تعهد بندر بن سلطان الامين العام للمجلس الاعلي للامن القومي السعودي بأن يدفع كل النفقات لحرب يشنها كيان الارهاب الصهيوني لغرض القضاء علي حزب الله لبنان .و افادت وكالة انباء فارس نقلا عن موقع «فيلكا» الصهيوني أن بندر اعلن ذلك لدي لقائه مسؤولي الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة التي زارها امس الاثنين بصورة سرية علي متن طائرة خاصة . و دعا هذا المسؤول السعودي رئيس حكومة الاحتلال ايهود اولمرت الي تحريك قواته في الحدود اللبنانية ضد رجال حزب الله في حالة عدم وقف هجماتهم ضد قوات السنيورة المدعومة من الغرب . بيد ان اولمرت ، الذي يعلم بأنه متورط و سيدخل السجن قريبا لتقاضيه رشاوى مالية ، رفض تلبية الطلب السعودي بدعم حكومة السنيورة في الوقت الحاضر معتبرا أنه امر مستحيل حاليا . لكن بندر طالب اولمرت ، بعد رفض هذا الطلب ، القيام بعملية نقل قواته في شمال الاراضي المحتلة للإيحاء بأنه يريد تنفيذ عمليات ليلفت بذلك انتباه حزب الله للقيام بعمل مماثل و من ثم ابلاغه من خلال المانيا أنه سيبدأ الحرب مع حزب الله اذا ما اراد اقتحام القصر الرئاسي في لبنان . هذا و وعد رئيس حكومة الارهاب الصهيوني ضيفه السعودي بأن حكومته ستناقش هذا الموضوع ، الا انه اكد في الوقت ذاته انه لايريد الدخول في حرب لصالح السعودية ، و ان اكثر ما سيقوم به هو القيام بمناورات عسكرية لإخافة حزب الله و اجباره علي نقل رجاله من شمال لبنان الي جنوبه . و كان مصدر دبلوماسي غربي تحدّث لموقع «فيلكا» عن سيناريو أمريكي لإنقاذ السنيورة ، حيث أبلغت السفيرة الأميركية في بيروت رجلها السنيورة ، بأنها تضمن له في أي حالة خطرة أن ترسل له الطائرات المروحية لسحبه إلى السفارة ، إن لم يصلها ردّ الرئيس الأمريكي حول حماية مقره من قبل المارينز أو حرس السفارة مباشرة . و تشير معلومات هذا الدبلوماسي الغربي المتواجد في تل أبيب حالياً ، إلى أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها و منهم السنيورة وجنبلاط ، إلى أنها لن تسمح للسيد حسن نصر الله ، بالمساس بهم و أن ( تطوراً عسكرياً مهماً ) سيحصل لصالحهم في الـ72 ساعة المقبلة . و اعرب هذا الدبلوماسي الغربي عن اعتقاده بأن أمريكا ستوفر حماية بحرية و جوية حول مقرات حلفائها ، لمنع حزب الله من المساس بهم ، ريثما يتمكن الغرب من إصدار قرار بإرسال قوات دولية من الأطلسي لاحتلال لبنان و دحر حزب الله ، حسب رأيه . و كشف موقع «فيلكا» أنّ هذه الزيارة لبندر إلى إسرائيل ، هي الثالثة من نوعها ، حيث كان زار تل أبيب في الشهر التاسع من عام 2006 ، وعقد لقاءات سرية مع قادة أمنيين و سياسيين صهاينة ، كما حمل معه تمنيات و استعدادات الرياض لتطبيع في العلاقات مع «إسرائيل» يتم على مراحل ، و قد سبقتها زيارة أخرى خلال الحرب الإسرائيلية الأمريكية على لبنان ، حيث التقى أيهود أولمرت و كوندوليزا رايس التي كانت متواجدة في إسرائيل حينها . وتأتي زيارة الأمير بندر ، الملاحق بتهمة الفساد بسبب فضيحة صفقة أسلحة بريطانية تقاضى عليها رشاوى دفعت له في بنوك أمريكية ، إلى «إسرائيل» ، على خلفية قيام حزب الله بطرد عناصر الاستخبارات الغربية و الصهيونية من بيروت بعد انتشاره في كافة أرجائها ، ما اضطر العملاء المخابراتيين الذين تمتعوا لثلاث سنوات بالتحرك الشبه العلني في بيروت التي تحميها حكومة ممولة سعودياً و مضمونة الولاء أمريكياً إلى الهرب .
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|