تقرير عن أحداث الأسبوع الماضي ، وأنصار السيد عبدالملك يسيطرون على موقع المرازم وموقع السدر العسكري
الإثنين 19-05-2008 08:54 مساء
المنبر نت - تقارير
سيطر أنصار السيد عبدالملك الحوثي اليوم الأثنين على عدد من
المواقع العسكرية الهامة بعد سقوطها وأهمها موقع المرازم
العسكري وموقع السدر في منطقة(الشعف السفلي).
كما ذكر بيان صادر من مكتب السيد عبدالملك الحوثي أن هناك
اشتباكات عنيفة في منطقة ( الأبقور ) القريبة من منطقة (
مطرة)مترافقة مع قصف صاروخي كثيف ، وذكر البيان بأن أنصار
السيد الحوثي قد أنه تم احراق دبابة وقتل عدد كبير من جنود
السلطة الظالمة.
وقد أصدر المكتب الإعلامي تقرير مفصل في العدد الأول من نشرة
(بشائر النصر) التي يتم إصدارها في محافظة صعدة، وإليكم نص
التقرير :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ
أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }
صدق الله العظيم.
( بشائر النصر - صوت المجاهدين)
بعد الوهم الذي عاشته السلطة الظالمة إبان حروبها الأربع على أبناء صعدة
بأنها قادرة على الوقوف ضد إرادة الله و إطفاء نوره ، وبعد أن تيقنت عجزها
وضعفها أمام قوة الله رغم استخدامها للقوة المفرطة والتضليل الإعلامي الرهيب
في حروبها ، وبعد أن وقف المجاهدون أنصار الله سدا منيعا في وجه مخططاتها
الإجرامية الرامية إلى إسكات الحق وقتل القائمين بالقسط من الناس الداعين
إلى رفع الظلم عن أمتهم وكيانهم ، بعد ذلك كله إنصاعت لنداءات السلام التي
كانت أيدي المجاهدين ممدودة له منذ الحرب الأولى فوقعت مع المجاهدين على
إتفاق الدوحة الأخير في دولة قطر والذي بموجبه نفذ المجاهدون أغلب إلتزاماتهم
تمثل ذلك في نزول المجاهدين من ما يزيد على 56 جبلا وموقعا ، وفتح الطرقات و
الإفراج عن أسرى العدو و غير ذلك ، في الوقت الذي لم تلتزم السلطة بتنفيذ بند
واحد من بنوده بل استمرت في مسلسل القتل اليومي للرجال والنساء وا لولدان و
تهجير المواطنين و تدمير المنازل و المساجد و الإعتقالات المستمرة والمضايقات
اليومية ولم تزل على ذلك المنوال حتى هذه الأيام الأخيرة حيث كشفت عن الوجه
الحقيقي لها ، بأن نكثت العهد ، ورفضت الإتفاق إرضاءً لأسيادها الأمريكان و
استجابة للضغوط و استجداءً لأموال آخرين ، ولا غرابة في ذلك فهي تقتدي
بأوليائها من أبناء القردة والخنازير في نكث العهود و الإلتزامات
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } أما جنود الله وأنصاره فهم واثقون بوعد الله
لهم بالنصر و التمكين ، وقد تحققت و تجلت وعود الله لهم بذلك فهاهي حصون
ومواقع عدوهم تتهاوى واحدة تلو أخرى أمام ضرباتهم المسددة و عزيمتهم الصلبة
و هاهي بشائر النصرتعاود مجدداً التواصل مع قرائها لتروي لهم أروع المواقف
البطولية لجنود الله ، وتنقل نماذج من مصاديق وعود الله لأنصاره و توجز بعض
الأحداث في مختلف ميادين العزة والكرامة و التي كانت كالتالي :
ـ يوم الخميس 3/جماد الأول/ 1429هـ:
دشنت السلطة العميلة الباغية حربها الخامسة على أبناء محافظة صعدة وأشعلت
شرارة الحرب عبر الضرب العشوائي والمكثف من موقع [قهر العضل] العسكري بمنطقة
آل سالم استهدفت بيوت المواطنين ومزارعهم وقراهم وقد رد المجاهدون في تلك
المنطقة بتنفيذ غزوة كبيرة وناجحة على الموقع العسكري تمكنوا منإلحـاق
الخسائر البشرية والمادية الفادحة في صفوف العدو والإستيلاء على عدد من
الأسلحة والذخائر، كما تمكنوا من فرض الحصار على الموقع من بعض الجهات.
ـ أما نهار الخميس فقد تمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من قطع الإمدادات لمن
بقي من الجنود في موقع [قهر العضل] وقد حاول طقم عسكري التقدم للإمداد فتم
تدميره بما فيه.
ـ وفي حرف سفيان: دارت المواجهات بين المجاهدين هناك وعناصر تابعة للسلطة
العميلة بعد أن كانت مجموعة من المجاهدين قد تعرضوا لاعتداء غادر نفذته
العناصر العميلة وقد تمكن المجاهدون بتأييد الله وعونه من ضربهم والتنكيل بهم
وإحراق سيارتهم.
ـ وفي يوم الجمعة 4/جماد الأول/ 1429هـ:
إمعاناً من السلطة الباغية في تأجيج الموقف وإذكاء نيران حرب خامسة توجهت صباح
يوم الجمعة حملة عسكرية إلى منطقة المهاذر وشنت هجوماً واسعاً على المجاهدين
هناك مستخدمة المعدات العسكرية الثقيلة والزحف البشري وكان المجاهدون على موعد
من وعود الله لهم بالنصر والغلبة حيث دارت مواجهات عنيفة استمرت حتى الظهر
تمكن المجاهدون بفضل الله وتأييده من التصدي لزحف العدو ودحرهم وإلحاق الخسائر
في صفوفه ولم يستطع تحقيق أي هدف أو تقدم يذكر.
