نعم يا ترى هل بدأ العد التنازلي لزوال الشرذمة الوهابية من على الوجود بعد أن سقوا الأرض من دماء المسلمين الأبرياء في كل بقعة وطئوها من معاوية و يزيد مروراً بابن تيمية و ابن عبد الوهاب و طالبان و أسامة و ما بين السطور كان أعظم.
اللهم لا شماتة و لكن أسلوبكم و تكريه المسلمين فيكم هو الذي سيعجل في اندثاركم، فبداية بالشيشان و مروراً بطالبان ( يفتخر الوهابية و يفرحون في البالتوك بأن طالبان قتلوا 3000 شيعي في مجزرة واحدة)، و لم يبقى لهم سوى باكستان و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، و قد بدأت فترقبوا. و دعونا ننسى أوروبا و آسيا و البلقان فكل يتبرأ من علاقته بهذا الحزب. أما في وكرهم فلا يخفاكم هذه الأسماء: الحدادية، القطبية ، المأربية ، الجامية، الجيهمانية، المداخلية، الأخوانية، التبليغ ، السلفية (كل يطلق على نفسه هذا الاسم)
إذاً لقد شارفت على الاندثار و لله الحمد. و لن أطالب هنا بتقتيلهم كما طالبوا هم بتقتيلنا في منتدى الهجوم على الشيعة. بل و أضحكوني عندما قالوا بأنه يتوجب عليهم أن يقوموا بعمليات استشهادية ضد الشيخ حسن الصفار و السيد منير الخباز و الشيخ جعفر المبارك و غيرهم، والظاهر أن هذه الشخصيات رافعة ضغط الشباب 100%.
======================================
يقول "المنار" في شبكة "هجر":
بين الفترة والفترة وخصوصا قبل شهر محرم أو أثناءه أو بعده قليلا تندفع جيوش السلفية الآيلة للسقوط بإغراق المجتمعات بمواضيع مثل التطبير ومواكب العزاء والجنزير والحسينيات وما شابه ذلك من المواضيع فيتناولها المتناولون بكثير من التشويش والسطحية والإساءة.
وقبل أن أجيب أود أن اطرح فكرة ونصيحة للسلفيين ليفهموا ما أقول. فأقول لهم بأن هذه الهجمات على الشيعة بهذا الشكل سيقلب الموازين ليس عليكم فقط (فأنتم قيد الشطب العالمي ومِن أقرب ذوي القربى)، فإذا كنتم مخلصين لمذاهبكم فعليكم أن تحسبوا عواقب ما تفعلون للمستقبل. ولعلكم تجهلون (وهذا ليس عجيبا) أنه لحد هذا التاريخ لا يوجد هناك مؤسسات شيعية هجومية على المخالفين وكل ما هو موجود بضع مؤسسات دفاعية اغلبها شبه خامل ولا تقوم بالدفاع كما يجب. والبقية مجرد أشخاص عاديين مثلي و أمثالي غير متفرغين لمثل هذه الأعمال. وسلوككم شديد الحركة سوف يجابه بردة فعل قوية قد تبدأ بعد عشر سنوات أو اكثر فيما لو استمر هذا النهج التخريبي منكم. وسيكون الوضع مؤلم وستكونون بحالة لا تعرفون رأسكم من رجليكم. وهذه ليست نصيحة عادية أو حبا بالسلام فأنا شخصيا أراكم تستحقون هجوما كبيرا ولهذا لن يضيرني أبدا زيادة مواضيعكم التحرشية وكثرة هذيانكم فهذا مما سيسرع من توقعي بإنشاء مؤسسات هجومية أقوى من مؤسساتكم ألف مرة وأنا اعرف ما أقول وليس هذا للدعاية وأسأل الله أن يهدي على أيدكم المسؤولين الشيعة ليقرروا بدء الهجوم الفكري وسترون المصائب. ولعل مثال العاملي حفظه الله خير دليل على ما أقول , فهو من الواضح عليه غير متفرغ للدفاع فضلا عن الهجوم على فكر المتهجمين العدوانيين ولكنه بعد عدة سنوات من الحوار التبرعي على النت قد لا يتجاوز الخمس سنوات بدأ بمشروع شخصي للهجوم وهو يحضر لمشروع الألف إشكال الذي طرح بعضه في شبكة الميزان . وهذا لم يأتي من فراغ إنما أنتم ضغطتم عليه ليتحول إلى الهجوم، ومشروعه هذا غاية في الخطورة حين يكون أساسا لقاعدة بيانات خطيرة ستخضع للتعديل والزيادة والنقصان حتى تستقر بمتانة لا ينفع معها ألاعيبكم المكشوفة وقد يتطور لعشرات آلاف الإشكالات. ولهذا إن كنتم تريدون البقاء الفكري فعليكم أن تفكروا بطريقة ثانية بعيدة عن الاستفزاز وأن تفكروا بطريقة لإصلاح مناهجكم ونفوسكم العدوانية فقد أصبحت غير مقبولة من أقرب المقربين لكم. وأن تبدلوا ثوبكم العدائي للشيعة وتحسنوا من نوع الحوار .وأن تثقفوا أنفسكم بعلوم تحصنكم من هذه الأخطاء السخيفة التي تقعون بها وأن تقرؤوا الفكر السني وزواياه قبل أن تحاولوا الخوض مع الفكر الشيعي الذي لا تفهمون منطلقاته ولا تعرفون مداخله.
