بسم الله الرحمن الرحيم
أدعياء السفارة أبواب للجحيم

نسلط الضوء على ظاهرة مشتركة في كثير من دعاوى الضلال من قبيل ادعاء السفارة والنيابة عن الإمام (عليه السلام) أو حتى ادعاء الإمامة نفسها نجد أنفسنا أمام صور متكررة متشابهة الى حد بعيد سوى بعض الفروق التي يفرضها الزمان والمكان ، وقد كان بودنا عقد مقارنات بين أكثر من مدعي وبيان الشبه الكبير بينهم إلا أن البحث قد يطول ولا ينا سب المقام ولكن اكتفينا بعقد مقارنة بين اثنين من هؤلاء احدهما الباب الشيرازي والآخر احمد الحسن ليرى القارئ أن دعوى احمد الحسن ما هي إلا نسخة تكاد تكون مطابقة لدعوى الباب الشيرازي فمن ناحية السيرة الشخصية لكليهما نجد أن الباب الشيرازي قيل فيه ما يلي : فقد ادعى السيد علي محمد بن السيد رضا الشيرازي( المتولد 1235ه.ق , في مدينة شيراز) البابية والوساطة بين الإمام الحجة الغائب (عليه السلام ) والناس ، ثم ترفع وادعى أنه المهدي المنتظر ، وكان قد توفي عنه والده وهو في السنة الأولى من عمره فاهتم به خاله الذي كان يدير تجارة متوسطة الحال وأرسله الى المكتب – وهو الموضع الذي يتعلم فيه القراءة والكتابة في تلك السنين وهو بمثابة المدرسة في اليوم الحاضر – وكان الذي يشرف عليه الشيخ عابد وكان من الجماعة الشيخية التي تهتم بكثرة بالعلوم الغريبة والرياضات النفسية المتنوعة ومسائل علم العرفان ، ولم يكن الباب الشيرازي يميل الى التعلم ولكن تحت وطأة خاله واصل الحضور لدى ذلك الشيخ.
" وبعد عدة سنين اصطحبه خاله الى مدينة بوشهر وأوكل إليه بعض الأعمال التجارية ".
" وكان مع ذلك يزاول الرياضات النفسية الشاقة حيث كان يصعد يومياً الى سطح المنزل الذي قطنه في بوشهر المعروفة بشدة الحرارة في الصيف - لكونها من المناطق الحارة وقد تصل درجة حرارتها الى ما يقرب من خمسين درجة فوق الصفر في شهر تموز- عدة ساعات من الظهيرة يزاول الصلاة والأذكار " بل قيل : " كان ذلك طوال النهار واقفاً مكشوف الرأس " .
" وقد سبب ذلك الى نوع من الاختلال وفقد التوازن العصبي لديه مما حدا بخاله الى التفكير بجد في معالجة هذه الحالة فلاح له إرسال ابن أخته في سفر الى العراق لعل تغير الهواء يورثه سلامة المزاج وبإصرار شديد استجاب الباب الشيرازي لذلك وسافر الى كربلاء وهناك حضر بدوام درس السيد كاظم الرشتي الذي كان زعيم جماعة الشيخية حينذاك" .
" ولم يقطع الباب رياضاته الشاقة مدة إقامته هناك ويحكي الميرزا التنكابني في كتاب القصص أنه كان يحلق لحيته آنذاك وربما نتفها بالمقراض (الملقط ) " .
ومكث على ذلك ما يقرب من أربع سنين ثم رجع إلى شيراز وكان يعتقد أن أستاذه باب الله المقدم كما يعبر بذلك الباب في كتبه ".
" وما أن توفي أستاذه أخذ تلاميذه في البحث عن من يقوم مقامه ومن يكون الركن الرابع وهذا العنوان يعني لديهم الأصل الرابع في أصول الدين التي جعلوا أولها التوحيد وثانيها النبوة وثالثها الإمامة ورابعها النائب الخاص الذي يجب توليه والتبرئ من أعدائه ،وكان التنافس يدور بين عدة منهم مثل ميرزا حسن جوهر وميرزا محيط كرماني وحاج محمد كريم دخان وملا محمد مامقاني " .
" ولكن السيد الباب أخذ في التطلع إلى ذلك المقام وبدء في دعوة تلاميذ أستاذه إلى نفسه وسارع إلى الإعلان بأنه باب الحجة الغائب . وعلى أثر ذلك نشب بينه وبين تلك العدة المذكورة سابقاً صراع احتد شيئاً فشيئاً ،وحاولت تلك العدة ابتداءاً أن تثني الباب عن ادعائه ولكنه قابلهم بل حاول أن يجذبهم إلى بابيته إلى أن آل الأمر إلى تبريهم منه " .
" وواصل الباب الشيرازي في دعوة البسطاء والسذج من الناس الى بابيته وكان يظهر إليهم جانباً كبيراً من الزهد والتقشف والرياضات النفسية مما يجذب قلوب الكثير من تلك النماذج نحوه . وكان إذا اطمئن بإنجذاب شخص إليه يقول له : ( فادخلوا البيوت من أبوابها ) وغالبأ ما يقرأ الحديث المشهور : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ويكني بذلك مع إضافة شيء من التلويح الى أن لكل شيء باب وواسطة وأنه هو الواسطة الكبرى وهو الباب .
كما وبدء في تفسير سورة يوسف بمنهج تأويلي من الخيالات والأوهام المركبة اصطلح عليها بالتأويل الباطن للسورة والتي لا تنضبط مع أي ميزان من قواعد اللغة العربية أو القواعد العقلية المنطقية ولا تتفق بوجه مع مسلمات الدين الحنيف . (راجع كتاب حقيقة البابية والبهائية،والبابيون والبهائيون).
وأحمد الحسن أيضا له سيرة مشابهة من حيث قيامه ببعض الرياضات من دون علم ومعرفة ،وسيرته معروفة فلا داع للإطالة.
ومن حيث الأدلة التي طرحوها لخداع الناس نرى المشابهة أيضا.
فالذي يدرس تاريخ البابية ورجالاتها يلاحظ ظاهرة غريبة جدا وهي: أنهم يلجئون إلى الرؤيا لإثبات ما هم عليه من ضلال. والمؤمنون بهم والداخلون في مسلكهم يتوصلون إلى معرفة من آمنوا بهم عن طريق رؤاهم أيضا. إن هذه الظاهرة مشتركة بينهم من زمن الاحسائي إلى الطور الأخير من أطوار دعوتهم وهي الدعوة البهائية. إن الميرزا علي يدعي أنه هو نفسه رأى رؤيا زعم من بعدها أنه اختير لكي يكون القائم أو المظهر الإلهي على الأرض. أسمع إليه وهو يقول: (أن تبتلي وصلواتي ونسكي كانت نتيجة رؤيا رأيتها قبل إعلان أمري بسنة واحدة، وهي أني رأيت رأس الإمام الحسين سيد الشهداء معلقة على شجرة يقطر دما بغزارة من بلعومه المقطوع، فاقتربت من تلك الشجرة وأنا مبتهج أشد الابتهاج، وبسطت كلتا يدي ، جمعت قليلا من قطرات ذلك الدم المقدس وشربتها بإخلاص، ولما انتبهت شعرت بأن روح الله قد اخترقت جسمي، واستولت على نفسي، وابتهج قلبي بفرح الحضرة الإلهية، وتجلت أسرار روحية أمام عيني بكل مجده.وكذلك كان أتباعه؛ فأكثرهم زعموا أنهم توصلوا إلى معرفته عن طريق الرؤيا. هذا هو ملا عبد الكريم الأيرواني، وكان من أتباع الرشتي، يروي لنا على غرار أستاذه هذه الرؤيا: ( وفي ذات ليلة – أي في مساء يوم عرفة سنة 1255هـ - كنت مستغرقا في الصلاة فأخذتني سنة من النوم رأيت أمامي طائرا أبيض كالثلج يحوم حول راسي، ثم وقف على فرع بجانبي وبنغمات شجية لا توصف قال: هل أنت تطلب المظهر يا عبد الكريم؟ ها هو ذا المظهر سنة 60 ( أي سنة 1260هـ وهي سنة ادعاء الميرزا للظهور ) ولم يلبث الطائر إلى أن طار واختفى فهيجني سر هذه الكلمات، وتذكرت جمال ذلك المنظر الذي يتردد كثيرا في عقلي حتى كأني ذقت جميع ملاذ الجنة.. وبعد بضع سنين وصل إلى سمعي النداء من شيراز، فأسرعت في الحال إلى تلك المدينة، وفي أثناء الطريق قابلت في طهران ملا محمد المعلم الذي عرفني بالأمر وبالمظهر، وأخبرني أن الذين آمنوا به قد اجتمعوا به في كربلاء منتظرين عودة إمامهم من الحجاز. ولذلك سافرت إلى تلك المدينة، فلما قابلت ( الباب ) أخيرا وسمعت من شفتيه بنفس العبارة وبنفس النغمة واللغة التي سمعتها من الطائر عرفت المقصود. وأخذني جذب قوتها وجمالها حتى أني بدون شعور وقعت على قدميه ومجدت اسمه.
