إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يرجى من الاخوة غير المسلمين الدخول على هذا الموضوع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يرجى من الاخوة غير المسلمين الدخول على هذا الموضوع

    دين الله (الاسلام)
    الإسلام هو الامتثال لإرادة الله تعالى واتباع شريعته . إن كل شيء وكل ظاهرة في هذا العالم – عدا الإنسان – تخضع تلقائيا للقوانين التي وضعها الله ، أي أنها تطيع الله وتجرى وفقا لقوانينه ، وهذا هو معنى الإسلام . الإسلام في اللغة العربية مشتق من المصدر " سَلَمَ "، الذي يشتق منه: السلام والنقاء والخضوع والطاعة .
    يتميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بصفات الذكاء وحرية الاختيار ، لذا يدعوه الإسلام - بعد أن يقتنع بعقله ويختار بإرادته - أن يمتثل لهدى الله وأوامره ، فيعتنق الإسلام .
    والامتثال لهدى الله واتباع أوامره الهادية هو خير ضمان لسلام الإنسان وتوافقه مع نفسه .
    الإسلام هو جوهر كل الرسالات التي أرسل بها الله كافة أنبيائه ورسله إلى بني آدم ، وهي الرسالة الواحدة لإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، وفي صورتها النهائية التي أوحيت إلى خاتم المرسلين محمد ، جاءت وقد صححت وأتمت وختمت كل ما قبلها.
    لفظ الجلالة : " الله " يعنى باللغة العربية : الإله ، وعلى وجه التحديد الإله الواحد الخالد ، خالق الكون ، رب الأرباب ، ملك الملوك ، الرحمن الرحيم ، وهو بعينه اللفظ الذي يفهمه الناطقون بالعربية من يهود ونصارى
    ثانيا - أركان الإيمان :
    (1) يؤمن المسلم بالإله الواحد الأحد ، العظيم الباقي ، الكبير الجبار ، الرحمن الرحيم ، الخالق الرازق .
    - ليس لله أب أو أم ؛ ولا بنين ولا بنات . لم يلد أحدا ولم يلده أحد . ليس كمثله شيء . هو رب كل البشر ، وليس خاصا بطائفة أو جنس .
    - الله في عظمته وعلوه قريب جد قريب من كل مؤمن تقي ذاكر ، فيجيبه إذا دعاه ويعينه إذا استعانه. وهو يحب كل من يحبه ويغفر لهم خطاياهم ، وهو ينعم على عباده بنعم السلام والرضا والهدى والفلاح .
    - الله هو الرزاق الكريم ، الغني المغني ، العفو الغفور ، الصبور الشكور ، الصمد الستار ، الحكم السلام. وقد بين القرآن الكريم العديد غير ذلك من صفات الله تعالى.
    - خلق الله للإنسان: العقل ليفهم به ويدرك ، والروح والضمير ليهتدي إلى الخير والصواب ، والمشاعر والأحاسيس ليكون إنسانا عطوفا . لو أردنا أن نعد نعم الله علينا ما استطعنا لأنها لا تحصى .
    - وفي مقابل كل نعم الله علينا ورحمته بنا ، هو في غنى عنا لأنه الغني المتعال ، وكل ما يطلبه منا هو أن نعرفه حق المعرفة ، فنحبه ونعمل بشرعه ، بما يعود علينا بالخير .
    (2) يؤمن المسلم بكل الرسل والأنبياء من الله تعالى ، لا يفرق بين أحد منهم . - وهم جميعا بشر حباهم الله بوحيه ورسالاته ، واصطفاهم لهداية الناس .
    - وقد ذكر القرآن منهم خمسا وعشرين نبيا ورسولا ، وأشار إلى أن غيرهم كثير . - من الذين ذكرهم من الأنبياء والمرسلين : نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحق وموسى وعيسى ومحمد ، وقد جاءوا جميعا برسالة الإسلام لله الواحد ، والامتثال لقضائه وطاعة أوامره .
    (3) يؤمن المسلم بكل الكتب السماوية ، كما كانت في صورتها الأصلية الكاملة ، وأنها قد أنزلت لهداية الناس إلى صراط الله المستقيم ، وقد أشار القرآن إلى الكتب التي أوحيت إلى إبراهيم وموسى وداود وعيسى ومحمد .
    - لم يبق الآن ، من كل الكتب السماوية التي سبقت القرآن ، أي كتاب في صورته الأصلية التي نزل بها ، فمنها ما ضاع ، ومنها ما أخفي ، ويرجع ذلك إلى ما وقع فيه أتباع اليهودية والمسيحية في القرون الأولى من خلافات واتباع للأهواء .
    - حتى يومنا هذا يبقى القرآن وحده كتاب الله الصحيح الكامل . ولم يجادل أحد من أهل العلم – مسلما أو غير مسلم – أن القرآن هو هو اليوم كما كان منذ أربعة عشر قرنا ، يردده المسلمون بلا خلاف في كلمة ولا حرف .
    - إن الله الذي أنزل القرآن تعهد بحفظه ، فحفظ من أي تحريف أو ضياع أو إخفاء.
    (4) يؤمن المسلم بملائكة الله ، وهم مخلوقات نورانية رائعة خلقها الله .
    - ولا يحتاجون إلى طعام أو شراب أو نوم ، وهم منزهون عن الشهوات الجسدية أو الأطماع المادية .
    - الملائكة مسخرون لطاعة الله في كل حين ، لكل منهم دور مرسوم .
    - لا يستطيع البشر رؤية الملائكة ، وذلك لقصور حواسنا ، فلا تكفي الحواس وحدها لإدراك كل شيء حولنا ، فأعيننا لا تبصر إلا في مدى موجي يمتد من الموجات الحمراء إلى البنفسجية ، وكذلك السمع وغيره من الحواس .

