إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ترضى يا شيعي بهذه الرواية من تفسير القمي ؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ترضى يا شيعي بهذه الرواية من تفسير القمي ؟؟؟؟؟

    مارأيك أخي الشيعي بما قاله شيخ المفسرين علي القمي في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ؟!....فهل ترضى أن يقال أن أمير المؤمنين هو البعوضة !! وما فوقها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم !! فهل يرضى مسلم بمثل هذا القول ؟؟؟؟؟






    تفسير : القمي
    التعديل الأخير تم بواسطة ANTI-ATEISMO; الساعة 21-05-2008, 02:46 AM.

  • #2
    لا تعليق

    بالتوفيق اخى الفاضل وانا من المتابعين

    تعليق


    • #3
      انقل لكم رد هذه الشبهة من احد علماءنا الافاضل
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جاء في تفسير القمي: وأمّا قوله: (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ)) (البقرة: من الآية26) فإنّه قال الصادق (ع) ان هذا القول من الله عزّوجلّ رد على من زعم انّ الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عزّوجلّ ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)) قال: وحدّثني أبي عن النصر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (ع): أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع) وما فوقها رسول الله (ص) والدليل على ذلك قوله: (( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ )), يعني أمير المؤمنين كما أخذ رسول الله (ص) الميثاق عليهم له: ((وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً)) فرد الله عليهم فقال: (( وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ - في علي - وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ - يعني أمير المؤمنين (ع) والأئمّة (ع) - ووَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) (البقرة:26ـ27)
      ((تفسير القمي 1:34)).
      لو تأملنا في الروايتين أعلاه اللتين أوردهما القمي في تفسير هذه الآية عن الإمام الصادق (ع) وحاولنا أن نفهمهما بالمقارنة بينهما ونستكشف وجود الرابط بين قول الإمام (ع) في الرواية الأولى (ان هذا القول من الله عزّوجلّ رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد...) وبين قوله (ع) في الرواية الثانية (انّ هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع)...).
      نجد ان هناك إشارة لاعتراض قوم قد يكونوا في زمن رسول الله (ص) على قضية حدث فيها أخذ ورد وقبول ورفض بل اعتراض على الله من أن هذه القضية تدفعنا إلى طريق الضلالة وان هذه الضلالة سببها الله (أعوذ بالله) لأنه هو مصدر هذه القضية مع إشارة لارتباطها بعلي بن أبي طالب وان المثل ضرب من أجله وان الله يقرع من يعترض على هذه القضية ويمثل في ضمن تقريعه بمثل وهو البعوضة , ثم التأكيد على أن الحق عند المؤمنين وما يضل به إلا الفاسقين .
      ونحن نعرف ان المثل يضرب لتقريب وتصوير المعنى للذهن بل محاولة تجسيده حسياً في خيال السامع وانّه أبلغ في البيان.
      مع أن المثل لا ينطبق على ما يراد أن يمثل له واقعاً بل لا يعدو الأمر إلا وجود ارتباط في المعنى بينهما من وجه ما هو مورد ضرب المثل والغاية المتوخاة منه.
      ولكن نجد ان الرواية الثانية لم تفصح بالمراد من هذا المثل ولم تكشف لنا معناه مع ما نعرف من أن لآيات القرآن أهل يفسرونها ويرجعون غامضها إلى صريحها ومتشابهها إلى محكمها,مع انا لم نكن معاصرين لزمن من النزول حتى نعرف مورد نزول الآيات ولا طريق لنا إلاّ السماع من أهل الذكر ومن هو أعلم بأسباب نزولها , والاقتصار على هذه الرواية فقط يبقي المعنى مجملاً غير واضح ولا نعرف منها إلاّ أن هناك ارتباط ما بين المثل في الآية وعلي بن أبي طالب , وإن لم ترض نفوسنا بهذا الاجمال فلابدّ لها ان تسأل من يبسطه ويوضحه لها , وهذا ما فعله بعض شيعة أهل البيت (ع) فقد جاء في تفسير الإمام العسكري (ع) في رواية طويلة عن الإمام الباقر (ع) ان بعض الشيعة سألوه بقولهم: فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي (ع) وان ما فوقها - وهو الذباب - محمد رسول الله (ص).
      فقال الباقر (ع): سمع هؤلاء شيئاً (و) لم يضعوه على وجهه, إنّما كان رسول الله (ص) قاعداً ذات يوم هو وعلي (ع) إذ سمع قائلاً يقول: ما شاء الله وشاء محمد, وسمع آخر يقول: ما شاء الله وشاء علي, فقال رسول الله (ص): لا تقرنوا محمدا و (لا) علياً بالله عزّوجلّ ولكن قولوا: ما شاء الله ثم [شاء محمد ما شاء الله ثم] شاء علي. ان مشيئة الله هي القاهرة التي لا تساوى ولا تكافأ ولا تدانى وما محمد رسول الله في [دين] الله وفي قدرته إلاّ كذبابة تطير في هذه الممالك الواسعة, وما علي (ع) في [دين] الله وفي قدرته إلاّ كبعوضة في جملة هذه الممالك مع أنّ فضل الله تعالى على محمد وعلي هو الفضل الذي لا يفي به فضله على جميع خلقه من أول الدهر إلى آخره.
      هذا ما قال رسول الله (ص) في ذكر الذباب والبعوضة في هذا المكان فلا يدخل في قوله: ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً)) (تفسير الإمام العسكري: 210).
      ومن هذه الرواية نعلم ان المثل قد ضربه النبي (ص) لتوضيح حقيقة القدرة الإلهية, وليس له علاقة في ظاهر الحال بالآية ولكن بعض الموالين اشتبه عليه الأمر وتواردت إلى ذهنه الآية الكريمة فلم يضع الحديث على وجهه كما وردت الإشارة إليه في تفسير القمي.
      وأمّا تفسير الآية وعلاقتها بولاية علي (ع) فهو ما أشارت إليه الرواية المروية في البحار عن تفسير النعماني وهي رواية طويلة ذكر سندها هكذا: قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني (رض) في كتابه في تفسير القرآن: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي , عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة , عن أبيه عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) يقول: - إلى أن قال - : ولقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعته عن مثل هذا فقال : - إلى أن قال في ضمن بيانه لمعنى الهدى في القرآن - : وأمّا معنى الهدى فقوله عزّوجلّ: (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )) (الرعد: من الآية 7) ومعنى الهادي هاهنا المبين لما جاء به المنذر من عند الله وقد احتج قوم من المنافقين على الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )) وذلك أن الله تعالى لما أنزل على نبيه (ص) ((وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)) فقال طائفة من المنافقين ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ .... أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) فهذا معنى الضلال المنسوب إليه تعالى لأنّه أقام لهم الإمام الهادي لما جاء به المنذر فخالفوه وصرفوا عنه, بعد أن أقروا بفرض طاعته ولما بين لهم ما يأخذون وما يذرون فخالفوه ضلوا, هذا مع علمهم بما قاله النبي (ص) وهو قوله: لا تصلوا عليَّ صلاة مبتورة إذا صليتم علي بل صلّوا على أهل بيتي ولا تقطعوهم مني, فإن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ولما خالفوا الله تعالى ضلوا وأضلوا فحذر الله تعالى الأمة من اتباعهم (البحار 93 : 13).