وكان سبب إيمان ( علي خان ) أمير قلعة (ماه كو ) بالباب رؤيا رآها نعرض هنا جانبا منها لمخالفتها للحق والواقع، وكذبها الصريح كي يتبين للقارئ أن ورود مثل هذه الرؤى في كتب البابيين ليس من قبيل المصادفة، وإنما كان وسيلة لجأ إليها أصحابها لخدع السذج والبسطاء. فأكثر العوام والجهلة – كما نعلم – يتعلقون كثيرا بالرؤيا، ويصدقون بكل ما يجيء فيها، فيتخذونها نبراسا لهم في حياتهم يسيرون عليها، ويتتبعون معالمها وآثارها الباقية في مخيلاتهم. يقول علي خان ( رأيت كأني أخبرت فجأة بعزم محمد رسول الله على المجيء إلى ماه كو، وأنه سوف يحضر إلى القلعة ليزور الباب ((حيث كان سجينا فيها)) ويهنئه بعيد النوروز، فخرجت جريا لمقابلته، وأنا مشتاق لأقدم خضوعي وترحيبي لزائر مقدس مثله. وبفرح لا يوصف أسرعت لناحية النهر، ولما وصلت إلى القنطرة التي هي على بعد ميدان (جزء من فرسخ) من بلدة ماه كو، رأيت اثنين قادمين نحوي، وظننت أن أحدهما رسول الله نفسه والآخر الذي خلفه أحد أصحابه الممتازين، ويزعم أنه بعد أن استيقظ من نومه وذهب إلى القنطرة فرأى الرجلين، ولما أراد أن يقدم لهما الجياد قال الرسول: (لا، فإني آليت على نفسي أن أتمم رحلتي ماشيا على قدمي، وسأسير ماشيا إلى قمة الجبل وهناك أزور المسجون).حقيقة البابية والبهائية ص53
أقول: وأحمد الحسن وأتباعه ساروا على نفس الدرب ووقعوا في نفس المطبات فأحمد الحسن يقول: ( وأرى من المهم أن أعرض إلى هذا اللقاء ولو إجمالا وباختصار باعتباره يمثل انعطافة تاريخية في حياتي لأنها المرة الأولى التي يوجهني الإمام المهدي (عليه السلام)وبشكل علني وصدامي في الحوزة العلمية في النجف الأشرف لأطرح ما أخبرني به على مشرفه آلاف التحية والسلام.
وقصة هذا اللقاء هي أني كنت في ليلة من الليالي نائما فرأيت رؤيا في المنام كأن الإمام المهدي (عليه السلام) واقفا بالقرب من ضريح سيد محمد(عليه السلام) أخو الإمام العسكري (عليه السلام) وأمرني بالحضور للقائه(عليه السلام) وبعد ذلك استيقظت وكانت الساعة الثانية ليلا،فصليت أربع ركع من صلاة الليل ثم عدت للنوم فرأيت رؤيا ثانية قريبة من هذه الرؤيا وأيضا كان فيها الإمام المهدي(عليه السلام) يحدد لي لقاء معه(عليه السلام).(بيان بتاريخ 28 شوال 1424هـ).أما اعتماد أصحاب أحمد الحسن على الرؤيا فحدث عنه ولا حرج ولهم كثير من الكتيبات التي يحاولون فيها إثبات حجية الرؤيا واعتبارها دليلا في العقائد مثل :فصل الخطاب في حجية رؤيا أولي الألباب ،والإفحام وغيرها،وقد خصصوا الجزئين الثاني والثالث من البلاغ المبين لذكر ما يرونه من رؤى في أحمد الحسن.
ويتشابه الشيرازي وأحمد الحسن في أن كليهما جاهل ويدعي العلم ،وقد لاحظ العلماء عندهم الكثير من الأغلاط التي لايقع فيها إلا الجهلة ،كالأخطاء اللغوية والنحوية ، فالباب الشيرازي ألف كتاب البيان وادعى أنه وحي ولكننا نلاحظ فيه ما يلي:
أولا :الفاحص في هذا الكتاب يرى أنه مشحون بالأخطاء اللغوية والنحوية والبلاغية .فأنت لا تكاد تقرأ صفحة واحدة إلا وترى نفسك أمام عشرات الأخطاء من جهل بأبسط قواعد النحو ، والاضطراب في السبك ، والضعف في المعاني . فالخطأ النحوي مثلاً في قوله من باب الواحد الثالث : ( ثم الثامن من بعد العاشر من ينشىء كلماتا –كذا – الله ) .
وفي الباب الواحد الرابع قوله : ( قل إن يا أولوا – كذا – الهدى بهداي تهتدون ) .
وفي الباب الواحد الخامس ( ولتشترن ما تحبون من كل ارض لعلكم شيء- كذا – اللطيف لتملكون ).
وقد تجتمع في جملة ، الأخطاء اللغوية ، وغموض الفكرة ، ورداءة العبارة . كقوله في الواحد السادس : ( قل إنما البيت ثلاثين – كذا – حرفا إن انتم تعربون لتحسبون –كذا- على عدد الميم ، ثم على أحسن الحسن تكتبون وتحفظون . ذلك واحد الأول –كذا- انتم بالله تسكنون . ثم الثاني أنتم في كل أرض بيت حر تبنيون كذا - ).
ونحن إذا تتبعنا هذه العورات المفضوحة طال بنا الحديث ، وحسبنا أن يرجع القارئ نفسه إلى هذا الدس الرخيص .
والعجيب أن " الميرزا الباب " عندما اعترض عليه في هذه الأخطاء وكيف أن الله تعالى يوحي بهذا اللغو الفاحش ، ثم يخطئ فيه هذه الأخطاء البينة المخالفة لأساليب العربية أجابهم بقوله مرة : ( إن الحروف والكلمات كانت قد عصت واقترفت خطيئة في الزمن الأول ، فعوقبت على خطيئتها بأن قيدت بسلاسل الأعراض ، وحيث إن بعثتنا جاءت رحمة للعالمين ، فقد حصل العفو عن جميع المذنبين والمخطئين حتى الحروف والكلمات ، فأطلقت من قيدها تذهب الى حيث تشاء من وجوه اللحن والغلط ) .
ومرة أخرى كان يقول : ( إن الله أجل من الخضوع الى هذه القواعد التي إن هي إلا صفات بشرية ، ونقص من النواقص الإنسانية ) .
ثانيا : إن سذاجة التعليم ، وسطحية التفكير ، وتفاهة المنطق ، بادية على الكتاب من أوله الى آخره . مما يدل دلالة قوية على جهل مركب بشؤون الكون والحياة والعمران . انه أقل من أن يكون نتاجاً لتفكير أضعف كاتب ، فكيف وهو يسنده – والعياذ بالله – الى خالق الكون ومبدع الوجود ، منزل القرآن ، دستوره الأزلي ، وناموسه الكوني وكتابه المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟! . إن هذه السذاجة بادية في قوله في الواحد الثامن : ( ثم السادس أنتم فلتلطفن أبدانكم – كذا – وتنظرون في كل أربعة يوم – كذا – عن كل ما تستطيعون لتلطفون أبدانكم – كذا – ولتنظرن في المرأة – كذا – بالليل والنهار لعلكم تشكرون . ثم السابع أنتم فلتصلين في العباءة وهن في لباسهن ، ولا جناح عليهن في ظهور شعراتهن وأبدانهن عند أزواجهن حينما يصلين وانتم تأخذون شعر وجوهكم ليقوى ، وتجملن بما تحبن –كذا – في أبدانكم لعلكم في أيام الله تشكرون ) .
