لا تضيع أيها الصائم مستطعت من الأعمال المستحبة في شهر الفضيلة ومنها الأفطار بالتمر أقتدائاً برسول الله (ص) والتمر -وما أدراك ما التمر- ففيه ما أنت في حاجته فهو...
غني بالفيتامينات ا، ب، ج، وبالسكر والسلليلوز والمواد البروتينية والدهنية والمعدنية.
وهو شديد التغذية يهب للجسم طاقة كبيرة لذلك ينصح بتناوله للأولاد والرياضيين والصائمين.
ففيتامين أ الذي يحتويه يعين على النمو ويقي من العشى (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الحلق والأنف على أن تظل سليمة.
وفيتامين ب يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد شهوة للطعام ويساعد على هضم الموادالكربمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفاه والجفون.
وسكريات التمر (الفليكوز- الليكولوز- السكاروز) يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجةوالخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول نافعة للكليتين والكبد.
سلليلوز التمر فيساعد الأمعاء على تنشيط حركتها الأستدارية فيغدو مسهلاً طبيعياً يريح الإنسان من أضرار المسهلات
الصيدلانية.
أماالمواد البروتينية تبني الخلايا الجديدة في كل الأنسجة والأجهزة والدم والعظام والعضلات.
والتمر غني بالفسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ، وهو يحوي على نسبة عالية من الحديد والمغنيسيوم الأمر الذي يجعله في طليعةالفواكه .
التمر كعلاج.
يغلى مقدار يتراوح بين 40 و50 جرام من التمر في لتر ماء. أن الطعم المستساغ لهذا المستخرج وقدرته على أستخراج المخاط والبلغم يجعلانه علاجاً لزكام وآلام الحلق وكل أصابات الصدر.
كما أن التمر يؤلف مع التين والعنب والزبيب الأثمار الصدرية الأربع التي تستعمل
لعلاج أوجاع الحلق.

... والسلام