ـ وفي الساعة الثانية عشرة والنصف من اليوم نفسه قصفت السلطة العميلة منطقة
[مطرة] وقت صلاة الجمعة بالصواريخ ولأول مرة منذ استئناف المفاوضات للمرة
الثانية، مؤكدة بذلك على تلهفها لإشعال فتيل الحرب وبحمد الله ولطفه لم تحدث
أي إصابات بشرية أو مادية.
ـ وعودة إلى آل سالم : فكان قد توجه طقمان عسكريان بهدف الإمداد للجنود
المحاصرين في [قهر العضل] وتم تفجيرهما بما فيهما على يد أنصار الله لتصل عدد
الطقوم التي دمرت هناك من بدء أول يوم للمواجهات إلى [4 أطقم عسكرية].
ـ وفي اليوم نفسه وفي سياق الرد الطبيعي والمشروع نفذ المجاهدون في منطقة
الجعملة هجوماً على أحد المواقع العسكرية هناك وأسفر الهجوم عن إعطاب ناقلتي
جند.
ـ الأحد/6 جماد الأول/ 1429هـ:
شن المجاهدون ليلة الأحد هجوماً واسعاً على أحد المواقع العسكرية في سفيان
وتمكنوا من فرض الحصار على الموقع بعد أن دارت فيه مواجهات عنيفة ألحقت بالعدو
خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي تما م الساعة السابعة من صباح يوم الأحد دق الطاغوت آخر مسمار في نعش
نظامه وودع آخر معنىً من معاني الإنسانية عندما صب جام غضبه وجبروته وحقده
وعبر عن مكنون صدره حيث شن قصفاً عنيفاً ومكثفاً بأنواع الصواريخ وأحدثها
مستهدفاً بذلك منطقة مطرة بأكثر من (40صاروخاً) في ساعات قليلة سعياً منه في
توجيه ضربة موجعة إلى المجاهدين فيها ولكن رعاية الله كانت أسبق من تلك
الصواريخ فلم تحدث أي أضرار مادية أو بشرية ، ولم تكن مدينة ضحيان الآمنة
والمكتضة بالآلاف من الأطفال والنساء بمنأى عن
وحشية العدو وهمجيته فكانت هي الآخرى هدفاً للصواريخ وقذائف الهاون ولم تمضي
ساعات على القصف الصاروخــي للمنطقتين حتى شنت [6طائرات] حربية أربع غارات
جوية قصفت خلالها منطقة مطرة دون أن تحدث بحمد الله آية خسائر.
واستمراراً في مسلسل الغدر والتسلط والوحشية التي جبلت عليها السلطة الظالمة
فقد أغارت طائرات الميج على مدينة ضحيان لتقصف البيوت فوق أهلها من النساء
والأطفال أسفرت الغارات عن تهديم 12 بيت فوق أهلها الآمنين، مضيفة إلى سجلها
الحافل بالجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية جريمة أخرى تمثلت في: استهداف بيت
آل شعثان بالقنابل والصواريخ التي أمطرتها طائرات الميج على مدينة ضحيان حيث
تهدم المنزل جراء القصف على ساكنيه والذي بلغ عددهم [15 فرد من الأطفال
والنساء] استمرت عملية انتشال الضحايا من بين ركام البيت المدمر إلى آخر
النهار وكانت المحصلة [9شهداء] من الأطفال والنساء، وقد شوهدت أثناء الإنتشال
للجثث من بين الأنقاض إحدى النساء وهي تضم طفليها الشهيدين على صدرها، كما
أسفر القصف عن جرح نساء وأطفال آخرين في بيوت مجاورة .
في الوقت نفسه توجه زحف إلى منطقة المهاذر لليوم الثالث استمرت المواجهات إلى
وقت الظهر تصدى المجاهدون باستبسال للزحف وأدى إلى دحر العدو، كما أفادت أنباء
عن مشاهدة [إحدى آلياته] تحترق على الخط العام .
ـ وفي ميدان آخر من ميادين الشرف والبطولة وبالتحديد في منطقة سفيان فقد حاول
العدو الزحف على مواقع المجاهدين هناك حتى الظهر تزامناً مع غارات جوية
بالطائرات الميج والقصف الصاروخي واستطاع المجاهدون بعون الله صدهم ودحرهم
وإلحاق الخسائر في صفوفهم.
ـ كما أفادت الأنباء الواردة من آل سالم عن تدمير[ طقم آخر] كان يحاول - عبثاً
- إمداد الجنود المحاصرين في قهر العضل.
ـ الإثنين 7/جماد الأول/ 1429هـ:
في سياق الرد المشروع على جرائم العدو في منطقة [ضحيان] شن أنصار الله هجوماً
واسعاً ومركزاً استهدف كل المواقع العسكرية المطلة على منطقة [ضحيان] من جهة
الشرق بهدف السيطرة عليها وقد تحققت وعود الله لجنوده المجاهدين بالنصر
والتمكين فقد تمكنوا بحمد الله من السيطرة الكاملة على مواقع [المعلقة و
الأحرش و السوداء] إضافة إلى الحصار على موقع [جرف الهواء] آخر مواقع العدو من
الجهة الشرقية لمدينة ضحيان ـ والذي كان العدو يبني عليه خطته الإجرامية
للسيطرة على مدينة ضحيان وفرض الحصار على مطرة، وقد تكبد العدو خسائر مادية
وبشرية فادحة ـ وتطهير البيوت المجاورة لتلك المواقع، والإمتداد على نطاق واسع
في المناطق المحاذية ، وعلى سياق متصل توغلت مجموعة من المجاهدين نهار الإثنين
باتجاه موقع الحاربة العسكري راسمين بذلك أروع الصور في الصمود والإقدام حيث
دارت مواجهات عنيفة بينهم وبين جنود العدو وقد حاول العدو الإلتفاف على تلك
المجموعة فتصدت له ودحرته ملحقة به خسائر كبيرة في معنويات جنوده وقد عاود
العدو قصفه لمدينة ضحيان بالصواريخ والطائرات الحربية دمر خلال ذلك ثمانية من
منازل المواطنين هناك .