ثم تأمل هذه التعاليم الصبيانية المضحكة : ( ثم العاشر أنتم بالخلال والمسواك بعدما تفرغون من رزقكم أفواهكم تلطفون ، ثم لترقدون ، ثم وجوهكم وأيديكم من حد الكف تغسلون ، أن تريدون أن تصلون –كذا – ثم بمنديل تلطفن – كذا- وجوهكم وأيديكم ، وان في بيت الطهر تحفظن ما يشم كل ريح بمنديل لعلكم دون ما تحبون لا تشهدون ) .(الكتاب منشور بكامله في ملحقات كتاب - البابيون والبهائيون ماضيهم وحاضرهم- للسيد عبد الرزاق الحسني
ومن يراجع كتب أحمد الحسن لا يرى أنه أحسن حالا من الباب الشيرازي فالضعف ظاهر على كتيباته الهزيلة والأخطاء العلمية لا تعد ولا تحصى. وبما أن قصدنا المقارنة فإليك عزيزي القارئ أكثر من مئة خطأ نحوي وقع فيه مدعي العصمة أحمد الحسن،ولعل سائلا يسأل :ربما تكون الأخطاء مطبعية.نجيبه بأننا تابعنا أقراصه الصوتية فوجدنا يقع في نفس الأخطاء ومن شاء فليسمعها ويرى بنفسه صدق كلامنا.
في ما يلي مجموعة من الأخطاء وسنذكر سبب الخطأ في خمسين فقط ، ونترك الباقي خوف الإطالة ويمكنك عزيزي القارئ الاستعانة بخبير لغوي للتأكد من صحة المعلومات التي سترد عليك ..
* الكتاب (وصي و رسول الإمام المهدي في التوراة و الإنجيل)
ص الخطأ الصواب السبب
1- ص5 (عيسى ابن مريم ) (.. بن مريم ) تحذف ألف (ابن) بين العلمين
2- ص5(كان داود في بداية الأمر جندي..) (... جندياً ) خبر كان منصوب
3- ص5 (و تابع له ) (... و تابعاً) خبر كان منصوب
4- ص7 (فجعل موسى لا يعترض أحد ) (... أحداً) مفعول به منصوب
5- ص7 (بل أراني ذنب عظيم ) (..ذنباً عظيماً) مفعول به ثان
6- ص8 (و يعمل في الأرض أعمال كثيرة ) (.. أعمالاً .. ) مفعول به منصوب
7- ص8 (أرسل أوصياءه و رسل من عنده ) (.. و رسلاً ..) معطوف على منصوب
8- ص9 (على إرسالهم رسول عنهم ) (.. رسولاً ..) مفعول به منصوب
9- ص9 (و هم متحدين غير مفترقين ) (.. متحدون ) خبر مرفوع
10- ص9( فهم متحدين لا اختلاف بينهم ..) (.. متحدون ) خبر مرفوع
11- ص9 (فلا بد أن يكون الرسول منهم جميعاً واحد...) (... واحداً ..) خبر كان منصوب
12- ص10 (لا يمكن أن يكون محمد أيضاً هو يتلوا ) (... يتلو..) الفعل للمفرد يكون بدون ألف
13- ص12 (الثاني و الأربعون و الثالث و الأربعون و التاسع و الأربعون ..) (الأربعين .. الأربعين..) مفعول به للفعل (اقرأ)
14- ص15 ( في الإصحاح الرابع و العشرون ) ( و العشرين .) معطوف على منصوب
15- ص15 (إلا أن يكون رسول منهم ) (.. رسولاً ..) خبر كان منصوب
كتاب (شيء من تفسير صورة الفاتحة)
16- ص2 (لأن أسماؤه ..) (أسماءه ) الهمزة منصوبة
17- ص3 (لا أستحق عطائه ..) ( عطاءه ..) الهمزة منصوبة
18- ص3 (عرفوا أنهم قاصرين ..) (قاصرون ..) خبر مرفوع
19- ص3 (عدوا وجودهم و بقائهم ) ( و بقاءهم ) الهمزة منصوبة
20- ص4 (فأعطاه ما لم يعط أحد ..) ( أحداً.. ) مفعول به
21- ص5 ( و الصحيح أن الرحمن الرحيم اسمين مباركين ..) (...اسمان مباركان...) خبر إن مرفوع
22- ص6 ( و المالك هو من ملك شيء ) (شيئاً ) مفعول به منصوب
23- ص6 (فقد تشكل على طول المسيرة على طول الأرض حزبين ) (حزبان ) فاعل مرفوع
24- ص8 (لكنه في الدنيا مغصوباً من أهله ..) (مغصوب ) خبر لكن مرفوع
25- ص9 (كونها بيان لفقر العبد ) (بياناً ) خبر كان منصوب
26- ص11 (الحقيقة أن هناك شرطان .. ) (.. شرطين ..) اسم إن منصوب
27- ص12 (و هؤلاء فئتين في مقابل أهل الحق .) (فئتان..) خبر مرفوع
28- ص13 (هم الضالين) (الضالون ) خبر مرفوع
29- ص14 (فهم يعرفون نيف و سبعون حرفاً من الاسم الأعظم ..) ( نيفاً و سبعين ) مفعول به منصوب
30- ص16 (مراتب أسماءه) (أسمائه) الهمزة مكسورة
31- ص16 (من أسماؤه) (أسمائه) الهمزة مكسورة
32- ص16(و الأسماء هي أسمائه..) (أسماؤه) الهمزة مرفوعة
33- ص23 (معظم من سبقهم (ص) هم مبلغين و منذرين و مبشرين...) (مبلغون و منذرون و مبشرون..) خبر مرفوع و البقية معطوفة على الخبر المرفوع
34- ص24 (أصبح الأمر بسيط) (بسيطاً) خبر أصبح منصوب
35- ص24 (لوجدنا أن أول من خلق من الإنسان هو أبينا آدم ..) (أبونا ..) نائب فاعل مرفوع
36- ص24 (يبعث خلفائه..) (خلفاءه..) الهمزة منصوبة
* كتاب (حاكمية الله و حاكمية الناس)
37- ص8 (و المضحك المبكي أن كثير من الأنظمة ..) (.. كثيراً ..) اسم إن منصوب
38- ص10 ( من لا يملك أموال ينفقها على الدعاية ....) (.. أموالاً ..) مفعول به منصوب
39- ص10 (و يحققون نجاح ..) (نجاحاً ..) مفعول به منصوب
40- ص10 ( النظام الديمقراطي يضع قيود على حرية الأفراد ...) (.. قيوداً ..) مفعول به منصوب
41- ص10 ( لأن في الدين الإلهي قانون آخر) ( قانوناً ..) اسم إن منصوب
42- ص10 (لا يبقى إلا حزبين) ( حزبان) فاعل مرفوع
43- ص13 (من ادعوا أنهم علماء مسلمين ) (مسلمون) نعت مرفوع
44- ص15 (ارجع فلدينا رؤساء منتخبين) (منتخبون) نعت مرفوع
45- ص15 (و هم يوافقون أهوائنا) (أهواءنا) الهمزة منصوبة
46- ص15 (فقد وجد فقهائنا الحل ) ( فقهاؤنا) الهمزة مرفوعة
47- ص17 (أن يختاروا حاكم و ملك ...) (حاكماً و ملكاً) مفعول به منصوب
48- ص18 (أريد أن أبين أمر ..) ( أمراً ) مفعول به منصوب
49- ص19 ( إني قرأت كتاب لقس مسيحي ..) ( كتاباً ..) مفعول به منصوب
50- ص20 ( فهي تؤثر تأثير مباشر .) (تأثيراً مباشراً) مفعول لأجله
" العجل الجزء الأول "
1- ص3 " والطواغيت المتسلطين " والصحيح " والطواغيت المتسلطون " .
2- ص3 " لم يعرف له تاريخ الإنسانية على الأرض مثل " والصحيح " مثلاً " .
3- ص3 " طاغوت يشن حرب " والصحيح " ... حرباً " .
4- ص4 " إن العلماء غير العاملين تاركين للأمر " والصحيح " ... تاركون للأمر " .
5- ص6 " وليس هذا موضع " والصحيح " وليس هذا موضعاً " .
6- ص7 " يعملون ليل " والصحيح " ...ليلاً " .
7- ص8 " فكان هذا السجود اعتراف عملي " والصحيح " ... اعترافاً عملياً " .
8- ص17 " وكل ما أخبر به الأنبياء والمرسلين " والصحيح " ... الأنبياء والمرسلون " .
9- ص17 " خلق صفوة خلقه وأحباؤه وأنبياؤه " والصحيح " ... وأحبائه وأنبيائه " أو " أحباءه وأنبياءه " باختلاف العطف.
10- ص19 " يأتي بها الأنبياء والمرسلين " والصحيح " .. والمرسلون " .
11- ص24 " اعتبره ذنب " والصحيح " ... ذنباً " .
