كلمة موجزة لأمّهاتي وأخواتي وبناتي :
أخواتي وبناتي المؤمنات الطاهرات يا بنات خديجة وفاطمة ووزينب سلام الله عليكنّ ,أتوجه إليكنّ بكلمة الله ورسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أعلم بما أقصد منها :
اعلموا أن الله تعالى لم يخلقكنّ لتكونّ فقط طائعات للزوج وحافظات للفرج ومربيات للأولاد لا وألف لا وإنما خلقكنّ الله تعالى لتكوننّ نجوماً وشمس حق وهدى في هذه الحياة , والإسلام اجتباكنّ لتصبحنّ عوناً للرجال في نشر دعوة لا إله إلا الله محمد رسول .
واعلموا أنكنّ لن تحققن للإسلام شيء إذا اتخذتنّ مبدأ الانعزال والهروب وأصبحتنّ تعيشونّ في مثالايات لا توجد إلا في الجنة وأصبحتن تحكّمون الشعور الزائف والوهم القاتل في دعواكم وتتجاهلون الأدلة النقلية والعقلية وتتنطعون في دين محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام فحذاري حذاري أن تقعن في مثل هذه المصيدة الشيطانية اللعينة .
فالمؤمنة المجددة صاحبة الدعوة القوية هي التي تعرف طريق دعوتها بوضوح دون تذبذب أو تقلب و تتمسّك بمن يربيها ويعينها على دعوتها تمسّك الغريق بجذع الشجر فالإمرأة بطبعها ضعيفة تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويعينها على دعوتها ولدي قناعة لا أتخلى عنها عرفتها من كتب التاريخ وفقه الواقع ألا وهي (( إنّ نجاح كل امرأة في الدعوة إلى الله وفي التربية الصالحة لابدّ أن يكون من ورائه رجل صالح يحب تلك المرأة أكثر من نفسه وماله يشد أزرها ويعينها على دعوتها ويثني عليها إن أصابت ويذكّرها إن نسيت ويدعو لها في السر والعلانية )).
و إنّ من عدل الله تعالى أن يهيّأ لكل إمرأة أرادت خدمة الإسلام من يعينها على خدمة هذا الدين ولكن للأسف كثيراً هنّ النساء اللواتي يتنكرنّ لتلك الحقائق وينهزمن أمام تنطّع بعض العلماء وينثنين أمام أهوائهنّ ويجعلن من أنفسهنّ نساء مطبخ ونساء فراش بدلاً من أن يكوننّ أصحاب فكر ومبدأ وعقيدة.
وأختم توصيتي لكم بقول الله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم))التوبة71
أخواتي وبناتي المؤمنات الطاهرات يا بنات خديجة وفاطمة ووزينب سلام الله عليكنّ ,أتوجه إليكنّ بكلمة الله ورسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أعلم بما أقصد منها :
اعلموا أن الله تعالى لم يخلقكنّ لتكونّ فقط طائعات للزوج وحافظات للفرج ومربيات للأولاد لا وألف لا وإنما خلقكنّ الله تعالى لتكوننّ نجوماً وشمس حق وهدى في هذه الحياة , والإسلام اجتباكنّ لتصبحنّ عوناً للرجال في نشر دعوة لا إله إلا الله محمد رسول .
واعلموا أنكنّ لن تحققن للإسلام شيء إذا اتخذتنّ مبدأ الانعزال والهروب وأصبحتنّ تعيشونّ في مثالايات لا توجد إلا في الجنة وأصبحتن تحكّمون الشعور الزائف والوهم القاتل في دعواكم وتتجاهلون الأدلة النقلية والعقلية وتتنطعون في دين محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام فحذاري حذاري أن تقعن في مثل هذه المصيدة الشيطانية اللعينة .
فالمؤمنة المجددة صاحبة الدعوة القوية هي التي تعرف طريق دعوتها بوضوح دون تذبذب أو تقلب و تتمسّك بمن يربيها ويعينها على دعوتها تمسّك الغريق بجذع الشجر فالإمرأة بطبعها ضعيفة تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويعينها على دعوتها ولدي قناعة لا أتخلى عنها عرفتها من كتب التاريخ وفقه الواقع ألا وهي (( إنّ نجاح كل امرأة في الدعوة إلى الله وفي التربية الصالحة لابدّ أن يكون من ورائه رجل صالح يحب تلك المرأة أكثر من نفسه وماله يشد أزرها ويعينها على دعوتها ويثني عليها إن أصابت ويذكّرها إن نسيت ويدعو لها في السر والعلانية )).
و إنّ من عدل الله تعالى أن يهيّأ لكل إمرأة أرادت خدمة الإسلام من يعينها على خدمة هذا الدين ولكن للأسف كثيراً هنّ النساء اللواتي يتنكرنّ لتلك الحقائق وينهزمن أمام تنطّع بعض العلماء وينثنين أمام أهوائهنّ ويجعلن من أنفسهنّ نساء مطبخ ونساء فراش بدلاً من أن يكوننّ أصحاب فكر ومبدأ وعقيدة.
وأختم توصيتي لكم بقول الله تعالى ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم))التوبة71
تعليق