ـ أما في منطقة الطويلة فقد تمكن المجاهدون من تدمير[ طقم ] تابع لموقع كتفا
العسكري الذي تتواصل إعتداءاته على المنطقة المحاذية له . ولليوم الرابع على
التوالي يستمرالمجاهدون في المهاذر في التصدي ببسالة لزحف العدو على منطقتهم
ملحقين به خسائر كبيرة ولم يتمكن في أي زحف من تحقيق أي هدف من أهدافه .
وفي منطقة سفيان وفق الله المجاهدين لصد زحفين عسكرين للعدو مدعماً بالآليات
الثقيلة والطائرات الحربية والصواريخ أسفرت المواجهات عن [احتراق دبابة وإعطاب
أخرى ] إضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف العدو .
ـ الثلاثاء 8 / جماد الأول / 1429هـ :
ـ وإلى نقطة البداية ومن حيث بدأت السلطة الباغية عدوانها الهمجي ضد أبناء
صعدة , إلى منطقة مران الشامخة شموخ جبالها , إلى حيث العزة والصمود والإقدام
حيث كانت هذه المنطقة على موعد مع التحرير وطرد الغزاة المحتلين المفسدين في
الأرض وبعد أن كان العدو قد عقد العزم على اللاعودة من تلك الأرض الطاهرة التي
كانت قد ضاقت بمحتليها فقد نفذ المجاهدون الحسينيون عملية ًنوعية ً بكل
المقاييس استهدفت المحتلين الغاصبين وشكلت صفعة قوية للمحتل وكانت على النحو
التالي :
1ـ نفذت فرق من المجاهدين هجوماً مركزاً على المواقع العسكرية الواقعة غرب
مران وتمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من السيطرة الكاملة على مواقع [جارية
و الخربان والروس ومن ثم الإمتداد إلىجبل سلمان من الجهة الشمالية مع التوغل
في وسط المنطقة]بعد أن دارت معارك شرسة وعنيفة استمرت حتى الصباح وتكبد العدو
خسائر بشرية ومادية جسيمة وشكل المجاهدون بهجومهم ذلك جناحاً يلف منطقة مران
من الجهة الشمالية .
2ـ توجهت مجموعة من المجاهدين للهجوم على الجهة الجنوبية لمران والتي تشمل من
أسفل منطقة ولد عمرو إمتداداً إلى قرية القتب , وتمكنوا بتأييد الله من
السيطرة الكاملة على المناطق المذكورة وبذلك يشكل المجاهدون جناحاَ آخر يلف
منطقة مران من الجهة الجنوبية.
ـ وعلى صعيد متصل شن المجاهدون في منطقة الجمعة هجوماً عنيفاً على منطقة الرقة
, تمكنوا من خلاله من السيطرة على المنطقة وإلحاق ضربات موجعة وقوية بموقع
لحمان وتعد هذه المنطقة المحاذية لمران أول منطقة يحتلها العدو الغاشم في
الحرب الأولى .
ـ وفي منطقة حيدان نفذ المجاهدون هناك غزوة كبيرة وناجحة على موقعي [ذعفة
العسكري والمفتاح ] استمرت المعارك والمواجهات العنيفة حتى الصباح .
وتتوالي العمليات النوعية في تلك الليلة المباركة حيث نفذ المجاهدون في منطقة
الشعف هجوما ً واسعاً تمكن المجاهدون من السيطرة على موقع [جبل ابن عريج
العسكري وزردان ] كما تمكنوا من فرض الحصار على موقع [المرازم ].
ـ أما في منطقة فوط فقد تمكن المجاهدون بحمد الله من تطهيرموقع [ قرن اليسير
] والتمركز فيه وهو الموقع الذي يطل على منطقة فوط بعد تكبيد العدو الخسائر
الكبيرة .
ـ وفي سفيان أيضاً استطاع المجاهدون صد هجوم عسكري للعدو بآلياته وأفراده
استمر حتى آخر النهار محاولاً بذلك فتح الطريق إلى صعدة , وقد اضطر العدو إلى
التقهقر بآلياته إلى الوراء دون تحقيق أي تقدم يذكر بعد أن تكبد الضربات
الموجعة والمؤلمة في أرواح أفراده ومعنوياتهم .
ـ واستمراراً في محاولة العدو فتح طريق صعدة ـ صنعاء شن هجوما ً خامساً على
منطقة المهاذر ولليوم الخامس على التوالي تصدى المجاهدون بحمد الله وبكل صمود
لكل تلك المحاولات البائسة ملحقين به الهزائم النكراء ودون أن يحقق أي تقدم
على الأرض .
ـ في آخر نهار الثلاثاء تمكن المجاهدون في منطقة الصافية بحيدان من إعطاب
دبابة في موقع ذعفة العسكري وعندما حاول العدو سحبها بدبابة أخرى تمكن
المجاهدون وبحمد الله من تفجير كلتا [الدبابتين ].
