السعودية ذلك الكيان الذي أسسه الانكيز لاتباع الديانة الوهابية من الخوارج لتطلع بدورها التي رسمه لها الأستعمار في زرع التفرقة والطائفية في جسد الامة العربية والامة الأسلامية كي لاتأخذ هذه الأمم دورها الحقيقي في النهوض والتقدم وجرهم الى مشاكل داخلية فلم نجد للسعودية الوهابية موقف واحد منذ كارثة تأسيسها مساند لحركة تحرير ابدا بل على العكس نجد لها مواقف ضد كل بلد يسير لأستقلال من تأثير الاستعمار ومحاولته بأي ثمن من أجهاضها فعندما قامت ثورة يولو في مصر تخذت السعودية موقف معادي لهذه الثورة ورموزها وحتضنت كل اعدائها وهنال امثلة كثيرة على دورها القذر لكن اخطر هذه الادوار هي محاولة نشر الدين الوهابي الخارجي في جسد الأمة الأسلامية المريض اصلا مما مر به من كوارث فنجد قد رفعوا شعار الجهاد لتحرير الامة من اليهود والصليبين كما ادعوا ولكن ماذا حصل ان الذي حصل مجازر مروعة لايصدقها عقل ولايقبل عليها حتى الوثنين في الجزائر من قتل مريع وتمثيل في الانسان والتلذلذ بالقتل ولم يسلم منها حتى الطفل الرضيع وفي أفغانستان وباكستان من نشر تعاليم الحقد والجهل والظلام واستغلال حالة الفقر والحرمان والأمراض النفسية التي تعاني منها هذه الشعوب وحالة اليأس التي تمر بها التي اوصلهم لها حكامهم الفاسدين فبدأت تتمدد بأمكانية مادية ودعم وهابي سعودي كبير والعجيب نرى هولاء المجاهدين الخوارج وضع كل شيأ هدف لهم الا اسرائيل وتحرير فلسطين فهذا ليس في حسبانهم او أجندتهم الجهادية بل على العكس نجدهم يتخذون موقف المعادي ضد الحركات الفلسطينية التحررية ومساعدت اسرائيل على حصارهم _وجاء عام 2000 فجن جنون الوهابية السعودية وهي ترى احدى حركات التحرر الأسلامية المتمثلة في حزب الله وهي تحرر جزء من اراضي بلده من الصهاينة أباء الوهابية وبما ان معروف على السعودين الوهابين الجبن والدهاء فمالوا لعاصفة التأيد الشعبي الكبير لزعيم حزب الله وقائده نصر الله وبدأوا استراجية جديدة وهي شراء ذمم بعض الاعلامين وخاصة في مصر ولبنان لتقليل من هذا النصر المبين ومحاولة التقليل والنيل من حزب الله والمقاومة اللبنانية بشتى الطرق وبدأ الوبي الوهابي الصهيوني في العمل على الساحة اللبنانية والتمدد بها وفتح خزائن السعودية الوهابية لكل الحاقدين والمتضررين من تحرير الجنوب مثل فعلهم على ارض عراق علي والحسين_ع_عندما نشروا للغة القتل والتخريب بأموالهم القذرة وفتاويهم التكفيرية الصادرة من علماء الظلال الموجودين في السعودية وعندما فشلوا في العراق اصبحت جبهتهم الوحيدة هي ارض لبنان والمقاومة الشريفة على ارضه فبداوا بنشر الطائفية والحقد بين اوصاله وحتضان عملاء اسرائيل كجعجع والذين ليس لهم شرف كوليد جنبلاط (مثاله في العراق عدنان الدليمي) سمسارهم الحريري وكل الذين باعوا شرفهم وعندما شنت اسرائيل حربها على المقاومة واعلنت حلمها بالقضاء على حزب الله السعودية لم تتخذ موقف المتفرج بل افقدها فرحها عقلها فأخرجت فتاويها بتحريم ليس فقط المشاركة بل حتى الدعاء للمقاومة وهذا منتهى الحقد والغباء وأثبات لكل ذو عقل الدور السعودي في التخريب وزرع الفتنة وحصلت الكارثة بالنسبه للوهابين عندما فشلت سيدتهم في القضاء على حزب الله وخرج السيد نصر الله والمقاومة منتصرة فخرج علينا ذيولهم يتهمون المقاومة بتهديم بيروت بنفس سياسة معاوية حين قال بعد استشهاد الصحابي الجليل عمار أبن ياسر ان الذي قتله علي فهو الذي راماه على رماجنا وماأشبه اليوم بألامس وبدأت السعودية في نفخ النار وجر البنانين لحرب أهلية بأي ثمن وعندما استبقت المقاومة الاحداث ودفنوا الفتنة خرج ذلك الاصفر سعود الفيصل بتوزيع الأتهامات وأسقطه ورقة التوت عن حقدهم المتأصل بعد ان فشلت كل مؤامراتهم ومن السخرية ان يطالب بدخول جيش عربي الى بيروت في حين ترتكب الجرائم والقتل وأنتهاك الحرمات في فلسطين ولم يحرك ساكن بل يشترك في حصار الفلسطينين واخيرا اقول مادامة هذا الكيان الوهابي المسخ موجود فلن تقوم للأمة العربية والاسلامية قائمة وتبقى الطائفية حية وتبقى الشعوب تعاني من جراحاتها وتبقى الأمة منقسمة______ملاحظة لجميع الاخوة اذا احببت ان ترد او تضيف اتشرف به مهما يكن ولكن اطلب من جنابك الكريم ان تبدأ ردك بلعن الوهابية الانجاس والدعاء للعراق ولبنان وفلسطين بأبعاد شرهم عن هذه البلدان خاصة وكل البلاد عامة وشكرا لكم