اللهم صل على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
ينقل أنه في زمن المقبور طاغية العراق
كما تعرفون كان الناس يقصدون المولى الحسين عليه السلام
مشيا على الأقدام متحدين كل الصعاب والمخاطر
بل كانوا مستميتين في سبيل هذا الدرب
كان أحد المشاة شاباً بل قد لا يطلق عليه
اسم الشاب كان له من العمر 16 سنة
والذي عاش في العراق يعرف أنه في زمن الملعون
كان الناس يمشون بين البساتين
لا على الطريق العام لكي لا يظفر بهم البعثيون ....
أمسك البعثيون بهذا الشاب وأخذوا باستجوابه
عن اسمه وعن مدينته ووو وكثير من الأسئلة انهالت عليه
ومشيئة الله فوق كل شئ تخلص هذا الشاب من أيديهم القذرة
فكتب يقول : وباللهجة العراقيه
كَــلّـي إسمك كِتله إكتب يا حسين
كـَـلّي عمرك كِتله ضاع ويه السنين
كّـلّـي دارك كِـتلـَـه لا ما عندي دار
داري بين الحرميـــــــــن
كـَـلّي قلبك كِتله ماعندي قلب
قلبي بين القبـّـتيــــــــــن
كـَـلّي شغلك كِتله مشـّـاي ابو اليمّـه
حالي حال أهله السبايه
أمشي حافي القدميـــــن
كـَلّـي وضـّـح ماعرفتك
إنته منهو رابي وين
كـِـتله إمحي شما كتبته
وارجع اكتب يا حسـيــــــن
يا حسيــــــــــــــــــن
يا حسـيـــــــــــــــــن
( وهل تحرق النار رجلا مشت ... إلى حرم منه سامي القباب )
نسألكم الدعاء
منقول على حب الحسين