لي صديق شاعر واليوم اعطاني هذه القصيده كي اقراءها
واحببت ان نقراء ما كتب معكم وتعطوني رأيكم فيها
واحببت ان نقراء ما كتب معكم وتعطوني رأيكم فيها
قصيدة{ الظلال الشاحبه }
للشاعر ابو قيثان المجراوي
في لحضة الجنون في أرتعاشتي
في لحضة الموت التي
خطت بها نهايتي
بي حدقت مخيفة
وقفت تراقبني هناك
وراء اشجار .. الطريق
شبحاً يحدق بي
ويخفي في جريدته
التي بيديه لفت ما يخيف
فنظرت للدرب
الذي كالسيف
شقت صدره حتى النهايه
منه .. احجار الرصيف
كفحيح افعى صعدت انفاسه
مل انتظاري في الهجير
لم اخفي مثل السلحفاة
رأسي ..........
وسرت اليه نحوه
كي لالقى مااريد
من المصير
حدقت فيه .. بجمرتي عينيه
في اسنان فكيه
التي اصطكت فهزت وجنتيه
اذ كان يخفي
تحت معطفه كراهية
واركس رأسه
في القبعه السوداء
يخفي حاجبيه
فوقفت قربه..!
كي لأفهمه بأني لا اخاف
والموت خاتمة المطاف
فغللت في جيبي يدي
لكنها .. وركضت لكن الخطى
بقيت معلقهً ..
فقد غرس اللئيم نيابه
في جسدي ..
فوقعت فوق الدرب
والطلقات تحفر جثتي
وتهز اغصاني
لاسقط مثل اوراق الخريف
على الرصيف ..مثلما ..
اشجاره كالنصل
في الدرب المخيف
لم تبقى الأ امنياة
عشتها بالأمس..كي تبقى الحياة
حلمً ترتلهُ خلال عبور
جسر الموت ذابله الشفاه
الناس لم يتغيرُ
لكن احساسي بهم ...........
يختلفو في نقطة التقاءهم
وفي محطات النزول
من قطار عمرهم
ورعشة النهايه..
التي تدب مثل النمل
فوق جلدهم
تكسر الحواجز
المقيم في قلوبهم
وتختم الأبواب
بالشمع الذي في لونه حياتهم
يغلق بعض ما بقي
في الذاكرات من المخاوف
وتفتح السماء
اشعة الضوء التي
تلون الفضاء..
فيكبر اتساعها..
يزداد فيها عدد النجوم ..
لكن في عوالم الكلاب
تختفي زرقتها ..
بصيغة داكنه .. تحملها انفاسهم
كالريح لما تحمل الغيوم
فتختفي مبادي الحياة
في تحولاتها التي يكون..
بمجريتها توغلت
عناصر الفساد..
والمجون
تحياتي الحاج ربيع المالكي
تعليق