احتجاز شرطي بتهمة هتك عرض فتاة وملازم أول على ذمة «التواطؤ معه»
بداية أبصر رجلا دورية تابعان لإدارة مرور محافظة مبارك الكبير سيارة (وانيت) مظللة تسير بمحاذاتهما قرب جمعية منطقة مبارك الكبير، فأومأ سائقها إلى راعي المظللة بالتوقف، وقبل أن ينزل الشرطي من دوريته ترجل راعي المظللة واتجه نحوه ليسأله عن سبب ايقافه، فأبلغه بأن قيادته لسيارة مظللة تعتبر مخالفة، ومن ثم اتجه نحو الوانيت المظلل فحط نظره على من يحني رأسه محاولاً الاختباء تحت الـ (تابلوه) وتفاجأ أن من يختبئ فتاة، فسأل حينها عن سر اخفائها فأجابه راعي الوانيت (استر علينا) وكان رد سائق الدورية علينا مخالفتك لركوبك سيارة مظللة النوافذ.
سائق الدورية قال لقائدها وهو ضابط برتبة ملازم أول عليَّ مخالفة الشاب وطلب إلى سائق الوانيت المظلل الركوب مع الضابط في الدورية فيما تول هو قيادة الوانيت برفقة الفتاة التي كانت تحاول الاختباء.
وفي الطريق راح الشرطي يحاول استمالة الفتاة ويتحسس مواطن العفة عندها -حسب اعترافها لاحقا لرجال المباحث- ورفضت الاذعان لطلباته حتى أجبرها على الاتيان بعمل «أراحه نفسياً وجسدياً» وذلك بعد ممارسة ضغوط عليها وساومها لإخلاء سبيلها وسبيل راعي الوانيت وعندما حقق مبتغاه توقف في منتصف طريق الملك فهد ونزل من السيارة، وطلب إلى الملازم أول أن يتركهما وشأنهما بإخلاء سبيلهما. الملازم أول استجاب للشرطي الذي (انتخاه) ووافق على تركهما حيث نزل الشاب وعاد إلى سيارته المظللة ليقودها ومعه رفيقته التي تعرضت لهتك العرض.
الفتاة البالغة من العمر (18 عاماً) والتي صبرت طيلة يوم كامل على مضض لما تعرضت له، انفجرت باكية أمام والدتها غداة ذلك، وأبلغتها أولاً بأنها أخطأت عندما خرجت مع صديق لها في سيارته، وحدثتها بأمر ما حصل لها على يد الشرطي الذي أجبرها على فعل ما «أراحه» مقابل أن يتستر عليها، مؤكدة لها انها لم تستطع أن تسكت بعد أن هتك عرضها بطريقة غير آدمية من قبل الشرطي وتواطؤ الضابط.
الأم اصطحبت ابنتها إلى المخفر وهناك حكت لرجال المباحث مأساة ابنتها بادئة كلامها بأن ابنتها تعرضت للخطف من قبل عسكريين محاولة اخفاء أمر وجود ابنتها برفقة زميل وبعد أن واجهها المحقق لم تجد سبيلا من الاعتراف بالحقيقة كاملة، فقاموا بالتوصل إلى الضابط ومرافقه اللذين بدآ مرحلة التضليل حيث أنكرا في البداية رواية الفتاة، ولكن بسؤال ضابط المباحث لهما عن سبب ركوب راعي (الوانيت) المظلل للدورية مع ان المخالفة (غير جسيمة)؟ لم يستطيعا ردا... وكذلك بهتا عندما سألهما المحقق عن ايصال مخالفة التظليل التي حررت لراعي الوانيت؟ وتلعثما في الجواب قائلين انهما نسيا الدفتر فلم يسجلا المخالفة.
وبالتضييق عليهما ظهرت الحقيقة ماثلة في اعترافهما بجرم هتك عرض الفتاة مستغلين فرصة خطأها عندما خرجت برفقة زميلها... فاستغل الشرطي الظرف، بعد أن تواطأ معه الضابط.
