انه خلاف عقائدي اصيل امتد منذ اعلان النبي صلى الله عليه واله خلافة الامام علي عليه السلام الى يومنا هذا
وانعكس على الساحة السياسية والفقهية ايضا

الأصل العقائد,
والسياسة والفقه فرع من العقيدة

كله مترابط ببعضه

فالخلاف في كل شيء

الخلاف في كل الذي ذكرته ؟؟؟؟؟؟حتى في السياسة لانراكم تجتمعون مع الشيعة عندما افتى مفتيكم لصالح اسرائيل في حرب لبنان وقال لايجوز الدعاء لحزب الله على الاخوان اسرائيل
والمثل يقول ربما ضارتن نافعة هلفتوى تسببت لتشيع مجموعات من السنة لانا منهم انصدم وتفاجاء بهلموقف وهلعداء
وبعضهم قرر البحث في الخلافات العقائدية وفي بحوثهم اهتدوا لاهل البيت كما يذكرون في قصص بعضهم الذي تشيع
فكانت فتوى مفتيكم من سلبية لايجابية فتوته كانت ترويج للمذهب واصدق الان انتظر فتاوي اخرى التي تكفر الشيعة ففتاوي شيوخكم تصبح ترويج للمذهب وتسبب للبحث وتشيع

إلى إخواني الشيعة الكرام جزاكم ا لله خيرا:
سوف أثبت لكم إن شاء الله وبالحجة أن لا خلاف عقائدي يذكر بين الشيعة والسنة بل هو خلاف فقهي بسيط قام بعض أعوان الاستعمار والمنافقين من السنة والشيعة بتسييسه :
وأذكر لكم عقيدة الشيعة عندكم وغالب اهل السنة يتفق عليها وعلى كل حال للإجابة تفصل إن شاء الله :

- أزمة الخلافة والامامة - أسعد وحيد القاسم ص 272 :

أصول العقائد عند الإمامية الاثني عشرية
وتسمى عندهم بأصول الدين وهي خمسة :

1 - التوحيد : وهو الاعتقاد بوحدانيته في الألوهية ، وعدم اتخاذ شريك له في الربوبية واليقين بأنه المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة .

فمن اعتقد أن شيئا " من الرزق أو الخلق أو الموت أو الحياة بيد غير الله تعالى فهو كافر ومشرك ، وكذا يجب إخرص الطاعة والعبادة لله .
وأما طاعة الأنبياء والأئمة والتبرك والتوسل إلى الله بمنزلتهم وكرامتهم عنده فهو جائز وليس من العبادة في شئ .

ومن مقتضيات التوحيد الإيمان باستحالة رؤيته جل وعلا حسيا " في الدنيا أو في الآخرة ، وتنزيهه سبحانه وتعالى عن التجسيم والتشبيه .

فالصفات الواردة في الكتاب والسنة كالوجه والأيدي والاستواء وأمثالها تؤول ولا تؤخذ على ظاهرها . فمثلا " الآية : ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) [ المائدة / 64 ] تؤول على أن الله سبحانه وتعالى كريم قادر على البذل وبرئ من البخل .

2 - النبوة : بمعنى أن جميع الأنبياء رسل من الله سبحانه وتعالى بعثوا لدعوة الخلق الحق ، وأن محمدا " صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين

- ص 273 -

وأفضل الخلق أجمعين ، وأنه معصوم من الخطأ في أمور الدين والدنيا ، وأنه لم يرتكب معصية طيلة عمره الشريف قبل البعثة وبعدها ، ومن اعتقد النبوة أو نزول كتاب لأحد بعده فهو كافر مرتد .

ومن مقتضيات النبوة الإيمان بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين اليوم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على رسوله وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة .

3 - المعاد : بمعنى أن الله سبحانه وتعالى يعيد الخلائق بعد موتهم ويحييهم بأجسادهم وأرواحهم يوم القيامة للحساب ، والإيمان بوجود الجنة والنار ونعيم البرزخ وعذابه والميزان
والصراط والأعراف والكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، وغير ذلك من التفاصيل .

4 - العدل : بمعنى استحالة ظلم الله سبحانه وتعالى لأحد من الخلق أو فعله لشئ يستقبحه العقل السليم . ومن مقتضيات العدل الإيمان بأن الإنسان هو الخالق لأفعاله بإذن الله سبحانه
وتعالى ، وإلا لما كان للعبد أي دور فيها ، ومن الظلم محاسبته عليها ، ومعنى ذلك أن الإنسان هو مصدر أفعاله ولكن بقدرة مكتسبة من الله عز وجل ، والإنسان بهذه القدرة المكتسبة مخير بفعل الحسن أو اقتراف القبيح .

