السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيعة أم سنة كنتم أم اباضية أو زيدية
فكلكم مسلمون وسيعنيكم النبأ العظيم ....!!!!
أعلمتم ان غزة تلفظ اخر انفاسها و سمعتم عن بغداد وقد بكت بكاءا ما أظنها بكت مثله مذ خلق الله الارض ومن عليها .....
وما هذا النبأ على عظمه الا فيض من غيض .....
سأختصر أكثر ما أريد قوله .... فلعل الوقت لا يسعف ودماءنا على تلك الديار تسيل ولما تتوقف .......
لقد روي في الاثر (( لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة بغير حق))
وها هي تلك النفوس تزهق نهارا جهارا ....
ونحن أوفرنا حظا ممن فرحنا باستقامتهم وكانت البشرى يوم رأيناهم يتركون غث القول وقبيح الفعل لم يفتأوا يتعلمون من الدين حلاله وحرامه حتى خاضوا في حرب المذهبية حربا غصوص ...
فنال منا التعصب المذهبي أكثر مما ناله منا اعداء الملة ..,,, فغمطت الحقوق واستحلت المحارم والتمست الاعذار لمن لم يكن اهلا لها وسيقت التهم لمن كان بريئا منها ...
والسؤال الذي لابد من ان يطرحه كل من خاض هذه الحرب قبل ان يقضي نحبه ...
(( هل سيسألني الله عن تلك الدماء الزاكية التي اريقت يوم قال صاحبها لا اله الا الله محمدا رسول الله ؟؟؟؟؟))
تفكرت في السؤال طويلا ولم ار الا جوابا واحدا ......
ان خوضنا في هذه الحروب المذهبية جعلتنا ضعفاء... وفشلنا وذهبت ريحنا يوم قلنا للمخالف انت كافر او ضال مضل .. انت لست أخا لنا ... !!!
فيا ليت شعري هل للمسلمين من عودة ......
سؤال استنكاري لهذا الجيل الاسود ......
وعذرا لمن لم يقبل كلامي ..
ولكنها غصة القلب
ولهيب الالم
ستون عاما مضت على فلسطين
شيعة أم سنة كنتم أم اباضية أو زيدية
فكلكم مسلمون وسيعنيكم النبأ العظيم ....!!!!
أعلمتم ان غزة تلفظ اخر انفاسها و سمعتم عن بغداد وقد بكت بكاءا ما أظنها بكت مثله مذ خلق الله الارض ومن عليها .....
وما هذا النبأ على عظمه الا فيض من غيض .....
سأختصر أكثر ما أريد قوله .... فلعل الوقت لا يسعف ودماءنا على تلك الديار تسيل ولما تتوقف .......
لقد روي في الاثر (( لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة بغير حق))
وها هي تلك النفوس تزهق نهارا جهارا ....
ونحن أوفرنا حظا ممن فرحنا باستقامتهم وكانت البشرى يوم رأيناهم يتركون غث القول وقبيح الفعل لم يفتأوا يتعلمون من الدين حلاله وحرامه حتى خاضوا في حرب المذهبية حربا غصوص ...
فنال منا التعصب المذهبي أكثر مما ناله منا اعداء الملة ..,,, فغمطت الحقوق واستحلت المحارم والتمست الاعذار لمن لم يكن اهلا لها وسيقت التهم لمن كان بريئا منها ...
والسؤال الذي لابد من ان يطرحه كل من خاض هذه الحرب قبل ان يقضي نحبه ...
(( هل سيسألني الله عن تلك الدماء الزاكية التي اريقت يوم قال صاحبها لا اله الا الله محمدا رسول الله ؟؟؟؟؟))
تفكرت في السؤال طويلا ولم ار الا جوابا واحدا ......
ان خوضنا في هذه الحروب المذهبية جعلتنا ضعفاء... وفشلنا وذهبت ريحنا يوم قلنا للمخالف انت كافر او ضال مضل .. انت لست أخا لنا ... !!!
فيا ليت شعري هل للمسلمين من عودة ......
سؤال استنكاري لهذا الجيل الاسود ......
وعذرا لمن لم يقبل كلامي ..
ولكنها غصة القلب
ولهيب الالم
ستون عاما مضت على فلسطين
تعليق