    (5) يؤمن المسلم بيوم الحساب ، وسينتهي عالمنا الأرضي الذي نعرفه في وقت محدد، وسيُبعث الموتى للحساب الأخير العادل .
    - كل ما يصدر عن الإنسان من قول أو عمل ، أو فكر أو نية ، يُحْصَى عليه ثم يُحاسَب عليه يوم القيامة حيث يجد كل منا حسابه منشورا ، وسيجزى من كانت صحيفته ناصعة بالخير أفضل الجزاء ويلقاه الله أحسن لقاء في جنته ، أما من امتلأت صحائفهم بالسوء فسيلقون العقاب العادل فيلقوا في جهنم .
    - حقيقة الجنة والنار لا يعلمها إلا الله وحده ، وقد وصفها سبحانه في القرآن في صورة تقربهما من أذهان البشر .
    - من رأى منا أنه لا يلقى في هذه الحياة الدنيا جزاء عادلا ولا تقديرا وإنصافا لما يفعله من خير فليعلم أنه سيلقى الجزاء الأوفى والثناء الطيب يوم الحساب .
    - وكذلك إن بدا لنا ظاهريا أن أناسا ممن يرتكبون المعاصي ويقترفون الرذائل غافلين عن الله ورسالاته ، يفوزون بنعيم الدنيا وبالنجاح والتقدير ، فإن مآلهم الحتمي إلى الحساب العادل الرادع يوم الحساب .
    - لا يعلم موعد الساعة إلا الله ، والله وحده .
    (6) يؤمن المسلم بالقضاء والقدر.
    - القضاء والقدر علم الله الأزلي وقدرته على تقدير وإنفاذ إرادته ، فالله لم يخلق الكون عبثا ولم يَدَعْه كمًّا مهملا .
    - الله حكيم عادل رءوف ، وقَدَره كله خير ، رغم أننا نقصر أحيانا عن إدراك حكمته في أقداره .
    - يجب أن نثق بالله تماما ، ونتقبل ما يفعله بنا ، لأن إدراكنا محدود ، وفكرنالا يتجاوز رؤيتنا الفردية ، بينما علمه لا يحده شيء وحكمته تمتد إلى الكون كله .
    - على الإنسان أن يفكر ويخطط ويدبر بحكمة ، ثم يترك الأمر لله . فإن لم تسر الحياة على هواه لا يهتز إيمانه ولا يستسلم للهواجس والقلق المدمر .
    (7) يؤمن المسلم أن الهدف من هذه الحياة عبادة الله .
    - ولا تعني العبادة في الإسلام التفرغ للعزلة والتأمل ، ولا مجرد أداء الشعائر ، وإنما عبادة الله هي أن نحيا الحياة كما أمر ، ولا نعتزلها .
    - عبادة الله هي أن نعرفه ونحبه ونطيع أوامره ونطبق شريعته في كل أمور الحياة، وأن نعمل في سبيله بتحري الصواب وتجنب الشر ، وأن نؤدي حقه علينا ، وحق أنفسنا ، وحقوق إخواننا من البشر .
    (8) يؤمن المسلم أن الله قد اختص الإنسان بمكانة عالية فوق غيره من المخلوقات التي نعرفها .
    - وقد ميزه الله بهذه المكانة بما حباه من قدرات عقلية ونوازع روحية ، إلى جانب المهارات العملية .
    - وليس الإنسان كائنا ملعونا منذ مولده إلى موته ، بل هو كائن مكرم ، قادر على القيام بكل ما هو خير ونبيل .

