ينتسب الادارسة الى البيت العلوي دلك البيت الدي ظل الكثير من مناصريه ينادون باحقيته بخلافة المسلمين مند فترة الخلفاء الراشدين(11ه-40ه) والفترة الاموية في شقها السفياني(40ه-64ه) او المرواني(65ه-132ه) ولسنا هنا بصدد عرض سرد تاريخي لمسالة الخلافة في فترة الراشدين او الفترة الاموية اد كتب التاريخ ملاى لمن يريد الاستزادة والافاضة انما يعنينا الاشارة الى اهم المراحل التي قطعتها مسالة الخلافة لدى العلويين واتباعهم وصولا الى موضوعنا وهو الادارسة.
كمما سبق وقلنا فان الفترة الراشدية شهدت معارضة اقل من جانب العلويين وانصارهم واكتفوا بمراقبة الوضع ومسايرته حتى الت الخلافة الى الامام علي بن ابي طالب فشهد عهده عدة اضطرابات انتهت بمقتله على يد الخوارج سنة 40ه.
بايع انصار علي وهم ما اطلق عليهم بالشيعة ابنه الحسن لكن هدا الاخير سرعانما صالح معاوية وتنازل له عن الخلافة بعد ان راى تثاقلا من قبل انصاره وعدم رغبة لديهم في قتال الامويين فصار معاوية هو الحاكم الفعلي لبلاد المسلمين التي كانت تمتد من حدود افريقيا (تونس حاليا) الى حدود بلاد فارس غربا ثم انتقل الحكم الى ابنه يزيد في اطار وراثي لم يعهده المسلمون من قبل فكان ان كثرت الثورات على يزيد ومنها واهمها ثورة الحسين بن علي الدي قتل ببشاعة في كربلاء سنة 61ه ولم تطل المدة بيزيد اد توفي سنة 64ه منهيا بدلك الحكم السفياني لبؤؤل الامر الى البيت المرواني بقيادة مروان بن الحكم وابنه عبد الملك(65ه-86ه) ثم ابنائه من بعده الى سقوط دولتهم سنة 132ه على يد العباسيين.
وفي هدا الفترة شهدت العلاقة بين الامويين والعلويين توترا كبيرا لم يخفف منه سياسة التسامح والتصالح التي ابداها عمر بن عبد العزيز(99ه-101ه) تجاه العلويين اد شهدت الامور توترا كبيرا بعد وفاته فكانت اهم ثورة قام بها العلويون هي ثورة زيد بن علي والتي انتهت كما كربلاء بقتل زيد وصلبه سنة 117ه ثم كان مصير يحي بن زيد كمصير ابيه سنة122ه.
ففي الفترة العباسية شهد عهد ابي العباس السفاح(132ه-136ه) نوعا من التوازن في العلاقة بين العلويين وابناء عمومتهم من بني العباس ولعل دلك راجع الى انشغال السفاح بتتبع الامويين والانتقام منهم كونهم عدوا مشتركا للفريقين ولكن ما ان اطل عهد المنصور(136ه-158ه) حتى عادت الامور الى التوتر بين الفريقين وتجلى دلك في ثورة محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن المحض بن الحسن بن علي بن ابي طالب الدي خرج بالمدينة كما ثار اخوه ابراهيم بالبصرة فكادت هده الثورة ان تعصف بالحكم العباسي خصوصا بعد ان انضم اليها عالما اهل السنة مالك وابي حنيفة ولكن معارضة الامام جعفر الصادق للثورة بالاضافة الى دهاء المنصور ساهم في اجهاضها وقتل قائديها النفس الزكية وابراهيم والعديد من اتباعهم واقربائهم.
ولنا عودة الى هدا الموضوع لتتمته ان شاء الله
كمما سبق وقلنا فان الفترة الراشدية شهدت معارضة اقل من جانب العلويين وانصارهم واكتفوا بمراقبة الوضع ومسايرته حتى الت الخلافة الى الامام علي بن ابي طالب فشهد عهده عدة اضطرابات انتهت بمقتله على يد الخوارج سنة 40ه.
بايع انصار علي وهم ما اطلق عليهم بالشيعة ابنه الحسن لكن هدا الاخير سرعانما صالح معاوية وتنازل له عن الخلافة بعد ان راى تثاقلا من قبل انصاره وعدم رغبة لديهم في قتال الامويين فصار معاوية هو الحاكم الفعلي لبلاد المسلمين التي كانت تمتد من حدود افريقيا (تونس حاليا) الى حدود بلاد فارس غربا ثم انتقل الحكم الى ابنه يزيد في اطار وراثي لم يعهده المسلمون من قبل فكان ان كثرت الثورات على يزيد ومنها واهمها ثورة الحسين بن علي الدي قتل ببشاعة في كربلاء سنة 61ه ولم تطل المدة بيزيد اد توفي سنة 64ه منهيا بدلك الحكم السفياني لبؤؤل الامر الى البيت المرواني بقيادة مروان بن الحكم وابنه عبد الملك(65ه-86ه) ثم ابنائه من بعده الى سقوط دولتهم سنة 132ه على يد العباسيين.
وفي هدا الفترة شهدت العلاقة بين الامويين والعلويين توترا كبيرا لم يخفف منه سياسة التسامح والتصالح التي ابداها عمر بن عبد العزيز(99ه-101ه) تجاه العلويين اد شهدت الامور توترا كبيرا بعد وفاته فكانت اهم ثورة قام بها العلويون هي ثورة زيد بن علي والتي انتهت كما كربلاء بقتل زيد وصلبه سنة 117ه ثم كان مصير يحي بن زيد كمصير ابيه سنة122ه.
ففي الفترة العباسية شهد عهد ابي العباس السفاح(132ه-136ه) نوعا من التوازن في العلاقة بين العلويين وابناء عمومتهم من بني العباس ولعل دلك راجع الى انشغال السفاح بتتبع الامويين والانتقام منهم كونهم عدوا مشتركا للفريقين ولكن ما ان اطل عهد المنصور(136ه-158ه) حتى عادت الامور الى التوتر بين الفريقين وتجلى دلك في ثورة محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن المحض بن الحسن بن علي بن ابي طالب الدي خرج بالمدينة كما ثار اخوه ابراهيم بالبصرة فكادت هده الثورة ان تعصف بالحكم العباسي خصوصا بعد ان انضم اليها عالما اهل السنة مالك وابي حنيفة ولكن معارضة الامام جعفر الصادق للثورة بالاضافة الى دهاء المنصور ساهم في اجهاضها وقتل قائديها النفس الزكية وابراهيم والعديد من اتباعهم واقربائهم.
ولنا عودة الى هدا الموضوع لتتمته ان شاء الله
تعليق