كرامي يعيد ما حصل الى "القرار الأرعن" لحكومة السنيورة

وراى كرامي ان بعض المفتين السنة خرجوا عن المألوف وان الاحتقان أخذ الطائفة الى مكان غير مكانها مشيرا الى ان هناك توازنات في لبنان يجب تأمين مراعاتها لضمان تنفيذ أي مبادرة على الأرض. ورأى كرامي في مؤتمر صحفي في طرابلس ان المطلوب حل سياسي للخروج من هذه الازمة يتبنى المبادرة العربية بالمفهوم الصحيح
وعن احداث الشمال قال "اما ما حصل بالأمس من توترات في طرابلس، فإنني أستنكر ذلك كل الإستنكار، لأننا في طرابلس عائلة واحدة وكلنا فريق واحد وما هذا الحماس الذي ظهر في إطلاق النار بدون سبب وبدون وجود أي خصومة تستحق ما حصل. ندعو الجميع الى الإنسحاب من الشوارع والى اتقاء الله في هذا البلد الذي يعيش على الحرمان والجوع.