بسمه تعالى جلت اسمائه وتقدست ذاته
وصلى الله تعالى على حبيبه محمد وعلى اهل بيته الطاهرين المعصومين
وبعد
فقد كثر في الاونة الاخيرة الحديث والتطرق حول
(حديث الذباب ) ومعاجزه الخاوية الهاوية
والذي هو في الحقيقة اساءة لرسول الله صلى الله تعالى عليه واله ومقامه الذي هو اكمل المقامات في عالم الامكان والموجودات .
والحديث كما لايخفى على كل ذي عقل وعلم هو من الموضوعات والاكاذيب التي اسندوها وبالتالي طعنوا في مقام خاتم الانبياء صلى الله تعالى عليه واله
فالحديث ساقط روائيا وعمليا وعلميا
فالجانب الروائي فابو هريرة معروف بانه يروي من كيسه وباعترافه هو
كما ذكر
صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ( ر ) قال : قال النبي (ص) أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله (ص) قال لا هذا من كيس أبي هريرة .
&&&&&&&
واما الجانب العملي فسقوطه واضح ولايحتاج الى تعليق او حتى تلميح
واما الجانب العلمي وليت شعري يتفكر من اعتمده كيف به تكون صحة الحديث !!!!!!
وواقع الحال يشهد ويقول
ان الذباب ناقل للامراض
والامراض التي ينقلها متعددة
وانواع الجراثيم الموجودة ايضا متعددة
وبالتالي لزم ان يكون لكل نوع من انواع الجراثيم دواءه الموجود في احد جناحي الذباب
ولازم ذلك ان يفحص اهل العلم جميع انواع وعدد الذباب والحال ان هذا من المحال
بالاضافة
الى ان انواع الذباب ايضا متعددة فمنها ماينقل المرض( بالعض) ايضا
وهذه الانواع لاينفع معها غمس ولا غيره مما ذكره الحديث
والحديث شامل لكل انواع الذباب
وبالتالي فان العلم اصلا يعارض مثل هذه الاحاديث
لانها تخالف اهدافه العلمية وطرقه العلمية
وبذلك تكون الاساءة اوضح واكثر لرسول الانسانية صلى الله تعالى عليه واله
رب سائل يسأل
طيب وهذه الاكتشافات العلمية التي اثبتت وجود الجراثيم في احد الاجنحة ووجود الدواء في الجناح الاخر ماذا تقولون عنها
نقول
هي لم تثبت لنا بعد
وعدم تطبيقها دليل عدم مطابقتها الواقع العلمي
فان قال قائل
ربما العلم غدا يثبتها ويطبقها
نقول
وربما لايطبقها
فالحاصل
انه لاتعويل عليها الان
ولان علم الكلام لايهمل الجانب العلمي ابدا اذ باهماله قد يسقط دليل المتحدث به
مستقبلا
لذا ففي حالة ثبوت الامر مستقبلا
فان تحقيق غرض الحديث
لالالالالالالالالالالا يكون
بغمس الذباب قطعا
وانما بعقار يستخرج من احد جناحيه بطريقة علمية صحيحة وواقعية
لابغمس الذباب في الماء او الطعام والتي تتقزز منها نفس الانسان
لذا كان القول (بغمس الذباب ) هو
الذي اساء للرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله
لعدم مطابقته الواقع وتقزز كل نفس من فعله
ومن ذلك ثبت ان
ان القول بالغمس موضوع وكذب على الرسول صلى الله تعالى عليه واله
والراوي صرح وباعترافه انه يروي من كيسه كما ذكرنا انفا
واخيرا
ننتظر العلم واهل العلم للجواب على هذه الاسئلة
)كيف نغمس الذباب حتى يتحقق المطلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني نلزم الذبابة (نمسكها ) ام ماذا ؟؟؟؟
2)هل كان الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله يفعلها؟؟؟؟؟؟
او احد من الصحابة مثلا ؟؟؟؟؟؟؟
3)هل للحديث تطبيق عملي واقعي (بغمس الذباب) عند اهل العلم
بل وعند عامة الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4)هل الدواء الذي في جناح الذبابة ثابت يعني واحد ام متعدد
يعني كل ذبابة الها دوائها الخاص بها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
زائدا
اسماء العقاقير التي تم استخراجها من اجنحة الذباب ؟؟؟؟؟
والحمد لله تعالى رب العالمين
طريق الرشاد
وصلى الله تعالى على حبيبه محمد وعلى اهل بيته الطاهرين المعصومين
وبعد
فقد كثر في الاونة الاخيرة الحديث والتطرق حول
(حديث الذباب ) ومعاجزه الخاوية الهاوية
والذي هو في الحقيقة اساءة لرسول الله صلى الله تعالى عليه واله ومقامه الذي هو اكمل المقامات في عالم الامكان والموجودات .
