إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة رسائل خير الوسائل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة رسائل خير الوسائل

    سلسلة رسائل خير الوسائل
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإهداء //
    إلى- حبيب اله العالمين وسيد الأولين والاخرين0
    إلى- طبيب قلوب الصادقين التابعين الناصرين 0
    إلى- من تجاوز إيذاؤه مابلغه الأنبياء والمرسلين0
    إلى- ألنبي المختار وآله الأطهار والصفوة الأبرار 0
    إلى- العلماء الأحياء والمستشهدين العاملين الحافظين للإسلام والناطقين 0
    إلى - أتباع الحق ألأخيار الأنصار المؤمنين الممحصين المخلصين 0
    أهدي هذا القليل
    المقدمة // (اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد)
    ***اللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل

    أمر نزل بي ثقة وعدة ، كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو ،أنزلته بك وشكوته إليك رغبة مني إليك عمن سواك{{ ففرجته عني وكشفته }}‘أنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة 0000000

    بعد الغفلة عن مايعمله أعدائنا من مؤامرات وتجاوزات على نبي الإسلام والمحاولات الغربية لتغيير معالم الإسلام الحنيف عن موضعه جاءنا الأمر المولوي من حافظ الإسلام (بفكره وروحه وقلبه ولسانه وجسمه) المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد محمود الحسني {دام ظله}بالانتصار العلمي والشرعي والأخلاقي لنبي الرحمة محمد {صلى الله عليه وآله وسلم}

    الرسالة الأولى //
    إلى //من أساء لشخص الرسول {صلى الله عليه واله}
    لايخفى على الجميع نعرف قدرك المتسافل ولعلنا أرفع من أن نتكلم معك أو نعطيك وزنا لكن من الاضطرار نحكي معك كي لاتشملنا لعنة التأريخ ومشاهده القبيحة ،وحتى نكون صادقين بقولنا وبعملنا وصادقين بالإتباع والإحياء لسنة سيد الأنبياء محمد{صلى الله عليه واله} وأمناء بحفظ شريعته الغراء السمحاء 000لكن بأي لغة يتكلم معك المتكلم حتى يوصل لك الكلام من جراء وآثار إساءتك لأعظم شخصية في الكون منذ بدء الخليقة إلى انتهائها!!! نبدأ بالاستفهام التدريجي معك لعلك تتصف بإحدى الأوصاف الملائمة لك :-
    (هل) تتصف بالإنسانية ؟ وعملك هذا العقل يقرره لاتتصف لأنك لو تحمل شيء أو ذرة من الإنسانية لما تجاوزت على أشرف وأزكى وأطيب جميع الإنسانية !!!!!!
    (هل) تتصف بالحيوانية ؟ كذلك الحيوان يهاب ويستحيي ويخشى ممن يهابه ويخشاه ويستحيي منه الكون بأسره 0
    (هل) تتصف بالحجرة ؟ونعلم جيدا بكثرة فوائد الحجارة الصماء ،تتفجر منها المياه ومنها تستخرج ثروات ومنها تكون وقود جهنم لتسجرها لك ولأمثالك أعداء الله تعالى ورسوله من الأقوام السالفة الماضية والحاضرة لتخلوا فيها ياطغاة العالم !!!!!!!!!!!!!
    ألنتيجة أنت منسلخ من أي وصف توصف به المخلوقات لأنك ترى ونحن نرى والجميع يرى بأن كل مخلوق حسب نظامه لايتعداه ولا يتجاوز حدوده ولا يشذ من هذا إلا ماندر ، وأنت من الأندر التي تجاوزت الحدود بأسرها {الأخلاقية والدينية والاجتماعية} لأنه :-
    **لو عندك دين لمنعك دينك عن الانتهاك والتجاوز على أفضل الأنبياء والمرسلين وهذا الدليل عقلي لاتملك دين0
    **لو كان عندك أخلاق لامتنعت من التجاوز من سيد الأخلاق وقائد ومربي الأخلاق ونبي ومعطي جميع الأخلاق الرسول محمد بن عبد الله{صلى الله عليه واله}0
    **لو كان عندك شيء من الحدود الاجتماعية بحيث تحترم انتمائك لطائفيتك أو لجوارك أو لبلدك أو لقوميتك أو لرئيسك وتحترم انتسابك لهما لجعلتك تمتنع من جميع القوميات ألمقابلة لك ولا تتجاوز عليها بسبب انتمائك لها لان لها مالك وعليها ماعليك عقلا!!!!
