

يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ

من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي

زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكم تحضون بالأجر و الإِقبال والزلفِ

زوروا لمن تسمع النجوى لديه فمن يزره في القبر ملهوفاً لديه كُفي إذا وصلت فاحرم قبل مدخله ملبّياً و اسعَ سعياّ حوله و طُفِ

حتّى إذا طفت سبعاً حول قبّتِهِ تأمّل الباب تلقى وجهه فقِفِ
و قل سلامٌ من الله السلام على أهل السلام وأهل العلم و الشرف

إنّي أتيتك يا مولاي من بلدي مستمسكاً من حبال الحقّ بالطرفِ يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي

السلام عليك يا وليّ الله ، و الشهاب الثاقب ، و النور العاقب ، يا سليل الأطائب ، يا سر الله ، إن بيني و بين الله تعالى ذنوباً قد اثـقلت ظهري ، و لا يأتي عليها الا رضاه ، فبحقِّ من ائتمنك على سره ، و استرعاك امر خلقه ، كن لي إلى الله شفيعاً ، و من النار مجيراً ، و على الدهر ظهيراً ، فإنّي عبد الله و وليّك و زائرك ، صلّى الله عليك
*******
قال الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام : من زار أمير المؤمنين عليه السلام عارفاً بحقه أي و هو يعترف بإمامته و وجوب طاعته و أنّه الخليفة للنبي صلى الله عليه و آله حقاً غير متجبّر و لا متكبّر كتب الله له أجر مائة ألف شهيد و غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و بُعث من الآمنين و هُوّن عليه الحساب و استقبله الملائكة . فإذا انصرف إلى منزله فإن مرض عادوه ، و إن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره
و عنه عليه السلام أنه قال لابن مارد : يا ابن مارد ، من زار جدّي عارفاً بحقه كتب الله له بكل خطوة حجّة مقبولة و عمرة مبرورة ، يا ابن مارد و الله ما يُطعم الله النار قدماً غبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ماشياً كان أو راكباً ، يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب
*******
هذا الجهد المتواضع إهداء إلى سيدي و مولاي أمير المؤمنين أبي شبير و شبر ، قاسم طوبى و سقر إمام المشارق و المغارب علي بن أبي طالب عليه السلام ، و إلى القائم بالحق و الداعي للصدق حجة الله الغالب الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و إلى عشاقهم و مواليهم ، جعلنا الله من المتمسكين بولايتهم
*******
منقول على حب أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب

تعليق