      بل وردت رواية في تفسير الإمام العسكري (ع) عن الإمام الباقر (ع) في تفسير الآية بصورة أكثر تفصيلاً - قوله عزّوجلّ (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) (البقرة:26 - 27) .
      قال الإمام (ع) (أي الإمام العسكري (ع) ): قال الإمام الباقر (ع): فلما قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ)) وذكر الذباب في قوله: (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا )) الآية ولما قال: (( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )) (العنكبوت:41) وضرب المثل في هذه السورة بالذي استوقد ناراً وبالصيب من السماء , قالت الكفار والنواصب (لاحظ فإن قوله نواصب فيه إشارة ودلالة لا تخفى على المتأمل): وما هذا من الأمثال فيضرب؟! يريدون به الطعن على رسول الله(ص).
      فقال الله: يا محمد (إن الله لا يستحي) لا يترك حياء (ان يضرب مثلا) للحق ويوضحه به عند عباده المؤمنين (ما بعوضة) أي ما هو بعوضة المثل (فما فوقها) فوق البعوضة وهو الذباب يضرب به المثل إذا علم أن فيه صلاح عباده ونفعهم (فأما الذين آمنوا) بالله وبولاية محمد (ص) وعلي وآلهما الطيبين (لاحظ أيضا) , وسلم لرسول الله (ص) وللأئمة (ع) أحكامهم وأخبارهم وأحوالهم (و) لم يقابلهم في أمورهم, ولم يتعاط الدخول في أسرارهم ولم يفش شيئاً مما يقف عليه منها إلاّ باذنهم (فيعلمون) يعلم هؤلاء المؤمنون الذين هذه صفتهم (انه) المثل المضروب (الحق من ربهم) أراد به الحق وابانته, والكشف عنه وايضاحه, (وأما الذين كفروا) بمحمد (ص) بمعارضتهم (له) في علي بلم؟ وكيف؟ (لاحظ أيضاً) وتركهم الانقياد له في سائر ما أمر به (فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً) يقول الذين كفروا: ان الله يضل بهذا المثل كثيراً ويهدي به كثيراً, (أيف) فلا معنى للمثل, لأنه وأن نفع به من يهديه فهو يضرّ به من يضل (ه) به, فرد الله تعالى عليهم قيلهم, فقال (وما يضل به) يعني ما يضل الله بالمثل (إلا الفاسقين) الجانين على أنفسهم بترك تأمله وبوضعه على خلاف ما أمر الله بوضعه عليه.
      ثم وصف هؤلاء الفاسقين الخارجين عن دين الله وطاعته منهم, فقال عز ّوجلّ (الذين ينقضون عهد الله) المأخوذ عليهم لله بالربوبية, ولمحمد (ص) بالنبوة, ولعلي بالإمامة ولشيعتهما بالمحبة والكرامة (من بعد ميثاقه) أحكامه وتغليظه (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) من الأرحام والقربات أن يتعاهدوهم ويقضوا حقوقهم, وأفضل رحم وأوجبه حقاً رحم محمد (ص) فإن حقهم بمحمد (ص) كما ان حق قرابات الإنسان بأبيه وأمه ومحمد (ص) أعظم حقاً من أبويه, وكذلك حق رحمه أعظم, وقطيعته (أقطع) وأفضع وأفضح, (ويفسدون في الأرض) بالبراءة ممن فرض الله إمامته واعتقاد إمامة من قد فرض الله مخالفته (أولئك) أهل هذه الصفة (هم الخاسرون) خسروا أنفسهم لما صاروا إلى النيران وحرموا الجنان فيا لها من خسارة ألزمتهم عذاب الأبد وحرمتهم نعيم الأبد.
      (قال) وقال الباقر (ع): ألا ومن سلـّم لنا ما لا يدريه, ثقة بأنا محقون عالمون لا نقف به إلاّ على أوضح المحجات , سلم الله تعالى إليه من قصور الجنة أيضاً ما لا (يعلم قدرها هو , ولا) يقادر قدرها إلاّ خالقها وواهبها, (ألا و) من ترك المراء والجدال واقتصر على التسليم لنا, وترك الأذى حبسه الله على الصراط فجاءته الملائكة تجادله على أعماله وتواقفه على ذنوبه فإذا النداء من قبل الله عزّوجلّ: يا ملائكتي عبدي هذا لم يجادل وسلـّم الأمر لأئمته , فلا تجادلوه وسلموه في جناني إلى أئمته يكون متبجحاً فيها, بقربهم كما كان مسلـّماً في الدنيا لهم.
      وأمّا من عارضنا بلم؟ وكيف؟ ونقض الجملة بالتفصيل, قالت له الملائكة على الصراط: واقفنا يا عبد الله, وجادلنا على أعمالك كما جادلت (أنت) في الدنيا الحاكين لك (عن) أئمتك, فيأتيهم النداء: صدقتم بما عامل فعاملوه, ألا فواقفوه, فيواقف ويطول حسابه ويشتد في ذلك الحساب عذابه, فما أعظم هناك الندامة, وأشد حسراته, لا ينجيه هناك إلاّ رحمة الله إن لم يكن فارق في الدنيا جملة دينه وإلاّ فهو في النار أبد الآباد.
      (و) قال الباقر (ع): ويقال للموفي بعهوده في الدنيا في نذوره وإيمانه ومواعيده : يا أيتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده فأوفوا له هاهنا بما وعدناه وسامحوه ولا تناقشوه فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان, وأما من قطع رحمه فإن كان وصل رحم محمد (ص) و (قد) قطع رحم نفسه شفع أرحام محمد (ص) (له) إلى رحمه, وقالوا (له) : لك من حسناتنا وطاعاتنا ما شئت فاعف عنه, فيعطونه منها ما شاء فيعفو عنه ويعطي الله المعطين ما لا ينفعهم ولا ينقصهم وان (كان) وصل أرحام نفسه وقطع أرحام محمد (ص) بأن جحد حقوقهم ودفعهم عن واجبهم وسمى غيرهم بأسمائهم ولقب غيرهم بألقابهم ونبز بالألقاب القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم.
      قيل له: يا عبد الله اكتسبت عداوة آل محمد الطهر أئمتك لصداقة هؤلاء, فاستعن بهم الآن ليعينوك, فلا يجد معيناً ولا مغنياً ويصير إلى العذاب الأليم المهين.
      قال الباقر (ع): ومن سمانا بأسمائنا ولقبنا بألقابنا ولم يسم أضدادنا بأسمائنا ولم يلقبهم بألقابنا إلاّ عند الضرورة التي عند مثلها نسمي نحن, ونلقب أعدائنا بأسمائنا وألقابنا, فإنّ الله عزّوجلّ يقول لنا يوم القيامة: اقترحوا لأوليائكم هؤلاء ما تعينوهم به, فنقترح لهم على الله عزّوجلّ ما يكون قدر الدنيا كلها فيه كقدر خردلة في السماوات والأرض فيعطيهم الله تعالى إياه, ويضاعفه لهم [أضعافا] مضاعفات.
      فقيل للباقر (ع): فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم ان البعوضة علي (ع) وإن ما فوقها وهو الذباب محمد رسول الله (ص) فقال الباقر (ع): سمع هؤلاء - إلى آخر ما نقلناه سابقاً من هذه الرواية (تفسير العسكري: 205).
      ومن كل ما نقلنا يتضح أن للآية والمثل الذي فيها علاقة باثبات ولاية علي (ع) من الله وما اعترض عليها المنافقون والنواصب, ولكن لم تنقله لنا رواية تفسير القمي بصورة دقيقة أما لأن الراوي لم يفهمه على وجهه كما أشار الإمام الباقر (ع) , وأما تقية عن التفصيل أو للإجمال أو النسيان ولكن الأمر سهل بوجود هذه الروايات الأخر التي بينت لنا المراد.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي الحبيب .. والحقيقة أن علي بن ابراهيم القمي قد شذّ بتفاسيره عن بقية المفسرين .