ـ الأربعاء 9/ جماد الأول / 1429هـ :
في ليلة الأربعاء وبينما كانت السلطة الباغية تعد العدة للهجوم على المجاهدين
من أحد المواقع العسكرية في الفرش فاجأهم المجاهدون بتنفيذ هجومٍ عنيفٍ دارت
خلاله مواجهات استمرت حتى الصباح , تمكن المجاهدون بفضل الله وقوته من إلحاق
أضرار جسيمة بالعدو وإفشال مخططه للهجوم في الصباح وتحطيم معنويات جنوده .
ـ وتتوالى سقوط مواقع العدو واحداً تلو الآخر ففي منطقة الشعف بحيدان ,
نفذ المجاهدون هجوما على موقع جبل الحصن وقد تمكن المجاهدون من السيطرة التامة
على الموقع .
ـ بعد أن جهز العدو عدته وعتاده العسكري للزحف على مطرة نفذ هجومه الواسع
مستهدفاً المناطق المحاذية لمطرة فمن جهة الفرش نفذ هجوماً من جهة الأبقور
وآخر من جهة غرابة مستهدفاً بذلك مواقع المجاهدين في الفرش , كما نفذ زحفاً
واسعاً في الوقت نفسه على آل غبير مستخدماً الآليات الثقيلة والتغطية المكثفة
بالصواريخ والمدفعية والرشاشات , وقد تمكن المجاهدون بعون الله من التصدي له و
دحره وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوفه حيث أفادت مصادرنا الخاصة بان المستشفى
اكتضت بأعداد كبيرة من الجرحى وجثث القتلى الذين أوصلتهم ناقلات الجند
بالإضافة إلى إحراق[ دبابة وإعطاب ثلاث دبابات أخرى ],وتمكن المجاهدون من
تطهير البيوت التي كان قد تقدم العدو إليها في القبة بآل غبير . كما تمكن
المجاهدون في المدورة وعزان من صد زحف آخر كان متجهاً إليهم من جهة أخرى .
- وكذلك تمكن المجاهدون في شهران والخشاني من صد زحف كان
يستهدف مواقعهم من الجهة الشرقية بعد مواجهات استمرت حتى بعد
الظهر مع التغطية المكثفة بالضرب الصاروخي والمدفعي ـ وفي منطقة الحاربة تمكن
المجاهدون هناك من [إحراق دبابة ] مع طاقمها كانت تحاول إمداد المحاصرين في
جرف الهواء وفي مؤشر يدل على ضعف العدو وهزيمته فقد كانت قتلت عجوزاً طاعنةً
في السن خارج مدينة ضحيان قبل ذلك .
- أفادت الأنباء الواردة من بني حشيش - محافظة صنعاء بأن المجاهدين هناك
تمكنوا من فرض الحصار على الجنود الذين كانت مروحيات السلطة الباغية قد قامت
بإنزالهم للتمركز في الجبال المطلة على المنطقة كما تمكنوا بعون الله
وتأييده من إحراق [طقم عسكري ].
ـ الخميس 10/ جماد الأول / 1429 هـ :
- تمكنت مجموعات من جنود الله المجاهدين في منطقة بني حشيش محافظة صنعاء
من تطهير المواقع و الجبال التي كان العدو في اليوم السابق قد أنزل جنوده
فيها كما تمكنوا بفضل الله من [تدمير ثلاثة أطقم عسكرية و الإستيلاء على
خمسة أطقم أخرين ].
- في منطقة سفيان نفذ العدو الغاشم هجومه الرابع بالآلات الحربية الثقيلة و
الزحف البشري المكثف من الجيش و البشمركة في محاولة فاشلة لفتح طريق صنعاء
– صعدة لإيصال إمداداته العسكرية إلى صعدة حيث كان المجاهدون له بالمرصاد
فقد تمكنوا بعون الله من صده و دحره وإلحاق الهزيمة النكراء بجنوده، وفي
تطور ملفت تجلت من خلاله و عودالله للمجاهدين بالنصر و التأييد فقد تمكن
المجاهدون هناك بعون الله من التوسع في المنطقة أكثر .
- أما في منطقة مران فقد دارت مواجهات عنيفة بين المجاهدين و فلول السلطة
الباغية في منطقة القتب تمكن المجاهدون خلالها من إلحاق الخسائر البشرية
الفادحة في صفوف العدو الذي يلفظ آخر أنفاسه هناك و إلحاق أقسى الضربات
المنكلة به، وتدمير[ دبابة و مدرعة].
ـ الجمعة 11/ جماد الأول / 1429 هـ :
في مؤشر آخر يدل على إفلاس العدو الباغي ، وفشله وضعف تخطيطه حيث لم يستفد من
تجاربه السابقة في مواجهة جنود الله ، فقد حاول الزحف مجدداً على منطقة مطرة
من جهة الأبقور و الفرش وتحت غطاءٍ ناري مكثف بالصواريخ و قذائف الدبابات
والمدفعية و مختلف أنواع الأسلحة في محاولةٍ أشبه بالإنتحار الذي يقدم عليه
الفاشلون لكن رجال الله الصامدون المجاهدون كانوا له بالمرصاد حيث تمكنوا من
دحره و صده وإحراق [أربع دبابات] لا تزال النار فيها مشتعلة حتى كتابة هذا
الخبر، وإلحاق الخسائر الفادحة بأفراده وآلياته بعد مواجهات شرسة استمرت من
الصباح إلى بعد الظهر .
وهكذا تتوالى البشائر مع جولة خامسة من الحرب التي وعد الله أنصاره المجاهدين
من التمكين والغلبة والنصر آت آت آت إن شاءالله.
