بكت َ السماء ُ وناحت ْ الأدواح ُ = وغدت مآتمَ بعدها الأفراح ُ
وتفجّعت ْ أمُّ القرى لرحيلها = والركن ُ والميقات ُ والأرواح ُ
وتسابقت ْ بالنوح ِ طيبة ُ والصّفا = والمشعرُ المفجوع ُ والمِفراح ُ
وتقوّضت ْ بالدين أركان ُ الهدى = وتكاثرت ْ مِن بعدها الأتراح ُ
والله ِ ما أنسى الوصيَّ وآلهِ = يبكي البتولة َ أمْ عليه ِ يُناح ُ
والله ِ ما أنسى العقيلة َ بعدها = ناحت ْ وناح َ بجنبها النّواح ُ
والله ِ ما أنسى الزكيَّ وحزنهُ = يأتي إلى محرابها ويراح ُ
واللهِ ما أنسى الذبيح َ بشجوهِ = وفؤاده مِن حزنهِ مِقراح ُ
في الترب ِ غابت ْ بضعة ُ لمحمدٍ = هيهات يُسْعِدُ خاطري الصدّاح ُ
لاتستقيم ُ لى الحياة ُ وزهوها = وعلى المنابر ِ قاتل ُ وقّاح ُ
زهراء ُ غابت ْ لاسرور بعالمي = حتى استمر بي الأسى المُجتاح ُ
كسروا لها ضلعاً فليتَ بأضلعي = أمسى عليها الكسرُ وهْيَ جراح ُ
مَنْ ليس ترضاه ُ البتول ُ فخاسراً = هيهات ِ يُسعِف ُ حاله ُ الجرّاح ُ
هيهات تدركه ُ الشفاعة حينها = تأويه ِ في نار الخلود سجاح ُ
مازال َ يصرخُ عند بيت وليّنا = أتبايعون .... فقد أتى السّفاح ُ
إنّ الخلافةَ لابنِ تيمٍ عنوةُ = أيكون ُ أولى منّنا الصُرّاح ُ
حتى استقرّ على الخلافةِ غاصبُ = ونزى على أعوادها النُبّاحُ
مَن ْ ليس َ يَصلحُ للخلافة ِ شخصهُ = هيهات ِ يَسندُ جانبيه ِ جناح ُ
وتسابقت ْ جهّالكمْ فإذا بهمْ = وسطَ الجحيم ِ بجمعهم ْ قد طاحوا
سترى عدّياً في العذابِ ونعثلاً = حتى كأنّ جميعكم ْ صيّاحُ
ياخاسراً قوّضت َ ركناً قائماً = ولدارها يستأذن ُ الجحجاح ُ
فلهُ مِن اللهِ الجلالة ُ في الدُنا = وبنوره ِ يتبلّجُ الإصباح ُ
إياكَ تُغضبها وتغصب ُ حقّها = ولها رضى الخلاّق ُ والنفاح ُ
جمعت ْ صفات َ محمدِ في شخصها = إنّ الصفات َ مِن النبيّ وشاح ُ
فعلام َ تسلبها نحول َ محمدٍ = هيهاتَ في سلب ِ النحول ِ مزاحُ
وعلامَ تُرسل ُ قنفذا مع جنده ِ = لمّا توّعد َ ذلك الكشّاح ُ
ففجعت َ قلبا ً للرسول ِ وآله ِ = والعرش ُ مِن هذا الأسى سحاح ُ
إنّ الرزية َ في البتول ِ عظيمة ُ = ولها على ثاراتها نوّاحُ
الجمعه 16/5/2008 أبو حسين الربيعي
وتفجّعت ْ أمُّ القرى لرحيلها = والركن ُ والميقات ُ والأرواح ُ
وتسابقت ْ بالنوح ِ طيبة ُ والصّفا = والمشعرُ المفجوع ُ والمِفراح ُ
وتقوّضت ْ بالدين أركان ُ الهدى = وتكاثرت ْ مِن بعدها الأتراح ُ
والله ِ ما أنسى الوصيَّ وآلهِ = يبكي البتولة َ أمْ عليه ِ يُناح ُ
والله ِ ما أنسى العقيلة َ بعدها = ناحت ْ وناح َ بجنبها النّواح ُ
والله ِ ما أنسى الزكيَّ وحزنهُ = يأتي إلى محرابها ويراح ُ
واللهِ ما أنسى الذبيح َ بشجوهِ = وفؤاده مِن حزنهِ مِقراح ُ
في الترب ِ غابت ْ بضعة ُ لمحمدٍ = هيهات يُسْعِدُ خاطري الصدّاح ُ
لاتستقيم ُ لى الحياة ُ وزهوها = وعلى المنابر ِ قاتل ُ وقّاح ُ
زهراء ُ غابت ْ لاسرور بعالمي = حتى استمر بي الأسى المُجتاح ُ
كسروا لها ضلعاً فليتَ بأضلعي = أمسى عليها الكسرُ وهْيَ جراح ُ
مَنْ ليس ترضاه ُ البتول ُ فخاسراً = هيهات ِ يُسعِف ُ حاله ُ الجرّاح ُ
هيهات تدركه ُ الشفاعة حينها = تأويه ِ في نار الخلود سجاح ُ
مازال َ يصرخُ عند بيت وليّنا = أتبايعون .... فقد أتى السّفاح ُ
إنّ الخلافةَ لابنِ تيمٍ عنوةُ = أيكون ُ أولى منّنا الصُرّاح ُ
حتى استقرّ على الخلافةِ غاصبُ = ونزى على أعوادها النُبّاحُ
مَن ْ ليس َ يَصلحُ للخلافة ِ شخصهُ = هيهات ِ يَسندُ جانبيه ِ جناح ُ
وتسابقت ْ جهّالكمْ فإذا بهمْ = وسطَ الجحيم ِ بجمعهم ْ قد طاحوا
سترى عدّياً في العذابِ ونعثلاً = حتى كأنّ جميعكم ْ صيّاحُ
ياخاسراً قوّضت َ ركناً قائماً = ولدارها يستأذن ُ الجحجاح ُ
فلهُ مِن اللهِ الجلالة ُ في الدُنا = وبنوره ِ يتبلّجُ الإصباح ُ
إياكَ تُغضبها وتغصب ُ حقّها = ولها رضى الخلاّق ُ والنفاح ُ
جمعت ْ صفات َ محمدِ في شخصها = إنّ الصفات َ مِن النبيّ وشاح ُ
فعلام َ تسلبها نحول َ محمدٍ = هيهاتَ في سلب ِ النحول ِ مزاحُ
وعلامَ تُرسل ُ قنفذا مع جنده ِ = لمّا توّعد َ ذلك الكشّاح ُ
ففجعت َ قلبا ً للرسول ِ وآله ِ = والعرش ُ مِن هذا الأسى سحاح ُ
إنّ الرزية َ في البتول ِ عظيمة ُ = ولها على ثاراتها نوّاحُ
الجمعه 16/5/2008 أبو حسين الربيعي
تعليق