12- ص24 " يرعى قطيع " والصحيح " " ... قطيعاً " .
13- ص27 " وجعلوا يداه مغلولتان " والصحيح " يديه مغلولتين " .
14- ص29 " كان السامري وعجله الجسد متنفس " والصحيح " ... متنفساً " .
15- ص31 " العلماء كلهم هلكى إلا العاملون والعاملون كلهم هالكون إلا المخلصين والمخلصين على خطر " والصحيح " العلماء كلهم هلكى إلا العاملين والعاملون هالكون إلا المخلصين والمخلصون على خطر " .
16- ص32 " يرون المنكر معروف والمعروف منكر " والصحيح " ... المنكر معروفاً والمعروف منكراً " .
17- ص32 " وللأسف الشديد كثيرين هم " والصحيح " وللأسف الشديد كثيرون " .
18- ص34 " ثلاث عشر رجلاً " والصحيح " ثلاثة عشر رجلاً " .
19- ص36 "عمال ومزارعين " والصحيح " عمال ومزارعون " .
20- ص36 " ...وآخرين " والصحيح " وآخرون " .
21- ص37 " ومع أن كثير " والصحيح " ومع أن كثيراً ".
22- ص42 " هادياً الى الصراط المستقيم ووزير لخاتم الأوصياء " والصحيح " ... ووزيراً " .
23- " جاء بها القرآن وسنة النبي (ص) وآل بيته المعصومين (ع) " والصحيح " ...المعصومون " .
24- ص44 " فإن اتباعها منحرفين " والصحيح " فإن اتباعها منحرفون " .
25- ص46 " وليس شيء مبتدع " والصحيح " وليس شيئاً مبتدعاً " .
26- ص46 " أن يكون ناقد موضوعي " والصحيح " أن يكون ناقداً موضعياً " .
27- ص47 " وعلى طول الخط منقطعين " والصحيح " ... منقطعون " .
28- ص51 " وكان النصارى بضع وثلاثين " والصحيح " وكان النصارى بضعاً وثلاثين " .
29- ص49 " وكان النبي (ص) ملجأ حصين وكهف أمين " والصحيح " ... ملجئاً حصيناً وكهفاً أميناً " .
30- ص52 " ينتظرون نبي " والصحيح " ... نبياً " .
31- ص52 " أخرجوه خائف " والصحيح " ... خائفاً " .
32- ص52 " بشر به أنبياءهم " والصحيح " أنبياؤهم " .
33- ص52 " وكذبه علماءهم وحاولا " والصحيح " ... علماؤهم وحاولوا " .
34- ص55 " وآمن به الفقراء والمستضعفين " والصحيح " ... والمستضعفون " .
35- ص56 " ممن حاربوا .. ومعرفين في السماء مجهولين " والصحيح " .. معروفون .. مجهولون " .
36- ص57 " أنهم قريبين " والصحيح " ... أنهم قريبون " .
37- ص57 " على يديه الكريمتين أثر كبير " والصحيح " ... أثراً كبيراً " .
38- ص60 " يجعل فيها نصر للدين ونفع للمسلمين وتأيد للمؤمنين " والصحيح " ... نصراً ... ونفعاً ... وتأيداً ... " .
39- ص66 " أن المسلمين مجمعين " والصحيح " ... مجمعون " .
40- ص68 " وأخذ يتزايد يوم بعد يوم " والصحيح " يوماً بعد يوم " .
41- ص69 " لأن مالك " والصحيح " لأن مالكاً " .
ص71 " وليس إيمان حقيقي راسخ " والصحيح " وليس إيماناً حقيقياً راسخاً " .
"اضاءات من دعوات المرسلين"
42- ص5 " كانت الرحمة الإلهية والفضل الإلهي الذين شملا نوح " والصحيح " كانت الرحمة الإلهية والفضل الإلهي الذان شمل نوح " .
43- ص5 " إذا كان منبوذ من قومه " والصحيح " إذا كان منبوذاً من قومه " .
44- ص5 " والعمل ليل ونهار وسراً " والصحيح " والعمل ليلاً ونهاراً وسراً " .
45- ص6 " أن يكون العبد مصداق للأمة " والصحيح " أن يكون العبد مصداقاً للأمة " .
46- ص7 " أتبعك البسطاء ضعيفي الرأي " والصحيح " أتبعك البسطاء ضعيفوا الرأي " .
47- ص7 " لأن نوح جاء " والصحيح " لأن نوحاً جاء " ونسي (عليه السلام ) .
48- ص7 " نظنك كاذب " والصحيح " نظنك كاذباً " .
49- ص7 " إن نوح في ظلال " والصحيح " إن نوحاً في ضلال " خطئان .
50- ص10 " وليست إثبات لصحة " والصحيح " وليست إثباتاً لصحة " .
51- ص11 " وهكذا الإنسان فالأنبياء والمرسلين يقومون " والصحيح " وهكذا الإنسان فالأنبياء والمرسلون يقومون " .
52- ص13 " ليكسر صنم " والصحيح " ليكسر صنماً " .
53- ص16 " كان ربيب لفرعون " والصحيح " كان ربيباً لفرعون " .
54- ص16 " شكلاً آخر " والصحيح " شكلاً آخراً " .
55- ص16 " وهي الحنفية " والصحيح " وهي الحنيفية " .
56- ص17 " وكان هذا الزهد الذي بالغ عيسى (ع) في إظهاره الى الناس علاج " والصحيح " علاجاً " ، وعيسى (ع) لم يبالغ وإنما هذا خلقه .
57- ص18 " ويقلدونهم تقليد " والصحيح " ويقلدونهم تقليداً " .
58- ص24 " الذي جاء به المرسلين " والصحيح " الذي جاء به المرسلون " .
59- ص26 " ليصبح ولي " والصحيح " ليصبح ولياً " .
60- ص25 " لا يمسي عدو " والصحيح " يمسي عدواً " .
الجزء الثاني :
61- ص5 " أرسل لهم رسول " والصحيح " أرسل أليهم رسولاً " .
62- ص10 " يحاولون جاهدين الإبقاء على الباطل مستشري " والصحيح " يحاولون جاهدين ألإبقاء على الباطل مستشرياً " .
63- ص12 " هل يعقل أن إنسان يسلم " والصحيح " هل يعقل أن إنساناً يسلم " .
64- ص12 " أن يكون تابع " والصحيح " أن يكون تابعاً ".
65- ص16 " أن محمد (ص) " والصحيح " أن محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " .
66- ص18 " ويقوم بها ملائكة الله سبحانه وتعالى وعباده الصالحين " والصحيح " ويقوم بها ملائكة الله سبحانه وتعالى وعباده الصالحون " .
67- ص22 " وبعد أن يرسل رسول يبين للناس الانحراف والباطل الذي تواضعوا .. " والصحيح " وبعد أن يرسل رسولاً يبين للناس الانحراف والباطل الذي تواضعوا .. " .
68- ص23 " وإن كان واقعهم بين جلي " والصحيح " وأن كان واقعهم بيناً جلياً " .
69- ص25 " وهؤلاء الشاذين " والصحيح " وهؤلاء الشاذون " .
70- ص26 " وهؤلاء الشاذين " والصحيح " وهؤلاء الشاذون " .
71- ص25 " ويسكنون بيوت فارهة " والصحيح " ويسكنون بيوتاً فارهة " .
" بيان الحق والسداد من الأعداد
72- ص17 " أليس هذا عناد " والصحيح " أليس هذا عناداً ".
73- ص18 " أن كثير منهم أساتذة جامعيين ويحملون شهادات عليا في علوم مختلفة ومهندسين " والصحيح " إن كثيراً منهم أساتذة جامعيون ويحملون شهادات عليا في علوم مختلفة ومهندسون " .
74- ص19 " لا عجب فقدما قال فرعون " والصحيح " لا عجباً فقديماً قال فرعون " .
75- ص21 "وان عددهم 24 وهم الاثناعشر إماماً والاثني عشر مهدياً " والصحيح " وان عددهم 24وهم الاثنا عشر إماماً والإثنا عشرمهدياً"
كتاب نصيحة الى طلبة الحوزات العلمية والى كل من يطلب الحق "
76- ص10 " فمع أن قضية الإمام المهدي (ع) مرتبطة ارتباط وثيق بالرؤيا " والصحيح هو " ... أن قضية الإمام المهدي (ع) مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالرؤيا " .
77- ص26 " ووجه الناس إلى رجلاً " والصحيح " ووجه الناس إلى رجلٍ ".