        فقد قال في تفسير قوله تعالى :
        { إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .. التفسير التالي :


        أما قوله: { إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم } فإن العامة رووا أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عايشة‌ والمنافقات.

        حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا عبد الله (محمد خ ل) بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليهما السلام يقول: لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله حزن عليه حزناً شديداً فقالت عايشة: ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله علياً وأمره بقتله فذهب علي عليه السلام إليه ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط وضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى علياً عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبراً فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى في الوتر أم أثبت؟

        قال فقال: لا بل أثبت، فقال: والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال ولا ما للنساء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الحمد لله الذى يصرف عنا السوء أهل البيت.

        =======
        أقول لعلي القمي :
        كيف لرسول الله أن يأمر بقتل أحد بدون بيّنة .. أليست هذه إهانة لرسول الهدى الذي أمرنا بالتأنّي والتبيّن ؟؟؟ .
        فقد قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) .
        أوَليس الرسول متأدِّباً بآداب هذه الآية ؟؟؟ .
        حاشاك يارسول الله أن تُصيب قوماً بجهالة .. فأنت مُعلِّم البشرية .
        فكيف ستُقابل رسول الله يا علي بن ابراهيم القمي يوم القيامة وأنت تتَّهِمه بهذه التُهمة الشنيعة .
        أستغفر الله العظيم من كلٍ ذنبٍ عظيم .




        تعليق


        • #5
          متابع باستمتاع

          وللعلم فانى حينما اتى بايه واريد تفسيرها من تفاسير الشيعه :

          ابتعد تمام عن تفاسير القمى نظرا لان كل كلمه او ايه فى القران الكريم يلصقها على الفو بامامة سيدنا على وانها دليل على امامته