    فتخليك من أي ارتباط (اجتماعي) دليله هجومك الوضيع ألوقح على سيد الناس ،فمن خلال حجم كبر جريمتك وحسب التحليل العقلي والاستقراء لاتملك صفة من صفات المخلوقات ولاتملك دين ولا نظافة أخلاق ولاحسن سلوك اجتماعي 00000000
    فلا يبقى أمامنا إلا طريق واحد لخطابك بالرغم من صعوبة القول به لأننا غير متمرسين عليه ولكن لضرورة مخاطبتك بلهجتك والدفاع عن كراماتنا نقول لك ::::---
    ***يامستنقع الرذائل والخبائث من أنت ومن تكون حتى تتجرأ وتنتهك حرمات الله تعالى ورسوله 000هل تغفل أو تنسى بأنك جئت بجناية كشفت مساوئ أخلاقك وانغماسها بالفسق والفجور فنضح منها القبح والظلام والغيض والبغض بالتجرؤ والتعدي لأقدس وأشرف وأعظم شخصية في العالم ،لقد أخذك انحطاطك عكس الاتجاه خلاف ماتسير عليه الناس جميعها وبأنواع أفكارها وقومياتها ودياناتها وإسلامها وكفرها ،الناس تبجل وتحترم وتقدس وترفع وتعلن الثناء والافتخار لكل شخصية بارزة في المجتمع وتكتب عنها المواقف الممدوحة خاصة إذا كانت الشخصية من القيادات المهمة 000
    بل احترامكم واهتمامكم وثنائكم وإعلامكم وأموالكم وأقلامكم وأوقاتكم كلها تنصب على شخصية فنان أو فنانة فاسقين فاجرين 000بل بلغ حال بعض الناس تحترم وتقدس حيواناتها وتحزن لحزنها وتفرح لفرحها وجعلوا لها حقوق ومكانة في أوساط مجتمعاتهم ومن أهم الحقوق هو عدم التجاوز 000
    ****فكيف بك وأنت خرقت جميع النواميس وهتكت جميع الستور وعملت عملا وقلت قولا لايضاهيه قولا وفعلا لافي السماء ولافي الأرض لقد هتكت حرمة من حرمة جميع الأنبياء والرسل والأوصياء متعلقة بها وكرامتهم من كرامته ،وعزتهم من عزته !!!!!!!
    فكيف لايكون هذا والرسول المصطفى محمد{صلى الله عليه واله} سيدهم وبه ختمت نبواتهم ورسالاتهم فكيف لايكون هذا وهو البشرى من الله تعالى في كتبهم السماوية إلى مجتمعاتهم فالويل لك مما جئت به واللعنة وسوء العذاب والحساب نصيبك والأنبياء والمرسلين والأوصياء يوم القيامة خصمك !!!!!!!
    الرسالة الثانية //
    لى – من رضي بالإساءة إ
    بأي شيء رضيتم ؟هل رأيتم فعل صاحبكم وقرينكم هذا وتجاوزه وإساءته لرسول الإسلام {صلوات الله عليه } حسنا ؟إن كانت هذه نتيجة أفكاركم وعقولكم فلا يوجد فرق بينكم وبينه بالانحطاط ألخلقي بل جنايتكم أكبر من ذلك وهي مخالفتكم لمن أحسن ألظن بكم فضلاعن علامة ودلالة سكوتكم على المسيء هو تأييد منكم لهبل وتبرير لما يفعله بل وسماح له وللغيرة من المنحطين أخلاقا بالعمل المسيء لكرامات سادات العالم !!!!!