رابط الموضوع
http://mahdialumm.com/makalat/025.html
موقع مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
www.mahdialumm.com
أدعياء السفارة أبواب للجحيم

نسلط الضوء على ظاهرة مشتركة في كثير من دعاوى الضلال من قبيل ادعاء السفارة والنيابة عن الإمام (عليه السلام) أو حتى ادعاء الإمامة نفسها نجد أنفسنا أمام صور متكررة متشابهة الى حد بعيد سوى بعض الفروق التي يفرضها الزمان والمكان ، وقد كان بودنا عقد مقارنات بين أكثر من مدعي وبيان الشبه الكبير بينهم إلا أن البحث قد يطول ولا ينا سب المقام ولكن اكتفينا بعقد مقارنة بين اثنين من هؤلاء احدهما الباب الشيرازي والآخر احمد الحسن ليرى القارئ أن دعوى احمد الحسن ما هي إلا نسخة تكاد تكون مطابقة لدعوى الباب الشيرازي فمن ناحية السيرة الشخصية لكليهما نجد أن الباب الشيرازي قيل فيه ما يلي : فقد ادعى السيد علي محمد بن السيد رضا الشيرازي( المتولد 1235ه.ق , في مدينة شيراز) البابية والوساطة بين الإمام الحجة الغائب (عليه السلام ) والناس ، ثم ترفع وادعى أنه المهدي المنتظر ، وكان قد توفي عنه والده وهو في السنة الأولى من عمره فاهتم به خاله الذي كان يدير تجارة متوسطة الحال وأرسله الى المكتب – وهو الموضع الذي يتعلم فيه القراءة والكتابة في تلك السنين وهو بمثابة المدرسة في اليوم الحاضر – وكان الذي يشرف عليه الشيخ عابد وكان من الجماعة الشيخية التي تهتم بكثرة بالعلوم الغريبة والرياضات النفسية المتنوعة ومسائل علم العرفان ، ولم يكن الباب الشيرازي يميل الى التعلم ولكن تحت وطأة خاله واصل الحضور لدى ذلك الشيخ.
" وبعد عدة سنين اصطحبه خاله الى مدينة بوشهر وأوكل إليه بعض الأعمال التجارية ".
" وكان مع ذلك يزاول الرياضات النفسية الشاقة حيث كان يصعد يومياً الى سطح المنزل الذي قطنه في بوشهر المعروفة بشدة الحرارة في الصيف - لكونها من المناطق الحارة وقد تصل درجة حرارتها الى ما يقرب من خمسين درجة فوق الصفر في شهر تموز- عدة ساعات من الظهيرة يزاول الصلاة والأذكار " بل قيل : " كان ذلك طوال النهار واقفاً مكشوف الرأس " .
" وقد سبب ذلك الى نوع من الاختلال وفقد التوازن العصبي لديه مما حدا بخاله الى التفكير بجد في معالجة هذه الحالة فلاح له إرسال ابن أخته في سفر الى العراق لعل تغير الهواء يورثه سلامة المزاج وبإصرار شديد استجاب الباب الشيرازي لذلك وسافر الى كربلاء وهناك حضر بدوام درس السيد كاظم الرشتي الذي كان زعيم جماعة الشيخية حينذاك" .
" ولم يقطع الباب رياضاته الشاقة مدة إقامته هناك ويحكي الميرزا التنكابني في كتاب القصص أنه كان يحلق لحيته آنذاك وربما نتفها بالمقراض (الملقط ) " .
ومكث على ذلك ما يقرب من أربع سنين ثم رجع إلى شيراز وكان يعتقد أن أستاذه باب الله المقدم كما يعبر بذلك الباب في كتبه ".
" وما أن توفي أستاذه أخذ تلاميذه في البحث عن من يقوم مقامه ومن يكون الركن الرابع وهذا العنوان يعني لديهم الأصل الرابع في أصول الدين التي جعلوا أولها التوحيد وثانيها النبوة وثالثها الإمامة ورابعها النائب الخاص الذي يجب توليه والتبرئ من أعدائه ،وكان التنافس يدور بين عدة منهم مثل ميرزا حسن جوهر وميرزا محيط كرماني وحاج محمد كريم دخان وملا محمد مامقاني " .
" ولكن السيد الباب أخذ في التطلع إلى ذلك المقام وبدء في دعوة تلاميذ أستاذه إلى نفسه وسارع إلى الإعلان بأنه باب الحجة الغائب . وعلى أثر ذلك نشب بينه وبين تلك العدة المذكورة سابقاً صراع احتد شيئاً فشيئاً ،وحاولت تلك العدة ابتداءاً أن تثني الباب عن ادعائه ولكنه قابلهم بل حاول أن يجذبهم إلى بابيته إلى أن آل الأمر إلى تبريهم منه " .
" وواصل الباب الشيرازي في دعوة البسطاء والسذج من الناس الى بابيته وكان يظهر إليهم جانباً كبيراً من الزهد والتقشف والرياضات النفسية مما يجذب قلوب الكثير من تلك النماذج نحوه . وكان إذا اطمئن بإنجذاب شخص إليه يقول له : ( فادخلوا البيوت من أبوابها ) وغالبأ ما يقرأ الحديث المشهور : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ويكني بذلك مع إضافة شيء من التلويح الى أن لكل شيء باب وواسطة وأنه هو الواسطة الكبرى وهو الباب .
كما وبدء في تفسير سورة يوسف بمنهج تأويلي من الخيالات والأوهام المركبة اصطلح عليها بالتأويل الباطن للسورة والتي لا تنضبط مع أي ميزان من قواعد اللغة العربية أو القواعد العقلية المنطقية ولا تتفق بوجه مع مسلمات الدين الحنيف . (راجع كتاب حقيقة البابية والبهائية،والبابيون والبهائيون).
وأحمد الحسن أيضا له سيرة مشابهة من حيث قيامه ببعض الرياضات من دون علم ومعرفة ،وسيرته معروفة فلا داع للإطالة.
ومن حيث الأدلة التي طرحوها لخداع الناس نرى المشابهة أيضا.
فالذي يدرس تاريخ البابية ورجالاتها يلاحظ ظاهرة غريبة جدا وهي: أنهم يلجئون إلى الرؤيا لإثبات ما هم عليه من ضلال. والمؤمنون بهم والداخلون في مسلكهم يتوصلون إلى معرفة من آمنوا بهم عن طريق رؤاهم أيضا. إن هذه الظاهرة مشتركة بينهم من زمن الاحسائي إلى الطور الأخير من أطوار دعوتهم وهي الدعوة البهائية. إن الميرزا علي يدعي أنه هو نفسه رأى رؤيا زعم من بعدها أنه اختير لكي يكون القائم أو المظهر الإلهي على الأرض. أسمع إليه وهو يقول: (أن تبتلي وصلواتي ونسكي كانت نتيجة رؤيا رأيتها قبل إعلان أمري بسنة واحدة، وهي أني رأيت رأس الإمام الحسين سيد الشهداء معلقة على شجرة يقطر دما بغزارة من بلعومه المقطوع، فاقتربت من تلك الشجرة وأنا مبتهج أشد الابتهاج، وبسطت كلتا يدي ، جمعت قليلا من قطرات ذلك الدم المقدس وشربتها بإخلاص، ولما انتبهت شعرت بأن روح الله قد اخترقت جسمي، واستولت على نفسي، وابتهج قلبي بفرح الحضرة الإلهية، وتجلت أسرار روحية أمام عيني بكل مجده.وكذلك كان أتباعه؛ فأكثرهم زعموا أنهم توصلوا إلى معرفته عن طريق الرؤيا. هذا هو ملا عبد الكريم الأيرواني، وكان من أتباع الرشتي، يروي لنا على غرار أستاذه هذه الرؤيا: ( وفي ذات ليلة – أي في مساء يوم عرفة سنة 1255هـ - كنت مستغرقا في الصلاة فأخذتني سنة من النوم رأيت أمامي طائرا أبيض كالثلج يحوم حول راسي، ثم وقف على فرع بجانبي وبنغمات شجية لا توصف قال: هل أنت تطلب المظهر يا عبد الكريم؟ ها هو ذا المظهر سنة 60 ( أي سنة 1260هـ وهي سنة ادعاء الميرزا للظهور ) ولم يلبث الطائر إلى أن طار واختفى فهيجني سر هذه الكلمات، وتذكرت جمال ذلك المنظر الذي يتردد كثيرا في عقلي حتى كأني ذقت جميع ملاذ الجنة.. وبعد بضع سنين وصل إلى سمعي النداء من شيراز، فأسرعت في الحال إلى تلك المدينة، وفي أثناء الطريق قابلت في طهران ملا محمد المعلم الذي عرفني بالأمر وبالمظهر، وأخبرني أن الذين آمنوا به قد اجتمعوا به في كربلاء منتظرين عودة إمامهم من الحجاز. ولذلك سافرت إلى تلك المدينة، فلما قابلت ( الباب ) أخيرا وسمعت من شفتيه بنفس العبارة وبنفس النغمة واللغة التي سمعتها من الطائر عرفت المقصود. وأخذني جذب قوتها وجمالها حتى أني بدون شعور وقعت على قدميه ومجدت اسمه.
