لا شک أن وجود هذه التفرقة السائدة في المجالات السياسة و الإقتصادية والإجتماعية و الثقافية کانت لها آثار سلبية في مجتمع اهل السنة و کانت سبياً لا نزوائهم، من جانب آخر ما زال العلماء و کبار اهل السنة في هذه السنوات يعرضون المشاکل علی کبار المسئولين و هم ناصحون مخلصون کما انهم دائما طلبوا من جماهير اهل السنة ان يساهموا في المجالات المتعددة مثل الإنتخابات بانواعها المختلفة...
=================================================
رسالة من جانب علماء اهل السنة الي سماحة زعيم الجمهورية الاسلامية سيد علی الخامنئي
إن من جملة ما يعاينه أهل السنة و الجماعة في ايران بعد الثورة هو وجود التفرقة و عدم التساوي في المجالات المختلفة.
لا شک أن وجود هذه التفرقة السائدة في المجالات السياسة و الإقتصادية والإجتماعية و الثقافية کانت لها آثار سلبية في مجتمع اهل السنة و کانت سبياً لا نزوائهم، من جانب آخر ما زال العلماء و کبار اهل السنة في هذه السنوات يعرضون المشاکل علی کبار المسئولين و هم ناصحون مخلصون کما انهم دائما طلبوا من جماهير اهل السنة ان يساهموا في المجالات المتعددة مثل الإنتخابات بانواعها المختلفة.
مع الأسف رغم هذه الجهود الموجبة في طوال ثمان و عشرين سنة من عمر الثورة لا تزال التفرقة سائدة علی هذا الجمع من المواطنين و حتي الان کبار اهل السنة لا حظ لهم في المناصب العلیا مثل نائب الرئاسة الجمهورية و الوزير و نائب الوزير و المحافظ والسفير و کذالک لم تحکم العدالة بين المواطنين الشيعة و السنة في المناطق السنية.
وکذالک عمل بعض السلطات و المسؤلين في مناطق السنة اوجد ضغوطاً و سلب کثيراً من الحقوق المشروعة والقانونية و مما ازداد به قلق اهل السنة و اضطرابهم في هذه الأيام هو المنع من إقامة صلوة الجمعة في طهران و اصفهان و عزل خطيبين في مدينة مشهد عن خطبة الجمعة في حين يري أهل السنة اقامة الجمعة فرض عين لا تمنعها ملاحظة اي مصلحة.
ملاحظة هذه المشاکل و الإضطرابات اصبحت سبباً ان يغتنم علماء اهل السنة المساهمين في مؤتمر تقريب الفکر بين السنة و الشيعة هذه الفرصة و قدموا رسالة الي الزعيم الکبير بعد ما تکلموا شفاهاً.
نص الرسالة:
سماحة الزعيم الکبير السيد علی الخامني دامت برکاته السلام علیکم و رحمة الله و برکاته:
بعد ان نعترف بوفائنا نحو الحکومة الجمهورية الاسلامية و التمسک بوحدة الامة الإسلامية لا سيما السنة و الشيعة في هذه الاوضاع الحرجة الراهنة نلفت نظرکم العالي إلی امور:
1- إنّ اهل السنة اليوم يعانون من التفرقة العميقة في تفويض المناصب و الوظائف في المجالات الکثيرة.
2- المنع الأخير عن إقامة صلاة الجمعة في اصفهان و هناک يعيش عدد کثير من أهل السنة و المهاجرين من افغانستان و هم مقيمون في اصفهان طلباً للعمل و الأمور الإقتصادية.
3- المنع من إقامة صلوة الجمعة اخيراً في طهران و کانت صلوة الجمعة تقام في هذه المدينة منذ اربعين عاماً في احدي المدارس الباکستانية.
في الاوضاع الراهنة المتأزمة اليوم هذا الأمر اوجد قلقاً شديداً في مراکز اهل السنة، سائلين لماذا لا يحق لأهل السنة اين يقيموا صلوة الجمعة والعيد في طهران عاصمة الإسلام؟ اذاً نطلب من سماحة الزعيم الکبير حسماً لإنهاز الأعداء هذه الفرصة و تسلية لأهل السنة و طلباً لرضي الله سبحانه و تعالي ان يتدخل في الموضوع و يأمر باعادة صلاة الجمعة في مکانها و رفع الحظر عن الصلاة .
4- منذ مدة نشعر ان صلة علماء اهل السنة قد انقطعت من سماحتکم و سماحة الرئيس الجمهورية فنرجوا أن يتخذ طريق تسهل به صلة علماء اهل السنة بکم حتي يمکن لهم عرض مشاکل اهل السنة و متطلباتهم الي سماحتکم و سماحة الرئيس الجمهور بلا واسطة
نتمني لکم التوفيق و السداد من الله عز وجل
علماء اهل السنة المساهمون في مؤتمر تقريب الفکر بين السنة و الشيعة.