======================================
و بالمقابل ما عليك إلا حصر الكتب التي تؤلف يومياً من قبل المستبصرين فضلاً عن عدد هؤلاء المستبصرين.
======================================
و في تحذير يطلقه الدكتور يحيى إسماعيل أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر في مقال:
" تحذير: جحافل الشيعة تزحف نحو معاقل السنة "
"عام واحد أو عامان ثم يحدث انفجار شيعي داخل العالم الإسلامي، وفي قلب الدول الإسلامية التي كانت صرحا من صروح الدفاع عن السنة سيبدأ المسلمون في التحول إلى التشيع"
و يقول محذراً من التقريب بأنه يخدم الشيعة:
" وقد زاد الإقبال على التشيع في منطقة الشام في أعقاب خروج إسرائيل من جنوب لبنان بسبب ضربات حزب الله، ولهذه الأسباب مجتمعة فإنني أحذر من أن انفجارا شيعيا قوية سيحدث داخل الدول الإسلامية السنية خلال عام أو عامين، ما لم ينتبه علماء السنة إلى ما يدور حولهم، ويتراجعوا عن الدعاية غير المدروسة لهذه الفكرة المدمرة حول "تقريب المذاهب".
و أيضاً:
"، ويرى الدكتور يحيى إسماعيل أن هناك أسبابا كثيرة تجعل الشيعة أكثر تنظيما وأشد خطرا على الدول الإسلامية السنية، فمبدأ عصمة الأئمة، وإن كان مرفوضا شرعا إلا أنه يحول كل الشيعة إلى جنود رهن إشارة إمامهم، وهو أمر غير متوفر بين المسلمين السنة الذين يحتاجون إلى مزيد من تنظيم الصفوف." طبعاً العصمة التي يعتقدها الكاتب هنا هي للإمام الخميني و السيد الخامنئي، وقد ذكر ذلك في موضع سابق، و من المعروف لدينا أننا لا نقول بعصمتهم.
=====================================
و يذكر الدكتور أبو منتصر البلوشي في موقع رابطة أهل السنة في إيران " خطر " التقريب بين المذاهب بقوله:
" وقد سببت هذه الدعوة خسارة كبرى لأهل السنة وضررا كبيرا لا يتصوره إلا من وقف على أوضاع السنة في إيران أو على عدد القبائل التي تشيعت في العراق أو عدد الشباب الذين خدعوا بالثورة الإيرانية وتشيعوا بتأثير دعاة التقريب. فهي حيلة جديدة لاصطياد من لا علم له في هذا العصر الى تناسي الاختلافات الفقهية بين الطائفتين ، وما هي إلا ستار جديد لنشر الرفض والدعوة اليه والترويج له بين صفوف أهل السنة وقد استغلوا علماء السوء ومشايخ المصلحة شر استغلال لخداع العالم."