وكان سبب إيمان ( علي خان ) أمير قلعة (ماه كو ) بالباب رؤيا رآها نعرض هنا جانبا منها لمخالفتها للحق والواقع، وكذبها الصريح كي يتبين للقارئ أن ورود مثل هذه الرؤى في كتب البابيين ليس من قبيل المصادفة، وإنما كان وسيلة لجأ إليها أصحابها لخدع السذج والبسطاء. فأكثر العوام والجهلة – كما نعلم – يتعلقون كثيرا بالرؤيا، ويصدقون بكل ما يجيء فيها، فيتخذونها نبراسا لهم في حياتهم يسيرون عليها، ويتتبعون معالمها وآثارها الباقية في مخيلاتهم. يقول علي خان ( رأيت كأني أخبرت فجأة بعزم محمد رسول الله على المجيء إلى ماه كو، وأنه سوف يحضر إلى القلعة ليزور الباب ((حيث كان سجينا فيها)) ويهنئه بعيد النوروز، فخرجت جريا لمقابلته، وأنا مشتاق لأقدم خضوعي وترحيبي لزائر مقدس مثله. وبفرح لا يوصف أسرعت لناحية النهر، ولما وصلت إلى القنطرة التي هي على بعد ميدان (جزء من فرسخ) من بلدة ماه كو، رأيت اثنين قادمين نحوي، وظننت أن أحدهما رسول الله نفسه والآخر الذي خلفه أحد أصحابه الممتازين، ويزعم أنه بعد أن استيقظ من نومه وذهب إلى القنطرة فرأى الرجلين، ولما أراد أن يقدم لهما الجياد قال الرسول: (لا، فإني آليت على نفسي أن أتمم رحلتي ماشيا على قدمي، وسأسير ماشيا إلى قمة الجبل وهناك أزور المسجون).حقيقة البابية والبهائية ص53
أقول: وأحمد الحسن وأتباعه ساروا على نفس الدرب ووقعوا في نفس المطبات فأحمد الحسن يقول: ( وأرى من المهم أن أعرض إلى هذا اللقاء ولو إجمالا وباختصار باعتباره يمثل انعطافة تاريخية في حياتي لأنها المرة الأولى التي يوجهني الإمام المهدي (عليه السلام)وبشكل علني وصدامي في الحوزة العلمية في النجف الأشرف لأطرح ما أخبرني به على مشرفه آلاف التحية والسلام.
وقصة هذا اللقاء هي أني كنت في ليلة من الليالي نائما فرأيت رؤيا في المنام كأن الإمام المهدي (عليه السلام) واقفا بالقرب من ضريح سيد محمد(عليه السلام) أخو الإمام العسكري (عليه السلام) وأمرني بالحضور للقائه(عليه السلام) وبعد ذلك استيقظت وكانت الساعة الثانية ليلا،فصليت أربع ركع من صلاة الليل ثم عدت للنوم فرأيت رؤيا ثانية قريبة من هذه الرؤيا وأيضا كان فيها الإمام المهدي(عليه السلام) يحدد لي لقاء معه(عليه السلام).(بيان بتاريخ 28 شوال 1424هـ).أما اعتماد أصحاب أحمد الحسن على الرؤيا فحدث عنه ولا حرج ولهم كثير من الكتيبات التي يحاولون فيها إثبات حجية الرؤيا واعتبارها دليلا في العقائد مثل :فصل الخطاب في حجية رؤيا أولي الألباب ،والإفحام وغيرها،وقد خصصوا الجزئين الثاني والثالث من البلاغ المبين لذكر ما يرونه من رؤى في أحمد الحسن.
ويتشابه الشيرازي وأحمد الحسن في أن كليهما جاهل ويدعي العلم ،وقد لاحظ العلماء عندهم الكثير من الأغلاط التي لايقع فيها إلا الجهلة ،كالأخطاء اللغوية والنحوية ، فالباب الشيرازي ألف كتاب البيان وادعى أنه وحي ولكننا نلاحظ فيه ما يلي:
أولا :الفاحص في هذا الكتاب يرى أنه مشحون بالأخطاء اللغوية والنحوية والبلاغية .فأنت لا تكاد تقرأ صفحة واحدة إلا وترى نفسك أمام عشرات الأخطاء من جهل بأبسط قواعد النحو ، والاضطراب في السبك ، والضعف في المعاني . فالخطأ النحوي مثلاً في قوله من باب الواحد الثالث : ( ثم الثامن من بعد العاشر من ينشىء كلماتا –كذا – الله ) .
وفي الباب الواحد الرابع قوله : ( قل إن يا أولوا – كذا – الهدى بهداي تهتدون ) .
وفي الباب الواحد الخامس ( ولتشترن ما تحبون من كل ارض لعلكم شيء- كذا – اللطيف لتملكون ).
وقد تجتمع في جملة ، الأخطاء اللغوية ، وغموض الفكرة ، ورداءة العبارة . كقوله في الواحد السادس : ( قل إنما البيت ثلاثين – كذا – حرفا إن انتم تعربون لتحسبون –كذا- على عدد الميم ، ثم على أحسن الحسن تكتبون وتحفظون . ذلك واحد الأول –كذا- انتم بالله تسكنون . ثم الثاني أنتم في كل أرض بيت حر تبنيون كذا - ).
ونحن إذا تتبعنا هذه العورات المفضوحة طال بنا الحديث ، وحسبنا أن يرجع القارئ نفسه إلى هذا الدس الرخيص .
والعجيب أن " الميرزا الباب " عندما اعترض عليه في هذه الأخطاء وكيف أن الله تعالى يوحي بهذا اللغو الفاحش ، ثم يخطئ فيه هذه الأخطاء البينة المخالفة لأساليب العربية أجابهم بقوله مرة : ( إن الحروف والكلمات كانت قد عصت واقترفت خطيئة في الزمن الأول ، فعوقبت على خطيئتها بأن قيدت بسلاسل الأعراض ، وحيث إن بعثتنا جاءت رحمة للعالمين ، فقد حصل العفو عن جميع المذنبين والمخطئين حتى الحروف والكلمات ، فأطلقت من قيدها تذهب الى حيث تشاء من وجوه اللحن والغلط ) .
ومرة أخرى كان يقول : ( إن الله أجل من الخضوع الى هذه القواعد التي إن هي إلا صفات بشرية ، ونقص من النواقص الإنسانية ) .
ثانيا : إن سذاجة التعليم ، وسطحية التفكير ، وتفاهة المنطق ، بادية على الكتاب من أوله الى آخره . مما يدل دلالة قوية على جهل مركب بشؤون الكون والحياة والعمران . انه أقل من أن يكون نتاجاً لتفكير أضعف كاتب ، فكيف وهو يسنده – والعياذ بالله – الى خالق الكون ومبدع الوجود ، منزل القرآن ، دستوره الأزلي ، وناموسه الكوني وكتابه المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟! . إن هذه السذاجة بادية في قوله في الواحد الثامن : ( ثم السادس أنتم فلتلطفن أبدانكم – كذا – وتنظرون في كل أربعة يوم – كذا – عن كل ما تستطيعون لتلطفون أبدانكم – كذا – ولتنظرن في المرأة – كذا – بالليل والنهار لعلكم تشكرون . ثم السابع أنتم فلتصلين في العباءة وهن في لباسهن ، ولا جناح عليهن في ظهور شعراتهن وأبدانهن عند أزواجهن حينما يصلين وانتم تأخذون شعر وجوهكم ليقوى ، وتجملن بما تحبن –كذا – في أبدانكم لعلكم في أيام الله تشكرون ) .