=================================================
رسالة من جانب علماء اهل السنة الي سماحة زعيم الجمهورية الاسلامية سيد علی الخامنئي
إن من جملة ما يعاينه أهل السنة و الجماعة في ايران بعد الثورة هو وجود التفرقة و عدم التساوي في المجالات المختلفة.
لا شک أن وجود هذه التفرقة السائدة في المجالات السياسة و الإقتصادية والإجتماعية و الثقافية کانت لها آثار سلبية في مجتمع اهل السنة و کانت سبياً لا نزوائهم، من جانب آخر ما زال العلماء و کبار اهل السنة في هذه السنوات يعرضون المشاکل علی کبار المسئولين و هم ناصحون مخلصون کما انهم دائما طلبوا من جماهير اهل السنة ان يساهموا في المجالات المتعددة مثل الإنتخابات بانواعها المختلفة.
مع الأسف رغم هذه الجهود الموجبة في طوال ثمان و عشرين سنة من عمر الثورة لا تزال التفرقة سائدة علی هذا الجمع من المواطنين و حتي الان کبار اهل السنة لا حظ لهم في المناصب العلیا مثل نائب الرئاسة الجمهورية و الوزير و نائب الوزير و المحافظ والسفير و کذالک لم تحکم العدالة بين المواطنين الشيعة و السنة في المناطق السنية.
وکذالک عمل بعض السلطات و المسؤلين في مناطق السنة اوجد ضغوطاً و سلب کثيراً من الحقوق المشروعة والقانونية و مما ازداد به قلق اهل السنة و اضطرابهم في هذه الأيام هو المنع من إقامة صلوة الجمعة في طهران و اصفهان و عزل خطيبين في مدينة مشهد عن خطبة الجمعة في حين يري أهل السنة اقامة الجمعة فرض عين لا تمنعها ملاحظة اي مصلحة.
ملاحظة هذه المشاکل و الإضطرابات اصبحت سبباً ان يغتنم علماء اهل السنة المساهمين في مؤتمر تقريب الفکر بين السنة و الشيعة هذه الفرصة و قدموا رسالة الي الزعيم الکبير بعد ما تکلموا شفاهاً.
نص الرسالة:
سماحة الزعيم الکبير السيد علی الخامني دامت برکاته السلام علیکم و رحمة الله و برکاته:
بعد ان نعترف بوفائنا نحو الحکومة الجمهورية الاسلامية و التمسک بوحدة الامة الإسلامية لا سيما السنة و الشيعة في هذه الاوضاع الحرجة الراهنة نلفت نظرکم العالي إلی امور:
1- إنّ اهل السنة اليوم يعانون من التفرقة العميقة في تفويض المناصب و الوظائف في المجالات الکثيرة.
2- المنع الأخير عن إقامة صلاة الجمعة في اصفهان و هناک يعيش عدد کثير من أهل السنة و المهاجرين من افغانستان و هم مقيمون في اصفهان طلباً للعمل و الأمور الإقتصادية.
3- المنع من إقامة صلوة الجمعة اخيراً في طهران و کانت صلوة الجمعة تقام في هذه المدينة منذ اربعين عاماً في احدي المدارس الباکستانية.
في الاوضاع الراهنة المتأزمة اليوم هذا الأمر اوجد قلقاً شديداً في مراکز اهل السنة، سائلين لماذا لا يحق لأهل السنة اين يقيموا صلوة الجمعة والعيد في طهران عاصمة الإسلام؟ اذاً نطلب من سماحة الزعيم الکبير حسماً لإنهاز الأعداء هذه الفرصة و تسلية لأهل السنة و طلباً لرضي الله سبحانه و تعالي ان يتدخل في الموضوع و يأمر باعادة صلاة الجمعة في مکانها و رفع الحظر عن الصلاة .
4- منذ مدة نشعر ان صلة علماء اهل السنة قد انقطعت من سماحتکم و سماحة الرئيس الجمهورية فنرجوا أن يتخذ طريق تسهل به صلة علماء اهل السنة بکم حتي يمکن لهم عرض مشاکل اهل السنة و متطلباتهم الي سماحتکم و سماحة الرئيس الجمهور بلا واسطة
نتمني لکم التوفيق و السداد من الله عز وجل
علماء اهل السنة المساهمون في مؤتمر تقريب الفکر بين السنة و الشيعة.
تعليق