======================================
قال محمد الدويش :
هل نستفيد من التجربة الإيرانية؟ كان من خاتمة أحداث القرن الهجري الماضي قيام الثورة الإيرانية ونجاحها في إقامة دولة باسم الإسلام وتسعى إلى تطبيقه، وكان لهذا الحدث صيته وأثره على مستوى العالم أجمع. ومما لاشك فيه أننا نختلف تماماً مع النموذج والتجربة الإيرانية، ونرى أن الرافضة لايمكن أن يمثلوا الإسلام أو يقيموا دولة تتحدث باسمه، وتاريخ الإسلام مليء بالصفحات السوداء التي سطرها هؤلاء في الخيانة والتعاون مع أعداء الإسلام، ونرى أيضاً أن مايتحدث عنه الرافضة في إطار تصدير الثورة أو نشر الإسلام إنما هو مصطلح جديد لنشر عقيدة الرفض والطعن في عقيدة الإسلام. ولكن مع براءتنا من الرافضة وبغضنا لهم واقتناعنا بعدم إمكان الالتقاء معهم في منتصف الطريق فما مدى استفادتنا من دراسة تجربتهم؟ لقد رسم هؤلاء برنامجاً ضخماً في الدعوة لنشر مذهبهم وطريقتهم، واستطاعوا الوصول إلى ميادين جديدة ومناطق شتى فما السر وراء نجاحهم في ذلك؟ وواجهوا تحدياً جديداً في صياغة المناهج التربوية والتعليمية، فهل بقي هؤلاء على الإرث العلماني السابق؟ أم استطاعوا رسم خطوات عملية لمنهج تربوي تعليمي جديد؟ وما الصعوبات والعقبات التي واجهتهم في ذلك؟ وكيف تعاملوا معها؟ وكيف صاغوا مؤسسات وبرامج إعلام مابعد الثورة؟ وكيف سدوا الفراغ الهائل بعد النظام البائد؟ ومؤسسات الدولة كيف بنيت؟ وكيف تمت أسلمتها وتحويلها إلى مؤسسات تدعم الفكر والتوجه الرافضي؟ ولماذا نرى سفراء تلك الدولة ومؤسساتها الإعلامية -ظاهرياً على الأقل- واجهة تمثل المذهب ونساءهم يتميزن عن بقية المسلمين الدبلوماسيين بالعناية بالحجاب والالتزام به؟ وكيف استطاع هؤلاء بناء المجتمع الحديث على أسس جديدة وقد ورثوا مجتمعاً مليئاً بالتفسخ والانحلال والبعد عن أخلاق الإسلام وشرائعه؟ وكيف استطاع هؤلاء صياغة خطاب يقوم على أساس ديني ليخاطب المرأة المعاصرة والشاب والفتاة في وسط الزخم الإعلامي المادي؟ وكيف تعاملوا مع النظام الاقتصادي القائم في مؤسسات الدولة، وقطاعات المجتمع الاقتصادية الخاصة؟ وهل نجحوا في تخليصها من الربا والفساد والمعاملات المحرمة -في مذهبهم على الأقل-؟ وهل نجح هؤلاء في الحد من الظواهر المخالفة للشرع بإيجاد نظام للحسبة أم لا؟ والأمر باختصار أن هؤلاء ورثوا تركة المجتمع العلماني الفاسد ومؤسساته وصبغوه بالصبغة الدينية، فهل لذلك رصيد؟ أم أنه مجرد طلاء خارجي؟ وما الصعوبات والعقبات التي واجهتهم؟ وما مظاهر الفشل لديهم؟ إننا نفتقر لمعلومات كثيرة عن هذه التجربة ودراستها -أياً كان موقعها من النجاح والفشل- أمر كفيل بأن يختصر لنا خطوات كثيرة. ولن ننجح في الاستفادة من هذه التجربة إلا إذا استطعنا إلغاء الربط بين دراسة تجربتهم والاستفادة من درسهم وبين الرفض لبدعتهم وإنكارها والبراءة منها. لقد أمرنا القرآن الكريم بأن نأخذ الدرس من سير الكافرين ونعتبر بما هم عليه ومايبذلون من جهد ((ولاتهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)). وقال معاذ -رضي الله عنه- :"فخذ العلم أنى جاءك فإن على الحق نوراً"([1]). وقال شيخ الإسلام:"فلايجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني -فضلاً عن الرافضي- قولاً فيه حق أن نتركه أو نرده كله، بل لانرد إلا مافيه من الباطل دون مافيه من الحق"([2]). انتهى كلامه وهو موجود في موقعه
=====================================
للموضوع تكملة ...