إخوانكم في التضحية والجهاد
مكتب السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
الجمعة 8/ جماد الأول / 1429هـ
http://********.com/news.php?action=view&id=711
http://alme npar.com/news.php?action=view&id=711
الإثنين 19-05-2008 08:54 مساء
المنبر نت - تقارير
سيطر أنصار السيد عبدالملك الحوثي اليوم الأثنين على عدد من
المواقع العسكرية الهامة بعد سقوطها وأهمها موقع المرازم
العسكري وموقع السدر في منطقة(الشعف السفلي).
كما ذكر بيان صادر من مكتب السيد عبدالملك الحوثي أن هناك
اشتباكات عنيفة في منطقة ( الأبقور ) القريبة من منطقة (
مطرة)مترافقة مع قصف صاروخي كثيف ، وذكر البيان بأن أنصار
السيد الحوثي قد أنه تم احراق دبابة وقتل عدد كبير من جنود
السلطة الظالمة.
وقد أصدر المكتب الإعلامي تقرير مفصل في العدد الأول من نشرة
(بشائر النصر) التي يتم إصدارها في محافظة صعدة، وإليكم نص
التقرير :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ
أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }
صدق الله العظيم.
( بشائر النصر - صوت المجاهدين)
بعد الوهم الذي عاشته السلطة الظالمة إبان حروبها الأربع على أبناء صعدة
بأنها قادرة على الوقوف ضد إرادة الله و إطفاء نوره ، وبعد أن تيقنت عجزها
وضعفها أمام قوة الله رغم استخدامها للقوة المفرطة والتضليل الإعلامي الرهيب
في حروبها ، وبعد أن وقف المجاهدون أنصار الله سدا منيعا في وجه مخططاتها
الإجرامية الرامية إلى إسكات الحق وقتل القائمين بالقسط من الناس الداعين
إلى رفع الظلم عن أمتهم وكيانهم ، بعد ذلك كله إنصاعت لنداءات السلام التي
كانت أيدي المجاهدين ممدودة له منذ الحرب الأولى فوقعت مع المجاهدين على
إتفاق الدوحة الأخير في دولة قطر والذي بموجبه نفذ المجاهدون أغلب إلتزاماتهم
تمثل ذلك في نزول المجاهدين من ما يزيد على 56 جبلا وموقعا ، وفتح الطرقات و
الإفراج عن أسرى العدو و غير ذلك ، في الوقت الذي لم تلتزم السلطة بتنفيذ بند
واحد من بنوده بل استمرت في مسلسل القتل اليومي للرجال والنساء وا لولدان و
تهجير المواطنين و تدمير المنازل و المساجد و الإعتقالات المستمرة والمضايقات
اليومية ولم تزل على ذلك المنوال حتى هذه الأيام الأخيرة حيث كشفت عن الوجه
الحقيقي لها ، بأن نكثت العهد ، ورفضت الإتفاق إرضاءً لأسيادها الأمريكان و
استجابة للضغوط و استجداءً لأموال آخرين ، ولا غرابة في ذلك فهي تقتدي
بأوليائها من أبناء القردة والخنازير في نكث العهود و الإلتزامات
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } أما جنود الله وأنصاره فهم واثقون بوعد الله
لهم بالنصر و التمكين ، وقد تحققت و تجلت وعود الله لهم بذلك فهاهي حصون
ومواقع عدوهم تتهاوى واحدة تلو أخرى أمام ضرباتهم المسددة و عزيمتهم الصلبة
و هاهي بشائر النصرتعاود مجدداً التواصل مع قرائها لتروي لهم أروع المواقف
البطولية لجنود الله ، وتنقل نماذج من مصاديق وعود الله لأنصاره و توجز بعض
الأحداث في مختلف ميادين العزة والكرامة و التي كانت كالتالي :
ـ يوم الخميس 3/جماد الأول/ 1429هـ:
دشنت السلطة العميلة الباغية حربها الخامسة على أبناء محافظة صعدة وأشعلت
شرارة الحرب عبر الضرب العشوائي والمكثف من موقع [قهر العضل] العسكري بمنطقة
آل سالم استهدفت بيوت المواطنين ومزارعهم وقراهم وقد رد المجاهدون في تلك
المنطقة بتنفيذ غزوة كبيرة وناجحة على الموقع العسكري تمكنوا منإلحـاق
الخسائر البشرية والمادية الفادحة في صفوف العدو والإستيلاء على عدد من
الأسلحة والذخائر، كما تمكنوا من فرض الحصار على الموقع من بعض الجهات.
ـ أما نهار الخميس فقد تمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من قطع الإمدادات لمن
بقي من الجنود في موقع [قهر العضل] وقد حاول طقم عسكري التقدم للإمداد فتم
تدميره بما فيه.
ـ وفي حرف سفيان: دارت المواجهات بين المجاهدين هناك وعناصر تابعة للسلطة
العميلة بعد أن كانت مجموعة من المجاهدين قد تعرضوا لاعتداء غادر نفذته
العناصر العميلة وقد تمكن المجاهدون بتأييد الله وعونه من ضربهم والتنكيل بهم
وإحراق سيارتهم.
ـ وفي يوم الجمعة 4/جماد الأول/ 1429هـ:
إمعاناً من السلطة الباغية في تأجيج الموقف وإذكاء نيران حرب خامسة توجهت صباح
يوم الجمعة حملة عسكرية إلى منطقة المهاذر وشنت هجوماً واسعاً على المجاهدين
هناك مستخدمة المعدات العسكرية الثقيلة والزحف البشري وكان المجاهدون على موعد
من وعود الله لهم بالنصر والغلبة حيث دارت مواجهات عنيفة استمرت حتى الظهر
تمكن المجاهدون بفضل الله وتأييده من التصدي لزحف العدو ودحرهم وإلحاق الخسائر
في صفوفه ولم يستطع تحقيق أي هدف أو تقدم يذكر.
