تويت
تجتمع مساء اليوم لجنة مكونة من إبراهيم بشمي وسوسن الشاعر وغسان الشهابي بهدف دراسة "مرسوم بقانون رقم 47 للسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر" وحصر المواد غير المتماشية فيه مع روح الميثاق والدستور وما تمر به المملكة من انفتاح سياسي وعمل نيابي.
وبحسب الصحافية سوسن الشاعر فإن اللجنة لا تمثل جمعية الصحافيين أو أية جهة أخرى، وإنما تشكلت على خلفية الاجتماع الذي عقده أخيراً أعضاء لجنة صوغ مبادئ قانون المطبوعات والنشر برئاسة علي العريبي وعضوية عدد من الصحافيين، وهي التي أعدت مسودة القانون بتكليف من "لجنة تفعيل ميثاق العمل الوطني" التي تشكلت خلال عام الميثاق كبديل لغياب المجلس التشريعي، ورأسها ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
وانتقد المهتمون موقف "جمعية الصحافيين" التي يُعتقد على نطاق واسع انها خاضعة للقرار الرسمي، بسبب ترحيبها بالقانون "قبل دراسته"، وتنصح العضو المؤسس في الجمعية سوسن الشاعر بالتريث "لنرى موقف الجمعية في الأيام المقبلة". ودعت الشاعر إلى اجتماع لرؤساء تحرير الصحف المحلية، يبلور رأياً عن القانون، ثم تتوسع المشاورات لتشمل كل من له علاقة بالقانون، ذلك "ان الضرر سيصيب الجميع بما فيهم أعضاء جمعية الصحافيين" على حد قولها .
وتحركت نقابة الصحافيين البحرينية (تحت التأسيس) - تضم 40 صحافياً رفضوا الانضمام إلى جمعية الصحافيين - وعقدت اجتماعاً طارئاً أمس. ووعد رئيس لجنتها التحضيرية محمد فاضل بمواصلة "العمل مع كل الجسم الصحافي للتعبير عن الاعتراض على القانون الصادر كونه لا يحمي حرية التعبير، ولا يخلق صحافة حرة تؤدي عملها بحدود عالية من الاحتراف والمسئولية".
وفي نهاية اجتماع النقابة اصدر المجتمعون ملاحظات اولية على القانون (راجع اهمها في اطار مستقل). واعتبر عضو "جمعية الشفافية" إبراهيم شريف "أي تقييد لحرية الصحافة، أو أي إضعاف لموقع الصحافي من خلال العقوبات المشددة أو تدخل الوزير بإيقاف الصحف، سيؤدي إلى إضعاف من يحاول طرح مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد، إذ في الغالب أن المرتشي لا توجد ضده أدلة قاطعة، لكن الصحافي يجتهد من خلال مصادر المعلومات المتاحة لإثارة بعض الموضوعات". وكدليل على أهمية الصحافة الحرة - يقول شريف - ما حدث أخيراً في الولايات المتحدة بتقديم رئيس هيئة أسواق الأموال استقالته بسبب تقارير صحافية أشارت إلى علاقة تربطه بلوبي الشركات المحاسبية.
وأصاف عضو الشفافية "ان من بين المقترحات التي تتدارسها الجمعية المطالبة بإصدار قانون يتيح للمواطن الحصول على المعلومات في الجهاز الحكومي، بما في ذلك المعلومات عن المناقصات، ودخل الوزراء".
الوسط - عباس بوصفوان
وبحسب الصحافية سوسن الشاعر فإن اللجنة لا تمثل جمعية الصحافيين أو أية جهة أخرى، وإنما تشكلت على خلفية الاجتماع الذي عقده أخيراً أعضاء لجنة صوغ مبادئ قانون المطبوعات والنشر برئاسة علي العريبي وعضوية عدد من الصحافيين، وهي التي أعدت مسودة القانون بتكليف من "لجنة تفعيل ميثاق العمل الوطني" التي تشكلت خلال عام الميثاق كبديل لغياب المجلس التشريعي، ورأسها ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
وانتقد المهتمون موقف "جمعية الصحافيين" التي يُعتقد على نطاق واسع انها خاضعة للقرار الرسمي، بسبب ترحيبها بالقانون "قبل دراسته"، وتنصح العضو المؤسس في الجمعية سوسن الشاعر بالتريث "لنرى موقف الجمعية في الأيام المقبلة". ودعت الشاعر إلى اجتماع لرؤساء تحرير الصحف المحلية، يبلور رأياً عن القانون، ثم تتوسع المشاورات لتشمل كل من له علاقة بالقانون، ذلك "ان الضرر سيصيب الجميع بما فيهم أعضاء جمعية الصحافيين" على حد قولها .
وتحركت نقابة الصحافيين البحرينية (تحت التأسيس) - تضم 40 صحافياً رفضوا الانضمام إلى جمعية الصحافيين - وعقدت اجتماعاً طارئاً أمس. ووعد رئيس لجنتها التحضيرية محمد فاضل بمواصلة "العمل مع كل الجسم الصحافي للتعبير عن الاعتراض على القانون الصادر كونه لا يحمي حرية التعبير، ولا يخلق صحافة حرة تؤدي عملها بحدود عالية من الاحتراف والمسئولية".
وفي نهاية اجتماع النقابة اصدر المجتمعون ملاحظات اولية على القانون (راجع اهمها في اطار مستقل). واعتبر عضو "جمعية الشفافية" إبراهيم شريف "أي تقييد لحرية الصحافة، أو أي إضعاف لموقع الصحافي من خلال العقوبات المشددة أو تدخل الوزير بإيقاف الصحف، سيؤدي إلى إضعاف من يحاول طرح مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد، إذ في الغالب أن المرتشي لا توجد ضده أدلة قاطعة، لكن الصحافي يجتهد من خلال مصادر المعلومات المتاحة لإثارة بعض الموضوعات". وكدليل على أهمية الصحافة الحرة - يقول شريف - ما حدث أخيراً في الولايات المتحدة بتقديم رئيس هيئة أسواق الأموال استقالته بسبب تقارير صحافية أشارت إلى علاقة تربطه بلوبي الشركات المحاسبية.
وأصاف عضو الشفافية "ان من بين المقترحات التي تتدارسها الجمعية المطالبة بإصدار قانون يتيح للمواطن الحصول على المعلومات في الجهاز الحكومي، بما في ذلك المعلومات عن المناقصات، ودخل الوزراء".
الوسط - عباس بوصفوان