اللهم لا شماتة و لكن أسلوبكم و تكريه المسلمين فيكم هو الذي سيعجل في اندثاركم، فبداية بالشيشان و مروراً بطالبان ( يفتخر الوهابية و يفرحون في البالتوك بأن طالبان قتلوا 3000 شيعي في مجزرة واحدة)، و لم يبقى لهم سوى باكستان و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، و قد بدأت فترقبوا. و دعونا ننسى أوروبا و آسيا و البلقان فكل يتبرأ من علاقته بهذا الحزب. أما في وكرهم فلا يخفاكم هذه الأسماء: الحدادية، القطبية ، المأربية ، الجامية، الجيهمانية، المداخلية، الأخوانية، التبليغ ، السلفية (كل يطلق على نفسه هذا الاسم)
إذاً لقد شارفت على الاندثار و لله الحمد. و لن أطالب هنا بتقتيلهم كما طالبوا هم بتقتيلنا في منتدى الهجوم على الشيعة. بل و أضحكوني عندما قالوا بأنه يتوجب عليهم أن يقوموا بعمليات استشهادية ضد الشيخ حسن الصفار و السيد منير الخباز و الشيخ جعفر المبارك و غيرهم، والظاهر أن هذه الشخصيات رافعة ضغط الشباب 100%.
======================================
يقول "المنار" في شبكة "هجر":
بين الفترة والفترة وخصوصا قبل شهر محرم أو أثناءه أو بعده قليلا تندفع جيوش السلفية الآيلة للسقوط بإغراق المجتمعات بمواضيع مثل التطبير ومواكب العزاء والجنزير والحسينيات وما شابه ذلك من المواضيع فيتناولها المتناولون بكثير من التشويش والسطحية والإساءة.
وقبل أن أجيب أود أن اطرح فكرة ونصيحة للسلفيين ليفهموا ما أقول. فأقول لهم بأن هذه الهجمات على الشيعة بهذا الشكل سيقلب الموازين ليس عليكم فقط (فأنتم قيد الشطب العالمي ومِن أقرب ذوي القربى)، فإذا كنتم مخلصين لمذاهبكم فعليكم أن تحسبوا عواقب ما تفعلون للمستقبل. ولعلكم تجهلون (وهذا ليس عجيبا) أنه لحد هذا التاريخ لا يوجد هناك مؤسسات شيعية هجومية على المخالفين وكل ما هو موجود بضع مؤسسات دفاعية اغلبها شبه خامل ولا تقوم بالدفاع كما يجب. والبقية مجرد أشخاص عاديين مثلي و أمثالي غير متفرغين لمثل هذه الأعمال. وسلوككم شديد الحركة سوف يجابه بردة فعل قوية قد تبدأ بعد عشر سنوات أو اكثر فيما لو استمر هذا النهج التخريبي منكم. وسيكون الوضع مؤلم وستكونون بحالة لا تعرفون رأسكم من رجليكم. وهذه ليست نصيحة عادية أو حبا بالسلام فأنا شخصيا أراكم تستحقون هجوما كبيرا ولهذا لن يضيرني أبدا زيادة مواضيعكم التحرشية وكثرة هذيانكم فهذا مما سيسرع من توقعي بإنشاء مؤسسات هجومية أقوى من مؤسساتكم ألف مرة وأنا اعرف ما أقول وليس هذا للدعاية وأسأل الله أن يهدي على أيدكم المسؤولين الشيعة ليقرروا بدء الهجوم الفكري وسترون المصائب. ولعل مثال العاملي حفظه الله خير دليل على ما أقول , فهو من الواضح عليه غير متفرغ للدفاع فضلا عن الهجوم على فكر المتهجمين العدوانيين ولكنه بعد عدة سنوات من الحوار التبرعي على النت قد لا يتجاوز الخمس سنوات بدأ بمشروع شخصي للهجوم وهو يحضر لمشروع الألف إشكال الذي طرح بعضه في شبكة الميزان . وهذا لم يأتي من فراغ إنما أنتم ضغطتم عليه ليتحول إلى الهجوم، ومشروعه هذا غاية في الخطورة حين يكون أساسا لقاعدة بيانات خطيرة ستخضع للتعديل والزيادة والنقصان حتى تستقر بمتانة لا ينفع معها ألاعيبكم المكشوفة وقد يتطور لعشرات آلاف الإشكالات. ولهذا إن كنتم تريدون البقاء الفكري فعليكم أن تفكروا بطريقة ثانية بعيدة عن الاستفزاز وأن تفكروا بطريقة لإصلاح مناهجكم ونفوسكم العدوانية فقد أصبحت غير مقبولة من أقرب المقربين لكم. وأن تبدلوا ثوبكم العدائي للشيعة وتحسنوا من نوع الحوار .وأن تثقفوا أنفسكم بعلوم تحصنكم من هذه الأخطاء السخيفة التي تقعون بها وأن تقرؤوا الفكر السني وزواياه قبل أن تحاولوا الخوض مع الفكر الشيعي الذي لا تفهمون منطلقاته ولا تعرفون مداخله.
