ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن دخول ولي العهد السعودي الأمير سلطان لمستشفى سويسري لإجراء فحوصات طبية مؤخراً جاءت تذكرة بفراغ محتمل في السلطة في أكبر مصدر للنفط في العالم.
ونقلت الوكالة في بثها ليوم 4/5/2008 عن دبلوماسيين قولهم إن صحة الأمير سلطان الذي خضع لعملية إزالة كيس دهني معوي عام 2005 أكثر وهناً من صحة العاهل السعودي الملك عبدالله.
وقالت الوكالة إن الزيارة القصيرة إلى جنيف ألقت بالضوء على قلاقل محتملة في المملكة بشأن من سيتولى من أفراد الأسرة الحاكمة بعد عهد الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان.
وأضافت رويترز إنه هناك في الوقت الحالي غموض أكبر من أي وقت مضى بشأن من قد يخلف الأمير سلطان والملك عبدالله.
وأشارت الوكالة إلى أن أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود الأفضل وضعاً هم وزير الداخلية الأمير نايف وحاكم الرياض الأمير سلمان والاثنان شقيقا ولي العهد الأمير سلطان والعاهل السعودي الراحل الملك فهد.
واستطردت الوكالة قائلة إن الحالة الصحية للأمير سلطان قد تغير بشكل جذري قواعد اللعبة وإذا تولى العرش سيعزز ذلك وضع أشقائه من والدته التي تنتسب إلى أسرة السديري وهي قبيلة بارزة صاهرت آل سعود وإذا لم يصعد إلى العرش فإن أسرة السديري قد تعاني.
ونقلت الوكالة عن تقرير لمعهد الخليج في واشنطن أن وفاة الأمير سلطان ستقلص سلطة ونفوذ أسرة السديري مما سيسمح للملك عبدالله وحلفائه بتوريث العرش لفرع آخر من الأسرة.