بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال موجه لمذهب المخالفين لمذهب آل البيت
لقد جاءت الأحاديث الصحيحة مبشِّرة باثني عشر خليفة من قريش، لا يزيدون ولا ينقصون، عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل، يكون الإسلام بهم قائماً عزيزاً منيعاً ظاهراً على مَن ناواه، ويكون الأمر بهم صالحاً، وأمر الناس بهم ماضياً...
ومع استفاضة تلك الأحاديث ووضوحها إلا أن علماء أهل السنة تحيَّروا في معرفة هؤلاء الخلفاء، ولم يهتدوا في هذه المسألة إلى شيء صحيح، فجاءت أقوالهم ـ على كثرتها ـ واهية ركيكة ضعيفة.
طرق حديث الخلفاء الاثني عشر:
1ـ أخرج البخاري وأحمد والبيهقي وغيرهم عن جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: يكون اثنا عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش(1).
قال البغوي: هذا حديث متّفق على صحّته(2).
2ـ وأخرج مسلم عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، فسمعته يقول: إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال: ثم تكلم بكلام خفي عليَّ. قال: فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش(3).
3 ـ وأخرج مسلم أيضاً ـ واللفظ له ـ وأحمد عن جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً. ثم تكلم النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بكلمة خفيت عليَّ، فسألت أبي: ماذا قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)؟ فقال: كلهم من قريش(4).
4 ـ وأخرج مسلم أيضاً وأحمد والطيالسي وابن حبان والخطيب التبريزي وغيرهم عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة. ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: كلهم من قريش(5).
5 ـ وأخرج مسلم ـ واللفظ له ـ وأحمد وابن حبان عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلى رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ومعي أبي، فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة. فقال كلمة صَمَّنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش(6).
6 ـ وأخرج مسلم ـ واللفظ له ـ وأحمد عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش...(7).
7 ـ وأخرج الترمذي وأحمد عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): يكون من بعدي اثنا عشر أميراً. ثم تكلم بشيء لم أفهمه، فسألت الذي يليني، فقال: قال: كلهم من قريش(8).
8 ـ وأخرج أبو داود حديث الخلفاء الاثني عشر بثلاثة طرق صحيحة(9).
قال في أحدها: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليه الأمة. فسمعت كلاماً من النبي لم أفهمه، قلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش(10).
وقال في آخر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة. قال: فكبَّر الناس وضجّوا، ثم قال كلمة خفية. قلت لأبي: يا أبه، ما قال؟ قال: كلهم من قريش(11).
5 ـ وأخرج أحمد ـ واللفظ لغيره ـ، والحاكم في المستدرك، والهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني في الأوسط والكبير والبزَّار، أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي اثنا عشر خليفة. وخفض بها صوته، فقلت لعمي وكان أمامي: ما قال يا عم؟ قال: كلهم من قريش(12).
6 ـ وأخرج أحمد في المسند، والهيثمي في مجمع الزوائد، وابن حجر في المطالب العالية، والبوصيري في مختصر الإتحاف، عن مسروق، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، فقال: هل حدَّثكم نبيَّكم كم يكون بعده من الخلفاء؟ قال: نعم، وما سألني عنها أحد قبلك وإنك لمن أحدث القوم سنًّا.
قال: يكونون عدّة نقباء موسى، اثني عشر نقيباً(13).
7 ـ وأخرج أحمد وأبو نعيم والبغوي عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش...(14).
8 ـ وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ـ واللفظ له ـ، والحاكم النيسابوري في المستدرك عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول في حجّة الوداع: لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه، لا يضرّه مخالف ولا مفارق، حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميراً، كلهم. ثم خفي من قول رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، قال: يقول: كلهم من قريش(15).
إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة(16).
مَن هم الخلفاء الاثنا عشر؟
حتى لا أدخل بنقاش عقيم معكم أريد من السنة أن يعدوا لي أسماء الأئمة الإثنا عشر عندهم بأسمائهم شرط أن يكونوا كلهم من قريش كما جاء في الحديث
الهوامش:
1- صحيح البخاري ج 9 ص 101 كتاب الأحكام باب 51، مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 90، ص 95، دلائل النبوة ج 6 ص 519.
2- شرح السنة ج 15 ص 31.
3- صحيح مسلم ج 3 ص 1452 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش.
4- صحيح مسلم ج 3 ص 1452 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 98، ص 101. سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 1 ص 651، قال الألباني: وهذا إسناد صحيح على شرطهما.
5- صحيح مسلم ج 3 ص 1453 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص90 ص 100. مسند أبي داود الطيالسي ص 105، ص 180، مشكاة المصابيح ج 3 ص 1687 وقال التبريزي: متفق عليه. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 8 ص 230.