======================================
و بالمقابل ما عليك إلا حصر الكتب التي تؤلف يومياً من قبل المستبصرين فضلاً عن عدد هؤلاء المستبصرين.
======================================
و في تحذير يطلقه الدكتور يحيى إسماعيل أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر في مقال:
" تحذير: جحافل الشيعة تزحف نحو معاقل السنة "
"عام واحد أو عامان ثم يحدث انفجار شيعي داخل العالم الإسلامي، وفي قلب الدول الإسلامية التي كانت صرحا من صروح الدفاع عن السنة سيبدأ المسلمون في التحول إلى التشيع"
و يقول محذراً من التقريب بأنه يخدم الشيعة:
" وقد زاد الإقبال على التشيع في منطقة الشام في أعقاب خروج إسرائيل من جنوب لبنان بسبب ضربات حزب الله، ولهذه الأسباب مجتمعة فإنني أحذر من أن انفجارا شيعيا قوية سيحدث داخل الدول الإسلامية السنية خلال عام أو عامين، ما لم ينتبه علماء السنة إلى ما يدور حولهم، ويتراجعوا عن الدعاية غير المدروسة لهذه الفكرة المدمرة حول "تقريب المذاهب".
و أيضاً:
"، ويرى الدكتور يحيى إسماعيل أن هناك أسبابا كثيرة تجعل الشيعة أكثر تنظيما وأشد خطرا على الدول الإسلامية السنية، فمبدأ عصمة الأئمة، وإن كان مرفوضا شرعا إلا أنه يحول كل الشيعة إلى جنود رهن إشارة إمامهم، وهو أمر غير متوفر بين المسلمين السنة الذين يحتاجون إلى مزيد من تنظيم الصفوف." طبعاً العصمة التي يعتقدها الكاتب هنا هي للإمام الخميني و السيد الخامنئي، وقد ذكر ذلك في موضع سابق، و من المعروف لدينا أننا لا نقول بعصمتهم.
=====================================
و يذكر الدكتور أبو منتصر البلوشي في موقع رابطة أهل السنة في إيران " خطر " التقريب بين المذاهب بقوله:
" وقد سببت هذه الدعوة خسارة كبرى لأهل السنة وضررا كبيرا لا يتصوره إلا من وقف على أوضاع السنة في إيران أو على عدد القبائل التي تشيعت في العراق أو عدد الشباب الذين خدعوا بالثورة الإيرانية وتشيعوا بتأثير دعاة التقريب. فهي حيلة جديدة لاصطياد من لا علم له في هذا العصر الى تناسي الاختلافات الفقهية بين الطائفتين ، وما هي إلا ستار جديد لنشر الرفض والدعوة اليه والترويج له بين صفوف أهل السنة وقد استغلوا علماء السوء ومشايخ المصلحة شر استغلال لخداع العالم."