          كما انه يشذ دائما عن تفاسير الشيعه بتفاسير غريبه ما انزل الله بها من سلطان ولذلك كففت منذ زمن ان اقرا له او اتباع تفاسيره .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الثائر
            انقل لكم رد هذه الشبهة من احد علماءنا الافاضل
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جاء في تفسير القمي: وأمّا قوله: (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ)) (البقرة: من الآية26) فإنّه قال الصادق (ع) ان هذا القول من الله عزّوجلّ رد على من زعم انّ الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عزّوجلّ ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)) قال: وحدّثني أبي عن النصر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (ع): أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع) وما فوقها رسول الله (ص) والدليل على ذلك قوله: (( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ )), يعني أمير المؤمنين كما أخذ رسول الله (ص) الميثاق عليهم له: ((وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً)) فرد الله عليهم فقال: (( وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ - في علي - وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ - يعني أمير المؤمنين (ع) والأئمّة (ع) - ووَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) (البقرة:26ـ27)
            ((تفسير القمي 1:34)).
            لو تأملنا في الروايتين أعلاه اللتين أوردهما القمي في تفسير هذه الآية عن الإمام الصادق (ع) وحاولنا أن نفهمهما بالمقارنة بينهما ونستكشف وجود الرابط بين قول الإمام (ع) في الرواية الأولى (ان هذا القول من الله عزّوجلّ رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد...) وبين قوله (ع) في الرواية الثانية (انّ هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع)...).
            نجد ان هناك إشارة لاعتراض قوم قد يكونوا في زمن رسول الله (ص) على قضية حدث فيها أخذ ورد وقبول ورفض بل اعتراض على الله من أن هذه القضية تدفعنا إلى طريق الضلالة وان هذه الضلالة سببها الله (أعوذ بالله) لأنه هو مصدر هذه القضية مع إشارة لارتباطها بعلي بن أبي طالب وان المثل ضرب من أجله وان الله يقرع من يعترض على هذه القضية ويمثل في ضمن تقريعه بمثل وهو البعوضة , ثم التأكيد على أن الحق عند المؤمنين وما يضل به إلا الفاسقين .
            ونحن نعرف ان المثل يضرب لتقريب وتصوير المعنى للذهن بل محاولة تجسيده حسياً في خيال السامع وانّه أبلغ في البيان.
            مع أن المثل لا ينطبق على ما يراد أن يمثل له واقعاً بل لا يعدو الأمر إلا وجود ارتباط في المعنى بينهما من وجه ما هو مورد ضرب المثل والغاية المتوخاة منه.
            ولكن نجد ان الرواية الثانية لم تفصح بالمراد من هذا المثل ولم تكشف لنا معناه مع ما نعرف من أن لآيات القرآن أهل يفسرونها ويرجعون غامضها إلى صريحها ومتشابهها إلى محكمها,مع انا لم نكن معاصرين لزمن من النزول حتى نعرف مورد نزول الآيات ولا طريق لنا إلاّ السماع من أهل الذكر ومن هو أعلم بأسباب نزولها , والاقتصار على هذه الرواية فقط يبقي المعنى مجملاً غير واضح ولا نعرف منها إلاّ أن هناك ارتباط ما بين المثل في الآية وعلي بن أبي طالب , وإن لم ترض نفوسنا بهذا الاجمال فلابدّ لها ان تسأل من يبسطه ويوضحه لها , وهذا ما فعله بعض شيعة أهل البيت (ع) فقد جاء في تفسير الإمام العسكري (ع) في رواية طويلة عن الإمام الباقر (ع) ان بعض الشيعة سألوه بقولهم: فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي (ع) وان ما فوقها - وهو الذباب - محمد رسول الله (ص).
            فقال الباقر (ع): سمع هؤلاء شيئاً (و) لم يضعوه على وجهه, إنّما كان رسول الله (ص) قاعداً ذات يوم هو وعلي (ع) إذ سمع قائلاً يقول: ما شاء الله وشاء محمد, وسمع آخر يقول: ما شاء الله وشاء علي, فقال رسول الله (ص): لا تقرنوا محمدا و (لا) علياً بالله عزّوجلّ ولكن قولوا: ما شاء الله ثم [شاء محمد ما شاء الله ثم] شاء علي. ان مشيئة الله هي القاهرة التي لا تساوى ولا تكافأ ولا تدانى وما محمد رسول الله في [دين] الله وفي قدرته إلاّ كذبابة تطير في هذه الممالك الواسعة, وما علي (ع) في [دين] الله وفي قدرته إلاّ كبعوضة في جملة هذه الممالك مع أنّ فضل الله تعالى على محمد وعلي هو الفضل الذي لا يفي به فضله على جميع خلقه من أول الدهر إلى آخره.
            هذا ما قال رسول الله (ص) في ذكر الذباب والبعوضة في هذا المكان فلا يدخل في قوله: ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً)) (تفسير الإمام العسكري: 210).
            ومن هذه الرواية نعلم ان المثل قد ضربه النبي (ص) لتوضيح حقيقة القدرة الإلهية, وليس له علاقة في ظاهر الحال بالآية ولكن بعض الموالين اشتبه عليه الأمر وتواردت إلى ذهنه الآية الكريمة فلم يضع الحديث على وجهه كما وردت الإشارة إليه في تفسير القمي.
            وأمّا تفسير الآية وعلاقتها بولاية علي (ع) فهو ما أشارت إليه الرواية المروية في البحار عن تفسير النعماني وهي رواية طويلة ذكر سندها هكذا: قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني (رض) في كتابه في تفسير القرآن: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي , عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة , عن أبيه عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) يقول: - إلى أن قال - : ولقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه شيعته عن مثل هذا فقال : - إلى أن قال في ضمن بيانه لمعنى الهدى في القرآن - : وأمّا معنى الهدى فقوله عزّوجلّ: (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )) (الرعد: من الآية 7) ومعنى الهادي هاهنا المبين لما جاء به المنذر من عند الله وقد احتج قوم من المنافقين على الله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا )) وذلك أن الله تعالى لما أنزل على نبيه (ص) ((وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)) فقال طائفة من المنافقين ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ .... أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) فهذا معنى الضلال المنسوب إليه تعالى لأنّه أقام لهم الإمام الهادي لما جاء به المنذر فخالفوه وصرفوا عنه, بعد أن أقروا بفرض طاعته ولما بين لهم ما يأخذون وما يذرون فخالفوه ضلوا, هذا مع علمهم بما قاله النبي (ص) وهو قوله: لا تصلوا عليَّ صلاة مبتورة إذا صليتم علي بل صلّوا على أهل بيتي ولا تقطعوهم مني, فإن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ولما خالفوا الله تعالى ضلوا وأضلوا فحذر الله تعالى الأمة من اتباعهم (البحار 93 : 13).
            بل وردت رواية في تفسير الإمام العسكري (ع) عن الإمام الباقر (ع) في تفسير الآية بصورة أكثر تفصيلاً - قوله عزّوجلّ (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)) (البقرة:26 - 27) .