    وهذا غدر منكم وخيانة لان بعد التأييد تكون لكم الشراكة الواضحة بهذا العمل فمن هنا تبدأ الحيرة والدهشة هل أصبحتم كالوحوش التي تعيش في الغابات لايوجد عندها أي هم وشاغل وتفكير غير الاعتداء على غيرها والنيل منها ليأكل القوي الضعيف 000
    والعقل يقرر هذه الوحوش أفضل منكم لأنها مخلوقة ومودعة بغرائز من الخالق العظيم ،مجردة من العقل وبها وعن طريقها يكون الاعتداء ونستطيع أن نقول تلك مهنتها 0000
    وأنتم مهنتكم تتضح من منشأ خلقكم ،الله تعالى خلقكم أناسا بشرا سويا وأودع عندكم الإرادة وبها أراد الله منكم أن تسيروا بالطريق الصحيح الذي رسمه وبينه لكم ،كي تنتهجوا ألمناهج التي جاءت بها قادتكم الشرعيين من أنبياء ورسل حتى لاتنحرفوا إلى طريق الضلالة بعد معرفة الحق 0000
    حتى تعملوا مواقف مشرفة تنفع أنفسكم والإنسانية جمعاء فهذا الفرق الواسع بينكم وبين الوحوش، لكل من الطرفين له مهمته وعمله فماذا تكون النتيجة 000أنتم تركتم الطريق السوي وذهبتم إلى الطريق الغير سوي وهو طريق الوحشية !! فالمحصل حالكم أسوء من الوحوش ألمتوحشة لرضاكم وسكوتكم وتجاوزكم على من أراد أن ينقذ البشرية جميعها ويرفعها من المستويات الدانية إلى المستويات العالية أراد أن يحولكم من النفوس المضطربة المتوحشة إلى النفوس الهادئة الإنسانية وأراد أن يخرجكم من ظلامات الجهل والشهوات إلى نور العلم والكمالات وأراد إن يبعدكم من عبادة الأصنام وألا وثان إلى عبادة الخالق الديان وأراد أن يخرجكم من عبودية المعاصي إلى عز وحرية الطاعة أراد أن ينقذكم من شفا جرف جهنم وألهلكات إلى أعلى الجنان والدرجات 0000
    لكنكم وللأسف الشديد أبيتم ورفضتم كما أبى ورفض آبائكم وأجدادكم أنبياء الله تعالى ورسله في زمانهم وحاربوهم وعذبوهم بشتى الحروب وأنواع العذاب 000وماذا أخذوا معهم وهذا التأريخ يحكي ويحصي الصغيرة والكبيرة غير ماأخذتم من ألان من أللعن والمقت والقبح وهذا محصولكم مما جنيتموه وهذا نصيبكم وجزائكم لما فعلتموه من اعتداءات متكررة على أنبياء ألله ورسله (عليهم أفضل الصلاة والسلام ) 000000
    وأخيرا سولت لكم أنفسكم وأوعزوا لكم قاداتكم بمحاربة الإسلام والمسلمين حتى تحصلوا على حرية ألفساد والإفساد في الأرض وتعلمون جيدا هذا لايكون ولن تحصلوا عليه ،لان الخالق العادل الحكيم ماخلق الخلق ليفسدوا في الأرض بل ليصلحوا فيها وهذه الاراده الالهيه خلاف إرادتكم فلن تستطيعوا إطفاء نور الله مهما استخدمتم من وسائل كافرة وملحدة لضنكم بأنكم تنتصرون على الذي خلقكم وخلق الكون 0000
    وتعلمون جيدا بأن الإسلام والمسلمين الحقيقيين لايرضون بالضيم والذل وسوف يدافعون عن أنفسهم وعقائدهم وينصرون وينتصرون للإسلام بكل ماأوتوا من قوة ويبذل الغالي والنفيس الذي هو أرخص شيء مقابل تضحيات وفداء الحسين بن علي(عليهما السلام) سيد الشهداء 000000
    وأيضا تعلمون علم اليقين بأن نهاية مطاف الأمور تكون سيادة العالم وقيادته بيد المسلمين {لأنهم يضعوا الأمور في مواضعها } وهذا الأمر الهي ووعد حق وصدق ، لان الكافر بالله وبرسله ورسالاته لايصلح أن يكون سلطانا وحاكما على رقاب عباد الله لأنه لايملك شيء من العدل وأنتم لاتملكون العدل ولا تعرفوه أين هو 00ولاجل أن تطمأنوا بفشل نظركم ونظريتكم أرجعوا إلى قصة فرعون أين ذهبت ربوبيته وماذا حل بقوته وحديده وماهي أخبار جبروته {أصبح لعنة التأريخ } 0
    لأنه طغى وأظهر عدائه لله ،وأنتم كذلك مثلكم من بعد المهل ألإلهي آتيكم من يحطم عروشكم ويكسر شوكتم ويذلكم ويوردكم النار في الدنيا وألاخرة ويأخذ جزائه منكم لأنه عادل ويحكم بالعدل ولأنه مسلم ومؤمن وهو عدوكم {إمام الكون وبقية الله في أرضه وخليفة رسول الله(صلى الله عليه وآله ) الحجة بن الحسن المهدي(عجل الله تعالى فرجه الشريف)}000

    الرسالة الثالثة//
    إلى- رئيس من أساء :-
    يامسؤول دولة ألمسيء لشخصية نبي الإسلام وسيد الأنبياء محمد(صلى الله عليه وآله) نحن نرى التقدم والتطور الملحوظ عندكم بحيث جعلتم نظام وقوانين تسيرون به وعليه شعوبكم ومن هذه الأنظمة والقوانين هو حفظ الحقوق من التعدي عليها {أي معاقبة المسيء المتجاوز } 0
    بحيث من يتعدى عندكم على حقوق المرأة العاهرة الفاجرة يحاسب ويعاقب ،ومن يتعدى على محال الحانات والملاهي والرقص والفجور يعاقب ويحاسب ،ومن يتعدى على حقوق رئيس الدولة أو على موظفيها أو على دوائرها أو على مسئولي أحزابها يحاسب ويعاقب ،ومن يتعدى على حقوق كلابكم وخنازيركم وفئرانكم يحاسب ويعاقب حسب قوانينكم ونظامكم ودساتيركم !!!!