======================================
قال محمد الدويش :
هل نستفيد من التجربة الإيرانية؟ كان من خاتمة أحداث القرن الهجري الماضي قيام الثورة الإيرانية ونجاحها في إقامة دولة باسم الإسلام وتسعى إلى تطبيقه، وكان لهذا الحدث صيته وأثره على مستوى العالم أجمع. ومما لاشك فيه أننا نختلف تماماً مع النموذج والتجربة الإيرانية، ونرى أن الرافضة لايمكن أن يمثلوا الإسلام أو يقيموا دولة تتحدث باسمه، وتاريخ الإسلام مليء بالصفحات السوداء التي سطرها هؤلاء في الخيانة والتعاون مع أعداء الإسلام، ونرى أيضاً أن مايتحدث عنه الرافضة في إطار تصدير الثورة أو نشر الإسلام إنما هو مصطلح جديد لنشر عقيدة الرفض والطعن في عقيدة الإسلام. ولكن مع براءتنا من الرافضة وبغضنا لهم واقتناعنا بعدم إمكان الالتقاء معهم في منتصف الطريق فما مدى استفادتنا من دراسة تجربتهم؟ لقد رسم هؤلاء برنامجاً ضخماً في الدعوة لنشر مذهبهم وطريقتهم، واستطاعوا الوصول إلى ميادين جديدة ومناطق شتى فما السر وراء نجاحهم في ذلك؟ وواجهوا تحدياً جديداً في صياغة المناهج التربوية والتعليمية، فهل بقي هؤلاء على الإرث العلماني السابق؟ أم استطاعوا رسم خطوات عملية لمنهج تربوي تعليمي جديد؟ وما الصعوبات والعقبات التي واجهتهم في ذلك؟ وكيف تعاملوا معها؟ وكيف صاغوا مؤسسات وبرامج إعلام مابعد الثورة؟ وكيف سدوا الفراغ الهائل بعد النظام البائد؟ ومؤسسات الدولة كيف بنيت؟ وكيف تمت أسلمتها وتحويلها إلى مؤسسات تدعم الفكر والتوجه الرافضي؟ ولماذا نرى سفراء تلك الدولة ومؤسساتها الإعلامية -ظاهرياً على الأقل- واجهة تمثل المذهب ونساءهم يتميزن عن بقية المسلمين الدبلوماسيين بالعناية بالحجاب والالتزام به؟ وكيف استطاع هؤلاء بناء المجتمع الحديث على أسس جديدة وقد ورثوا مجتمعاً مليئاً بالتفسخ والانحلال والبعد عن أخلاق الإسلام وشرائعه؟ وكيف استطاع هؤلاء صياغة خطاب يقوم على أساس ديني ليخاطب المرأة المعاصرة والشاب والفتاة في وسط الزخم الإعلامي المادي؟ وكيف تعاملوا مع النظام الاقتصادي القائم في مؤسسات الدولة، وقطاعات المجتمع الاقتصادية الخاصة؟ وهل نجحوا في تخليصها من الربا والفساد والمعاملات المحرمة -في مذهبهم على الأقل-؟ وهل نجح هؤلاء في الحد من الظواهر المخالفة للشرع بإيجاد نظام للحسبة أم لا؟ والأمر باختصار أن هؤلاء ورثوا تركة المجتمع العلماني الفاسد ومؤسساته وصبغوه بالصبغة الدينية، فهل لذلك رصيد؟ أم أنه مجرد طلاء خارجي؟ وما الصعوبات والعقبات التي واجهتهم؟ وما مظاهر الفشل لديهم؟ إننا نفتقر لمعلومات كثيرة عن هذه التجربة ودراستها -أياً كان موقعها من النجاح والفشل- أمر كفيل بأن يختصر لنا خطوات كثيرة. ولن ننجح في الاستفادة من هذه التجربة إلا إذا استطعنا إلغاء الربط بين دراسة تجربتهم والاستفادة من درسهم وبين الرفض لبدعتهم وإنكارها والبراءة منها. لقد أمرنا القرآن الكريم بأن نأخذ الدرس من سير الكافرين ونعتبر بما هم عليه ومايبذلون من جهد ((ولاتهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)). وقال معاذ -رضي الله عنه- :"فخذ العلم أنى جاءك فإن على الحق نوراً"([1]). وقال شيخ الإسلام:"فلايجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني -فضلاً عن الرافضي- قولاً فيه حق أن نتركه أو نرده كله، بل لانرد إلا مافيه من الباطل دون مافيه من الحق"([2]). انتهى كلامه وهو موجود في موقعه
=====================================
للموضوع تكملة ...
تعليق