ثم تأمل هذه التعاليم الصبيانية المضحكة : ( ثم العاشر أنتم بالخلال والمسواك بعدما تفرغون من رزقكم أفواهكم تلطفون ، ثم لترقدون ، ثم وجوهكم وأيديكم من حد الكف تغسلون ، أن تريدون أن تصلون –كذا – ثم بمنديل تلطفن – كذا- وجوهكم وأيديكم ، وان في بيت الطهر تحفظن ما يشم كل ريح بمنديل لعلكم دون ما تحبون لا تشهدون ) .(الكتاب منشور بكامله في ملحقات كتاب - البابيون والبهائيون ماضيهم وحاضرهم- للسيد عبد الرزاق الحسني
ومن يراجع كتب أحمد الحسن لا يرى أنه أحسن حالا من الباب الشيرازي فالضعف ظاهر على كتيباته الهزيلة والأخطاء العلمية لا تعد ولا تحصى. وبما أن قصدنا المقارنة فإليك عزيزي القارئ أكثر من مئة خطأ نحوي وقع فيه مدعي العصمة أحمد الحسن،ولعل سائلا يسأل :ربما تكون الأخطاء مطبعية.نجيبه بأننا تابعنا أقراصه الصوتية فوجدنا يقع في نفس الأخطاء ومن شاء فليسمعها ويرى بنفسه صدق كلامنا.
في ما يلي مجموعة من الأخطاء وسنذكر سبب الخطأ في خمسين فقط ، ونترك الباقي خوف الإطالة ويمكنك عزيزي القارئ الاستعانة بخبير لغوي للتأكد من صحة المعلومات التي سترد عليك ..
* الكتاب (وصي و رسول الإمام المهدي في التوراة و الإنجيل)
ص الخطأ الصواب السبب
1- ص5 (عيسى ابن مريم ) (.. بن مريم ) تحذف ألف (ابن) بين العلمين
2- ص5(كان داود في بداية الأمر جندي..) (... جندياً ) خبر كان منصوب
3- ص5 (و تابع له ) (... و تابعاً) خبر كان منصوب
4- ص7 (فجعل موسى لا يعترض أحد ) (... أحداً) مفعول به منصوب
5- ص7 (بل أراني ذنب عظيم ) (..ذنباً عظيماً) مفعول به ثان
6- ص8 (و يعمل في الأرض أعمال كثيرة ) (.. أعمالاً .. ) مفعول به منصوب
7- ص8 (أرسل أوصياءه و رسل من عنده ) (.. و رسلاً ..) معطوف على منصوب
8- ص9 (على إرسالهم رسول عنهم ) (.. رسولاً ..) مفعول به منصوب
9- ص9 (و هم متحدين غير مفترقين ) (.. متحدون ) خبر مرفوع
10- ص9( فهم متحدين لا اختلاف بينهم ..) (.. متحدون ) خبر مرفوع
11- ص9 (فلا بد أن يكون الرسول منهم جميعاً واحد...) (... واحداً ..) خبر كان منصوب
12- ص10 (لا يمكن أن يكون محمد أيضاً هو يتلوا ) (... يتلو..) الفعل للمفرد يكون بدون ألف
13- ص12 (الثاني و الأربعون و الثالث و الأربعون و التاسع و الأربعون ..) (الأربعين .. الأربعين..) مفعول به للفعل (اقرأ)
14- ص15 ( في الإصحاح الرابع و العشرون ) ( و العشرين .) معطوف على منصوب
15- ص15 (إلا أن يكون رسول منهم ) (.. رسولاً ..) خبر كان منصوب
كتاب (شيء من تفسير صورة الفاتحة)
16- ص2 (لأن أسماؤه ..) (أسماءه ) الهمزة منصوبة
17- ص3 (لا أستحق عطائه ..) ( عطاءه ..) الهمزة منصوبة
18- ص3 (عرفوا أنهم قاصرين ..) (قاصرون ..) خبر مرفوع
19- ص3 (عدوا وجودهم و بقائهم ) ( و بقاءهم ) الهمزة منصوبة
20- ص4 (فأعطاه ما لم يعط أحد ..) ( أحداً.. ) مفعول به
21- ص5 ( و الصحيح أن الرحمن الرحيم اسمين مباركين ..) (...اسمان مباركان...) خبر إن مرفوع
22- ص6 ( و المالك هو من ملك شيء ) (شيئاً ) مفعول به منصوب
23- ص6 (فقد تشكل على طول المسيرة على طول الأرض حزبين ) (حزبان ) فاعل مرفوع
24- ص8 (لكنه في الدنيا مغصوباً من أهله ..) (مغصوب ) خبر لكن مرفوع
25- ص9 (كونها بيان لفقر العبد ) (بياناً ) خبر كان منصوب
26- ص11 (الحقيقة أن هناك شرطان .. ) (.. شرطين ..) اسم إن منصوب
27- ص12 (و هؤلاء فئتين في مقابل أهل الحق .) (فئتان..) خبر مرفوع
28- ص13 (هم الضالين) (الضالون ) خبر مرفوع
29- ص14 (فهم يعرفون نيف و سبعون حرفاً من الاسم الأعظم ..) ( نيفاً و سبعين ) مفعول به منصوب
30- ص16 (مراتب أسماءه) (أسمائه) الهمزة مكسورة
31- ص16 (من أسماؤه) (أسمائه) الهمزة مكسورة
32- ص16(و الأسماء هي أسمائه..) (أسماؤه) الهمزة مرفوعة
33- ص23 (معظم من سبقهم (ص) هم مبلغين و منذرين و مبشرين...) (مبلغون و منذرون و مبشرون..) خبر مرفوع و البقية معطوفة على الخبر المرفوع
34- ص24 (أصبح الأمر بسيط) (بسيطاً) خبر أصبح منصوب
35- ص24 (لوجدنا أن أول من خلق من الإنسان هو أبينا آدم ..) (أبونا ..) نائب فاعل مرفوع
36- ص24 (يبعث خلفائه..) (خلفاءه..) الهمزة منصوبة
* كتاب (حاكمية الله و حاكمية الناس)
37- ص8 (و المضحك المبكي أن كثير من الأنظمة ..) (.. كثيراً ..) اسم إن منصوب
38- ص10 ( من لا يملك أموال ينفقها على الدعاية ....) (.. أموالاً ..) مفعول به منصوب
39- ص10 (و يحققون نجاح ..) (نجاحاً ..) مفعول به منصوب
40- ص10 ( النظام الديمقراطي يضع قيود على حرية الأفراد ...) (.. قيوداً ..) مفعول به منصوب
41- ص10 ( لأن في الدين الإلهي قانون آخر) ( قانوناً ..) اسم إن منصوب
42- ص10 (لا يبقى إلا حزبين) ( حزبان) فاعل مرفوع
43- ص13 (من ادعوا أنهم علماء مسلمين ) (مسلمون) نعت مرفوع
44- ص15 (ارجع فلدينا رؤساء منتخبين) (منتخبون) نعت مرفوع
45- ص15 (و هم يوافقون أهوائنا) (أهواءنا) الهمزة منصوبة
46- ص15 (فقد وجد فقهائنا الحل ) ( فقهاؤنا) الهمزة مرفوعة
47- ص17 (أن يختاروا حاكم و ملك ...) (حاكماً و ملكاً) مفعول به منصوب
48- ص18 (أريد أن أبين أمر ..) ( أمراً ) مفعول به منصوب
49- ص19 ( إني قرأت كتاب لقس مسيحي ..) ( كتاباً ..) مفعول به منصوب
50- ص20 ( فهي تؤثر تأثير مباشر .) (تأثيراً مباشراً) مفعول لأجله
" العجل الجزء الأول "
1- ص3 " والطواغيت المتسلطين " والصحيح " والطواغيت المتسلطون " .
2- ص3 " لم يعرف له تاريخ الإنسانية على الأرض مثل " والصحيح " مثلاً " .
3- ص3 " طاغوت يشن حرب " والصحيح " ... حرباً " .
4- ص4 " إن العلماء غير العاملين تاركين للأمر " والصحيح " ... تاركون للأمر " .
5- ص6 " وليس هذا موضع " والصحيح " وليس هذا موضعاً " .
6- ص7 " يعملون ليل " والصحيح " ...ليلاً " .
7- ص8 " فكان هذا السجود اعتراف عملي " والصحيح " ... اعترافاً عملياً " .
8- ص17 " وكل ما أخبر به الأنبياء والمرسلين " والصحيح " ... الأنبياء والمرسلون " .
9- ص17 " خلق صفوة خلقه وأحباؤه وأنبياؤه " والصحيح " ... وأحبائه وأنبيائه " أو " أحباءه وأنبياءه " باختلاف العطف.
10- ص19 " يأتي بها الأنبياء والمرسلين " والصحيح " .. والمرسلون " .
11- ص24 " اعتبره ذنب " والصحيح " ... ذنباً " .
12- ص24 " يرعى قطيع " والصحيح " " ... قطيعاً " .