    العجب لايوجد قانون يعاقب ويحاسب المتجاوز على حقوق وكرامات الأديان السماوية ؟؟؟؟؟ولماذا لاتوجد فقرة أو مادة بقانونكم تمييز وتعطي ألأفضلية بين الإنسان المسلم وبين حيواناتكم ؟؟؟؟؟؟؟
    لماذا الفرد من دولتكم والمنتسب إليكم يعتدي باعتداء سافر لانظير له على نبي من أنبياء الله تعالى لايحاسب ولا يعاقب ولا يسلم إلى من اعتدى عليهم وليس هذا فقط بل ولا يوجد اعتذار من المسئول وهذا استخفاف بالحرمات والكرامات ،بينما نرى إذا حصل تجاوز على أدنى موظف تقوم جهاتكم المسئولة بأنواع الإجراءات ألازمة بحق ألظالم ولا تقعد حتى تنتصر للمظلوم وهذا دليل على إنكم تميزون الخطأ من الأصح والقبيح من الحسن وإلاساءة من الإحسان 0000فالعجب والحيرة والدهشة من أمركم هذا الذي أظهر للعالم ركاكة وضعت وضعف عقولكم بكشف سوءاتكم الفكرية والأخلاقية بترككم حفظ أهم الحقوق والتي بها حفظ كراماتكم ألا وهي {حرمة واحترام قادة العالم الأجلاء} وهل يوجد أفضل من الأنبياء والرسل قادة للعالم ؟؟؟؟؟؟
    وهل يوجد أفضل من سيدهم وأعلمهم وقائدهم وحبيبهم ألمبعوث رحمة للعالمين الخاتم الأمين محمد{صلى الله عليه واله}أجمعين الطيبين الطاهرين عجبا من أي سنخ أنتم تقدمون وتقدسون فجاركم وتتركون وتأهملون وتبعدون وتعادون خياركم !!!!!!!
    إذا كنتم لاتؤمنون بالإله الواحد القهار العظيم الجبار ألمحيي المميت ولا تؤمنون بأنبيائه ولا برسله 000هل يسوغ لكم وهل تنتفعون بمحاربتكم لله وهو الذي خلقكم بشرا وليس حشرا وميزكم عن باقي مخلوقاته وأعطاكم أقواتكم وأرزاقكم فأصبح جزائكم له برزقه وقوته تبارزونه بالمحاربة وهي ألمعاصي !!!!!ولعلكم لاتعلمون بالعدل الإلهي ومدى العلاقة والارتباط والحب من الخالق إلى المخلوق المؤمن عامة والأولياء والأنبياء والرسل خاصة 00
    ومن أهان وليا من أولياء الله تعالى فقد بارزه بالمحاربة فكيف بكم وقد اجتمعتم على محاربة وإهانة الإسلام كله بإهانة نبي الإسلام {صلى الله عليه واله} ولعل فيكم أفراد منصفين يقولون كيف ولماذا ؟؟
    نقول لكم شيء واحد (أيهما ألأفضل عند الله المؤمن أم الكافر )؟؟؟
    الجواب /// بالفطرة مؤكد الأفضلية تكون للمؤمن لأنه أقر وأعترف بالنعم الشكر والثناء ،،،فعرف علة خلق الخلق فقط للعبادة وهو المطلوب وأما الكافر لاتشمله ألأفضلية ومن أين تأتيه وجميع مخلوقات الكون تمقته وتلعنه وتدعو عليه بالويل والثبور لأنه جحد نعمة الله تعالى وأنكرها استكبارا وعلوا000ماذا تقول يامسؤول الدولة إذا أحسنت لشخص {ما} وقابلك بالإساءة المتكررة ومن غير مبالاة ،ماذا يحصل عندك وما يكون جوابك له ؟؟
    أكيد السخط عليه هو الذي يظهر ويتبين عندك شأت أم أبيت لأنه ،والسبب ليس ألإساءة فقط بل ألأهم منها وهو كفره وجحوده إحسانك إليه 000والعكس إذا قابلك بالشكر والثناء مقابل إحسانك أليه ،،،فتحصل عندك في نفسك حالة رضا وفرح وابتهاج !!!!
