يزة الحسين (عليه السلام) ...... عزيزة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
]قية (عزيزة الحسين)عليه السلام طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الشريف خمس سنوات ......
عاشت فجائع عاشوراء كاملة ثم شاهدت كل مصائب والرزيا في مسيرة (سبايا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد ذاقت ألوان العذاب واالمرار من جلاوزة الكفر والإلحاد أتباع (ابن آكلة الأكباد) الخليفة الذي يعاقر الخمور والفجور ثم يجلس على منبر الخلافة ويدعي أنه خليفة المسلمين وراعي شؤونهم ]قية (عزيزة الحسين)عليه السلام طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الشريف خمس سنوات ......
[لقد عاشت كل هذه المحن والرزاء وهي تسير مع نفر من الاولاد البغايا ياخذونهم من بلدالى بلد معلنين فرحتهم بهتك حرمة الرسول !!!! فقد قتلوا ريحانته وفلذة كبدة وهاهم يسبون نساء وذرية وعلى راسهم حجة الله في ارضة سيد الساجدين وزين العابدين !!!
فلما أل مصيرهم الى (خربة الشام) حيث اضاف يزيد اخر الى سلسلة جرائمة الوحشية .... لم تسأل الصغيرة (في سنها) عن الطعام ولا الشراب ،ولا عن فرلش او غطاء !!
لكنها سألت عن سيد شباب اهل الجنه ابيها الحسين (عليه السلام) حيث حانت لحظة اللقاء ..... اللهم اجعلنا معهم
بكاء ام كلثوم على رقية بنت الحسين(عليهم السلام)
[ذكر بعض الأكابر ان ام كلثوم كان جزعها وبكائها ونحيبها على تلك الطفلة اشد وابلغ من باقي العيال : فما كانت تهدا وتسكن طلية تىلك المدة التي قضوها في الشام [
فقالت لها العقيلة الكبرى زينب (عليها السلا(يأخيه ما هذا الجزع والهلع والبكاء كلنا اصبنا بفقد هذه الطفلة ولم يخصك المصاب وحدك)
الت : لها (يا اختاه لاتلوميني كنت واقفة عشية امس بعد العصر والى جنبي هذه الطفلة بباب الخربة في وقت انصراف اطفال الشام الى بيوتهم واهاليهم فكان بعضهم يقف بباب الخربة للتفرج علينا ثم يذهب
فقالت لي الطفلة : عمه الى اين يذهب هؤلاء الاطفال ؟
قلت لها :الى منازلهم واهاليهم
فقالت لي :عمه ونحن ليس لنا منزل ولا مأوى غير هذه الخربة؟!
تعليق