يعيث ابطال "المقاومة" الأشاوس فساداً وتدميراً وقهراً في شوارع بيروت الآمنة وذلك بعد حربهم الغادرة التي ارتكبوها من طرف واحد ضد الآمنين العزل في عاصمة لبنان.
ويقول شهود عيان ان "المقاومين" هؤلاء وهم ملثمون يقطعون الطرقات ويروعون الأطفال ويفتشون السيارات بحثاً عن العملاء والخونة من اللبنانيين الذين يعملون للعيش بحرية واستقلال وحضارة, فجاءهم "المقاومون" المدججون بالسلاح ليخضعوهم بالقوة والقهر وينشروا الفوضى والظلم حيث لم يوفر "المقاومون" البيوت من السرقة ووسائل الإعلام من الكبت واضرام الحرائق لئلا تنكشف جرائمهم للعالم.
ونقلت وسائل اعلام اجنبية ان "المقاومين" الذين يقطعون طريق المطار قاموا مؤخراً بابتزاز المسافرين الذين اضطروا الى دفع مئة دولار عن كل شخص من اجل ايصالهم إلى حرم المطار قبيل إغلاقه, حدث هذا مع بعض العائلات المصرية التي اضطرت للرضوخ إلى شروط "المقاومين" المزهوين "بانتصارهم" على شعب اعزل في شوارع بيروت.
وفي هذا المجال أعلن عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب عمار حوري لـ"عكاظ" أن "مساء الخميس 8 أيار وفي وقت متأخر هاجم مسلحو "حزب الله" وحركة "أمل" الحرس الشخصي والرسمي لمنزلي وتم تجريدهم من سلاحهم الفردي وكنت أعطيت تعليماتي المشددة لهؤلاء بعدم اطلاق النار تجنباً لحدوث أي مضاعفات".
ولفت الى أنهم "دخلوا إلى المنزل وسرقوا محتوياته ودمروه بعد أن عبثوا بكل محتوياته ولقد دخلوا إلى شقق الجيران في المبنى وفتشوها تفتيشاً دقيقاً وهم لا يزالون موجودين هناك والوضع باق على حاله، علماً أن القوى التي دخلت منزلى جزء منها تابع لحركة "أمل" التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري".
وأشار حوري الى أنه "قام باتصالات من أجل الحفاظ على محتويات المنزل لكن دون جدوى، حيث كانت الأيدي الآثمة عبثت به ولم يبق أي شيء بعد ان دمر بالكامل كما اتصل بقيادة الجيش من أجل التدخل لحفظ محتوياته وحتى الآن لم يتلق أية إجابة وأجرى اتصالاً مماثلاً بأحد النواب وهو من كتلة "حزب الله" من أجل أن يقوم بأمر ما ويعالج الموضوع وهذا ما لم يحصل حتى الآن" ، موضحا ان "المنزل يتخذ مقراً عسكرياً لهؤلاء ولا يستطيع الوصول إليه".
ويقول شهود عيان ان "المقاومين" هؤلاء وهم ملثمون يقطعون الطرقات ويروعون الأطفال ويفتشون السيارات بحثاً عن العملاء والخونة من اللبنانيين الذين يعملون للعيش بحرية واستقلال وحضارة, فجاءهم "المقاومون" المدججون بالسلاح ليخضعوهم بالقوة والقهر وينشروا الفوضى والظلم حيث لم يوفر "المقاومون" البيوت من السرقة ووسائل الإعلام من الكبت واضرام الحرائق لئلا تنكشف جرائمهم للعالم.
ونقلت وسائل اعلام اجنبية ان "المقاومين" الذين يقطعون طريق المطار قاموا مؤخراً بابتزاز المسافرين الذين اضطروا الى دفع مئة دولار عن كل شخص من اجل ايصالهم إلى حرم المطار قبيل إغلاقه, حدث هذا مع بعض العائلات المصرية التي اضطرت للرضوخ إلى شروط "المقاومين" المزهوين "بانتصارهم" على شعب اعزل في شوارع بيروت.
وفي هذا المجال أعلن عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب عمار حوري لـ"عكاظ" أن "مساء الخميس 8 أيار وفي وقت متأخر هاجم مسلحو "حزب الله" وحركة "أمل" الحرس الشخصي والرسمي لمنزلي وتم تجريدهم من سلاحهم الفردي وكنت أعطيت تعليماتي المشددة لهؤلاء بعدم اطلاق النار تجنباً لحدوث أي مضاعفات".
ولفت الى أنهم "دخلوا إلى المنزل وسرقوا محتوياته ودمروه بعد أن عبثوا بكل محتوياته ولقد دخلوا إلى شقق الجيران في المبنى وفتشوها تفتيشاً دقيقاً وهم لا يزالون موجودين هناك والوضع باق على حاله، علماً أن القوى التي دخلت منزلى جزء منها تابع لحركة "أمل" التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري".
وأشار حوري الى أنه "قام باتصالات من أجل الحفاظ على محتويات المنزل لكن دون جدوى، حيث كانت الأيدي الآثمة عبثت به ولم يبق أي شيء بعد ان دمر بالكامل كما اتصل بقيادة الجيش من أجل التدخل لحفظ محتوياته وحتى الآن لم يتلق أية إجابة وأجرى اتصالاً مماثلاً بأحد النواب وهو من كتلة "حزب الله" من أجل أن يقوم بأمر ما ويعالج الموضوع وهذا ما لم يحصل حتى الآن" ، موضحا ان "المنزل يتخذ مقراً عسكرياً لهؤلاء ولا يستطيع الوصول إليه".
تعليق