    فنقول لكم أين شكركم وجزائكم للرب الذي أحسن إليكم وأغدقكم بنعمه ألتي لاتحصى ؟ فهل جزائكم له بالتعدي والتجاوز والإساءة لأفضل خلقه إليه حبيبه ورسوله وأمينه على وحيه والمبعوث رحمة لعباده ليخرجهم من رذائل الأخلاق الذميمة إلى فضائل الأخلاق الحميدة والتي بها يتميز الإنسان عن باقي مخلوقاته من البهائم والوحوش والشياطين 000والتي بها نعرف إنسانيتنا من عدمها 000000000
    الرسالة الرابعة //
    إلى- من أشاعوا وأظهروا وأعلنوا ألإساءة:-
    نقول من الذي يمنعنا من قول الحق مما نراه ونسمعه من سلوككم المنحرف عن كل القيم وبعيدين كل البعد عن الأخلاق الفاضلة وكشفتم ولا تزالون تكشفون عن مساوئكم 0والعالم الشريف الغيور لايرى منكم إلا القبح والفساد والإفساد وصرتم أساتذة مرة الشياطين في الانحطاط الخلقي والسياسي ولا قومي والديني والاجتماعي لأنكم أفرغتم في أوعية الناس {بقلوبهم ونفوسهم وعقولهم وأسماعهم وأبصارهم} أخبث مافي جوفكم من إظلامات وضلالات وغيظ وبغض وحقد وكذب وخداع وتزوير وانحراف وتغيير حقائق بل وتبديلها وضياعها حتى عن مجتمعاتكم 000والذين تسمون أنسكم عليهم رعاة وقادة !!!! نقول نعم والله تقودوهم إلى الجحيم والى السعير 000
    نعم والله تقودوهم إلى توسيع الأحقاد الدينية 000وتقودوهم إلى مهاوي العداء الطائفي والديني والسياسي 000وتقودوهم إلى ألأزمات والحروب النفسية 000تقودوهم إلى موارد الحروب الدموية التي سارت عليها آبائكم وأجدادكم لأجل شفاء غيظ الصدور والمناشيء كثيرة وأهمها الحسد والحقد والاغترار في قوتكم المادية من الحديد والنار وقوتكم المالية من احتكار واغتصاب وسلب ونهب حقوق الغير لاستضعافه حتى تتسلطوا على الرقاب ونسيتم أتباع نبي الإسلام الصادق الأمين {صلى الله عليه واله} يملكون سلاح ألأنبياء الذي به جثت أمم مثلكم آذت رسل ربها المبعوثة إليها ،وبدعاء صادق واحد أصبح سافلها أعلاها، وها أنتم تماديتم ونسيتم رب حديدكم وناركم كان ولا يزال معنا ولا تستطيعون الانتصار عليه لان ناصيتكم
    وطواغيتكم بيده 000 وها أنتم ترون وصلت بكم الحماقة والاستهانة والاستهزاء تنشرون وتظهرون للعالم أفعالكم القبيحة ضد رسول الله ونبيه بحيث أصبحت إستراتيجيتكم تصنع أيديكم القبائح ضد نبي الإسلام وتسترون وتكتمون فضائله حسدا منكم له ولمنزلته بنفوس العالم ،وخوفا من ظهورها لشعبكم ومجتمعكم المسكين الذي غمستموه برذائلكم فيتركوكم ويتبعون ألاقه الحسنة 000وأيضا تريدون بأفعالكم هذه القبيحة رضا اليهود عليكم بل وإحياء لأفعالهم السابقة التي آذت رسول الله (صلى الله عليه واله) في بداية دعوته وما أستطاع الخلاص منهم حتى وضع سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {عليه السلام} على رقابهم وبنصر الله تعالى أرغم أنوفهم وأذلهم فأطاعوه صاغرين 000وماأشبه أواخر أفعالكم هذه التي بها علامات علوكم بداية الفساد والطغيان على العباد ،
