]حجربن عدي الكندي(رضوان الله تعالى عليه) و معاوية ..
كان حجر بن عدي الكندي (رضى الله عنه) أحد الذين ادركوا رسول الله ، وقد عرف عنه شدته في الحق ونصرة الدين ،كما عرف عنه (رضوان الله تعالى عليه) انه كلما توضأ صلى ركعتين وكان لايترك الوضوء فهو ممن يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرينوفي الجانب الاخر ... عرف عن معاوية انة غارق في الملذات ،ومقبل على الدنيا مدبر عن الاخرة، ضيع تراثا عظيما ورثة المسلمون عن خاتم الانبياء والمرسلين( صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتورع عن سفك الدماء وخاصة في الصلحاء والاولياء حتى اشتهر عنه (ان لله جنودا من العسل) اشار الى كثرة من قتلهم بالسم الذي كان يدسة في العسل !!!
وينقل لنا التاريخ ان معاوية كان (سياسيا بارعا!!!) حتى ضرب به المثل في قولهم (ادهى من معاوية) ,,,اذا كان معروفا بالكذب والدجل والمكر والحيل ونقض المواثيق والعهود
والحقيقة ان (معاوية) هو سيئة واحدة من سيئات ما اسموه بـ ( الخلافة الراشيدة) حيث قام (الثاني ) بتسليمة مفاتيح الشام ......
وربما لم يكن ذلك الا لاجل ان يجعلة عائقا في طريق الخيرالذي سوف يسلكة امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) لأجل هداية الناس واصلاح حالهم واراشادهم بعد ان اضلهم الفتن !!!
على اي حال لما كانت الأمور بيد معاوية فإنه لم يدخر جهدا لقتل الشيعة ... ولم بقوت فرصة الا واستغلها لتضليل الناس وابعادهم عن مشاعل النور ليضعوا في ظلامات الجهل !![/font]
]وممن طالتهم سيوف الظلم والحقد والغدر والجاهلية وهو الصحابي الطاهر حجر بن عدي (رضوان الله عليه ) مع ولدية ومجموعة من اصحابة ،، من حيث بعث لهم معاوية من يغدر بهم في مرج عذراء اذا رفضوا سب علي بن ابي طالب (عليه السلام) والبراءة منهّ!!!!
[فاهم اليوم يرقدون بشموخ ارفع من الجبال لتصل رسالتهم الخالدة ان الحق مع علي ،وعلي مع الحق ولن يفترقا ...وان ابا سفيان ومعاوية ويزيد ومروان وابن زياد واتباعهم هم اهل الزيغ والاهواء هم اهل سفك الدماء
]وبذلك نستطيع ان نتفهم ما يجري اليوم فهاهم ابناء معاوية ويزيد ترخص دماء الشيعة عندهم ، حتى صاروا يتسابقون ليقتلوا اكبر عدد ممكن ،لان من يقتل من الشيعة عشرة فهو الى مرتبة (امير !!!!) ومن يقتل مئه ينتقل الى مرتبة (أعلى !!!) وهكذا حتى يصل الى مرتبة يفوق فيها من سبقة من الطواغيت والظالمين...
كل ذلك لأنهم يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نورة ولو كرة المشركون