ـ وفي الساعة الثانية عشرة والنصف من اليوم نفسه قصفت السلطة العميلة منطقة
[مطرة] وقت صلاة الجمعة بالصواريخ ولأول مرة منذ استئناف المفاوضات للمرة
الثانية، مؤكدة بذلك على تلهفها لإشعال فتيل الحرب وبحمد الله ولطفه لم تحدث
أي إصابات بشرية أو مادية.
ـ وعودة إلى آل سالم : فكان قد توجه طقمان عسكريان بهدف الإمداد للجنود
المحاصرين في [قهر العضل] وتم تفجيرهما بما فيهما على يد أنصار الله لتصل عدد
الطقوم التي دمرت هناك من بدء أول يوم للمواجهات إلى [4 أطقم عسكرية].
ـ وفي اليوم نفسه وفي سياق الرد الطبيعي والمشروع نفذ المجاهدون في منطقة
الجعملة هجوماً على أحد المواقع العسكرية هناك وأسفر الهجوم عن إعطاب ناقلتي
جند.
ـ الأحد/6 جماد الأول/ 1429هـ:
شن المجاهدون ليلة الأحد هجوماً واسعاً على أحد المواقع العسكرية في سفيان
وتمكنوا من فرض الحصار على الموقع بعد أن دارت فيه مواجهات عنيفة ألحقت بالعدو
خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي تما م الساعة السابعة من صباح يوم الأحد دق الطاغوت آخر مسمار في نعش
نظامه وودع آخر معنىً من معاني الإنسانية عندما صب جام غضبه وجبروته وحقده
وعبر عن مكنون صدره حيث شن قصفاً عنيفاً ومكثفاً بأنواع الصواريخ وأحدثها
مستهدفاً بذلك منطقة مطرة بأكثر من (40صاروخاً) في ساعات قليلة سعياً منه في
توجيه ضربة موجعة إلى المجاهدين فيها ولكن رعاية الله كانت أسبق من تلك
الصواريخ فلم تحدث أي أضرار مادية أو بشرية ، ولم تكن مدينة ضحيان الآمنة
والمكتضة بالآلاف من الأطفال والنساء بمنأى عن
وحشية العدو وهمجيته فكانت هي الآخرى هدفاً للصواريخ وقذائف الهاون ولم تمضي
ساعات على القصف الصاروخــي للمنطقتين حتى شنت [6طائرات] حربية أربع غارات
جوية قصفت خلالها منطقة مطرة دون أن تحدث بحمد الله آية خسائر.
واستمراراً في مسلسل الغدر والتسلط والوحشية التي جبلت عليها السلطة الظالمة
فقد أغارت طائرات الميج على مدينة ضحيان لتقصف البيوت فوق أهلها من النساء
والأطفال أسفرت الغارات عن تهديم 12 بيت فوق أهلها الآمنين، مضيفة إلى سجلها
الحافل بالجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية جريمة أخرى تمثلت في: استهداف بيت
آل شعثان بالقنابل والصواريخ التي أمطرتها طائرات الميج على مدينة ضحيان حيث
تهدم المنزل جراء القصف على ساكنيه والذي بلغ عددهم [15 فرد من الأطفال
والنساء] استمرت عملية انتشال الضحايا من بين ركام البيت المدمر إلى آخر
النهار وكانت المحصلة [9شهداء] من الأطفال والنساء، وقد شوهدت أثناء الإنتشال
للجثث من بين الأنقاض إحدى النساء وهي تضم طفليها الشهيدين على صدرها، كما
أسفر القصف عن جرح نساء وأطفال آخرين في بيوت مجاورة .
في الوقت نفسه توجه زحف إلى منطقة المهاذر لليوم الثالث استمرت المواجهات إلى
وقت الظهر تصدى المجاهدون باستبسال للزحف وأدى إلى دحر العدو، كما أفادت أنباء
عن مشاهدة [إحدى آلياته] تحترق على الخط العام .
ـ وفي ميدان آخر من ميادين الشرف والبطولة وبالتحديد في منطقة سفيان فقد حاول
العدو الزحف على مواقع المجاهدين هناك حتى الظهر تزامناً مع غارات جوية
بالطائرات الميج والقصف الصاروخي واستطاع المجاهدون بعون الله صدهم ودحرهم
وإلحاق الخسائر في صفوفهم.
ـ كما أفادت الأنباء الواردة من آل سالم عن تدمير[ طقم آخر] كان يحاول - عبثاً
- إمداد الجنود المحاصرين في قهر العضل.
ـ الإثنين 7/جماد الأول/ 1429هـ:
في سياق الرد المشروع على جرائم العدو في منطقة [ضحيان] شن أنصار الله هجوماً
واسعاً ومركزاً استهدف كل المواقع العسكرية المطلة على منطقة [ضحيان] من جهة
الشرق بهدف السيطرة عليها وقد تحققت وعود الله لجنوده المجاهدين بالنصر
والتمكين فقد تمكنوا بحمد الله من السيطرة الكاملة على مواقع [المعلقة و
الأحرش و السوداء] إضافة إلى الحصار على موقع [جرف الهواء] آخر مواقع العدو من
الجهة الشرقية لمدينة ضحيان ـ والذي كان العدو يبني عليه خطته الإجرامية
للسيطرة على مدينة ضحيان وفرض الحصار على مطرة، وقد تكبد العدو خسائر مادية
وبشرية فادحة ـ وتطهير البيوت المجاورة لتلك المواقع، والإمتداد على نطاق واسع
في المناطق المحاذية ، وعلى سياق متصل توغلت مجموعة من المجاهدين نهار الإثنين
باتجاه موقع الحاربة العسكري راسمين بذلك أروع الصور في الصمود والإقدام حيث
دارت مواجهات عنيفة بينهم وبين جنود العدو وقد حاول العدو الإلتفاف على تلك
المجموعة فتصدت له ودحرته ملحقة به خسائر كبيرة في معنويات جنوده وقد عاود
العدو قصفه لمدينة ضحيان بالصواريخ والطائرات الحربية دمر خلال ذلك ثمانية من
منازل المواطنين هناك .