6- صحيح مسلم ج 3 ص 1453 كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند احمد بن حنبل ج 5 ص 98، ص 101. وفي ص 96 قال: عزيزاً منيعاً ظاهراً على من ناواه، لا يضره من فارقه أو خالفه. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 8 ص 230.
7- صحيح مسلم ج 3 ص 1453 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 86، ص 88، ص 89. سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص 690.
8- سنن الترمذي ج4 ص 501 قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 92، ص 94، ص 99، ص 108.
9- صححها الالباني في صحيح سنن أبي داود ج 3 ص 807.
10- سنن أبي داود ج 4 ص 106 كتاب المهدي. وهذا الحديث ذكره البيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 520 والألباني في صحيح الجامع الصغير ج 2 ص 1274 بعين لفظه، وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة، ص 518 بلفظ متقارب.
11- سنن أبي داود ج 4 ص 106 كتاب المهدي. وذكره الخطيب في تاريخ بغداد ج 2 ص 126، وأخرجه أحمد في المسند ج 5 ص 98، ص 99 وفيه: ثم لغط القوم وتكلموا. وفي نفس الصفحة: فجعل الناس يقومون ويقعدون.
12- مسند أحمد ج 5 ص 97، ص 107 إلا أن فيه: لا يزال هذا الأمر صالحاً. المستدرك ج 3 ص 618. مجمع الزوائد ج 5 ص 190 قال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح. ورواه عن جابر في ص 191 وقال: رجاله ثقاة.
13- مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 398، مجمع الزوائد ج 5 ص 190، المطالب العالية ج 2 ص 197. مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 6 ص 436. وهذا الحديث حسنه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج 13 ص 181، وابن حجر الهيتمي في تطهير الجنان واللسان، ص 313، والسيوطي في تاريخ الخلفاء، ص8، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 6 ص 436.
14- مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 398. حلية الأولياء ج 4 ص 333. شرح السنة ج 15 ص 30 قال البغوي: هذا حديث صحيح.
15- مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 87، ص 88، ص 90. المستدرك ج 3 ص 617.
16- راجع المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 195 وما بعدها، ح 1791 ـ 1801، 1808، 1809، 1841، 1849 ـ 1852، 1875، 1876، 1883، 1896، 1923، 1936، 1964، 2007، 2044، 2059 ـ 2063، 2067 ـ 2071، 2073.
.
السؤال موجه لمذهب المخالفين لمذهب آل البيت

لقد جاءت الأحاديث الصحيحة مبشِّرة باثني عشر خليفة من قريش، لا يزيدون ولا ينقصون، عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل، يكون الإسلام بهم قائماً عزيزاً منيعاً ظاهراً على مَن ناواه، ويكون الأمر بهم صالحاً، وأمر الناس بهم ماضياً...
ومع استفاضة تلك الأحاديث ووضوحها إلا أن علماء أهل السنة تحيَّروا في معرفة هؤلاء الخلفاء، ولم يهتدوا في هذه المسألة إلى شيء صحيح، فجاءت أقوالهم ـ على كثرتها ـ واهية ركيكة ضعيفة.
طرق حديث الخلفاء الاثني عشر:
1ـ أخرج البخاري وأحمد والبيهقي وغيرهم عن جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: يكون اثنا عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش(1).
قال البغوي: هذا حديث متّفق على صحّته(2).
2ـ وأخرج مسلم عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، فسمعته يقول: إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال: ثم تكلم بكلام خفي عليَّ. قال: فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش(3).
3 ـ وأخرج مسلم أيضاً ـ واللفظ له ـ وأحمد عن جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً. ثم تكلم النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بكلمة خفيت عليَّ، فسألت أبي: ماذا قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)؟ فقال: كلهم من قريش(4).
4 ـ وأخرج مسلم أيضاً وأحمد والطيالسي وابن حبان والخطيب التبريزي وغيرهم عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة. ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: كلهم من قريش(5).
5 ـ وأخرج مسلم ـ واللفظ له ـ وأحمد وابن حبان عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلى رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ومعي أبي، فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة. فقال كلمة صَمَّنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش(6).
6 ـ وأخرج مسلم ـ واللفظ له ـ وأحمد عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش...(7).
7 ـ وأخرج الترمذي وأحمد عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): يكون من بعدي اثنا عشر أميراً. ثم تكلم بشيء لم أفهمه، فسألت الذي يليني، فقال: قال: كلهم من قريش(8).
8 ـ وأخرج أبو داود حديث الخلفاء الاثني عشر بثلاثة طرق صحيحة(9).
قال في أحدها: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليه الأمة. فسمعت كلاماً من النبي لم أفهمه، قلت لأبي: ما يقول؟ قال: كلهم من قريش(10).
