قاتَل الله الغُلُوّ .
إتقوا الله يا عباد الله .

بارك الله فيك أخي الكريم .. وأشكرك جزيل الشكر على النصيحة المباركة جعلها الله في موازين أعمالك .

وبودي أن أسأل / مجنون بحب الحسين :
ماداموا يملكون تلك المعجزات التي تفوق ما اُعطي الأنبياء والرسل .. فيا حبّذا لو تأتينا بـ ( نصف ) آية - وليس آية كاملة - تذكر لنا إسم أحد منهم ( تصريحاً ) .

سبحان الله ما أعجب تفكيركم !!!!!
تُذكَر سفينة نوح , ويّذكر نوحٌ نفسه , ويُذكر إبنه الكافر , وتُذكر الحيوانات والطيور والحشرات التي أخذ نوح من كل زوجين اثنين منها , وتُذكر تفاصيل صناعة السفينة والصعوبات التي واجهت نوح , وتُذكر إنطلاقتهم باسم الله مجريها ومرساها , ويُذكر ما جرى لهم في رحلتهم ومن ثَمَّ وصولها .
يُذكَر كل هذا في كتاب الله .. ولم يُذكَر في القرآن (( السبب )) الذي حفظ السفينة من الغرق ؟؟؟ .

ثم تُذكر نار النمرود التي أضرمها لإحراق إبراهيم عليه السلام .. ولم يُذكَر الذي من أجلهم جعل الله معجزته بأن تكون النار المُحرقة برداً وسلاماً .

إثنا عشر رجلاً .. يُعدَّوْن بأنهم أفضل من الأنبياء والرسل .. ولهم من الكرامات والمعجزات والتأييد ما يفوق ما اُعْطِيَ الأنبياء والرسل .. ومع ذلك ليس لهم أيّ ذكر في كتاب الله .. ولو لواحدٍ منهم ( على أقلّ تقدير ) !!!!!


اُكرر :
قاتل الله الغُلُوّ أينما حلَّ وارتحل .
والله وبالله وتالله أن الأئمة الأطهار سلام الله عليهم لا يرضَون بـ ( غُلُوِّكم ) هذا .. فاتقوا الله عباد الله .. فالدين لا تحكمه العواطف والأهواء وسرد المظلوميات الزائفة .