    وفسادكم ألثاني التابع إلى فساد آبائكم الأول لكن الفرق كبير مابينهما وواضح ،
    العلو الأول- هو بداية فسادكم وطغيانكم في الأرض
    العلو الثانيهو نهاية الفساد في الأرض والطغيان
    وهاهي أيامكم قربت واستعجلتم بها عندما بلغ فسادكم أعلى ذروته وصرتم تعتدون على أقدس شخصية في العالم والكون وأحبها إلى بارئها وخالقها الحبيب المصطفى أبو القاسم محمد بن عبدا لله(صلى الله عليه واله) المبعوث رحمة للعالمين 000وأنتم رفضتم هذه الرحمة فابشروا بتحطيم عروشكم ن فهو آت لأن وعد الله تعالى حق وصدق فيوردكم أسوء الورود في الدنيا والآخرة 00ونسيتم وغفلتم أن لله تعالى وخاتم رسله {صلى الله عليه واله} أنصار يحبون الموت في سبيل إعلاء كلمة ((لااله الاالله محمد رسول الله ))
    وأخيار يرغبون حفظ الدين بأرواحهم 000والدلييل على ذلك كم قرن لكم تحاولون القضاء على هذا الدين الحنيف ماأستطعتم 0ولم ولن تستطيعوا نكران واقعكم هذا 000وأيضا لم ولن تستطيعوا ولاتقدرواعلى أن تحسنوا قبح صورتكم ألتي كشف عن أنيابها 0وهل تنكرون في كل زمان اندحاركم وخيبتكم !!! وكيف لاتندحرون وصورة واقعة كربلاء الحسين {عليه السلام} إلى ألان باقية في نفوس وقلوب وأرواح وعقول محبيه !!!!
    كيف تخرقون الجدار الذي بناه الحسين {عليه السلام} بدمه !!!
    كيف ثم كيف ثم كيف تدخلوا إلى القلوب الصادقة التي هي بيوت وحرم الله تعالى ورسوله فتخرجوا منها حب الله تعالى وحب رسوله وحب أوصيائه ألائمة المعصومون وحب خاتمهم حجة الله على خلقه مهدي الزمان وإمام الإنس والجان محمدين الحسن {صلوات الله عليهم أجمعين }00000000
    الرسالة الخامسة //
    إلى- أصحاب الديانات:-
    ياقادة وزعماء الديانات جميعا ،وخاصة الذين يدعون إلى الله تعالى :-نقول لكم لاتستطيعون إلغاء العامل المشترك الذي بيننا ويربط بعضنا البعض 0
    والله تعالى هو الجامع بيننا فما يمنعكم إن تستنكروا وتشجبوا وتطالبوا وتعاتبوا وتعاقبوا من يسيء إلى الله تعالى بانتهاك حرمة أقدس نبي وسيد للرسل والذي بشروا به أنبيائكم وهو نبي الإسلام محمد{صلى الله عليه واله} سؤال آخر// فهل ترضون من أحد يسيء إلى نبي من أنبيائكم المقدسين ؟
    (عليهما السلام) فجوابكم مؤكد الرفض لأنكم تحملون وتملكون الغيرة التي قد لايملكها غيركم لدينكم ولنبيكم فلا ترضى أنفسكم بأدنى تجاوز على أنبيائكم إن كنتم صادقين 0
    هل يرضى أحد الأنبياء بالتجاوز على حرمة أي نبي آخر؟؟؟؟
    الجواب- مؤكد لايرضى لان ألاق النبوة وأداء أمانة الرسالة لاتسمح بالتجاوز على حرمة أدنى إنسان لكرامته الإنسانية عند الله تعالى والخلقة الموحدة ،،،فكيف إذا حصلت إساءة الأدب مع أفضل الأنبياء والمرسلين وسيدهم وخاتمهم وحبيبهم وشفيعهم وأخوهم بالنبوة والفضيلة والنصيحة والموعظة والتربية 00ونحن نقرأ ونسمع ونعلم بأن للأنبياء ورثة ومعنى الميراث هو العلم والقيادة لأمة نبيها ،تقوم بها رجال وظيفتها الدفاع عن دينها وما جاء به رسولها كي يوصل الناس بأمانة وأمان إلى شاطئ برها من الغرق فالسؤال مهم ألان :-