            قال الإمام (ع) (أي الإمام العسكري (ع) ): قال الإمام الباقر (ع): فلما قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ)) وذكر الذباب في قوله: (( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا )) الآية ولما قال: (( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )) (العنكبوت:41) وضرب المثل في هذه السورة بالذي استوقد ناراً وبالصيب من السماء , قالت الكفار والنواصب (لاحظ فإن قوله نواصب فيه إشارة ودلالة لا تخفى على المتأمل): وما هذا من الأمثال فيضرب؟! يريدون به الطعن على رسول الله(ص).
            فقال الله: يا محمد (إن الله لا يستحي) لا يترك حياء (ان يضرب مثلا) للحق ويوضحه به عند عباده المؤمنين (ما بعوضة) أي ما هو بعوضة المثل (فما فوقها) فوق البعوضة وهو الذباب يضرب به المثل إذا علم أن فيه صلاح عباده ونفعهم (فأما الذين آمنوا) بالله وبولاية محمد (ص) وعلي وآلهما الطيبين (لاحظ أيضا) , وسلم لرسول الله (ص) وللأئمة (ع) أحكامهم وأخبارهم وأحوالهم (و) لم يقابلهم في أمورهم, ولم يتعاط الدخول في أسرارهم ولم يفش شيئاً مما يقف عليه منها إلاّ باذنهم (فيعلمون) يعلم هؤلاء المؤمنون الذين هذه صفتهم (انه) المثل المضروب (الحق من ربهم) أراد به الحق وابانته, والكشف عنه وايضاحه, (وأما الذين كفروا) بمحمد (ص) بمعارضتهم (له) في علي بلم؟ وكيف؟ (لاحظ أيضاً) وتركهم الانقياد له في سائر ما أمر به (فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً) يقول الذين كفروا: ان الله يضل بهذا المثل كثيراً ويهدي به كثيراً, (أيف) فلا معنى للمثل, لأنه وأن نفع به من يهديه فهو يضرّ به من يضل (ه) به, فرد الله تعالى عليهم قيلهم, فقال (وما يضل به) يعني ما يضل الله بالمثل (إلا الفاسقين) الجانين على أنفسهم بترك تأمله وبوضعه على خلاف ما أمر الله بوضعه عليه.
            ثم وصف هؤلاء الفاسقين الخارجين عن دين الله وطاعته منهم, فقال عز ّوجلّ (الذين ينقضون عهد الله) المأخوذ عليهم لله بالربوبية, ولمحمد (ص) بالنبوة, ولعلي بالإمامة ولشيعتهما بالمحبة والكرامة (من بعد ميثاقه) أحكامه وتغليظه (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) من الأرحام والقربات أن يتعاهدوهم ويقضوا حقوقهم, وأفضل رحم وأوجبه حقاً رحم محمد (ص) فإن حقهم بمحمد (ص) كما ان حق قرابات الإنسان بأبيه وأمه ومحمد (ص) أعظم حقاً من أبويه, وكذلك حق رحمه أعظم, وقطيعته (أقطع) وأفضع وأفضح, (ويفسدون في الأرض) بالبراءة ممن فرض الله إمامته واعتقاد إمامة من قد فرض الله مخالفته (أولئك) أهل هذه الصفة (هم الخاسرون) خسروا أنفسهم لما صاروا إلى النيران وحرموا الجنان فيا لها من خسارة ألزمتهم عذاب الأبد وحرمتهم نعيم الأبد.
            (قال) وقال الباقر (ع): ألا ومن سلـّم لنا ما لا يدريه, ثقة بأنا محقون عالمون لا نقف به إلاّ على أوضح المحجات , سلم الله تعالى إليه من قصور الجنة أيضاً ما لا (يعلم قدرها هو , ولا) يقادر قدرها إلاّ خالقها وواهبها, (ألا و) من ترك المراء والجدال واقتصر على التسليم لنا, وترك الأذى حبسه الله على الصراط فجاءته الملائكة تجادله على أعماله وتواقفه على ذنوبه فإذا النداء من قبل الله عزّوجلّ: يا ملائكتي عبدي هذا لم يجادل وسلـّم الأمر لأئمته , فلا تجادلوه وسلموه في جناني إلى أئمته يكون متبجحاً فيها, بقربهم كما كان مسلـّماً في الدنيا لهم.
            وأمّا من عارضنا بلم؟ وكيف؟ ونقض الجملة بالتفصيل, قالت له الملائكة على الصراط: واقفنا يا عبد الله, وجادلنا على أعمالك كما جادلت (أنت) في الدنيا الحاكين لك (عن) أئمتك, فيأتيهم النداء: صدقتم بما عامل فعاملوه, ألا فواقفوه, فيواقف ويطول حسابه ويشتد في ذلك الحساب عذابه, فما أعظم هناك الندامة, وأشد حسراته, لا ينجيه هناك إلاّ رحمة الله إن لم يكن فارق في الدنيا جملة دينه وإلاّ فهو في النار أبد الآباد.
            (و) قال الباقر (ع): ويقال للموفي بعهوده في الدنيا في نذوره وإيمانه ومواعيده : يا أيتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده فأوفوا له هاهنا بما وعدناه وسامحوه ولا تناقشوه فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان, وأما من قطع رحمه فإن كان وصل رحم محمد (ص) و (قد) قطع رحم نفسه شفع أرحام محمد (ص) (له) إلى رحمه, وقالوا (له) : لك من حسناتنا وطاعاتنا ما شئت فاعف عنه, فيعطونه منها ما شاء فيعفو عنه ويعطي الله المعطين ما لا ينفعهم ولا ينقصهم وان (كان) وصل أرحام نفسه وقطع أرحام محمد (ص) بأن جحد حقوقهم ودفعهم عن واجبهم وسمى غيرهم بأسمائهم ولقب غيرهم بألقابهم ونبز بالألقاب القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم.
            قيل له: يا عبد الله اكتسبت عداوة آل محمد الطهر أئمتك لصداقة هؤلاء, فاستعن بهم الآن ليعينوك, فلا يجد معيناً ولا مغنياً ويصير إلى العذاب الأليم المهين.
            قال الباقر (ع): ومن سمانا بأسمائنا ولقبنا بألقابنا ولم يسم أضدادنا بأسمائنا ولم يلقبهم بألقابنا إلاّ عند الضرورة التي عند مثلها نسمي نحن, ونلقب أعدائنا بأسمائنا وألقابنا, فإنّ الله عزّوجلّ يقول لنا يوم القيامة: اقترحوا لأوليائكم هؤلاء ما تعينوهم به, فنقترح لهم على الله عزّوجلّ ما يكون قدر الدنيا كلها فيه كقدر خردلة في السماوات والأرض فيعطيهم الله تعالى إياه, ويضاعفه لهم [أضعافا] مضاعفات.
            فقيل للباقر (ع): فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم ان البعوضة علي (ع) وإن ما فوقها وهو الذباب محمد رسول الله (ص) فقال الباقر (ع): سمع هؤلاء - إلى آخر ما نقلناه سابقاً من هذه الرواية (تفسير العسكري: 205).
            ومن كل ما نقلنا يتضح أن للآية والمثل الذي فيها علاقة باثبات ولاية علي (ع) من الله وما اعترض عليها المنافقون والنواصب, ولكن لم تنقله لنا رواية تفسير القمي بصورة دقيقة أما لأن الراوي لم يفهمه على وجهه كما أشار الإمام الباقر (ع) , وأما تقية عن التفصيل أو للإجمال أو النسيان ولكن الأمر سهل بوجود هذه الروايات الأخر التي بينت لنا المراد.
            عزيزي اكدت القول ان علي هو البعوضة وما فوقها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
            وصورت المؤمنين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كبني اسرائيل زمن موسى عليه السلام
            "لو تأملنا في الروايتين أعلاه اللتين أوردهما القمي في تفسير هذه الآية عن الإمام الصادق (ع) وحاولنا أن نفهمهما بالمقارنة بينهما ونستكشف وجود الرابط بين قول الإمام (ع) في الرواية الأولى (ان هذا القول من الله عزّوجلّ رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد...) وبين قوله (ع) في الرواية الثانية (انّ هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع)...).
            نجد ان هناك إشارة لاعتراض قوم قد يكونوا في زمن رسول الله (ص) على قضية حدث فيها أخذ ورد وقبول ورفض بل اعتراض على الله من أن هذه القضية تدفعنا إلى طريق الضلالة وان هذه الضلالة سببها الله (أعوذ بالله) لأنه هو مصدر هذه القضية مع إشارة لارتباطها بعلي بن أبي طالب وان المثل ضرب من أجله وان الله يقرع من يعترض على هذه القضية ويمثل في ضمن تقريعه بمثل وهو البعوضة , ثم التأكيد على أن الحق عند المؤمنين وما يضل به إلا الفاسقين ".