5 - الإمامة : بمعنى أنها منصب إلهي يختاره الله تعالى بسابق علمه بعباده كما يختار الأنبياء ، وأنه سبحانه وتعالى لا يخلي الأرض من نبي أو وصي ظاهر مشهور أو غائب مستور ،
وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى لعلي ، وعلي أوصى للحسن ، وهكذا إلى الإمام الثاني عشر .

ومن مقتضيات الإمامة الإيمان بعصمة الأئمة من الذنوب والأخطاء كعصمة الأنبياء وذلك لأن الإمامة تعتبر استمرارا " لوظيفة النبوة من حيث حفظ الرسالة وصيانتها من التحريف وتعليمها للناس ، وبذلك فالإمام يملأ الفراغات التي يتركها النبي جميعها .

- ص 274 -

المذاهب الفقهية عند الإمامية الاثني عشرية الفقه عند الشيعة هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية ، وتسمى هذه الأحكام بفروع الدين ، والعالم بها هو الفقيه ويقال له المجتهد أو المرجع ، ويجوز للعوام تقليده .

وقد اشتهرت فرقة الإمامية الاثني عشرية بلقب الجعفرية باعتبار أن مذهبهم الفقهي أخذ عن الإمام السادس جعفر الصادق عليه السلام أكثر مما أخذ عن غيره ، إن كانت عندهم مرتبة الأخذ عن الإمام الصادق هي نفسها عن أي من الأئمة الاثني عشر .

وأما سبب كثرة أخذهم عن الإمام الصادق فهو لأن عصره كان في أواخر الدولة الأموية وقد بدأت بالضعف ، وبداية الدولة العباسية ولم يكن قد بدأ فيها التعصب والعداء لأهل البيت عليه السلام ، فكان للأئمة شئ من الحرية مكنهم من رواية الأحاديث ونشر المذهب .

وهكذا أصبحت كلمة ( الجعفرية ) تستخدم كلقب للمذهب الفقهي عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، وليس بالضرورة أن يكون المقلد على هذا المذهب معتقدا " بالعقائد الشيعية ،
فالفوارق الفقهية بين المذهب الجعفري والمذاهب الأربعة عند أهل السنة يوجد ما يقابلها من فوارق بين المذاهب الأربعة نفسها ، وحتى أنه - على سبيل المثال - تجد المذهب المالكي في معظم المسائل أقرب إلى المذهب الجعفري منه إلى المذاهب الثلاثة الأخرى .

وهذا ما حدا بشيخ الجامع الأزهر الشريف محمود شلتوت بإعلان فتواه الشهيرة عام 1958 م بشأن المذهب الجعفري وهذا نصها : ( إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الإمامية الاثني عشرية مذهب يجوز التعبد به كسائر مذاهب أهل السنة .

فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك ، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة ، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب ، أو مقصورة على مذهب ، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله

- ص 275 -

تعالى يجوز لمن ليس أهلا " للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات )

( 1 ) رسالة الإسلام ، العدد الثالث من السنة الحادية عشرة ، ص 227 عام 1959 م .
( 2 ) مرتضى مطهري ، الاجتهاد في الإسلام ، ص 13 .
( 3 ) محيي الدين الغريفي ، الاجتهاد والفتوى ، ص 97 . ( * )

( 1 ) مرتضى مطهري ، الاجتهاد في الإسلام ، ص 13 . ( * )
مصدر المعلومات هو شبكة الشيعة العالمية أتحدى من يقول بأن من هذه العقيدة ليست صحيحة فكيف الخلاف إذاً عقائدي.
انتظروا للإجابة تفصيل إن شاء الله

أنتظر دخول أهل السنة إلى هذا الموضوع لإبداء الرأي الدقيق
أين انتم؟؟؟ طال الانتظار

الخلاف سياسي بحت !!

ولادخل للاستعمار بهذا الموضوع فلم يكن هناك استعمار بنى سقيفة بني ساعدة قبل 1400 سنة !!!!



ولاجل تغيير وتضييع معالم الخلاف تم اختلاق اختلافات فقهية بشكل مدروس لاجل استحكام الخلاف ولاجل ان تميز السلطة الموالاة من المعارضة !!


باختصار !

ولاجل تغيير وتضييع معالم الخلاف تم اختلاق اختلافات فقهية بشكل مدروس لاجل استحكام الخلاف ولاجل ان تميز السلطة الموالاة من المعارضة !!