    (9) يؤمن المسلم أن كل إنسان يولد على فطرة الإسلام ، فقد حبا الله كل إنسان الاستعداد الروحي والاستعداد العقلي ليكون مسلما طيبا .
    - يولد كل إنسان كما أراد الله له ، تبعا لما أمر به وقدر .
    (10) يؤمن المسلم أن كل إنسان يولد بريئا من الخطيئة ، وعندما يصل الإنسان إلى سن النضج ويصبح رشيدا عاقلا يصبح مسئولا عن أفعاله ونياته ، فالإنسان بريء من الخطايا والآثام طالما لم يرتكبها .
    - ليست ثمة خطيئة بالوراثة ولا ما يسمى بالخطيئة الأولى ، صحيح أن آدم أبا البشر ارتكب أول خطيئة ، ولكنه دعا الله أن يغفر له فعفا عنه .
    (11) يؤمن المسلم أن عليه أن يسعى بنفسه لخلاص نفسه باتباعه لهدى الله .
    - ليس لأحد أن يكون وسيطا بين المرء وربه ، وإنما يتحقق الخلاص بالإيمان والعمل ، وبالعقيدة والممارسة . إيمان بلا عمل صالح لا قيمة له ، مثله مثل العمل الصالح بلا إيمان .
    (12) يؤمن المسلم بأن الله لا يحاسب أحدا قبل أن يبين له طريق الصواب .
    - أما من لا يعلم ولم يتيسر له أن يعلم شيئا عن الإسلام ، فلا يعد مسئولا عن ابتعاده عن الإسلام .
    - وعلى كل مسلم أن يدعو غيره إلى الإسلام قولا وعملا .
    (13) يؤمن المسلم أن إيمانه لا يصح أو يكتمل إن كان إيمانا أعمى لا يستند إلى دليل .
    - يجب على الإنسان أن يبني إيمانه على أساس راسخ من القناعة العقلية بلا أدنى شك أو ارتياب .
    - يؤكد الإسلام حرية العقيدة ، ولا إكراه في الدين ، ويكفي أن بالعالم الإسلامي بعضا من أقدم بيع اليهود وبعضا من أقدم الكنائس مازالت قائمة حتى يومنا هذا .
    (14) يؤمن المسلم أن القرآن كلام الله أوحاه إلى النبي محمد بواسطة الملاك جبريل.
    - نزل القرآن منجما في مناسبات متعددة ليجيب على تساؤلات ، ويضع الحلول ، ويحسم الخلاف ، ويرشد الإنسان في كل أموره إلى طريق الحق .
    - نزل القرآن باللغة العربية ، ومازال كاملا صحيحا في نصه العربي إلى يومنا هذا ، ويحفظه ملايين البشر عن ظهر قلب .

    (15) يؤمن المسلم ويميز بين القرآن وبين سنة النبي محمد ، فبينما القرآن كلام الله، فإن السنة النبوية ( أقوال الرسول وتعاليمه وأفعاله ) هي البيان والتجسيد العملي للقرآن .
    رابعا : الإسلام منهاج للحياة
    1-الحياة الخلقية .
    2-الحياة الفكرية .
    3-الحياة الشخصية .
    4-الحياة الأسرية .
    5-الحياة الاجتماعية .
    6-الحياة الاقتصادية .
    7-الحياة السياسية .
    8-الحياة الدولية .

    1- الحياة الخلقية في الإسلام :
    - كان رسول الله طوال دعوته التي دامت ثلاثا وعشرين عاما ، نموذجا بشريا حيا للإسلام ، كما كانت تعاليمه المفصلة في سنته منهاجا شاملا لكل جوانب السلوك الخلقي.
    - الإسلام يهدي المسلم أن يكون : أمينا ، صادقا ، مخلصا ، محسنا ، متواضعا ، رحيما ، عادلا ، عفيفا ، حَيِيًّا ، وفيا بوعده .
    - وكذلك ينهي الإسلام عن كل ما يناقض هذه الصفات ، كما ينهي عن : الحسد ، النفاق ، والرياء ، والسخرية ، والفحش ، والغيبة ، والنميمة ، والغرور .