    أين وظيفتكم الشرعية والقيادية لنصرة نبي الإسلام ؟
    وهل يعقل تسكتون على هذه الأفعال القبيحة بحق الأنبياء ،فسكوتكم لايخلوا من أحدى النقطتين:-
    الأولى// إن كان الجواب لاترضون أين إجاباتكم المتمثلة بردود أفعالكم الاستنكارية والحد من هذه التجاوزات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الثانية// سكوتكم معناه رضائكم بالتجاوز على شخص الرسول وهذا المعنى يقرره العقل فلنا الحق أن نعاتبكم ونقول لماذا تكونوا مع أعداء الله تعالى ضدنا فتظلمونا كما هم ظلمونا؟؟؟؟
    ورضاكم بأفعال أعدائه من خلال السلوك الذي لايحرك ساكنا ولا يدافع عن الدين ولا يأمر بالمعروف الذي يخدم شعبه وينقذه من الانحرافات ؟؟؟؟؟
    سؤال // هل حصل منا تجاوز منا عليكم أو ضد ديانتكم أو ضد نبيكم ؟
    سؤال //هل يرضون أنبيائكم بهذا سكوتكم على هكذا تجاوز على نبي الإسلام؟
    سؤال // هل تستطيعون وتقدرون وتتحملون سخط الله عليكم بسكوتكم لأن الجهات الدينية والشرعية إذا سكتت على الأخطاء المتكررة هذه خيانة وأول ماتبدء بتهديم وتفليش دينها الذي تنسب جهتها إليه ثم تقضي وتقتل النفوس التابعة لهذا الدين0000
    الرسالة السادسة //
    إلى- المسلمين عامة :-
    كلامي مع المسلمين عامة وزعمائهم خاصة الذين سكتوا ويسكتون عن الإساءات والاعتداءات والافتراءات التي توجهت علنا وبشكل صريح في إذاعاتهم ووكالات أنبائهم وبكل جرأة من أعداء الإنسانية وأعداء الديانات السماوية الحقة وأعداء الحريات والكرامات ومن أصحاب القبح والحمق والفساد إلى نبيكم المبعوث رحمة للعالمين إلى رسول رب العالمين إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين والمنعوت بالخلق العظيم إلى صاحب العقل والقلب السليم محمد(صلى الله عليه واله) 00
    ماعذركم لرسول الله يوم القيامة وانتم أعطيتم دينكم الإسلام ونبيه بسكوتكم هذا إلى أعداء الله تعالى وصاروا يفعلون به مايشاءون !!!!!!
    ماذا تقولون للشفيع يوم القيامة وأنتم بعتم الإسلام ونبيه بأبخس ثمن زائل والدليل سكوتكم المهيب ؟؟؟؟؟؟
    مافائدة إسلامكم ظاهرا وأنتم تتعبدون بدين أعدائكم وطاعتكم لهم خير شاهد؟
    أي ذل وعار يصبكم أكبر من هذا وأنتم جعلتم أياديكم وقلوبكم وعقولكم وأخلاقكم وسيركم وسلوككم مع أعداء الرسالة الإلهية وأعداء الكرامات الإنسانية بسكوتكم الوضيع وانتم تتلون الشهادتين !!!!!!!
    فعجبا تهزئون وتسخرون من الشهادتين أم من أنفسكم أم تريدون أن تزحزحوا الشهادتين عن محلها الحقيقي وتجعلوها ملائمة لأهوائكم
    وأغراضكم وأهدافكم التي مصلحتها بسكوتكم عن العدو الكافر الحاقد!!!!