            تعليق


            • #7
              قال : وحدثني ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلي بن خنيس عن أبي عبد الله (ع) ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين (ع) فالبعوضة امير المؤمنين (ع) وما فوقها رسول الله (ص).

              اولا: التفسير منسوب للقمي وليس من تأليفه هو بل من صنيع تلميذه العباس بن محمد فراجع بحوث المحققين حول هذه المسألة.
              ثانيا: في الرواية : ( معلي بن خنيس ) وهو ضعيف
              قال النجاشي : " معلى بن خنيس ، أبوعبدالله : مولى ( الصادق ) جعفر بن محمد عليه السلام ، ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جدا ، لا يعول عليه . . ./ معجم رجال الحديث للخوئي.

              انتهى الموضوع.
              -------------
              نأتي للمدلس ابرااهيم:
              بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 22 - ص 154
              . . .وفي رواية عبيد الله ابن موسى ، عن أحمد بن رشيد عن مروان بن مسلم عن عبد الله بن بكير قال قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر بقتل القبطي وقد علم أنها قد كذبت عليه أولم يعلم وإنما دفع الله عن القبطي القتل بتثبت علي فقال بلى قد كان والله علم ولو كان عزيمة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) القتل ما رجع علي حتى يقتله ولكن إنما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها

              الى هنا انتهى ايضا واحترق اشكالك.

              والآن لنرجمنك بأحجارك، تقول:
              كيف لرسول الله أن يأمر بقتل أحد بدون بيّنة .. أليست هذه إهانة لرسول الهدى الذي أمرنا بالتأنّي والتبيّن ؟؟؟

              اقول:
              صحيح مسلم، التوبة، براءة حرم النبي:
              4975 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ
              أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ اخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ

              معجم الاوسط للطبراني، الطاء، باب من اسمه طاهر:
              3829 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري قال : نا يحيى بن بكير المخزومي قال : نا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك قال : كانت سرية النبي صلى الله عليه وسلم أم إبراهيم في مشربة (1) لها ، وكان قبطي يأوي (2) إليها ، ويأتيها بالماء والحطب ، فقال الناس في ذلك : علج (3) يدخل على علجة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل علي بن أبي طالب ، فأمره بقتله ، فانطلق فوجده على نخلة ، فلما رأى القبطي السيف مع علي وقع ، فألقى الكساء الذي كان عليه واقتحم ، فإذا هو مجبوب (4) ، فرجع علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت إذا أمرت أحدنا بأمر ، ثم رأى غير ذلك أيراجعك ؟ قال : « نعم » ، فأخبره بما رأى من القبطي قال : فولدت أم إبراهيم إبراهيم فكان النبي صلى الله عليه وسلم منه في شك حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال : « السلام عليك يا أبا إبراهيم ، فاطمأن إلى ذلك »

