العدو: السلطة تلقت ضربة قوية في لبنان
تقرير قناة المنار - ايمن حلاوي+الموقع
قال رئيس حكومة العدو ايهود اولمرت ان اسرائيل تراقب ما يجري في لبنان، وسط تصريحات تفيد ان الوضع خطيرا جدا .
فلم تغب الاحداث التي تجري في لبنان عن الاجتماع الاسبوعي لحكومة العدو في القدس المحتلة.
وزير الامن الداخلي الاسرائيلي "مئير شتريت" وصف الوضع في لبنان بأنه "خطير جدا" على اسرائيل .
وقال : وفق مجريات الاحداث لقد وجه حزب الله ضربة قوية للحكومة التي سيكون عليها ان تستجيب لمطالب الحزب. وعلى المدى الطويل سيصبح الوضع خطيرا جدا لان الجميع يعلم ان حزب الله هو الذراع الطويلة لايران ويجب ان نتعاطى معه على هذا الاساس.
أما رئيس حكومة العدو ايهود اولمرت فاكتفى بالقول ان اسرائيل تراقب ما يجري في لبنان. وقال بالنسبة لما يجري في لبنان , لا اعتقد انه يجب ان أدخل في التفاصيل. أكتفي بالقول ان دولة اسرائيل تراقب ما يجري هناك.
واعتبر وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان الوضع "خطير" في لبنان. وقال خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية ان "سيطرة حزب الله (على غرب بيروت) تشكل تطورا خطيرا". وخلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية اعتبر رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يادلين ان ما وصفه "المعسكر المعتدل تعرض لضربة جديدة في بيروت" في مواجهة "حزب الله الذي كشف قوته العسكرية". وفق ما اورد مسؤول في رئاسة الوزراء.
مواقف المسؤولين الصهاينة جاءت متشابهة لجهة التصوير أن حزب الله يتصرف بايعاز من ايران . نائب وزير الحرب الاسرائيلي ماتان فيلناي قال ان "الرئيس المصري حسني مبارك اكد مؤخرا ان مصر لديها حدود مع ايران عن طريق قطاع غزة ، معتبرا ان الامر اسوأ بالنسبة لاسرائيل لان الامر لا يتعلق بقطاع غزة وحده بل بلبنان ايضا". واكد فيلناي ان اسرائيل "لن تتدخل وستكتفي بمتابعة الوضع بدقة".
الوزير السابق افيغدور ليبرمان رأى ان أعمال العنف في لبنان "ليست شأنا داخليا لبنانيا لان هدف حزب الله هو تدمير اسرائيل".