يقول في حقه: إمام، محدث، فريد، فخر الإسلام وصدر الدين)) معجم شيوخ الذهبي:125 رقم الترجمة156
الشيخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين)) فهو شيخ الحافظ الذهبي وقد قال عنه في ((تذكرة الحفاظ)) 4: 1505
الشيخ الحمويني صاحب (فرائد السمطين)) فهو شيخ الحافظ الذهبي وقد قال عنه في ((تذكرة الحفاظ)) 4: 1505
الزميل الحسيني عليك أن تعرف أن التشيع مراتب عند أهل السنة:
- بدعة صغرى: ويشمل من فضل علياً على عثمان (وهذا تشيع ليس فيه غلو). ويشمل من تكلَّم في عُثمان والزّبير وطلحة ومعاوية وطائفةٍ ممن حارب علياً ، وتعرَّض لسبِّهم دون التكفير (وهذا كله غلو لكنه ليس رفضاً).
فهؤلاء ممن احتجوا بحديثهم بشروط أن لا يكون داعية وأن لا يكون هذا فيما يقوي بدعته. وهذا يسميه السلف بالشيعي الغالي، لكنه ليس برافضي. و يدخل في هذا الاطار شيخكم الحمويني أي يجوز أخذ الحديث منه طالما لم يكن في نصرة بدعته ( هذا قول أهل العلم )
2- بدعة كبرى: كالرفض الكامل، والغلوّ فيه، والحطّ على أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما–، والدعاء إلى ذلك.
فهؤلاء لا يجوز الاحتجاج بحديثهم. والسلف يسمونهم بالرافضة. لكن في عرفنا فؤلاء شيعة غلاة فحسب. وقد فعل ذلك بعض الزيدية وبقي تصنيفه في غير الرافضة. ولا يصبح الشيعي الغالي من الرافضة -في عرفنا- حتى يكفر هؤلاء أو يقارب من ذلك.
والذهبي لم يوضح الفرق بين الشيعي الغالي في زمانه وبين الرافضي و هذا ربما يفسر القول الذي ذكرته أنت..
تعليق