              المستدرك على الصحيحين:
              6922 - حدثني علي بن حمشاذ العدل ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا الحسن بن حماد سجادة ، حدثني يحيى بن سعيد الأموي ، ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابن عم لها ، قالت : فوقع (1) عليها وقعة فاستمرت حاملا ، قالت : فعزلها عند ابن عمها ، قالت : فقال أهل الإفك (2) والزور : من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره ، وكانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها ، فحسن عليه لحمه ، قالت عائشة رضي الله عنها : فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : « كيف ترين ؟ » فقلت : من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه ، قال : « ولا الشبه » قالت : فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت : ما أرى شبها قالت : وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقول الناس فقال لعلي : « خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته » ، قالت : فانطلق فإذا هو في حائط (3) على نخلة يخترف (4) رطبا قال : فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال : فسقطت الخرقة ، فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.


              فماذا سيقول ابرااهيم ..؟؟..!!
              فهل ستأخذه الحمية والغيرة على النبي ليضرب بحديث صحيح مسلم عرض الحائط
              ام تأخذه العزة بالإثم ؟؟؟
              او ان الغيرة على النبي لا تكون الا على احاديث الشيعة ومروياتهم ...؟؟؟؟

              ننتظر لنرى


              التعديل الأخير تم بواسطة المهندس ابو علي; الساعة 22-05-2008, 02:24 AM.

              تعليق


              • #8
                وين مستر ابرااهيم دبل الف ؟؟
                صحيح مسلم، التوبة، براءة حرم النبي:
                4975 - حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ

                أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ اخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ

                تعليق


                • #9
                  وين مستر ابرااهيم

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله بكم عزيزي ابو علي


                    وابلغكم ان ابراهيم كثير الهروب !!!!


                    وهذا رابع موضوع اجده يهرب منه لحد الان حسب علمي !!!

                    تعليق


                    • #11
                      نعم مولانا حسيني صدقت
                      وليس هارب فقط بل مدلس ايضا:
                      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...t=98788&page=3

                      تعليق


                      • #12
                        ابرااهيم
                        وينــــــــــــــــــــك

                        الى متى الهـــــــــــــروب

                        تعليق


                        • #13
                          ابرااهيم
                          وينــــــــــــــــــــك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي

                            ثانيا: في الرواية : ( معلي بن خنيس ) وهو ضعيف
                            قال النجاشي : " معلى بن خنيس ، أبوعبدالله : مولى ( الصادق ) جعفر بن محمد عليه السلام ، ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جدا ، لا يعول عليه . . ./ معجم رجال الحديث للخوئي.

                            انتهى الموضوع.



                            الزميل المهندس ابا علي
                            زميلي انك ام مدلس او نساخ لصاق لا تعلم ما تنسخ وتلصق
                            مع الاعتذار
                            لانك قلت ان المعلي بن خنيس ضعيف واوردت تضعيفه من كتاب معجم رجال الحديث للخوئي
                            لكنك للاسف لم تنقل راي الخوئي الذي اثبت وثاقة المعلي بن خنيس

                            فالمعلى بن خنيس عده الخوئي والطوسي من خواص الامام الصادق ع
                            والخوئي اورد في ترجمته روايات مادحة عددها اكثر من 12رواية صححها جميعها واورد في ذمه روايات ضعيفة ومنها صحيح لا يدل على الذم ثم استحصل ان معلى بن خنيس من اهل الجنة وهو صدوق من خواص الامام الصادق