وقال في آخر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة. قال: فكبَّر الناس وضجّوا، ثم قال كلمة خفية. قلت لأبي: يا أبه، ما قال؟ قال: كلهم من قريش(11).
5 ـ وأخرج أحمد ـ واللفظ لغيره ـ، والحاكم في المستدرك، والهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني في الأوسط والكبير والبزَّار، أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضي اثنا عشر خليفة. وخفض بها صوته، فقلت لعمي وكان أمامي: ما قال يا عم؟ قال: كلهم من قريش(12).
6 ـ وأخرج أحمد في المسند، والهيثمي في مجمع الزوائد، وابن حجر في المطالب العالية، والبوصيري في مختصر الإتحاف، عن مسروق، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، فقال: هل حدَّثكم نبيَّكم كم يكون بعده من الخلفاء؟ قال: نعم، وما سألني عنها أحد قبلك وإنك لمن أحدث القوم سنًّا.
قال: يكونون عدّة نقباء موسى، اثني عشر نقيباً(13).
7 ـ وأخرج أحمد وأبو نعيم والبغوي عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش...(14).
8 ـ وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ـ واللفظ له ـ، والحاكم النيسابوري في المستدرك عن جابر بن سمرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول في حجّة الوداع: لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه، لا يضرّه مخالف ولا مفارق، حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميراً، كلهم. ثم خفي من قول رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، قال: يقول: كلهم من قريش(15).
إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة(16).
مَن هم الخلفاء الاثنا عشر؟
حتى لا أدخل بنقاش عقيم معكم أريد من السنة أن يعدوا لي أسماء الأئمة الإثنا عشر عندهم بأسمائهم شرط أن يكونوا كلهم من قريش كما جاء في الحديث
الهوامش:
1- صحيح البخاري ج 9 ص 101 كتاب الأحكام باب 51، مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 90، ص 95، دلائل النبوة ج 6 ص 519.
2- شرح السنة ج 15 ص 31.
3- صحيح مسلم ج 3 ص 1452 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش.
4- صحيح مسلم ج 3 ص 1452 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 98، ص 101. سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 1 ص 651، قال الألباني: وهذا إسناد صحيح على شرطهما.
5- صحيح مسلم ج 3 ص 1453 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص90 ص 100. مسند أبي داود الطيالسي ص 105، ص 180، مشكاة المصابيح ج 3 ص 1687 وقال التبريزي: متفق عليه. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 8 ص 230.
6- صحيح مسلم ج 3 ص 1453 كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند احمد بن حنبل ج 5 ص 98، ص 101. وفي ص 96 قال: عزيزاً منيعاً ظاهراً على من ناواه، لا يضره من فارقه أو خالفه. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 8 ص 230.
7- صحيح مسلم ج 3 ص 1453 كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 86، ص 88، ص 89. سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص 690.
8- سنن الترمذي ج4 ص 501 قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 92، ص 94، ص 99، ص 108.
9- صححها الالباني في صحيح سنن أبي داود ج 3 ص 807.
10- سنن أبي داود ج 4 ص 106 كتاب المهدي. وهذا الحديث ذكره البيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 520 والألباني في صحيح الجامع الصغير ج 2 ص 1274 بعين لفظه، وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة، ص 518 بلفظ متقارب.
11- سنن أبي داود ج 4 ص 106 كتاب المهدي. وذكره الخطيب في تاريخ بغداد ج 2 ص 126، وأخرجه أحمد في المسند ج 5 ص 98، ص 99 وفيه: ثم لغط القوم وتكلموا. وفي نفس الصفحة: فجعل الناس يقومون ويقعدون.
12- مسند أحمد ج 5 ص 97، ص 107 إلا أن فيه: لا يزال هذا الأمر صالحاً. المستدرك ج 3 ص 618. مجمع الزوائد ج 5 ص 190 قال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح. ورواه عن جابر في ص 191 وقال: رجاله ثقاة.
13- مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 398، مجمع الزوائد ج 5 ص 190، المطالب العالية ج 2 ص 197. مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 6 ص 436. وهذا الحديث حسنه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج 13 ص 181، وابن حجر الهيتمي في تطهير الجنان واللسان، ص 313، والسيوطي في تاريخ الخلفاء، ص8، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 6 ص 436.
14- مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 398. حلية الأولياء ج 4 ص 333. شرح السنة ج 15 ص 30 قال البغوي: هذا حديث صحيح.
15- مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 87، ص 88، ص 90. المستدرك ج 3 ص 617.
16- راجع المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 195 وما بعدها، ح 1791 ـ 1801، 1808، 1809، 1841، 1849 ـ 1852، 1875، 1876، 1883، 1896، 1923، 1936، 1964، 2007، 2044، 2059 ـ 2063، 2067 ـ 2071، 2073.
.
تعليق