ـ أما في منطقة الطويلة فقد تمكن المجاهدون من تدمير[ طقم ] تابع لموقع كتفا
العسكري الذي تتواصل إعتداءاته على المنطقة المحاذية له . ولليوم الرابع على
التوالي يستمرالمجاهدون في المهاذر في التصدي ببسالة لزحف العدو على منطقتهم
ملحقين به خسائر كبيرة ولم يتمكن في أي زحف من تحقيق أي هدف من أهدافه .
وفي منطقة سفيان وفق الله المجاهدين لصد زحفين عسكرين للعدو مدعماً بالآليات
الثقيلة والطائرات الحربية والصواريخ أسفرت المواجهات عن [احتراق دبابة وإعطاب
أخرى ] إضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف العدو .
ـ الثلاثاء 8 / جماد الأول / 1429هـ :
ـ وإلى نقطة البداية ومن حيث بدأت السلطة الباغية عدوانها الهمجي ضد أبناء
صعدة , إلى منطقة مران الشامخة شموخ جبالها , إلى حيث العزة والصمود والإقدام
حيث كانت هذه المنطقة على موعد مع التحرير وطرد الغزاة المحتلين المفسدين في
الأرض وبعد أن كان العدو قد عقد العزم على اللاعودة من تلك الأرض الطاهرة التي
كانت قد ضاقت بمحتليها فقد نفذ المجاهدون الحسينيون عملية ًنوعية ً بكل
المقاييس استهدفت المحتلين الغاصبين وشكلت صفعة قوية للمحتل وكانت على النحو
التالي :
1ـ نفذت فرق من المجاهدين هجوماً مركزاً على المواقع العسكرية الواقعة غرب
مران وتمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من السيطرة الكاملة على مواقع [جارية
و الخربان والروس ومن ثم الإمتداد إلىجبل سلمان من الجهة الشمالية مع التوغل
في وسط المنطقة]بعد أن دارت معارك شرسة وعنيفة استمرت حتى الصباح وتكبد العدو
خسائر بشرية ومادية جسيمة وشكل المجاهدون بهجومهم ذلك جناحاً يلف منطقة مران
من الجهة الشمالية .
2ـ توجهت مجموعة من المجاهدين للهجوم على الجهة الجنوبية لمران والتي تشمل من
أسفل منطقة ولد عمرو إمتداداً إلى قرية القتب , وتمكنوا بتأييد الله من
السيطرة الكاملة على المناطق المذكورة وبذلك يشكل المجاهدون جناحاَ آخر يلف
منطقة مران من الجهة الجنوبية.
ـ وعلى صعيد متصل شن المجاهدون في منطقة الجمعة هجوماً عنيفاً على منطقة الرقة
, تمكنوا من خلاله من السيطرة على المنطقة وإلحاق ضربات موجعة وقوية بموقع
لحمان وتعد هذه المنطقة المحاذية لمران أول منطقة يحتلها العدو الغاشم في
الحرب الأولى .
ـ وفي منطقة حيدان نفذ المجاهدون هناك غزوة كبيرة وناجحة على موقعي [ذعفة
العسكري والمفتاح ] استمرت المعارك والمواجهات العنيفة حتى الصباح .
وتتوالي العمليات النوعية في تلك الليلة المباركة حيث نفذ المجاهدون في منطقة
الشعف هجوما ً واسعاً تمكن المجاهدون من السيطرة على موقع [جبل ابن عريج
العسكري وزردان ] كما تمكنوا من فرض الحصار على موقع [المرازم ].
ـ أما في منطقة فوط فقد تمكن المجاهدون بحمد الله من تطهيرموقع [ قرن اليسير
] والتمركز فيه وهو الموقع الذي يطل على منطقة فوط بعد تكبيد العدو الخسائر
الكبيرة .
ـ وفي سفيان أيضاً استطاع المجاهدون صد هجوم عسكري للعدو بآلياته وأفراده
استمر حتى آخر النهار محاولاً بذلك فتح الطريق إلى صعدة , وقد اضطر العدو إلى
التقهقر بآلياته إلى الوراء دون تحقيق أي تقدم يذكر بعد أن تكبد الضربات
الموجعة والمؤلمة في أرواح أفراده ومعنوياتهم .
ـ واستمراراً في محاولة العدو فتح طريق صعدة ـ صنعاء شن هجوما ً خامساً على
منطقة المهاذر ولليوم الخامس على التوالي تصدى المجاهدون بحمد الله وبكل صمود
لكل تلك المحاولات البائسة ملحقين به الهزائم النكراء ودون أن يحقق أي تقدم
على الأرض .
ـ في آخر نهار الثلاثاء تمكن المجاهدون في منطقة الصافية بحيدان من إعطاب
دبابة في موقع ذعفة العسكري وعندما حاول العدو سحبها بدبابة أخرى تمكن
المجاهدون وبحمد الله من تفجير كلتا [الدبابتين ].