                            واليك ترجمة معلي بن خنيس الذي قلت انه ضعيف

                            - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 19 ص 259 :
                            عده الشيخ ((الطوسي )) في السفراء الممدوحين وقال : ومنهم المعلى بن خنيس ، وكان من قوام أبي عبد الله عليه السلام ، وإنما قتله داود بن علي بسببه ، وكان محمودا عنده ، ومضى على منهاجه وأمره مشهور ، فروى عن أبي بصير ، قال : لما قتل داود ابن علي ، المعلى بن خنيس فصلبه ، عظم ذلك على أبي عبد الله عليه السلام واشتد عليه ، وقال له : يا داود ، على ما قتلت مولي وقيمي في مالي وعلى عيالي ، والله إنه لا وجه عند الله منك ، في حديث طويل . وفي خبر آخر ، أنه قال : أما والله لقد دخل الجنة . الغيبة : فصل في ذكر السفراء الممدوحين .
                            ثم اورد الخوئي الروايات المادحة لمعلى بن خنيس
                            - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 19 ص 260 :
                            الروايات المادحة فهي كما تلي
                            : " حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني العبيدي ، عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمان بن الحجاج ، قال : حدثني إسماعيل بن جابر ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام مجاورا بمكة ، فقال لي : يا إسماعيل اخرج حتى تأتي مرا وعسفان فتسأل هل حدث بالمدينة حدث ؟ قال : فخرجت حتى أتيت مرا فلم ألق أحدا ، ثم مضيت حتى أتيت عسفان فلم يلقني أحد ، فارتحلت من عسفان ، فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان فقلت لهم : هل حدث بالمدينة حدث ؟ قالوا : لا ، إلا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلى بن خنيس . قال : فانصرفت إلى أبي عبد الله عليه السلام ، فلما رآني قال لي : يا إسماعيل قتل المعلى ابن خنيس ؟ فقلت : نعم ، قال : أما والله لقد دخل الجنة " .
                            أقول (( الخوئي )) : الرواية صحيحة .
                            " عن ابن أبي نجران عن حماد الناب ، عن المسمعي ، قال : لما أخذ داود ابن علي المعلى بن خنيس حبسه ، وأراد قتله ، فقال له معلى بن خنيس : أخرجني إلى الناس ، فإن لي دينا كثيرا ومالا ، حتى أشهد بذلك ، فأخرجه إلى السوق فلما اجتمع الناس ، قال : يا أيها الناس أنا معلى بن خنيس فمن عرفني فقد عرفني اشهدوا أن ما تركت من مال ، من عين ، أو دين ، أو أمة ، أو عبد أو دار ، أو قليل ، أو كثير ، فهو لجعفر بن محمد عليه السلام ، قال : فشد عليه صاحب شرطة داود فقتله : قال : فلما بلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام خرج يجر ذيله حتى دخل على داود بن علي ، وإسماعيل ابنه خلفه ، فقال : يا داود قتلت مولاي وأخذت مالي . فقال : ما أنا قتلته ولا أخذت مالك . فقال : والله لادعون الله على من قتل مولاي وأخذ مالي . قال : ما قتلته ولكن قتله صاحب شرطتي . فقال : بإذنك أو بغير أذنك . فقال : يا إسماعيل شأنك به . قال : فخرج إسماعيل ، والسيف معه حتى قتله في مجلسه . قال حماد : فأخبرني المسمعي ، عن معتب ، قال : فلم يزل أبو عبد الله عليه السلام ليله ساجدا وقائما ، فسمعت في آخر الليل وهو ساجد ينادي : اللهم إني أسألك بقوتك القوية وبمحالك الشديد ، وبعزتك التي خلقك لها ذليل ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تأخذه الساعة . قال : فوالله ما رفع رأسه من سجوده حتى سمعنا الصايحة . فقالوا : مات داود بن علي . فقال أبو عبد الله عليه السلام : إني دعوت عليه بدعوة بعث بها الله إليه ملكا ، فضرب رأسه بمرزبة انشقت منها مثانته " .
                            " حمدويه ، قال : محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود . قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، قال : قال داود بن علي لابي عبد الله عليه السلام : ما أنا قتلته - يعني معلى - ، قال : فمن قتله ؟ قال : السيرافي - وكان صاحب شرطته - ، قال : أقدنا منه . قال : قد أقدتك ، قال : فلما أخذ السيرافي وقدم ليقتل جعل يقول : يا معشر المسلمين يأمروني بقتل الناس ، فأقتلهم لهم ، ثم يقتلوني ، فقتل السيرافي " .
                            أقول ((أي الخوئي)) : هذه الرواية صحيحة .
                            ثم يورد الخوئي الروايات الضعيفة
                            - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 19 ص 266 :
                            الروايات الذامة فهي كما تلي :
                            الكشي ( 241 ) : " إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي ، قال : حدثني أحمد بن إدريس القمي المعلم ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى ابن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن حفص الابيض التمار ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام أيام صلب المعلى بن خنيس ( رحمه الله ) فقال لي : يا حفص إني أمت المعلى فخالفني فابتلى بالحديد ، إني نظرت إليه يوما وهو كئيب حزين ، فقلت : يا معلى كأنك ذكرت أهلك وعيالك ؟ قال : أجل . قلت ادن مني ، فدنى مني فمسحت وجهه ، فقلت : أين تراك ، فقال : أراني في أهل بيتي وهو ذا زوجتي ، وهذا ولدي . قال : فتركته حتى تملا منهم واستترت منهم ، حتى نال ما ينال الرجل من أهله ، ثم قلت : أدن مني ، فدنى مني ، فمسحت وجهه فقلت : أين تراك ؟ فقال : أراني معك في المدينة ، قال : قلت : يا معلى إن لنا حديثا من حفظه علينا حفظ الله عليه دينه ودنياه ، يا معلى لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا ، إن شاؤا منوا عليكم ، وإن شاؤا قتلوكم ، يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه وزوده القوة في الناس ، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح ، أو يموت بخبل ، يا معلى مقتول فاستعد " .
                            أقول : ورواها الصفار عن محمد بن الحسين ( الحسن ) ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن حفص الابيض التمار بأدنى اختلاف . بصائر الدرجات : الجزء 8 ، باب في الائمة أنهم يسيرون في الارض من شاؤا من أصحابهم 13 ، الحديث 2 .
                            ورواها المفيد في الاختصاص بهذا السند بعينه ، في غرائب أحوال الائمة / صفحة 267 / وأفعالهم عليهم السلام ، إخبار الصادق عليه السلام بقتل معلى بن خنيس . وهذه الرواية وإن كانت مشتملة على ذم المعلى بمخالفته الامام عليه السلام وإذاعته السر ، إلا أنها ضعيفة بجميع رواتها بعد محمد بن الحسين ، فلا يعتمد عليها .
                            ثم يعطي الخوئي رأيه بتوثيق معلى بن خنيس
                            - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 19 ص 268 :
                            هذا والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متضافرة ، على أن جملة منها صحاح كما مر ، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة قتله داود بن علي ، ويظهر من ذلك أنه كان خيرا في نفسه ، ومستحقا لدخول الجنة ، ولو أن داود بن علي لم يقتله . نعم لا مضايقه في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل ، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات ، ومقتضى ذلك أنه كان رجلا صدوقا ، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقا للجنة ، ويكون موردا لعناية الصادق عليه السلام . ويؤكد ذلك شهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين وأنه مضى على منهاج الصادق عليه السلام .

                            اذن المستحصل ان الرواية غير ضعيفة بالنسبة لمبانيكم الحديثية

                            تعليق


                            • #15
                              anti -ateismo
                              اسمع ان روايات اهل البيت يفسر بعضها بعضا فان كانت لك عداوة شخصية مع تفسير القمي
                              فنحن هنا لسنا لحلها
                              وازيدك ان الكلام في اسانيد تفسير القمي كثير
                              فانتم تقولون الدين ليس لاحد من الصحابة كاملا بل الدين يكمل بهم جميعا
                              فكذلك روى في التفسير من دون شرح وافي فعدنا بالشرح الى باقي الاحاديث التى
                              رواها اهل البيت عليهم الصلاة والسلام

                              وانصحك ان تذهب الى المواضيع المثبتة لترى موضوع شك رسول الله في عائشة
                              حسب رواياتكم وكيف انه كان ظالما حسب رواياتكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X