرض فتاكة لأنة إذا انحدر بين أمواج الجريمة النكراء التي هي اللواط أصبح عائم على أمواج الأمراض والنار فهذا طاعون العصر يهدد معظم سكان كرة الأرض وما عبروا عنة بعدم المناعة ألا وهو الإيدز الذي أصبح يشكل أعظم خطر من الأمراض التكنولوجية الحديثة وهو سرطان العصر وما كان إلا من ممارسة هذه الجريمة الفتاكة وعلى صعيد أخر فقد اثبت العلم الحديث ما نجم عنه من أخطار غير هذا انه قيل ما معناه لو كان الملوط به مريضا وطعن الفاعل بقناته التناسلية يفرز الملوط في فوهتها بيضا إذا جمع على المجهر ((الميكروسكوب))
    ألف بيضة تعادل شعرة من راس أمرآة لأنها ارق من الرجل فتأمل بدقة فتمعن منطقيا كم تحمل هذه الفوهة من ملاين البيض الذي هو ميكروبات أشبة شي بقنبلة ذرية تشكل خطرا على بني الإنسان وان قلت أيها القارى الكريم هناك عوامل تقهر الإنسان بتياراتها الجارفة تأخذه من كل حدب وصوب كالطاقة الغذائية التي تشكل بجميع أنواعها من فواكة وخضروات تجمع جميع الفيتامينات ولحوم وبيض تجمع البروتينات وما شاكلة من ذالك التي تجعل الشيخ قوي.أما الشاب فبأولوية أي يكون أكثر انطلاقة في تيار الجنس المدمر وأضف إلى هذا المغريات في الأسواق والشوارع تجعل الإنسان ألا منطقي متفسخ من الأخلاق الإسلامية كل هذا لو فكر الإنسان وتدبر لأمكنة التغلب على مثل هذه التيارات المغرية إذا تذكر انه ميت لا محال وانه محاسب أمام الله سبحانه وتعالى وان الموت إذا وضعته الإنسانية أمامها يتغلب على نفسه التي تنتابها الأفكار الشريرة فلو انه بذا بزيارة القبور وتذكر زيارة أميرا المؤمنين (ع) للموتى ومعه أصحابة حيث قال السلام عليكم يا أهل القبور الأزواج فقد نكحت وأما البيوت فقد سكنت وأما الأموال فقد قسمت هذا جواب ما عندنا فما جواب ما عندكم ثم التفت إلى أصحابة فقال يا أصحابي لو أذن لهم بالكلام لأجابوكم إن خير الزاد التقوى وقيل لا واعظ ابلغ من قبر وقال الشاعر على هذه الأضواء
    كفى بك واعظا من حيث أني
    نفظت تراب قبرك من يدي
    وكانت في حياتك لي عظاة
    وأنت اليوم أوعظ منك حيا
    فهنا من خاف الله واليوم الأخر وجسد إمامة يوم القيامة لا يقدم طبيعيا على هذه الجريمة التي قال فيها رسول الله (ص) من جامع غلاما جاء يوم القيامة جنبا لا بنقية ماء الدنيا وغضب الله علية ولعنة الله واعد له جهنم وساءت مصيرا ثم قال (ص) أن الذكر يركب الذكر فيهتز العرش لذالك قال علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) اللواط مادون الدبر والدبر هو الكفر.
    وروى حديفة ابن منصور قال سالت أبا عبد الله (ع)عن اللواط فقال مابين الفخذين وسالتة في الذي يوقب قال (ع) ذالك الكفر بما انزل الله على نبيه (ص) وأما ما جاء عن مرتكب هذه الجريمة عند موته كما جاء عن الإمام الصادق في قول الله سبحانه ((وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُود)) قال ما من عبد يخرج من الدنيا يستحل عمل قوم لوط إلا رماة الله بحجر من تلك الأحجار فيها منيتة ولكن الخلق لا يرونه وجاء أيضا عنه (ع)قال من قبل غلام بشهوة الجمة الله تعالى بلجام من النار وجاء عن الإمام الرضاء (ع) قوله إذا قبل الرجل الغلام بشهوة لعنتة ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الرحمة وملائكة الغضب واعد له جهنم وساءت مصيرا وقد وردت الأحاديث المستفيضة عن أهل العصمة عليهم السلام ما ملخصة أن بعد موت اللواط ودفنة بعد ثلاثة أيام يأمر الله الأرض فتقدفة من قبره إلى قوم لوط المهلكين فيبقى معذبا معهم أما ما يشكل من خطر على الأرض فقد ورد من لاط غلاما واو قبة حرمت علية امة وان علت واختة وان سفلت فعلى هذا إذا عقد على أم الملوط أو اختة اللواط لا ينعقد فقد اجمع الفقهاء على ذالك كمن عقد على جدار فتأمل أيها القارى الكريم في خطورة هذه الهوة السحيقة التي ملئها جهنم وأعود مكررا هذه الآية التي جاءت في موضوعنا السابق ((وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )) أصلح الله المؤمنين والمومنات في مشارق الأرض ومغاربها وشمالها وجنوبها وفقنا الله لمراضية أنة سميع مجيب
    بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي البحراني
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X