لولاك لما خلقت الأفلاك
السؤال: ما هو مدى صحة الحديث : « لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكم » ؟ وعلى فرض الصحة فما هو المعنى المراد به ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني : لا شك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم العلة الغائية من الخلقة ، فلولا رسول الله لما خلق الله العالم . لكنّ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلّم وعلياً أمير المؤمنين عليه السلام من شجرة واحدة كما في أحاديث الفريقين ، والشجرة إن لم تثمر فلا فائدة لها ، وحصول الثمرة منها يتوقف على وجود فاطمة سلام الله عليها ، ولذا قال في الاحاديث وفاطمة لقاحها ، فلولا فاطمة لم يتحقّق الغرض من البعثة والولاية ولما وجد الحسنان وسائر أئمة الهداية عليهم السلام . .
تعليق