نرجع إلى الوراء قليلاً لنرى من افتعل هذه الفتنة وهذه الحرب, المعارضة أم الموالاة ؟؟؟؟
--------------
--------------
جنبلاط يهدد بالحرب والفتنة وباحراق الاخضر واليابس
قناة المنار - محمد عبد الله /عدد القراء : 25796

هدد زعيم اللقاء الديمقراطي في لبنان النائب وليد جنبلاط المعارضة بإحراق الأخضر واليابس في لبنان اذا تعرض وجوده للخطر. جنبلاط الذي صعد في خطابه ضد قادة المعارضة تحدث في مؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي، مؤكداً استعداده للحرب والفوضى، وقال انه في الرابع عشر من شباط نكون او لا نكون وان هذا العام هو أصعب واخطر من الأعوام السابقة.
وشن النائب جنبلاط هجوماً عنيفاً على "حزب الله" الذي دعاه لترك من اسماهم "الطاغين والكفار" رحمة بالشيعة، وتوجه الى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قائلاً "لا يا سيد شعار هيهات من الذلة لا يكون بخدمة المجرمين".
جنبلاط، الذي كان يعبئ مناصريه للنزول الى ساحة الشهداء في ذكرى 14 شباط "بهدوء وكثافة"، قال متوجهاً للفريق الاخر "اذا كنتم تظنون اننا سنقف مكتوفي الايدي فقد نضطر الى ان نحرق الاخضر واليابس" مضيفاً : "تريدون الحرب أهلاً وسهلاً بالحرب لا مشكل لدينا بالسلاح ولا بالصواريخ سنحمل الصواريخ عليكم".
واعتبر جنبلاط ان يوم 14 شباط يوم نقرر فيه ان يبقى لبنان مستقلا أم مرهونا بسوريا وايران في ظل ما اسماها دولة "حزب الله"، واضاف متهجماً على حزب الله: "14 شباط نقرر ان تكون الدولة في لبنان مركزية أم ان يبقى حاكم ميليشيا "حزب الله" الآمر الناهي في قرار الحرب والسلم ويقرر ساعة يشاء التفاوض حول الأٍسرى على حساب قرار الدولة".
واضاف سلسلة مزاعمه بالقول: "أقول للذين يريدون عبر أوراق التفاهم إعادة نظام الوصاية، أيا كانت فرق المرتزقة التي تحمونها وتدربونها، لن نخاف ولن نركع ولن نقبل أن تعيدوا الوصاية، انتم ادوات لاحقر الناس من بشار".
واكد ان عائلات الضباط الاربع الموقوفين بجريمة اغتيال رئيس مجلس الوزراء الاسبق رفيق الحريري "سيبكون دماً" عندما تعلق المشانق للضباط، لافتاً من جهة اخرى الى عمليات التسليح التي يقوم بها "المربع الأساسي" لمجموعات صغيرة في الجبل مشيراً الى ان هذه المجموعات ستقوم بعمليات اغتيال. كما وصف جنبلاط من يوجه الانتقادات الى بكركي بـ"اقزام يرمون بسهامهم على بكركي وهم تلامذة القزم الصغير بدمشق".