اختلااااااق ؟؟؟؟؟؟
هي الخلافات موجودة من يوم السقيفة الى اليوم !
دينهم لا شأن له بديننا

عذرا أخواني الأعزاء على التأخير سوف أجيبكم لا حقاُ أن شاء الله

الدين واحد....ولكن..حصل خدش كبيييير به يوم نقض العهد الذي عاهدوا به رسول الله ص يوم السقيفة...لأهداف كثيرة:
منها حقد المنافقين على علي بن ابي طالب والذي قتل معظم رجالاتهم....ودليل كلامي هذا عمر بن سعد قال يوم الطف وهو العاشر من محرم"إثأروا من ابن قاتل ابائكم"....
ومنها الطمع في السلطة ....وقد شهدنا ثلاثة غير الذين ارادهم الله وغير الذين اوصى بهم الرسول الأعظم ص...
ومنها ان المفهوم الإسلامي المسالم لم يرق للبعض ... والإسلام بأكمله كاد ان يختفي من قلوب الناس والدليل الردة ....واعتقد تاريخ حروب الردة شاهد على الكلام.
ومنها الطمع في الدخول في التاريخ لرسم تاريخ مزيف يخالف مهو عليه الواقع حقيقة...
يعني كل هذه العوامل مجتمعة ادت الى سلب الخلافة من صاحبها الأصلي علي بن ابي طالب ...وسلبت من أبنائه من بعده...
واختلف الناس فيمن يوالون...ايوالون رجلاً احبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويتعرضون لبطش من جاؤوا بالقوة؟ ام يوالون القوي ويخسرون الله ورسوله وصاحب الأمر الأصلي؟ فلما سنحت لهم فرصة الإختيار اختاروا علياً ع لكن بعد اكثر من عشرين سنة...وحتى لا يتم اتهامهم بأنهم باعوا الله ورسوله ولا ينتقم منهم موالوا اهل السقيفة باتوا مابين الموالاة لأهل البيت ومابين مولاة اي حاكم يحكم....
والأمر اليوم قد رسم مرة اخرى خاصة بعد سقوط النظام الصدّامي....وعرفنا مماحصل لنا اليوم مايؤكد الأحداث التي تلت شهادة رسول الله ص....فقد اعيدت وكأنها فيلم لكن بتمثيل معاصر ....ورأينا ان للطمع والتعصب والرغبة بالسلطة اثر عظيم بالتفريق بين المسلمين...ومارأيناه من قتل وتشريد وتهجير وحرق وسلب وسبي واعتداءات وهتك اعراض دليل عظيم على صدق الكلام الذي قلناه ونحن مؤمنون بأنه فعلاً حقيقي...
الدكتور عصام العماد كان من الأخوة السنة لكن وصف نفسه بالوهابي....هو وصف نفسه..وقال انه درس اعتقد بالأزهر وقرأ مصادر اهل السنة والجماعة وقال انه من خلال الكتب والأحاديث والروايات التي يعتمدها اهل السنة وجد ان كل ماوجد يدل على صدق ولاية علي بن ابي طالب وانه له الحق بالولاية دون سواه....وقال بأن المسألة ماهي إلا تدخل السياسة وتسييس الدين ليتماشى مع المصالح الخاصة لبعض الأفراد....
وهو ما آمنا بأنه حقيقي....وفعلاً اعاد الله الزمن حياً من جديد ...وتحققت نفس الأحداث وبات القتل على الهوية امراً اعتيادياً الى ان تدخلت بعض المصالح المادية وتوقف كل شيء لأجلها...خوفي ان زالت هذه المصالح او تضاربت...هل سيعود القتل والتشريد من جديد؟ اتمنى ان لا يعود ونعيش بسلام...
لاتزعلون مني...لكن هذه هي الحقائق التاريخية المذكورة...اقولها لأنني مؤمنة بصحتها...وكلمن اله ايمانه ..وهي مسألة آراء ...واكيد الآراء تكون مختلفة...

أختي الغالية خادمة الأئمة : سلام الله عليك اسمحي لي أن أؤجل الإجابة عليك إلى وقت آخر لانشغالي جدا

واظنّك تعزريني اتفقنا .

سلام الله عليك ووفقك الله لما يحب أو يرضى

وعليكم السلام اخي الكريم
الخلاف عقائدي موجود ولكنه يؤجج سياسيا
فالخلاف العقائدي الموجود لا يصل ابدا لدرجة تكفير البعض للاخر
وبالتالي هو اقل مما يتصوره البعض
تحياتي

السلام عليكم

شكرا أخى الكريم عبد الله مرتين مره للموضوع والأخرى لرسالتك الكريمه

وننتظر أخى منك أدله يقينيه كما وعدت وجزاك الله خيرا

إن شاء الله الخلافات لاتستحق كل هذا بيننا

وأرى أن الخلافات الدينيه هى سبب الخلافات السياسيه

وسبب كل نكبه تحل بنا

شكرا للجميع

اخي اسامه اذا كنت تقصد ان الخلافات المذهبيه هي سبب الخلافات السياسيه
فانا اعتقد ان العكس اصح
فالسياسيه هي التي تستغل الخلافات