تويت
كشفت مصادر مطلعة لـ (المنـــار) أن دفعة جديدة من عناصر المليشيات التابعة لزعيم حزب المستقبل اللبناني سعد الحريري وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عادت الى لبنان بعد ان انهت تدريبات عسكرية في معسكرات اسرائيلية، ويذكر أن العديد من عناصر مليشيا القوات اللبنانية تدربت وما تزال في معسكرات اسرائيلية.
وقالت المصادر لـ (المنـار) أن وفدا من مستشاري الفريق الحاكم في لبنان يضم سبعة اشخاص وصلوا الى اسرائيل الاسبوع الماضي قادمين من الولايات المتحدة عبر العاصمة الفرنسية لبحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخدمات مع أجهزة الأمن الاسرائيلية، وكان هذا الوفد قد زار في وقت سابق دولة عربية خليجية ومكثف فيها 4 ايام، وتتواصل في الوقت نفسه عمليات شحن الاسلحة بطرق شتى وعبر معابر شرعية وسرية من اسرائيل وفرنسا وامريكا الى مليشيات هذا الفريق الحاكم بتمويل من هذه الدول الخليجية التي تستعد لارسال المزيد من الاسلحة. يذكر ان هناك أجهزة تصنت ومحطات اتصال في قصور عدد من أقطاب هذا الفريق تقوم بمهمات تجسسية لصالح الولايات المتحدة واسرائيل.
من جهة ثانية ، أكدت دوائر مطلعة لـ (المنار) أن الفريق الحاكم في بيروت يقوم منذ اسبوعين بتفيذ خطة لاثارة الفوضى والفتنة في لبنان، أشرف على اعدادها خبراء من اسرائيل والولايات المتحدة ، وتعطي الخطة كل عضو من هذا الفريق دورا للقيام به.
وكشفت هذه الدوائر لـ (المنار) أن مبالغ مالية ضخمة جديدة، تلقتها مليشيات الفريق الحاكم من دولة خليجية، لتعزيز ودعم هذه المليشيات لمواجهة المقاومة اللبنانية في المرحلة القادمة.
وذكرت الدوائر ذاتها ان سمير جعجع زعيم احدى المليشيات طلب من دوائر امنية اسرائيلية عدم الكشف عن عمليات خطف قامت بها مليشياته المسماه بالقوات اللبنانية خلال الحرب الاهلية وبلغ عدد المختطفين اكثر من 270 فلسطينيا ولبنانيا ومن جنسيات مختلفة وقام بتسليمهم انذاك وباشرافه الى اسرائيل، وبتعليمات منه ايضا أصدر أوامر باعدام ثلاثة وستين من هؤلاء ودفنهم في مناطق متعددة من لبنان.
وفي السياق نفسه افاد مراسل (المنار) في بيروت ان تعليمات من أجهزة امنية امريكية واسرائيلية وفرنسية صدرت الى عدد من قادة التيار الحاكم في لبنان بمغادرته تحسبا من تطورات خطيرة سوف تشهدها الساحة اللبنانية في الاسابيع القليلة القادمة .
ونقل مراسل (المنار) عن مصادر عربية واوروبية أن الفريق الحاكم في بيروت يعد مذكرة لارسالها الى مجلس الأمن الدولي، تطالب بارسال قوات دولية الى داخل لبنان، وحماية مطار بيروت، وأن (فبركات) و (ادعاءات) وليد جنبلاط الأخيرة متفق بشأنها مع باريس وواشنطن وتل ابيب وعاصمة خليجية لتكون الغطاء لاستقدام قوات دولية الى لبنان، وتحت هذ الغطاء أيضا يتم انزال قوات معادية للمقاومة من عدة دول في مناطق مختلفة من لبنان، لتساعد في حرب قادمة تستعد لها ضد المقاومة التي يتزعمها حزب الله.
وقالت المصادر لـ (المنـار) أن وفدا من مستشاري الفريق الحاكم في لبنان يضم سبعة اشخاص وصلوا الى اسرائيل الاسبوع الماضي قادمين من الولايات المتحدة عبر العاصمة الفرنسية لبحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخدمات مع أجهزة الأمن الاسرائيلية، وكان هذا الوفد قد زار في وقت سابق دولة عربية خليجية ومكثف فيها 4 ايام، وتتواصل في الوقت نفسه عمليات شحن الاسلحة بطرق شتى وعبر معابر شرعية وسرية من اسرائيل وفرنسا وامريكا الى مليشيات هذا الفريق الحاكم بتمويل من هذه الدول الخليجية التي تستعد لارسال المزيد من الاسلحة. يذكر ان هناك أجهزة تصنت ومحطات اتصال في قصور عدد من أقطاب هذا الفريق تقوم بمهمات تجسسية لصالح الولايات المتحدة واسرائيل.
من جهة ثانية ، أكدت دوائر مطلعة لـ (المنار) أن الفريق الحاكم في بيروت يقوم منذ اسبوعين بتفيذ خطة لاثارة الفوضى والفتنة في لبنان، أشرف على اعدادها خبراء من اسرائيل والولايات المتحدة ، وتعطي الخطة كل عضو من هذا الفريق دورا للقيام به.
وكشفت هذه الدوائر لـ (المنار) أن مبالغ مالية ضخمة جديدة، تلقتها مليشيات الفريق الحاكم من دولة خليجية، لتعزيز ودعم هذه المليشيات لمواجهة المقاومة اللبنانية في المرحلة القادمة.
وذكرت الدوائر ذاتها ان سمير جعجع زعيم احدى المليشيات طلب من دوائر امنية اسرائيلية عدم الكشف عن عمليات خطف قامت بها مليشياته المسماه بالقوات اللبنانية خلال الحرب الاهلية وبلغ عدد المختطفين اكثر من 270 فلسطينيا ولبنانيا ومن جنسيات مختلفة وقام بتسليمهم انذاك وباشرافه الى اسرائيل، وبتعليمات منه ايضا أصدر أوامر باعدام ثلاثة وستين من هؤلاء ودفنهم في مناطق متعددة من لبنان.
وفي السياق نفسه افاد مراسل (المنار) في بيروت ان تعليمات من أجهزة امنية امريكية واسرائيلية وفرنسية صدرت الى عدد من قادة التيار الحاكم في لبنان بمغادرته تحسبا من تطورات خطيرة سوف تشهدها الساحة اللبنانية في الاسابيع القليلة القادمة .
ونقل مراسل (المنار) عن مصادر عربية واوروبية أن الفريق الحاكم في بيروت يعد مذكرة لارسالها الى مجلس الأمن الدولي، تطالب بارسال قوات دولية الى داخل لبنان، وحماية مطار بيروت، وأن (فبركات) و (ادعاءات) وليد جنبلاط الأخيرة متفق بشأنها مع باريس وواشنطن وتل ابيب وعاصمة خليجية لتكون الغطاء لاستقدام قوات دولية الى لبنان، وتحت هذ الغطاء أيضا يتم انزال قوات معادية للمقاومة من عدة دول في مناطق مختلفة من لبنان، لتساعد في حرب قادمة تستعد لها ضد المقاومة التي يتزعمها حزب الله.