ـ الأربعاء 9/ جماد الأول / 1429هـ :
في ليلة الأربعاء وبينما كانت السلطة الباغية تعد العدة للهجوم على المجاهدين
من أحد المواقع العسكرية في الفرش فاجأهم المجاهدون بتنفيذ هجومٍ عنيفٍ دارت
خلاله مواجهات استمرت حتى الصباح , تمكن المجاهدون بفضل الله وقوته من إلحاق
أضرار جسيمة بالعدو وإفشال مخططه للهجوم في الصباح وتحطيم معنويات جنوده .
ـ وتتوالى سقوط مواقع العدو واحداً تلو الآخر ففي منطقة الشعف بحيدان ,
نفذ المجاهدون هجوما على موقع جبل الحصن وقد تمكن المجاهدون من السيطرة التامة
على الموقع .
ـ بعد أن جهز العدو عدته وعتاده العسكري للزحف على مطرة نفذ هجومه الواسع
مستهدفاً المناطق المحاذية لمطرة فمن جهة الفرش نفذ هجوماً من جهة الأبقور
وآخر من جهة غرابة مستهدفاً بذلك مواقع المجاهدين في الفرش , كما نفذ زحفاً
واسعاً في الوقت نفسه على آل غبير مستخدماً الآليات الثقيلة والتغطية المكثفة
بالصواريخ والمدفعية والرشاشات , وقد تمكن المجاهدون بعون الله من التصدي له و
دحره وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوفه حيث أفادت مصادرنا الخاصة بان المستشفى
اكتضت بأعداد كبيرة من الجرحى وجثث القتلى الذين أوصلتهم ناقلات الجند
بالإضافة إلى إحراق[ دبابة وإعطاب ثلاث دبابات أخرى ],وتمكن المجاهدون من
تطهير البيوت التي كان قد تقدم العدو إليها في القبة بآل غبير . كما تمكن
المجاهدون في المدورة وعزان من صد زحف آخر كان متجهاً إليهم من جهة أخرى .
- وكذلك تمكن المجاهدون في شهران والخشاني من صد زحف كان
يستهدف مواقعهم من الجهة الشرقية بعد مواجهات استمرت حتى بعد
الظهر مع التغطية المكثفة بالضرب الصاروخي والمدفعي ـ وفي منطقة الحاربة تمكن
المجاهدون هناك من [إحراق دبابة ] مع طاقمها كانت تحاول إمداد المحاصرين في
جرف الهواء وفي مؤشر يدل على ضعف العدو وهزيمته فقد كانت قتلت عجوزاً طاعنةً
في السن خارج مدينة ضحيان قبل ذلك .
- أفادت الأنباء الواردة من بني حشيش - محافظة صنعاء بأن المجاهدين هناك
تمكنوا من فرض الحصار على الجنود الذين كانت مروحيات السلطة الباغية قد قامت
بإنزالهم للتمركز في الجبال المطلة على المنطقة كما تمكنوا بعون الله
وتأييده من إحراق [طقم عسكري ].
ـ الخميس 10/ جماد الأول / 1429 هـ :
- تمكنت مجموعات من جنود الله المجاهدين في منطقة بني حشيش محافظة صنعاء
من تطهير المواقع و الجبال التي كان العدو في اليوم السابق قد أنزل جنوده
فيها كما تمكنوا بفضل الله من [تدمير ثلاثة أطقم عسكرية و الإستيلاء على
خمسة أطقم أخرين ].
- في منطقة سفيان نفذ العدو الغاشم هجومه الرابع بالآلات الحربية الثقيلة و
الزحف البشري المكثف من الجيش و البشمركة في محاولة فاشلة لفتح طريق صنعاء
– صعدة لإيصال إمداداته العسكرية إلى صعدة حيث كان المجاهدون له بالمرصاد
فقد تمكنوا بعون الله من صده و دحره وإلحاق الهزيمة النكراء بجنوده، وفي
تطور ملفت تجلت من خلاله و عودالله للمجاهدين بالنصر و التأييد فقد تمكن
المجاهدون هناك بعون الله من التوسع في المنطقة أكثر .
- أما في منطقة مران فقد دارت مواجهات عنيفة بين المجاهدين و فلول السلطة
الباغية في منطقة القتب تمكن المجاهدون خلالها من إلحاق الخسائر البشرية
الفادحة في صفوف العدو الذي يلفظ آخر أنفاسه هناك و إلحاق أقسى الضربات
المنكلة به، وتدمير[ دبابة و مدرعة].
ـ الجمعة 11/ جماد الأول / 1429 هـ :
في مؤشر آخر يدل على إفلاس العدو الباغي ، وفشله وضعف تخطيطه حيث لم يستفد من
تجاربه السابقة في مواجهة جنود الله ، فقد حاول الزحف مجدداً على منطقة مطرة
من جهة الأبقور و الفرش وتحت غطاءٍ ناري مكثف بالصواريخ و قذائف الدبابات
والمدفعية و مختلف أنواع الأسلحة في محاولةٍ أشبه بالإنتحار الذي يقدم عليه
الفاشلون لكن رجال الله الصامدون المجاهدون كانوا له بالمرصاد حيث تمكنوا من
دحره و صده وإحراق [أربع دبابات] لا تزال النار فيها مشتعلة حتى كتابة هذا
الخبر، وإلحاق الخسائر الفادحة بأفراده وآلياته بعد مواجهات شرسة استمرت من
الصباح إلى بعد الظهر .
وهكذا تتوالى البشائر مع جولة خامسة من الحرب التي وعد الله أنصاره المجاهدين
من التمكين والغلبة والنصر آت آت آت إن شاءالله.
إخوانكم في التضحية والجهاد
مكتب السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي
الجمعة 8/ جماد الأول / 1429هـ
http://********.com/news.php?action=view&id=711
http://alme npar.com/news.php?action=view&id=711
تعليق