تويت
اللهم صل ولم على محمد وآل محمد
تخيلوا حال المسلمون بدون امام يهديهم بعد وفاة رسول الله
وماذا سيحدث أكثر مما جرى على المسلمين ؟
بعد السقيفة ومنطق القبلية وتقرير مبدأ السلطة لكل واحد
منفردا دون مشاركة الآخرين
واندفاع الثنائي للسقيفة قبل أن يوارى رسول الله الثرى
واختيار مبدأ للشورى جديد يتمثل بأفراد لا يتجاوز أصابع اليد لاختيار الخليفة
وحين عين الخليفة الأول جاء معاوية الى الامام علي
يحرضه على الحرب ضده
وأمنه بأنه سيكون تحت امرته وسيجيش الجيوش لعونه
ولكن أمير المؤمنين رفض طلب معاوية لعلمه بنواياه
الغير آمنة على الاسلام والمسلمين
وانما كانت له غاية غير ما يبديها
وبعدها يأتي الثاني بالأحكام الطبقية في الحقوق والعطايا
في تفضيل أفراد على آخرين
هي الفتنة التي أشعلت نار الصراع والقتل ولم يندم عن ذلك المبدأ الا في أواخر حياته بأنه أخطأ
وأتى الثالث : الذي عزل العدل ووضع مكانه التفضيل التي كان عليها الثاني ولكن بشكل مكثف جلي
وزاد عليه الجهاز الحاكم الظالم وبطانته المستغلة للمناصب المتولية على رقاب الناس
وحينما وصل الأمر الى امامنا أبى استلام الخلافة وهي بهكذا حال من الفوضى والدمار
حتى وصل بالمسلمين أن هددوه بالقتل ان لم يقبل بها
حتى كان ما ارادوا وقبل بالخلافة منعا للفتنة والاقتتال
فتخيل لو لم يكن امامنا في ذلك الزمان موجود فماذا سيكون الحال أكثر مما كان عليه
من تعديات بنو أمية ونقضهم للعهود دائما حالهم حال اليهود مع رسول الله
والذي أعاد الامام لهم العدل والمساواة والحكم بالقرآن وتفعيل الاسلام في حياة المسلمين
وكيف كان حال المسلمين بدون دور الامام الحسن الذي فضح أكذوبة معاوية
وكيف كان حال المسلمين بدون ثورة الامام الحسين الذي ابطل مشروع يزيد في هدم أركان الدين
وكيف سيكون حال الشام بدون وجود عقيلة الهاشميين لتكشف لهم زيف عقيدة حاكمهم وظلمه
وكيف كانت أحوال الناس بدون وجود الامام زين العابدين وجهوده للتعبئة الثورة واحياء الشعور بالأثم
لدى المسلمين لجعلهم يرفضون حكم الجور والظلم والكفر في تحدي للأمويين وتحفيز للثورات ضدهم وظلمهم
بالأضافة الى التوعية العبادية والروحية من خلال الأدعية السجادية لاحياء روح التهجد عند المسلمين وزيادة ارتباطهم بالله سبحانه
وزيادة لارتباطهم بالله بعيدا عن أجواء العربدة والفسوق الأموية
وهكذا هو دور الأئمة كلهم ي المحافظة على تعاليم الدين وأحكامه الشرعية
وتحصين الاسلام من صدمة الانحراف وكشف الواقع المزيف المنحرف
فأسسوا بناءا واعيا يؤمن بالاسلام ايمانا صحيحا واعيا وعقائديا صافيا
لذلك كانوا أئمتنا هم الأكثر خطرا على كل حاكم ظالم لهذا كانت تصفيتهم هي الهم الأول والأخير في كل عصر وزمان
تخيلوا حال المسلمون بدون امام يهديهم بعد وفاة رسول الله
وماذا سيحدث أكثر مما جرى على المسلمين ؟بعد السقيفة ومنطق القبلية وتقرير مبدأ السلطة لكل واحد
منفردا دون مشاركة الآخرين
واندفاع الثنائي للسقيفة قبل أن يوارى رسول الله
الثرى واختيار مبدأ للشورى جديد يتمثل بأفراد لا يتجاوز أصابع اليد لاختيار الخليفة
وحين عين الخليفة الأول جاء معاوية الى الامام علي
يحرضه على الحرب ضدهوأمنه بأنه سيكون تحت امرته وسيجيش الجيوش لعونه
ولكن أمير المؤمنين
رفض طلب معاوية لعلمه بنواياه الغير آمنة على الاسلام والمسلمين
وانما كانت له غاية غير ما يبديها
وبعدها يأتي الثاني بالأحكام الطبقية في الحقوق والعطايا
في تفضيل أفراد على آخرين
هي الفتنة التي أشعلت نار الصراع والقتل ولم يندم عن ذلك المبدأ الا في أواخر حياته بأنه أخطأ
وأتى الثالث : الذي عزل العدل ووضع مكانه التفضيل التي كان عليها الثاني ولكن بشكل مكثف جلي
وزاد عليه الجهاز الحاكم الظالم وبطانته المستغلة للمناصب المتولية على رقاب الناس
وحينما وصل الأمر الى امامنا
أبى استلام الخلافة وهي بهكذا حال من الفوضى والدمار حتى وصل بالمسلمين أن هددوه بالقتل ان لم يقبل بها
حتى كان ما ارادوا وقبل بالخلافة منعا للفتنة والاقتتال
فتخيل لو لم يكن امامنا في ذلك الزمان موجود فماذا سيكون الحال أكثر مما كان عليه
من تعديات بنو أمية ونقضهم للعهود دائما حالهم حال اليهود مع رسول الله
والذي أعاد الامام لهم العدل والمساواة والحكم بالقرآن وتفعيل الاسلام في حياة المسلمين
وكيف كان حال المسلمين بدون دور الامام الحسن
الذي فضح أكذوبة معاوية وكيف كان حال المسلمين بدون ثورة الامام الحسين
الذي ابطل مشروع يزيد في هدم أركان الدين وكيف سيكون حال الشام بدون وجود عقيلة الهاشميين لتكشف لهم زيف عقيدة حاكمهم وظلمه
وكيف كانت أحوال الناس بدون وجود الامام زين العابدين
وجهوده للتعبئة الثورة واحياء الشعور بالأثم لدى المسلمين لجعلهم يرفضون حكم الجور والظلم والكفر في تحدي للأمويين وتحفيز للثورات ضدهم وظلمهم
بالأضافة الى التوعية العبادية والروحية من خلال الأدعية السجادية لاحياء روح التهجد عند المسلمين وزيادة ارتباطهم بالله سبحانه
وزيادة لارتباطهم بالله بعيدا عن أجواء العربدة والفسوق الأموية
وهكذا هو دور الأئمة كلهم ي المحافظة على تعاليم الدين وأحكامه الشرعية
وتحصين الاسلام من صدمة الانحراف وكشف الواقع المزيف المنحرف
فأسسوا بناءا واعيا يؤمن بالاسلام ايمانا صحيحا واعيا وعقائديا صافيا
لذلك كانوا أئمتنا هم الأكثر خطرا على كل حاكم ظالم لهذا كانت تصفيتهم هي الهم الأول والأخير في كل عصر وزمان