    2- الحياة الفكرية في الإسلام :
    - مصادر المعرفة في الإسلام هي الأدلة الواضحة أو البراهين القاطعة التي يتوصل إليها بالتجربة أو الخبرة أو كليهما معا .
    - يحث القرآن المؤمنين على اكتساب المعرفة من الكون على اتساعه .
    - إيمان المسلم بالله ينبني على المعرفة العقلية والبحث التحليلي ، ويترك الباب مفتوحا بعد ذلك للتوسع في كل جوانب المعرفة .
    - ليس في الإسلام أي مؤسسة كنسية أو ما أشبه ، ولا حكر للمعرفة على كهنة أو رجال دين .
    - على كل مسلم أن يسعى لتعلم الإسلام للعمل به .

    3- الحياة الشخصية في الإسلام :
    - الطهارة والنظافة ، الغذاء الصحي ، الزي اللائق ، السلوك القويم ، العلاقات الجنسية السليمة في إطار الزواج .
    - حرم الإسلام كل ما هو ضار من الطعام والشراب . يشمل ذلك الكحول وما يشبهه من المخدرات ، وكذلك لحم الميتة وما لم يذبح بطريقة سليمة ، والحيوانات المفترسة ولحم الخنزير والدم المسفوح.
    - وأوصى الإسلام أيضا بمراعاة الوسائل الصحية في تداول الطعام وحفظه ، ونظافة الفم واليدين ، والاعتدال في تناول الطعام ، وغير ذلك من التوجيهات الصحية السليمة.

    4 – الحياة الأسرية في الإسلام :
    - الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع تربط أفرادها وشائج الدم وروابط الزواج ولا شيء غير ذلك من الروابط الشاذة ( كالتبني ، وزواج الجنس الواحد ، والزواج التجريبي ... إلخ ) .
    - وقد كرم الله الأبوين ، وخاصة الأم ، بأقصى احترام ، حتى لو كانا على غير دين الإسلام .
    - سن الإسلام الزواج كواجب ديني على كل قادر على تحمل مسئولياته ، ولكل فرد في الأسرة حقوقه وواجباته .
    - لا يصح عقد الزواج بغير الرضا التام الحر لكل من الزوجين .
    - الزوج مسئول مسئولية كاملة عن رعاية زوجته ، حتى لو كانت ثرية ، وليس له أن يتدخل في تصرفاتها في مالها الخاص .
    - أباح الإسلام تعدد الزوجات – بحد أقصى أربع – في حالات الضرورة الخاصة فحسب ، وجعله مشروطا بقدرة الزوج على الوفاء بحاجات أزواجه الضرورية كلها ، وبالعدل التام بينهن في المعاملة ، وهو شرط بعيد المنال على أغلب الرجال .
    - لا يُلجأ إلى الطلاق إلا كحل أخير بعد فشل كل محاولات الصلح ثم تحكيم الأهل بين الزوجين .

    5- الحياة الاجتماعية في الإسلام :
    - أمر الله كل امرئ أن يمد أقصى يد العون والإحسان إلى باقى أفراد أسرته ، وأقاربه وخدمه وجيرانه .
    - تَمَيُّز المرء في الإسلام لا يستمد من الطبقة أو اللون ؛ ولا من النسب أو الثروة ، بل من التقوى والعمل الصالح دون سواهما .
    - بنو آدم كلهم أسرة واحدة من أب واحد وأم واحدة ، والإنسانية وحدة واحدة ، ليس في النسب فحسب ، بل فيما خلقت من أجله .

    6- الحياة الاقتصادية في الإسلام :
    -على الإنسان أن يسعى لكسب رزقه من عمل شريف ، وذلك ليس مجرد واجب بل هو أيضا فضيلة كبرى .
    - ما يكسبه الإنسان بعمله ملك خاص له ، ولكن عليه فيه التزامات حيال الأمة ، والأمة مسئولة بدورها عن كفاية أفرادها من العَوَز .
    - نظام الاقتصاد في الإسلام لا يبنى على حسابات رياضية مجردة ، بل أيضا على الأخلاق والمبادئ . تشكل الزكاة والصدقة حجر الزاوية في هذا النظام .
    - يأتي الإنسان إلى الدنيا صفر اليدين وكذلك يخرج منها ، فالمالك الحقيقي لكل شيء هو الله ، والإنسان مجرد مستخلف فيه . رغم أن الإسلام لا يمنع المشروعات الخاصة ولا يحرم الملكية الفردية ، إلا أنه لا يسمح بأنانية وطمع الرأسمالية .
    - يتخذ الإسلام طريقا وسطا إيجابيا بين الفرد والمجتمع ، وبين المواطن والدولة ، وبين الاشتراكية والرأسمالية ، وبين المادية والروحانية .
    - ولقد سن الإسلام هديا مفصلا للمعاملات التجارية ليضمن العدل بين المتبايعين .
    - لا يكتسب المال في الإسلام إلا بالاستثمار الحقيقي للموارد أو العمل أو الفكر ، فالمال وحده لا يولد مالا . البديل الإسلامي للفائدة الثابتة على الودائع المالية هو المشاركة والتي شرع الإسلام عدة صور منها .
    - يشجع الإسلام إعطاء القرض الحسن ( بلا مقابل أو فائدة ) لمساعدة الآخرين .

