قال الله تعالى ( وشاورهم في الامر )
إن المشاورة هذه ليس بمعنى المشاورة الحقيقية التي يريد أن يفهمها المستدل بل هي شكل من اشكال التخطيط السلوكي يجعله الله تعالى للنبي (صلى الله عليه والله ) بقوله تعالى ( فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) لكي ينال النبي مصالحة عامة عديدة يمكن أن نفهم منها ما يلي :-
1- أن يهديهم بسلوك الرحمة والشفقة معهم ( إنا أرسلناك رحمة للعالمين ).
2- ان يكفي شر ذي الشر منهم وخاصة المنافقين الذين يتخذون الإسلام غطاء .
3- إن مشاورتهم هي بمثابة الأمتحان والتمحيص لهم بأعتبار انها احدى الوسائل التي ينهجها القائد في التربيةليرى مدى تفاعلهم معها .
4- انها مشاورتهم نحو من التدريب لهم على هذا الأسلوب حين يكونون هم محتاجون الى مشاورة غيرهم فلاينبغي ان يتكبروا عن ذلك ان كان نبيهم عليه السلام يتخذ ذلك الأسلوب بنفسه لتعليمهم المشاورة الصادقة الناجحة في ادارة امور الحياة وادارة الدولة الأسلامية وكيفية حمايتها كمبدأ وهم لاشك انهم محتاجون الى المشاورة في تاريخ حياتهم الطويل فهذا درس لهم ليتعلموا في الأمور التي يختلفون بها ويصبحون اصحاب عقول راسخة ومفكرة وليست جامدة .
ولأنهم ليسوا معصومين ليس منزهين عن الخطأ والزلل والنسيان وقد يصبحون موجودين في زمان ومكان خالٍ من معصوم يمكنهم الأهتداء برأيه والأستعانة بأفكاره فهذا هو الثمرة من المشاورة وليس ان رأي النبي او الأمام فيه نوع من الركاكة ويحتاج فيه الرجوع الى امر الأمة لا بالعكس اراد النبي اشعارهم بالثقل لهذا جاء المعنى القرأني فأذا عزمت فتوكل على الله أي اذا قطعت بالرأي فتوكل واعزم عليه ولاداعي للأخذ منهم هذا هو الظاهر .
إن المشاورة هذه ليس بمعنى المشاورة الحقيقية التي يريد أن يفهمها المستدل بل هي شكل من اشكال التخطيط السلوكي يجعله الله تعالى للنبي (صلى الله عليه والله ) بقوله تعالى ( فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) لكي ينال النبي مصالحة عامة عديدة يمكن أن نفهم منها ما يلي :-
1- أن يهديهم بسلوك الرحمة والشفقة معهم ( إنا أرسلناك رحمة للعالمين ).
2- ان يكفي شر ذي الشر منهم وخاصة المنافقين الذين يتخذون الإسلام غطاء .
3- إن مشاورتهم هي بمثابة الأمتحان والتمحيص لهم بأعتبار انها احدى الوسائل التي ينهجها القائد في التربيةليرى مدى تفاعلهم معها .
4- انها مشاورتهم نحو من التدريب لهم على هذا الأسلوب حين يكونون هم محتاجون الى مشاورة غيرهم فلاينبغي ان يتكبروا عن ذلك ان كان نبيهم عليه السلام يتخذ ذلك الأسلوب بنفسه لتعليمهم المشاورة الصادقة الناجحة في ادارة امور الحياة وادارة الدولة الأسلامية وكيفية حمايتها كمبدأ وهم لاشك انهم محتاجون الى المشاورة في تاريخ حياتهم الطويل فهذا درس لهم ليتعلموا في الأمور التي يختلفون بها ويصبحون اصحاب عقول راسخة ومفكرة وليست جامدة .
ولأنهم ليسوا معصومين ليس منزهين عن الخطأ والزلل والنسيان وقد يصبحون موجودين في زمان ومكان خالٍ من معصوم يمكنهم الأهتداء برأيه والأستعانة بأفكاره فهذا هو الثمرة من المشاورة وليس ان رأي النبي او الأمام فيه نوع من الركاكة ويحتاج فيه الرجوع الى امر الأمة لا بالعكس اراد النبي اشعارهم بالثقل لهذا جاء المعنى القرأني فأذا عزمت فتوكل على الله أي اذا قطعت بالرأي فتوكل واعزم عليه ولاداعي للأخذ منهم هذا هو الظاهر .