الانفعال للإسلام لا لمصالحنا
كلِّ واحدٍ منّا يجبُ أنْ يحاسبَ نفسَهُ قبل أن يَدخُلَ إلى مُحاسبةِ الآخَرين ، يجبُ أن يتأمّلَ في آلامِةِ.. في انفعالاتهِ النَّفسيةِ ، هلْ هيَ انفِعالاتٌ للهِ أو انفعالاتٌ لمصالحهِ؟!
إذا كانت انفعالاتُه لمصالحهِ فيجبُ أن لا يرجُوَ مِن اللهِ شَيئا… سوف يكونُ محروماً حتى من الثوابِ فضلاً عنِ الفرج … وإذا كانَ انفعالُه للهِ حقيقةً فحينئذٍ سوف يكون أوسعَ نفساً…أوسعَ أفُقاً سوف ينظُرُ إلى كل العالم الإسلامي ، ... إذا كان ألمي لله تعالى ، لأني أريد أن يُعبدَ اللهُ في الأرضِ … وأريدُ أن لا يخرُجَ الناسُ من دينِ اللهِ أفواجاً ، فحينئذٍ سوفَ أرتفعُ عن حدودِ العراقِ و إيرانَ و باكستان… أعيشُ لمصالحِ الإسلامِ ، سوفَ أتفاعلُ مع الأخطار التي تهدّدُ الإسلامَ بدرجة واحد...
لماذا هذا الجهل والانعزال والإصرار على الرأي دون القبول بالنقاشِ العلمي الموضوعي ، فليس عيباً ولا عاراً على المؤمن أن يبحث عن أخطائه لتصحيحها
كلِّ واحدٍ منّا يجبُ أنْ يحاسبَ نفسَهُ قبل أن يَدخُلَ إلى مُحاسبةِ الآخَرين ، يجبُ أن يتأمّلَ في آلامِةِ.. في انفعالاتهِ النَّفسيةِ ، هلْ هيَ انفِعالاتٌ للهِ أو انفعالاتٌ لمصالحهِ؟!
إذا كانت انفعالاتُه لمصالحهِ فيجبُ أن لا يرجُوَ مِن اللهِ شَيئا… سوف يكونُ محروماً حتى من الثوابِ فضلاً عنِ الفرج … وإذا كانَ انفعالُه للهِ حقيقةً فحينئذٍ سوف يكون أوسعَ نفساً…أوسعَ أفُقاً سوف ينظُرُ إلى كل العالم الإسلامي ، ... إذا كان ألمي لله تعالى ، لأني أريد أن يُعبدَ اللهُ في الأرضِ … وأريدُ أن لا يخرُجَ الناسُ من دينِ اللهِ أفواجاً ، فحينئذٍ سوفَ أرتفعُ عن حدودِ العراقِ و إيرانَ و باكستان… أعيشُ لمصالحِ الإسلامِ ، سوفَ أتفاعلُ مع الأخطار التي تهدّدُ الإسلامَ بدرجة واحد...
لماذا هذا الجهل والانعزال والإصرار على الرأي دون القبول بالنقاشِ العلمي الموضوعي ، فليس عيباً ولا عاراً على المؤمن أن يبحث عن أخطائه لتصحيحها