13- ص27 " وجعلوا يداه مغلولتان " والصحيح " يديه مغلولتين " .
14- ص29 " كان السامري وعجله الجسد متنفس " والصحيح " ... متنفساً " .
15- ص31 " العلماء كلهم هلكى إلا العاملون والعاملون كلهم هالكون إلا المخلصين والمخلصين على خطر " والصحيح " العلماء كلهم هلكى إلا العاملين والعاملون هالكون إلا المخلصين والمخلصون على خطر " .
16- ص32 " يرون المنكر معروف والمعروف منكر " والصحيح " ... المنكر معروفاً والمعروف منكراً " .
17- ص32 " وللأسف الشديد كثيرين هم " والصحيح " وللأسف الشديد كثيرون " .
18- ص34 " ثلاث عشر رجلاً " والصحيح " ثلاثة عشر رجلاً " .
19- ص36 "عمال ومزارعين " والصحيح " عمال ومزارعون " .
20- ص36 " ...وآخرين " والصحيح " وآخرون " .
21- ص37 " ومع أن كثير " والصحيح " ومع أن كثيراً ".
22- ص42 " هادياً الى الصراط المستقيم ووزير لخاتم الأوصياء " والصحيح " ... ووزيراً " .
23- " جاء بها القرآن وسنة النبي (ص) وآل بيته المعصومين (ع) " والصحيح " ...المعصومون " .
24- ص44 " فإن اتباعها منحرفين " والصحيح " فإن اتباعها منحرفون " .
25- ص46 " وليس شيء مبتدع " والصحيح " وليس شيئاً مبتدعاً " .
26- ص46 " أن يكون ناقد موضوعي " والصحيح " أن يكون ناقداً موضعياً " .
27- ص47 " وعلى طول الخط منقطعين " والصحيح " ... منقطعون " .
28- ص51 " وكان النصارى بضع وثلاثين " والصحيح " وكان النصارى بضعاً وثلاثين " .
29- ص49 " وكان النبي (ص) ملجأ حصين وكهف أمين " والصحيح " ... ملجئاً حصيناً وكهفاً أميناً " .
30- ص52 " ينتظرون نبي " والصحيح " ... نبياً " .
31- ص52 " أخرجوه خائف " والصحيح " ... خائفاً " .
32- ص52 " بشر به أنبياءهم " والصحيح " أنبياؤهم " .
33- ص52 " وكذبه علماءهم وحاولا " والصحيح " ... علماؤهم وحاولوا " .
34- ص55 " وآمن به الفقراء والمستضعفين " والصحيح " ... والمستضعفون " .
35- ص56 " ممن حاربوا .. ومعرفين في السماء مجهولين " والصحيح " .. معروفون .. مجهولون " .
36- ص57 " أنهم قريبين " والصحيح " ... أنهم قريبون " .
37- ص57 " على يديه الكريمتين أثر كبير " والصحيح " ... أثراً كبيراً " .
38- ص60 " يجعل فيها نصر للدين ونفع للمسلمين وتأيد للمؤمنين " والصحيح " ... نصراً ... ونفعاً ... وتأيداً ... " .
39- ص66 " أن المسلمين مجمعين " والصحيح " ... مجمعون " .
40- ص68 " وأخذ يتزايد يوم بعد يوم " والصحيح " يوماً بعد يوم " .
41- ص69 " لأن مالك " والصحيح " لأن مالكاً " .
ص71 " وليس إيمان حقيقي راسخ " والصحيح " وليس إيماناً حقيقياً راسخاً " .
"اضاءات من دعوات المرسلين"
42- ص5 " كانت الرحمة الإلهية والفضل الإلهي الذين شملا نوح " والصحيح " كانت الرحمة الإلهية والفضل الإلهي الذان شمل نوح " .
43- ص5 " إذا كان منبوذ من قومه " والصحيح " إذا كان منبوذاً من قومه " .
44- ص5 " والعمل ليل ونهار وسراً " والصحيح " والعمل ليلاً ونهاراً وسراً " .
45- ص6 " أن يكون العبد مصداق للأمة " والصحيح " أن يكون العبد مصداقاً للأمة " .
46- ص7 " أتبعك البسطاء ضعيفي الرأي " والصحيح " أتبعك البسطاء ضعيفوا الرأي " .
47- ص7 " لأن نوح جاء " والصحيح " لأن نوحاً جاء " ونسي (عليه السلام ) .
48- ص7 " نظنك كاذب " والصحيح " نظنك كاذباً " .
49- ص7 " إن نوح في ظلال " والصحيح " إن نوحاً في ضلال " خطئان .
50- ص10 " وليست إثبات لصحة " والصحيح " وليست إثباتاً لصحة " .
51- ص11 " وهكذا الإنسان فالأنبياء والمرسلين يقومون " والصحيح " وهكذا الإنسان فالأنبياء والمرسلون يقومون " .
52- ص13 " ليكسر صنم " والصحيح " ليكسر صنماً " .
53- ص16 " كان ربيب لفرعون " والصحيح " كان ربيباً لفرعون " .
54- ص16 " شكلاً آخر " والصحيح " شكلاً آخراً " .
55- ص16 " وهي الحنفية " والصحيح " وهي الحنيفية " .
56- ص17 " وكان هذا الزهد الذي بالغ عيسى (ع) في إظهاره الى الناس علاج " والصحيح " علاجاً " ، وعيسى (ع) لم يبالغ وإنما هذا خلقه .
57- ص18 " ويقلدونهم تقليد " والصحيح " ويقلدونهم تقليداً " .
58- ص24 " الذي جاء به المرسلين " والصحيح " الذي جاء به المرسلون " .
59- ص26 " ليصبح ولي " والصحيح " ليصبح ولياً " .
60- ص25 " لا يمسي عدو " والصحيح " يمسي عدواً " .
الجزء الثاني :
61- ص5 " أرسل لهم رسول " والصحيح " أرسل أليهم رسولاً " .
62- ص10 " يحاولون جاهدين الإبقاء على الباطل مستشري " والصحيح " يحاولون جاهدين ألإبقاء على الباطل مستشرياً " .
63- ص12 " هل يعقل أن إنسان يسلم " والصحيح " هل يعقل أن إنساناً يسلم " .
64- ص12 " أن يكون تابع " والصحيح " أن يكون تابعاً ".
65- ص16 " أن محمد (ص) " والصحيح " أن محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " .
66- ص18 " ويقوم بها ملائكة الله سبحانه وتعالى وعباده الصالحين " والصحيح " ويقوم بها ملائكة الله سبحانه وتعالى وعباده الصالحون " .
67- ص22 " وبعد أن يرسل رسول يبين للناس الانحراف والباطل الذي تواضعوا .. " والصحيح " وبعد أن يرسل رسولاً يبين للناس الانحراف والباطل الذي تواضعوا .. " .
68- ص23 " وإن كان واقعهم بين جلي " والصحيح " وأن كان واقعهم بيناً جلياً " .
69- ص25 " وهؤلاء الشاذين " والصحيح " وهؤلاء الشاذون " .
70- ص26 " وهؤلاء الشاذين " والصحيح " وهؤلاء الشاذون " .
71- ص25 " ويسكنون بيوت فارهة " والصحيح " ويسكنون بيوتاً فارهة " .
" بيان الحق والسداد من الأعداد
72- ص17 " أليس هذا عناد " والصحيح " أليس هذا عناداً ".
73- ص18 " أن كثير منهم أساتذة جامعيين ويحملون شهادات عليا في علوم مختلفة ومهندسين " والصحيح " إن كثيراً منهم أساتذة جامعيون ويحملون شهادات عليا في علوم مختلفة ومهندسون " .
74- ص19 " لا عجب فقدما قال فرعون " والصحيح " لا عجباً فقديماً قال فرعون " .
75- ص21 "وان عددهم 24 وهم الاثناعشر إماماً والاثني عشر مهدياً " والصحيح " وان عددهم 24وهم الاثنا عشر إماماً والإثنا عشرمهدياً"
كتاب نصيحة الى طلبة الحوزات العلمية والى كل من يطلب الحق "
76- ص10 " فمع أن قضية الإمام المهدي (ع) مرتبطة ارتباط وثيق بالرؤيا " والصحيح هو " ... أن قضية الإمام المهدي (ع) مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالرؤيا " .
77- ص26 " ووجه الناس إلى رجلاً " والصحيح " ووجه الناس إلى رجلٍ ".
علاء كاظم
رابط الموضوع
http://mahdialumm.com/makalat/025.html
موقع مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
www.mahdialumm.com