    ألم تسمعوا وتقرءوا وتعلموا بأن المسلمين الحقيقيين لايعطون أنفسهم إعطاء الذليل إلى العدو لأن عزتهم مشتقة من إسلامهم وبخلاف هذه العزة تكون الأمور واضحة بدناءتها وخستها أي تتحول الأمور من{إسلام الهي محمدي أخروي إلى إسلام أهوائي نفساني دنيوي} 000000
    والويل لكم والخزي والعار إن بقيتم على انحطاطكم هذا الذي أعطى عدو الله تعالى وأخبث خلقه ألجرأة والتطاول ثم ألإساءة لحبيب اله العالمين وصرتم عبيدا لهم فتبا لكم وسحقا عمرتم دنياكم وهي قاتلة لكم كما قتلت القرون من قبلكم وخربتم ألآخرة كما خربوها الذين من قبلكم !!!!!!!!!
    هل تعلمون بأنفسكم تنافستم فيما بينكم أيكم أسرع تقربا بالزلفى لكافر عدو لدود وابتعدتم كل البعد عن صاحبكم المؤمن الرحيم العطوف !!!!!!!!
    هل تعلمون تقربتم إلى نار وسخط الله تعالى وابتعدتم عن رضوان الله تعالى وجنة عرضها السموات والأرض ولم تجعلوا لأنفسكم فيها نصيبا !!!!!!!
    وألادلة والشواهد كثيرة يندي لها الجبين 000تقربكم وموالاتكم للظلمة فنصرتموهم وبعدكم عن المظلومين فخذلتموهم من حيث تشعرون أمل لا تشعرون !!! الاتعلمون قابلتم إحسان وصدق ورحمة ووفاء رسول الله{صلى الله عليه واله} لكم بالإساءة والكذب والغلظة والخيانة وذلك بعدم إتباعه بالقول والفعل وخالفتموه 00000ألاتعلمون هذه الأموال التي تبذرون بها سبب وجودها عندكم ورزقها إليكم الرسول الأعظم {صلى الله عليه واله} ولم تكافئوه بالانتصار له ولدينه !!!!!!!!!!ألم تشعروا بالذي أنتم فيه والواقع الذي تصيرون إليه يوجب ويحتم عليكم أن تنقذوا أنفسكم من الهلكات والعذابات التي تنتظركم بأنواع مختلفة على اختلاف صور أعمالكم المنغمسة في الدنيا والمرتهنة بزينتها وزخارفها ورياستها وشهواتها الزائلة قبل وبعد رحيلكم منها إلى دار مقركم التي أوحشتموها وجعلتموها عقبات مظلمة شديدة السواد لأنكم أذهبتم نورها بأيديكم !!!!!!!!!
    وكيف ومن أين يأتيكم ألنور وأنتم لم توظفوا حياتكم ولاحياه شعوبكم الإسلامية لخدمة صاحب النور الشفيع المشفع 0000
    وهاهي إذاعاتكم بأشكالها تقدم أنواع البرامج الدانية المتدنية من فواحش ومحرمات وأفلام ومسلسلات وملاهي وحكايات ووهميات وتخيلات ولم تجعلوا إذاعة واحدة لنصرة نبيكم يامسلمين وتعمل وفق منهج للرد على أعدائكم وأعدائه المعلنين والمذيعين الإساءات المتكررة !!!!!!!!!
    لكن كيف ينجح هذا المشروع وأنتم هذا حالكم (فاقد الشيء لايعطيه) كيف تعطون ومن أين وأنتم صادرتموه وبعتموه بحيث سلخ منكم العدو أخلاقكم الدينية وغيرتكم الإسلامية وكساكم أخلاقه وتقاليده وعاداته فأصبحتم سائرين على نهجهم السلوكي ألبهيمي الشيطاني !!!!!!!!
    وللأسف لاتفكرون بالعودة إلى ما خلقتم لأجله وتطيعون الله سبحانه وتعالى وتتبعون سنة رسوله وتتعبدون برسالته {صلوات الله عليه} المتمثلة بإحياء سنته والعمل بها وأهمها الانتصار الحقيقي الصادق للحق بكافة المستويات وجميع الطاقات المودعة والقوى العقلية عندكم والتي بها يحتج الله عليكم وهي من عطائه وببركة رسوله المظلوم الباذل مايملكه من أجلنا فلنتحلى ونتأسى بأخلاقه ونرفع ماجاء به من كلمة (لااله الاالله محمد رسول الله) والتي شيدها دمه وأهل بيته {صلوات الله تعالى عليهم أجمعين}
    والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا 0
    والسلام على من اتبع الهدى 0

    الشيخ فهد
    الزيادي

  • #2
    بارك الله بك يا اخي على هذا الموضوع الجيد لنصرة الرسول الكريم ووفقك الله تعالى لنصرة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X