وحسب مصدر أمني فانه «تم احتجاز الشرطي على ذمة قضية هتك عرض واستغلال وظيفة، إلى جانب قائده، الذي سبق له وأن خدم في الجيش وتم نقله إلى سلك الداخلية نزولاً عن رغبة متنفذ في السلطة التنفيذية، وقام ذلك المتنفذ بعملية النقل هذه بعدما حامت شبهات ما حول الضابط اياه وكاد أن يفصل من الخدمة بسببها، في حين تم التحفظ على (الوانيت) المظلل من قبل رجال الأدلة الجنائية لاثبات هتك العرض من خلال أشياء عينية تم العثور عليها على مقعده».
http://www.alraimedia.com/Templates/...px?npaId=44783
بداية أبصر رجلا دورية تابعان لإدارة مرور محافظة مبارك الكبير سيارة (وانيت) مظللة تسير بمحاذاتهما قرب جمعية منطقة مبارك الكبير، فأومأ سائقها إلى راعي المظللة بالتوقف، وقبل أن ينزل الشرطي من دوريته ترجل راعي المظللة واتجه نحوه ليسأله عن سبب ايقافه، فأبلغه بأن قيادته لسيارة مظللة تعتبر مخالفة، ومن ثم اتجه نحو الوانيت المظلل فحط نظره على من يحني رأسه محاولاً الاختباء تحت الـ (تابلوه) وتفاجأ أن من يختبئ فتاة، فسأل حينها عن سر اخفائها فأجابه راعي الوانيت (استر علينا) وكان رد سائق الدورية علينا مخالفتك لركوبك سيارة مظللة النوافذ.
سائق الدورية قال لقائدها وهو ضابط برتبة ملازم أول عليَّ مخالفة الشاب وطلب إلى سائق الوانيت المظلل الركوب مع الضابط في الدورية فيما تول هو قيادة الوانيت برفقة الفتاة التي كانت تحاول الاختباء.
وفي الطريق راح الشرطي يحاول استمالة الفتاة ويتحسس مواطن العفة عندها -حسب اعترافها لاحقا لرجال المباحث- ورفضت الاذعان لطلباته حتى أجبرها على الاتيان بعمل «أراحه نفسياً وجسدياً» وذلك بعد ممارسة ضغوط عليها وساومها لإخلاء سبيلها وسبيل راعي الوانيت وعندما حقق مبتغاه توقف في منتصف طريق الملك فهد ونزل من السيارة، وطلب إلى الملازم أول أن يتركهما وشأنهما بإخلاء سبيلهما. الملازم أول استجاب للشرطي الذي (انتخاه) ووافق على تركهما حيث نزل الشاب وعاد إلى سيارته المظللة ليقودها ومعه رفيقته التي تعرضت لهتك العرض.
الفتاة البالغة من العمر (18 عاماً) والتي صبرت طيلة يوم كامل على مضض لما تعرضت له، انفجرت باكية أمام والدتها غداة ذلك، وأبلغتها أولاً بأنها أخطأت عندما خرجت مع صديق لها في سيارته، وحدثتها بأمر ما حصل لها على يد الشرطي الذي أجبرها على فعل ما «أراحه» مقابل أن يتستر عليها، مؤكدة لها انها لم تستطع أن تسكت بعد أن هتك عرضها بطريقة غير آدمية من قبل الشرطي وتواطؤ الضابط.
الأم اصطحبت ابنتها إلى المخفر وهناك حكت لرجال المباحث مأساة ابنتها بادئة كلامها بأن ابنتها تعرضت للخطف من قبل عسكريين محاولة اخفاء أمر وجود ابنتها برفقة زميل وبعد أن واجهها المحقق لم تجد سبيلا من الاعتراف بالحقيقة كاملة، فقاموا بالتوصل إلى الضابط ومرافقه اللذين بدآ مرحلة التضليل حيث أنكرا في البداية رواية الفتاة، ولكن بسؤال ضابط المباحث لهما عن سبب ركوب راعي (الوانيت) المظلل للدورية مع ان المخالفة (غير جسيمة)؟ لم يستطيعا ردا... وكذلك بهتا عندما سألهما المحقق عن ايصال مخالفة التظليل التي حررت لراعي الوانيت؟ وتلعثما في الجواب قائلين انهما نسيا الدفتر فلم يسجلا المخالفة.
وبالتضييق عليهما ظهرت الحقيقة ماثلة في اعترافهما بجرم هتك عرض الفتاة مستغلين فرصة خطأها عندما خرجت برفقة زميلها... فاستغل الشرطي الظرف، بعد أن تواطأ معه الضابط.
وحسب مصدر أمني فانه «تم احتجاز الشرطي على ذمة قضية هتك عرض واستغلال وظيفة، إلى جانب قائده، الذي سبق له وأن خدم في الجيش وتم نقله إلى سلك الداخلية نزولاً عن رغبة متنفذ في السلطة التنفيذية، وقام ذلك المتنفذ بعملية النقل هذه بعدما حامت شبهات ما حول الضابط اياه وكاد أن يفصل من الخدمة بسببها، في حين تم التحفظ على (الوانيت) المظلل من قبل رجال الأدلة الجنائية لاثبات هتك العرض من خلال أشياء عينية تم العثور عليها على مقعده».
http://www.alraimedia.com/Templates/...px?npaId=44783
تعليق