بسمه تعالى اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الدنيا مزرعة اما قصر منعم واما حفرة من نار جهنم
قال مولانا المرتضى على بن أبي طالب عليه السلام :
( إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ولكل منهما بنون
فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل
ولا حساب وغداً حساب ولا عمل )
قال تعالى : ( وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) [البقرة:197].
قال الرسول الاعظم(ص) : { الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر }
قال (ص)
{ ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع }
{ مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ
أي نام ـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها }
قال : { لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء }
وقال : { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس }
وقال : { اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً }
ومن اجمل ما قاله مولانال الحسن (ع) في الزهد :
( ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال
ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ) .
فقد جاء رجل الى مولانا الحسن (ع) فقال :
( إن لي جاراً لا يأكل الفالوذج . فقال الامام الحسن (ع ) : ولم؟
قال : يقول : لا أؤدي شكره
فقال مولانا الحسن (ع) : إن جارك جاهل , وهل يؤدي شكر الماء البارد؟ ) .
قال سيدنا عيسى (ع) في الدنيا
( اعبروها و لا تعمروها ) .
وقال ايضا : ( من ذا الذي يبني على موج البحر داراَ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا )
فلنترك احبتي مجالس أهل الدنيا ونشتغل بمجالس الآخر ة ..انه لفوز عظيم
هيا معي ايها المؤمن/ ة
لا تقل الوقت تأخر من الان بل من هذه الساعة
لنأثر مصالحنا الدينية على مصالحنا الدنيوية.
ونبذل من مال صدقاتنا لوجه الله تعالى ( وما تنفق من خير تجده عند الله )
هيا اخي / اختي نصل رحمنا
نصافح من قطعنا ونبدأ بسلامنا
لنملأ حياتنا ونعمرها بالذكر وتلاوة القرآن
ولنخطو ونحدو حدو سيدنا وشفيعنا المصطفى (ص)
ووصيه المرتضى واله الابرار (ع)
لنجمع زادا ينفعنا يو م اللقاء يوم تشخص فيه الابصار
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
لنترك شهوات الدنيا وملذاتها
وانما الدنيا يا اخوتي واخواتي عدو لنا ه تتربص بنا الى الهلاك والفناء
وتضحك على من استجاب لها وخضع لشرورها وقيودها
لنقل كما قال مولانا يعسوب الدين (ع)
يادنيا غري غري طلقتك ثلاثا
يابن آدم.. كن في الدنيا غريب أو كـــ عابر سبيل ولاتكترث بما فيها من زينة فانية زائلة
قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم:
« يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله
فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ».
وفي نهاية حديثنا هذا
اود ان اوجه لكل قارئ اخلص تحياتي واجمل دعواتي
نسال الله ان يعفو عنا وعنكم ويغفر ما حملناه في اعناقنا من ذنوب وخطايا
كما نساله تعالى ان يهدينا لرضائه تعالى ويثبتنا على صراطه الستقيم
ويختم لنا بصالح اعمالنا انه كريم مجيب
ايها المؤمنون
لا تنسونا من صالح دعواتكم ونسالكم براءة الذمة
اللهم صل على محمد وال محمد ولا تفرق بيننا وبينهم
وارزقنا شفاعتهم واحشرنا معهم وعجل فرجهم
يا ارحم الراحمين
الدنيا مزرعة اما قصر منعم واما حفرة من نار جهنم
قال مولانا المرتضى على بن أبي طالب عليه السلام :
( إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ولكل منهما بنون
فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل
ولا حساب وغداً حساب ولا عمل )
قال تعالى : ( وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) [البقرة:197].
قال الرسول الاعظم(ص) : { الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر }
قال (ص)
{ ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع }
{ مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ
أي نام ـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها }
قال : { لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء }
وقال : { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس }
وقال : { اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً }
ومن اجمل ما قاله مولانال الحسن (ع) في الزهد :
( ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال
ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ) .
فقد جاء رجل الى مولانا الحسن (ع) فقال :
( إن لي جاراً لا يأكل الفالوذج . فقال الامام الحسن (ع ) : ولم؟
قال : يقول : لا أؤدي شكره
فقال مولانا الحسن (ع) : إن جارك جاهل , وهل يؤدي شكر الماء البارد؟ ) .
قال سيدنا عيسى (ع) في الدنيا
( اعبروها و لا تعمروها ) .
وقال ايضا : ( من ذا الذي يبني على موج البحر داراَ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا )
فلنترك احبتي مجالس أهل الدنيا ونشتغل بمجالس الآخر ة ..انه لفوز عظيم
هيا معي ايها المؤمن/ ة
لا تقل الوقت تأخر من الان بل من هذه الساعة
لنأثر مصالحنا الدينية على مصالحنا الدنيوية.
ونبذل من مال صدقاتنا لوجه الله تعالى ( وما تنفق من خير تجده عند الله )
هيا اخي / اختي نصل رحمنا
نصافح من قطعنا ونبدأ بسلامنا
لنملأ حياتنا ونعمرها بالذكر وتلاوة القرآن
ولنخطو ونحدو حدو سيدنا وشفيعنا المصطفى (ص)
ووصيه المرتضى واله الابرار (ع)
لنجمع زادا ينفعنا يو م اللقاء يوم تشخص فيه الابصار
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
لنترك شهوات الدنيا وملذاتها
وانما الدنيا يا اخوتي واخواتي عدو لنا ه تتربص بنا الى الهلاك والفناء
وتضحك على من استجاب لها وخضع لشرورها وقيودها
لنقل كما قال مولانا يعسوب الدين (ع)
يادنيا غري غري طلقتك ثلاثا
يابن آدم.. كن في الدنيا غريب أو كـــ عابر سبيل ولاتكترث بما فيها من زينة فانية زائلة
قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم:
« يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله
فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ».
وفي نهاية حديثنا هذا
اود ان اوجه لكل قارئ اخلص تحياتي واجمل دعواتي
نسال الله ان يعفو عنا وعنكم ويغفر ما حملناه في اعناقنا من ذنوب وخطايا
كما نساله تعالى ان يهدينا لرضائه تعالى ويثبتنا على صراطه الستقيم
ويختم لنا بصالح اعمالنا انه كريم مجيب
ايها المؤمنون
لا تنسونا من صالح دعواتكم ونسالكم براءة الذمة
اللهم صل على محمد وال محمد ولا تفرق بيننا وبينهم
وارزقنا شفاعتهم واحشرنا معهم وعجل فرجهم
يا ارحم الراحمين