    7- الحياة السياسية في الإسلام :
    - السيادة في الدولة الإسلامية لله ، والناس مستخلفون فيها لإقامة شريعته .
    - الرسالة الأساسية للأمة هي إقامة المجتمع الإسلامي ، ونقل دعوة الإسلام للبشرية في كل مكان ، ولكل مسلم – حسب موقعه وقدرته – دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
    - الحاكم مجرد مسئول تنفيذي يختاره الناس لخدمتهم طبقا لشرع الله . ودور الدولة إقامة العدل وحفظ الأمن لكل المواطنين .
    - يجب اختيار الحاكم والمسئولين من بين أفضل المواطنين المؤهلين ، وإذا خيب المسئولون ثقة الله والناس يتعين عزلهم واستبدالهم بالأصلح .
    - فرض الإسلام عقوبات على كل الجرائم التي تمس سلامة وأمن المجتمع ، ومن تلك الجرائم : القتل ، والإرهاب ، والسرقة ، والزنا ، والشذوذ الجنسي ، وتعاطي الخمور وما أشبه والتشهير بالغير.
    - أما غير المسلمين فلهم أن ينظموا أمور حياتهم الخاصة كالزواج والطلاق والطعام ، والميراث إما طبقا لتعاليم دينهم ، أو طبقا للشريعة الإسلامية إن شاءوا .
    - كما أن لهم أن يختاروا بين دفع الزكاة المفروضة على المسلمين ، أو يدفعوا بدلا منها ضريبة خاصة يطلق عليها الجزية . وفي كلا الحالين تلتزم الدولة الإسلامية بالرعاية والحماية الكاملة وحرية العقيدة .

    8 – الحياة الدولية في الإسلام :
    - كل الناس بنو آدم ، وهم سواء : في مكانتهم البشرية وفيما خلقوا من أجله .
    - يحترم المسلمون مصالح الآخرين وحقهم في الحياة ، ويحفظون أموالهم وأعراضهم طالما لم يمسوا حقوق المسلمين ، وينبذ الإسلام العدوان بكل أشكاله .
    - الجهاد في الإسلام هو مد يد العون للشعوب المقهورة لاستعادة حريتهم وحقوقهم المشروعة ، حتى يختاروا بمطلق حريتهم ما يقتنعون به من عقيدة ومنهج الحياة . ولا يبيح الإسلام ، ولم يبح يوما ، إكراه أو ابتزاز أو رشوة أحد ليتحول إلى الإسلام
    - وعلى النقيض من ذلك فإن المسلمين هم الذين تعرضوا ومازالوا يعانون من شتى صفوف القهر والضغوط الاقتصادية والابتزاز ليتخلوا عن دينهم . وما الأندلس (أسبانيا) ، وفلسطين ، والهند ، وبورما ، والبوسنة ، إلا بعض أمثلة من هذه الجرائم في الماضي والحاضر . بينما يتمتع غير المسلمين : يهودا ومسيحيين في المجتمعات الإسلامية دوما بالأمن وصيانة الحقوق واحترامها .
    - يلجأ المسلمون إلى الحرب عندما يتعرض أمن الدولة للخطر . وفي حالة الحرب يحظر تماما إتلاف الثمار والمواشي ، أو قتل غير المحاربين من النساء والأطفال والشيوخ .
    - تحترم الاتفاقات الدولية بكل دقة ، إلا إذا بدأ الغير بالخروج عليها . لا يجوز التحلل من العهد طمعا في مكسب سياسي أو اقتصادي مؤقت .

  • #2
    هذا ما علمنا اياه مرجعنا واستاذنا السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله)
    وهذه يدنا نمدها لكم فهل تقطعونها والله حتى لو قطعتوها نبقى نمد لكم يد التعاون والحب والالفة فيما بيننا
    الله الله بالاسلام الله الله بالقران

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X