والحديث كما لايخفى على كل ذي عقل وعلم هو من الموضوعات والاكاذيب التي اسندوها وبالتالي طعنوا في مقام خاتم الانبياء صلى الله تعالى عليه واله
فالحديث ساقط روائيا وعمليا وعلميا
فالجانب الروائي فابو هريرة معروف بانه يروي من كيسه وباعترافه هو
كما ذكر
صحيح البخاري - النفقات - وجوب النفقة على الأهل والعيال - رقم الحديث : ( 4936 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح قال حدثني أبو هريرة ( ر ) قال : قال النبي (ص) أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني إلى من تدعني فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله (ص) قال لا هذا من كيس أبي هريرة .
&&&&&&&
واما الجانب العملي فسقوطه واضح ولايحتاج الى تعليق او حتى تلميح
واما الجانب العلمي وليت شعري يتفكر من اعتمده كيف به تكون صحة الحديث !!!!!!
وواقع الحال يشهد ويقول
ان الذباب ناقل للامراض
والامراض التي ينقلها متعددة
وانواع الجراثيم الموجودة ايضا متعددة
وبالتالي لزم ان يكون لكل نوع من انواع الجراثيم دواءه الموجود في احد جناحي الذباب
ولازم ذلك ان يفحص اهل العلم جميع انواع وعدد الذباب والحال ان هذا من المحال
بالاضافة
الى ان انواع الذباب ايضا متعددة فمنها ماينقل المرض( بالعض) ايضا
وهذه الانواع لاينفع معها غمس ولا غيره مما ذكره الحديث
والحديث شامل لكل انواع الذباب
وبالتالي فان العلم اصلا يعارض مثل هذه الاحاديث
لانها تخالف اهدافه العلمية وطرقه العلمية
وبذلك تكون الاساءة اوضح واكثر لرسول الانسانية صلى الله تعالى عليه واله
رب سائل يسأل
طيب وهذه الاكتشافات العلمية التي اثبتت وجود الجراثيم في احد الاجنحة ووجود الدواء في الجناح الاخر ماذا تقولون عنها
نقول
هي لم تثبت لنا بعد
وعدم تطبيقها دليل عدم مطابقتها الواقع العلمي
فان قال قائل
ربما العلم غدا يثبتها ويطبقها
نقول
وربما لايطبقها
فالحاصل
انه لاتعويل عليها الان
ولان علم الكلام لايهمل الجانب العلمي ابدا اذ باهماله قد يسقط دليل المتحدث به
مستقبلا
لذا ففي حالة ثبوت الامر مستقبلا
فان تحقيق غرض الحديث
لالالالالالالالالالالا يكون
بغمس الذباب قطعا
وانما بعقار يستخرج من احد جناحيه بطريقة علمية صحيحة وواقعية
لابغمس الذباب في الماء او الطعام والتي تتقزز منها نفس الانسان
لذا كان القول (بغمس الذباب ) هو
الذي اساء للرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله
لعدم مطابقته الواقع وتقزز كل نفس من فعله
ومن ذلك ثبت ان
ان القول بالغمس موضوع وكذب على الرسول صلى الله تعالى عليه واله
والراوي صرح وباعترافه انه يروي من كيسه كما ذكرنا انفا
واخيرا
ننتظر العلم واهل العلم للجواب على هذه الاسئلة
)كيف نغمس الذباب حتى يتحقق المطلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني نلزم الذبابة (نمسكها ) ام ماذا ؟؟؟؟
2)هل كان الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله يفعلها؟؟؟؟؟؟
او احد من الصحابة مثلا ؟؟؟؟؟؟؟
3)هل للحديث تطبيق عملي واقعي (بغمس الذباب) عند اهل العلم
بل وعند عامة الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4)هل الدواء الذي في جناح الذبابة ثابت يعني واحد ام متعدد
يعني كل ذبابة الها دوائها الخاص بها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
زائدا
اسماء العقاقير التي تم استخراجها من اجنحة الذباب ؟؟؟؟؟
والحمد لله تعالى رب العالمين
طريق الرشاد
تعليق